bmlsy
2009-11-04, 17:00
بسم الله الرحمان الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ،
ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
اللهم صلِّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يسعدني رواد وأعضاء منتدىالجلفة
أن أتواصل معكم معكم فى
برنامج نقاش جاد
نعرض لكم موضوع يمس مجتمعنا الإسلامى ثم نتناقش سوياً
نبحث عن الأسباب ونحاول أن نجد الحلول
وتبعا لما يقوله المشرفون نلتزم ب :
القوانين :
1- عدم التهجم على الآخرين
2- إعطاء نقاشي مع احترام نقاش الآخرين
3- في حالة الإستدلال بالآيات يجب أن تكون مضبوطة بالشكل ، مع وضعها بين علامتي تنصيص ولو أن الامر صعب كما وأن الأحاديث يجب أن تكون صحيحة
4- ممنوع كتابة كلمات مثل شكرا موضوع رائع
بل نريد نقاشا جديا
التسويف
إن التسويف من الأمراض والأعراض الكبيرة والتي تعيق حياة المسلم في طاعته لربه وفي حياته كمسلم بشكل عام
يقول أحد الصالحين : من كان يومه كأمسه فهو مغبون
( مغبون : أي تجارته خاسرة ) ومن كان يومه شرا من أمسه فهو ملعون .
المبررات الاساسية للتسويف :
*:عدم اتعاب الذات....والميول الى حب الكسل.
*:خداع الذات ..والاخر احيانا..والهروب من العمل.. الان.. على امل ..الغد..وما يعد..!!
*:خداع النفس والتمني .. . في تحسن الظروف....او الامل في تعويض ما فات.
* العلاج من آفة التسويف :-
وكما يقال ( لكل داء دواء ) فالتسويف إعترفنا أنه مرض وآفة فيلزمنا حتى نتجنبه من علاج وهذا العلاج نضعه بين أيديكم على نقاط كالتالي :
1/ عدم القنوط واليأس من رحمة الله تعالى
2/ التذكير بأن التسويف عجز وضعف وأن الإنسان قادر بعون الله
3/ المداومة على الدعاء والتضرع لله تبارك وتعالى
* النتائج والآثار المترتبة على هذا التسويف :-
1/الحسرة والندم بعد فوات الأوان
2/ الحرمان من الأجر والثواب
3/ تراكم الذنوب مما يترتب عليه تأجيل التوبة
4/ تراكم الأعمال وصعوبة الأداء
5/ ضياع الهيبة من أمام الناس ( وهذا خاص بأصحاب الذنوب )
6/ الحرمان من عون الله ومدده {بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ } (125) سورة آل عمران
وفي الختام لا يسعني إلى أن أدعو لنفسي ولكل مسلم بأن يجيرنا الله من هذه الآفة التي نخرت بيوت كثير من المسلمين
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
نود أن نشكر كل من يناقش ويشارك معنا بأفكاره النيرة التي نستفيد منها
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ،
ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
اللهم صلِّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يسعدني رواد وأعضاء منتدىالجلفة
أن أتواصل معكم معكم فى
برنامج نقاش جاد
نعرض لكم موضوع يمس مجتمعنا الإسلامى ثم نتناقش سوياً
نبحث عن الأسباب ونحاول أن نجد الحلول
وتبعا لما يقوله المشرفون نلتزم ب :
القوانين :
1- عدم التهجم على الآخرين
2- إعطاء نقاشي مع احترام نقاش الآخرين
3- في حالة الإستدلال بالآيات يجب أن تكون مضبوطة بالشكل ، مع وضعها بين علامتي تنصيص ولو أن الامر صعب كما وأن الأحاديث يجب أن تكون صحيحة
4- ممنوع كتابة كلمات مثل شكرا موضوع رائع
بل نريد نقاشا جديا
التسويف
إن التسويف من الأمراض والأعراض الكبيرة والتي تعيق حياة المسلم في طاعته لربه وفي حياته كمسلم بشكل عام
يقول أحد الصالحين : من كان يومه كأمسه فهو مغبون
( مغبون : أي تجارته خاسرة ) ومن كان يومه شرا من أمسه فهو ملعون .
المبررات الاساسية للتسويف :
*:عدم اتعاب الذات....والميول الى حب الكسل.
*:خداع الذات ..والاخر احيانا..والهروب من العمل.. الان.. على امل ..الغد..وما يعد..!!
*:خداع النفس والتمني .. . في تحسن الظروف....او الامل في تعويض ما فات.
* العلاج من آفة التسويف :-
وكما يقال ( لكل داء دواء ) فالتسويف إعترفنا أنه مرض وآفة فيلزمنا حتى نتجنبه من علاج وهذا العلاج نضعه بين أيديكم على نقاط كالتالي :
1/ عدم القنوط واليأس من رحمة الله تعالى
2/ التذكير بأن التسويف عجز وضعف وأن الإنسان قادر بعون الله
3/ المداومة على الدعاء والتضرع لله تبارك وتعالى
* النتائج والآثار المترتبة على هذا التسويف :-
1/الحسرة والندم بعد فوات الأوان
2/ الحرمان من الأجر والثواب
3/ تراكم الذنوب مما يترتب عليه تأجيل التوبة
4/ تراكم الأعمال وصعوبة الأداء
5/ ضياع الهيبة من أمام الناس ( وهذا خاص بأصحاب الذنوب )
6/ الحرمان من عون الله ومدده {بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ } (125) سورة آل عمران
وفي الختام لا يسعني إلى أن أدعو لنفسي ولكل مسلم بأن يجيرنا الله من هذه الآفة التي نخرت بيوت كثير من المسلمين
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
نود أن نشكر كل من يناقش ويشارك معنا بأفكاره النيرة التي نستفيد منها