أبوإياد79
2017-09-01, 22:57
عتمة اللّيل تشاركني خلوتي...تذكّرني بك مهجتي، حتى أنّي أسمع أنين بكاء شمعتي
أرسم في حلكة اللّيل صورتك بأدق تفاصيلها، لا أنسى ابتسامتك التي تخفف من هذه الظلمة الموحشة
جدران غرفتي لا تكاد تظهر، آوي إلى ركن دافئ، أداعب شعرك بأناملي .....أتخيلك كما كنت أول مرة....ببراءتك قبل أن تخمشي
ذكرياتنا بأظافر اللاوفاء.....كنت أحبك بهندام الورع،وحديث المستقبل ،كان ذلك قبل أن تنمو أظافر الخيانة...
عتمة غرفتي أهون من تغيرك ،قاسمكما المشترك السواد.....إلا انها في الأصل حالكة لم تتغيّر....لم تغدر
لا تزال شمعتي تصغي لقلمي باهتمام....تشق له طريقه نحو الورقة.....ليسجل كيف ضحيت بذكرياتنا ....وأطفأت النور من قلوبنا
تتأفف الظلمة الحبيسة غرفتي علّها تنجو ...تخرج كما خرجت لكنها نحو البياض عكسك انت....إلى العمق نفدت وفي النقاوة كنت .
أرسم في حلكة اللّيل صورتك بأدق تفاصيلها، لا أنسى ابتسامتك التي تخفف من هذه الظلمة الموحشة
جدران غرفتي لا تكاد تظهر، آوي إلى ركن دافئ، أداعب شعرك بأناملي .....أتخيلك كما كنت أول مرة....ببراءتك قبل أن تخمشي
ذكرياتنا بأظافر اللاوفاء.....كنت أحبك بهندام الورع،وحديث المستقبل ،كان ذلك قبل أن تنمو أظافر الخيانة...
عتمة غرفتي أهون من تغيرك ،قاسمكما المشترك السواد.....إلا انها في الأصل حالكة لم تتغيّر....لم تغدر
لا تزال شمعتي تصغي لقلمي باهتمام....تشق له طريقه نحو الورقة.....ليسجل كيف ضحيت بذكرياتنا ....وأطفأت النور من قلوبنا
تتأفف الظلمة الحبيسة غرفتي علّها تنجو ...تخرج كما خرجت لكنها نحو البياض عكسك انت....إلى العمق نفدت وفي النقاوة كنت .