رَكان
2017-09-07, 16:36
السلام عليكم
العنوان قد يبدو مثيرا ولكنني تعمدته ..نعم لاتقل لولد لا الا بعد تمحيصها والتثبت منها لأنها المصيبة المصيبة إن قلت نعم بعدها ..
يشكو لي بعض معارفي واصدقائي ومقربيَ معاناتهم مع ابنائهم في سن المراهقة وما يجري معهم من حوارات عقيمة لاتخرج عن صفة الجدال ..
حيث يكون الأمر متوضحا صافيا نقيا يخبر به الأب أو الأم ابنه أو ابنته ولكنه يعاند ويكثر من الأخذ والرد مدعيا أنه من حقه التعبير عن رأيه وما شابه وقج تشرب ذلك من البرامج الفضائية ومن المسلسلات الكرتونية ..لاعيب في المحاورة مع الولد ونقاشه بل مطلوب ذلك فقد مضى زمن التلقين ثم أن فعالية ما تبلغه من وراء محاوره لتكون يمثل فعالية النقش على الحجر ..
لكن هل ما يجري بين الأباء والأبناء يمكن وصفه بالحوار ؟؟
أبدا وكما اسلفت فأكثره جدالا ينتهي احيانا بالنرفزة ولم لا رفع اليد أو أن يسمع الأب أو الأم من ابنه أو ابنته ما لايرضيه فيثور لكرامته وووو..لينتهي الأمر بالقطيعة بينمها في أفضل الأحوال .
المهم ..لنتجنب حدوث ذلك علينا التعمق أولا في أسبابه ..
مالذي يدعو الأبناء الى سوء الإستماع لما يطرحه الآباء واكثر الأحيان ضربه عرض الحائط أو الإصرار على الرأي من جانبهم رغم أن الأب أو الأم يقتل المسألة شرحا وتفصيلا لولده وبالنهاية يصر على رأيه ؟
سأذكر لكم سببا هاما موصلا لذلك واترك لكم واسع الفضل في ايجاد اسباب اخرى توقع في هذا المطب ..
لاحظ سيدي او سيدتي .مبدأ المشكلة ..
تقرر أنت شيئا ما حين يطلب منك ولدك طلبا أو يختار اختيارا معينا فتتسرع بالقرار وتسمعه العبارة المقيتة للإبن ..لا ...
فيأخذ ويرد معك وبحكم أن اساس قولك لا ليس متينا فتقع في الحرج فيكتشف ذلك لديك ولن تجد مخرجا سوى العودة عنها الى نعم ..وتلك المصيبة الكبرى .المصيبة هي ليست في العودة للحق فلاتتعجلوا فهمي ..
المصيبة هي في المناسبات اللاحقة من الزمن .سيحدث وأن تعلن قرارك ب..لا ..لإبنك .وقتها ماذا سيكون موقفه من الأمر ؟؟؟ بسرعة سيمر بذهنه التجربة السابقة ..أنك قلت لا ..وأنه لما أخذ ورد معك عدت للقول ب..نعم ..وهكذا سيكون الحال عليه بينكما.. لن يسمع لك ابدا رأيا تراه صوابا وسيتفنن في كيفية الإعتراض عليك ورفض قراراتك ....
أردت القول ..
حين ترفض شيئا أو ترفضين شيئا لإبنك أو لابنتك فليكن رفضك مدروسا مؤسسا ..حيث لارجعة فيه أبدا ..هكذا ستحوز أو تحوزين على ثقة ابنك او ابنتك وسيكون اكثر مرونة في ممارسة الحوار معك بعيدا عن التعنت وشد الأعصاب ووجع القلب ..في المناسبات اللاحقة .
ليس منقول
العنوان قد يبدو مثيرا ولكنني تعمدته ..نعم لاتقل لولد لا الا بعد تمحيصها والتثبت منها لأنها المصيبة المصيبة إن قلت نعم بعدها ..
يشكو لي بعض معارفي واصدقائي ومقربيَ معاناتهم مع ابنائهم في سن المراهقة وما يجري معهم من حوارات عقيمة لاتخرج عن صفة الجدال ..
حيث يكون الأمر متوضحا صافيا نقيا يخبر به الأب أو الأم ابنه أو ابنته ولكنه يعاند ويكثر من الأخذ والرد مدعيا أنه من حقه التعبير عن رأيه وما شابه وقج تشرب ذلك من البرامج الفضائية ومن المسلسلات الكرتونية ..لاعيب في المحاورة مع الولد ونقاشه بل مطلوب ذلك فقد مضى زمن التلقين ثم أن فعالية ما تبلغه من وراء محاوره لتكون يمثل فعالية النقش على الحجر ..
لكن هل ما يجري بين الأباء والأبناء يمكن وصفه بالحوار ؟؟
أبدا وكما اسلفت فأكثره جدالا ينتهي احيانا بالنرفزة ولم لا رفع اليد أو أن يسمع الأب أو الأم من ابنه أو ابنته ما لايرضيه فيثور لكرامته وووو..لينتهي الأمر بالقطيعة بينمها في أفضل الأحوال .
المهم ..لنتجنب حدوث ذلك علينا التعمق أولا في أسبابه ..
مالذي يدعو الأبناء الى سوء الإستماع لما يطرحه الآباء واكثر الأحيان ضربه عرض الحائط أو الإصرار على الرأي من جانبهم رغم أن الأب أو الأم يقتل المسألة شرحا وتفصيلا لولده وبالنهاية يصر على رأيه ؟
سأذكر لكم سببا هاما موصلا لذلك واترك لكم واسع الفضل في ايجاد اسباب اخرى توقع في هذا المطب ..
لاحظ سيدي او سيدتي .مبدأ المشكلة ..
تقرر أنت شيئا ما حين يطلب منك ولدك طلبا أو يختار اختيارا معينا فتتسرع بالقرار وتسمعه العبارة المقيتة للإبن ..لا ...
فيأخذ ويرد معك وبحكم أن اساس قولك لا ليس متينا فتقع في الحرج فيكتشف ذلك لديك ولن تجد مخرجا سوى العودة عنها الى نعم ..وتلك المصيبة الكبرى .المصيبة هي ليست في العودة للحق فلاتتعجلوا فهمي ..
المصيبة هي في المناسبات اللاحقة من الزمن .سيحدث وأن تعلن قرارك ب..لا ..لإبنك .وقتها ماذا سيكون موقفه من الأمر ؟؟؟ بسرعة سيمر بذهنه التجربة السابقة ..أنك قلت لا ..وأنه لما أخذ ورد معك عدت للقول ب..نعم ..وهكذا سيكون الحال عليه بينكما.. لن يسمع لك ابدا رأيا تراه صوابا وسيتفنن في كيفية الإعتراض عليك ورفض قراراتك ....
أردت القول ..
حين ترفض شيئا أو ترفضين شيئا لإبنك أو لابنتك فليكن رفضك مدروسا مؤسسا ..حيث لارجعة فيه أبدا ..هكذا ستحوز أو تحوزين على ثقة ابنك او ابنتك وسيكون اكثر مرونة في ممارسة الحوار معك بعيدا عن التعنت وشد الأعصاب ووجع القلب ..في المناسبات اللاحقة .
ليس منقول