ناصف الورداني
2017-09-04, 01:23
لم تعد تغريني بقايا حروف ..
تئنّ حتى مطلع الفجر لتزحف الى ورقة ..
لتكتب ، لمجرّد أنها اعتادت على سرد بطولاتك ..
سيّدتي قد ابتلّت دفاتري القديمة و ذبذبت الحبر ..
فانسلّ من موضعه يرسم نهاية الذّكرى ,,
شاء القدر و شاء المطر المتسلّل الى غرفتي ..
و احترقت خواطري بلا نار أشد احتراق ..
سيّدتي مللت احتساء القهوة الصّباحيّة ..
مللت التّأمّل في جرائد بالية غُيّر تاريخ نشرها ..
تحمل أخبار نسجت بمغازل الجبابرة ..
كــ (أنتِ) نسجتِ في قلبي خفية حبّك الجبّار ..
و لكنّك لم تكوني دولة مستعمرة .. بل فررت كأنه وباء عظيم أصابني ..
صدقا العلّة الوحيدة هي أنت .. أنت و فقط انت ..
و الدّواء الوحيد هو أنت ..
فكيف تركتني بين النّقيضين ..
بين أنت و أنت ..
أصارعك للوصول اليك .. الى قليل من حبّك ..
سيّدتي اختفت كل ّ الحروف من دفتري الّا ( اسمك ) ..
كأنّه هو الورق كأنه هو القدر .. كأنك قدري .
سيّدتي مللت احتساء القهوة و لكنّني سأحتسي فنجانا آخر ..
واحدا فقط ، لأكتب عنك أنّي حاقد ، أدعوا ...
ما عدت أفرٌّق ان كان دعائي لك او عليك ..
و لكنّني خاشع أواجه القبلة أن اِرفع عني ربّي بلاءها ..
فقد ابتليت بحبّها و قيّدتني صورة وجهها ..
أرى البحر و النّهر يجري بين ثنايا البرّ في عيونها ..
و أرى اللّيل يفرش سواده في تفاصيل جمالها ..
و القمر سرق بعضا من حسنها ..
فكيف لي أن لا أحبها .. و أن أدعو بغير حفظها ؟
يا نجمة أسرني حسنها ..
تربّعي على عرش سمائي ، و احكمي ...
آه و عتبي عليك أن أشفقي ..
تئنّ حتى مطلع الفجر لتزحف الى ورقة ..
لتكتب ، لمجرّد أنها اعتادت على سرد بطولاتك ..
سيّدتي قد ابتلّت دفاتري القديمة و ذبذبت الحبر ..
فانسلّ من موضعه يرسم نهاية الذّكرى ,,
شاء القدر و شاء المطر المتسلّل الى غرفتي ..
و احترقت خواطري بلا نار أشد احتراق ..
سيّدتي مللت احتساء القهوة الصّباحيّة ..
مللت التّأمّل في جرائد بالية غُيّر تاريخ نشرها ..
تحمل أخبار نسجت بمغازل الجبابرة ..
كــ (أنتِ) نسجتِ في قلبي خفية حبّك الجبّار ..
و لكنّك لم تكوني دولة مستعمرة .. بل فررت كأنه وباء عظيم أصابني ..
صدقا العلّة الوحيدة هي أنت .. أنت و فقط انت ..
و الدّواء الوحيد هو أنت ..
فكيف تركتني بين النّقيضين ..
بين أنت و أنت ..
أصارعك للوصول اليك .. الى قليل من حبّك ..
سيّدتي اختفت كل ّ الحروف من دفتري الّا ( اسمك ) ..
كأنّه هو الورق كأنه هو القدر .. كأنك قدري .
سيّدتي مللت احتساء القهوة و لكنّني سأحتسي فنجانا آخر ..
واحدا فقط ، لأكتب عنك أنّي حاقد ، أدعوا ...
ما عدت أفرٌّق ان كان دعائي لك او عليك ..
و لكنّني خاشع أواجه القبلة أن اِرفع عني ربّي بلاءها ..
فقد ابتليت بحبّها و قيّدتني صورة وجهها ..
أرى البحر و النّهر يجري بين ثنايا البرّ في عيونها ..
و أرى اللّيل يفرش سواده في تفاصيل جمالها ..
و القمر سرق بعضا من حسنها ..
فكيف لي أن لا أحبها .. و أن أدعو بغير حفظها ؟
يا نجمة أسرني حسنها ..
تربّعي على عرش سمائي ، و احكمي ...
آه و عتبي عليك أن أشفقي ..