تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هذا هو موضوع الدرس الإفتتاحي للدخول المدرسي 2018/2017


wahid1968
2017-08-27, 23:30
هذا هو موضوع الدرس الإفتتاحي للدخول المدرسي 2018/2017
أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط ، اليوم الأحد، عن تخصيص الدرس الإفتتاحي للموسم الدراسي الجديد، للمواطنة البيئية بالنسبة للأطوار الثلاثة.
في لقاء مع المديرين الولائيين بالعاصمة، أكّدت بن غبريط على حتمية الارتقاء بالتربية السلوكية، وتعزيز روح المواطنة البيئية لدى طلائع الجيل الجديد، مشيدة بالمساهمة الفعالة لوزارة البيئة والطاقات المتجددة.
يعتبر الإنسان من أكثر الأحياء تأثيراً في البيئة، لذلك فإن إعداده وتربيته بيئياً أمر غاية في الأهمية، وإذا كانت القوانين التي تحكم العلاقات بين مكونات البيئة غير قابلة للتغيير، فإن معرفة الإنسان لأثر سلوكه علي البيئة تمكنه من تعديل هذا السلوك بالأساليب التربوية العديدة، باعتبار أن فهم العلاقات والقوانين المنظمة للبيئة هي التي تمكن إلى حد بعيد من التعامل مع مشكلاتها بصورة أفضل، وتمكن كذلك من تحاشي الكثير من المشكلات البيئية قبل وقوعها، خاصة وان عدد كبير من الناس يسيئون إلى البيئة من نواح عديدة بقصد أو دون قصد، ففي الوقت الذي تتعالى فيه التنبيهات بتأثيرات المشكلات البيئية وتفاقمها يزيد السلوك السلبي للإنسان تجاهها، بل وقد تتعارض سلوكيات بعض من الناس مع حقوق معظم المواطنين في العيش بأمن وسلام، مما يحتم على الدولة سن القوانين التي تحمى الحقوق وتلزم المخالفين باحترام البيئة ومواردها، وبالرغم من أهمية هذه القوانين والتشريعات فى صيانة البيئة وحمايتها، إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليها وحدها ما لم يتم توعية المواطنين بحقوقهم ومسئولياتهم المتعلقة بالبيئة وتحسيسهم بأهمية انتمائهم لها، واحترامهم للقوانين المنظمة للتعامل معها، والشعور بمشاكلها، والإسهام الايجابي فى حلها،. وهو ما يعرف بالمواطنة البيئية.
مفهوم المواطنة البيئية
تركز المواطنة البيئية علي إيجاد رادع ذاتي ينبع من داخل الانسان، ويدفعه الي حماية البيئة وصيانتها واحترامها، وهذا هو جوهر المواطنة البيئية.
هدف المواطنة البيئية
تهدف المواطنة البيئية بصفة عامة إلي غرس مجموعة من القيم والمبادئ والمثل لدى أفراد المجتمع صغارا كانوا ام كبارا، لتساعدهم في أن يكونوا صالحين وقادرين على المشاركة الفعالة والنشطة فى كافة قضايا البيئة ومشكلاتهان وبذلك يتطور مفهوم المواطنة ويصبح له مدلول اشمل يتعدى كون الانسان مواطنا داخل وطنه فقط، الي كونه عضوا نشيطا وفاعلا وسط المجتمع البشري ككل، أي أن عليه واجبات تجاه العالم كله مثلما له واجبات نحو وطنه، بالتالي يصير مواطن ذو صبغة عالمية يحمل على عاتقه مسؤولية أوسع نطاقاً نحو بيئته ككل، وبذلك يصبح مفهوم المواطنة البيئية والسلوك البيئي الصحيح ضرورة وجودية لبقاء الانسان وليس مجرد رغبة أو شعار، له أن يختاره أو يرفضه.
مؤشرات المواطنة البيئية
تتمثل مؤشرات المواطنة البيئية في عناصر التربية البيئية التي تستهدف بناء وتنمية العناصر التالية:
1. المعرفة البيئية.
2. الوعي البيئي.
3. التنور البيئي.
4. السلوك البيئي.
5. الإدراك البيئي.
وتعد هذه المؤشرات هي العناصر الاساسية المستهدف تنميتها وتعديلها وتغييرها لدي المواطنين ومن خلالها يمكن بناء الاخلاق البيئية الحاثة علي عقد سلام مع البيئة الي جانب كونها مؤشرات مهمة تساعد على تكوين المسئولية البيئية والتعامل مع البيئة بشكل عقلاني، وهي مؤشرات مهمة تمثل الشروط الأساسية المحركة لسلوك الإنسان وأخلاقه البيئية.
أسس بناء المواطنة البيئية
تتمثل أسس بناء المواطنة البيئية من خلال تحديد الأهداف الرئيسة لتحقيق برامج ومشاريع المواطنة البيئية التي تتمثل في الآتي:
1. تصحيح المفاهيم البيئية السائدة لدى المواطنين وتعديل المعتقدات والأفكار البيئية الخاطئة، ومعالجة أساس المشاكل للسلوكيات السلبية الناجمة عن غياب مفهوم المواطنة البيئية.
2. إكساب المواطنين المهارات والآليات السليمة والمفيدة والصحيحة التي تساهم في المحافظة والإصلاح البيئي من أجل التنمية المستدامة.
3. تحسين السلوك البيئي المتبع في الحياة العامة أثناء التعامل مع البيئة.
4. السعي إلى تجنب الأضرار البيئية قبل نشوئها والمطالبة بإثبات عدم وجود أضرار بعيدة المدى للأنشطة البيئية المقترحة.
5. الإسهام في رفع مستوى المعرفة والثقافة البيئية العامة للأفراد لتحفيزهم على المشاركة في اتخاذ القرارات ووضع الحلول المعنية بالشؤون البيئية والتنموية.
6. تبادل الخبرات بين المنظمات الحكومية وغير الحكومية وبين اللجنة الخاصة ببرنامج المواطنة البيئية التابع إلى برنامج الأمم المتحدة للبيئة لدول غرب أسيا(un))

صـالـح
2017-08-28, 00:01
من الأخطاء البيداغوجية السامة ما يسمى بالدرس الافتتاحي وهذا لأنه يعكر صفو الدخول المدرسي فالتلميذ في أول الدخول يحتاج إلى شيء من المرح والنزهة البيداغوجية المعقولة ليستقبل عامه الجديد بشغف وليس تعكير صفوه وصفو اليوم الافتتاحي بالدرس الافتتاحي
وهذا الدرس لا قيمة له ولا يفيد شيئا وإنما مضيعة للوقت لا غير ولو أبدلوه مثلا بالدرس الخلقي لكان ذا نفع أو فائدة وأثر .
لمزيد تفصيل أو نقاش على الرابط التالي :
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2091941

rachid191926
2017-08-28, 07:19
من الأخطاء البيداغوجية السامة ما يسمى بالدرس الافتتاحي وهذا لأنه يعكر صفو الدخول المدرسي فالتلميذ في أول الدخول يحتاج إلى شيء من المرح والنزهة البيداغوجية المعقولة ليستقبل عامه الجديد بشغف وليس تعكير صفوه وصفو اليوم الافتتاحي بالدرس الافتتاحي
وهذا الدرس لا قيمة له ولا يفيد شيئا وإنما مضيعة للوقت لا غير ولو أبدلوه مثلا بالدرس الخلقي لكان ذا نفع أو فائدة وأثر .
لمزيد تفصيل أو نقاش على الرابط التالي :
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2091941



صحييييييييييييييت .

abouzahir
2017-08-28, 17:36
تدخلك في محله اخ...بارك الله فيك.

صـالـح
2017-08-31, 00:04
صحييييييييييييييت .
وإياك أخي الفاضل أمدك الله بالصحة والعافية
تدخلك في محله اخ...بارك الله فيك.
وفيك بارك الله أخي الفاضل

أبوطه الجزائري
2017-08-31, 22:36
ولو أبدلوه مثلا بالدرس الخلقي لكان ذا نفع أو فائدة وأثر .
لمزيد تفصيل أو نقاش على الرابط التالي :
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2091941



صدقت ....... موفق

إنما الأمم الأخلاق ..........

نحن نعيش أزمة أخلاق و سلوك ...

أزمة اللامبالاة .. ضعف في الهمم .. قلة اقبال على العلم و كسل في التحصيل

و القائمة طويلة ............................ !!

عندما تتشرب النفوس و الضمائر الخلق و الفضيلة

عندما تغرس القيّم .. حب العلم .. المثابرة .. الجدّ و الاخلاص

الانضباط .. الأمانة .. عندها و عندها فقط يحافظ التلميذ

على بيئته .. على مدرسته .. على مجتمعه .. على بلاده

الاشكال أبعد من البيئة .. الازمة أزمة أخلاق .......

إنما الأمم الاخلاق ....................................

أبــــــــــو يقــــــــــين
2017-09-01, 18:36
هم لايريدون لهذا الجيل أن يتحلى بالأخلاق الفاضلة ! وهذا ما يرمون إليه !!!

صـالـح
2017-09-02, 23:30
صدقت ....... موفق

إنما الأمم الأخلاق ..........

نحن نعيش أزمة أخلاق و سلوك ...

أزمة اللامبالاة .. ضعف في الهمم .. قلة اقبال على العلم و كسل في التحصيل

و القائمة طويلة ............................ !!

عندما تتشرب النفوس و الضمائر الخلق و الفضيلة

عندما تغرس القيّم .. حب العلم .. المثابرة .. الجدّ و الاخلاص

الانضباط .. الأمانة .. عندها و عندها فقط يحافظ التلميذ

على بيئته .. على مدرسته .. على مجتمعه .. على بلاده

الاشكال أبعد من البيئة .. الازمة أزمة أخلاق .......

إنما الأمم الاخلاق ....................................

هم لايريدون لهذا الجيل أن يتحلى بالأخلاق الفاضلة ! وهذا ما يرمون إليه !!!
صدقتما وبررتما بارك الله فيكما وجزاكما خيرا