kacimo.samy
2017-09-12, 21:11
كانت لتكون أجمل قصة حب
كان أول لقاء بينهما في مقهى...بمجرد أن دخل وجد فاتنة جالسة لوحدها تحتسي فنجان قهوة و رواية في يديها كان قد اطلع عليها من قبل.....
ذهب نحوها وجلس بطاولتها وقال: هل مات ماركوس؟......
انزلت الكتاب واستغربت من جلوسه معها لكنها حافظت على هدوء أعصابها وردتت: أي ماركوس تقصد؟
ابتسم وقال: أنا أقصد بطل الرواية ..لقد قرأته من قبل
وأخذا يتبادلان الحديث عن الروائيين ....اصبحا يلتقيان كل يوم في نفس المكان وبنفس التوقيت....
اخذت علاقتهما تتوطد مع مرور الزمن......الى أن جاء يوم وسألته عن وظيفته..فأجابها أنه عامل نظافة...
اعتذرت منه وغادرت لأمر طارئ.......لم تعد ترتاد المقهى بعدها....أما هو فكان يوميا بالانتظار ....
يومها وهو منهمك بعمله في تنقية المجاري ....سمع وقع خطوات مألوفة لديه...رفع رأسه فإذ هي حبيبته أتت اليه ...
بقي صامتا يرمق ابتسامتها الساحرة....اخبرته انها كانت خارج البلاد لظرف خاص...بقي صامتا.....
جلست على الأرض وقالت: قصتنا تشبه ررواية النبضة الأخيرة للكاتب سالومون كالو أليس كذلك؟.......
زفر بشدة وقال: ربما...عادت لتقول: اووه هيا لا تأخذ موقفا مني..اعلم انك غاضب وبدأت تضحك...
وضحك هو الآخر ولم يزغ عينه عنها...اشتاق لها كثيرا.....
كانت رائعة. إلى أن قالت ..أيا ندي عمري يحوس بالديكا بورطابل
يقال أنه بقي على حاله يعض أصابعه ندما ويأكل ما علق بالمجاري حتى مات....ووضع له تمثال تخليدا لذكراه
http://www.up.djelfa.info/uploads/150524651704311.jpg
كان أول لقاء بينهما في مقهى...بمجرد أن دخل وجد فاتنة جالسة لوحدها تحتسي فنجان قهوة و رواية في يديها كان قد اطلع عليها من قبل.....
ذهب نحوها وجلس بطاولتها وقال: هل مات ماركوس؟......
انزلت الكتاب واستغربت من جلوسه معها لكنها حافظت على هدوء أعصابها وردتت: أي ماركوس تقصد؟
ابتسم وقال: أنا أقصد بطل الرواية ..لقد قرأته من قبل
وأخذا يتبادلان الحديث عن الروائيين ....اصبحا يلتقيان كل يوم في نفس المكان وبنفس التوقيت....
اخذت علاقتهما تتوطد مع مرور الزمن......الى أن جاء يوم وسألته عن وظيفته..فأجابها أنه عامل نظافة...
اعتذرت منه وغادرت لأمر طارئ.......لم تعد ترتاد المقهى بعدها....أما هو فكان يوميا بالانتظار ....
يومها وهو منهمك بعمله في تنقية المجاري ....سمع وقع خطوات مألوفة لديه...رفع رأسه فإذ هي حبيبته أتت اليه ...
بقي صامتا يرمق ابتسامتها الساحرة....اخبرته انها كانت خارج البلاد لظرف خاص...بقي صامتا.....
جلست على الأرض وقالت: قصتنا تشبه ررواية النبضة الأخيرة للكاتب سالومون كالو أليس كذلك؟.......
زفر بشدة وقال: ربما...عادت لتقول: اووه هيا لا تأخذ موقفا مني..اعلم انك غاضب وبدأت تضحك...
وضحك هو الآخر ولم يزغ عينه عنها...اشتاق لها كثيرا.....
كانت رائعة. إلى أن قالت ..أيا ندي عمري يحوس بالديكا بورطابل
يقال أنه بقي على حاله يعض أصابعه ندما ويأكل ما علق بالمجاري حتى مات....ووضع له تمثال تخليدا لذكراه
http://www.up.djelfa.info/uploads/150524651704311.jpg