الهادي عبادلية
2017-08-27, 21:49
السّلام عليكم ورحمة الله،
.. بقدر ما هي فرحة ، بقدر ما هي حسرة!،
يا حسره..!، " صمطوهالنا" !،
انّني أكتب لا لتعلم أنّني أكتب ، وانّما لينهض الشّتاء من نومه الطّويل!،
وينبعث عنفوانه على الحياة، فبغضّ الطرف عمّن يقرأ لي، أو من يمرّ عليها مرّ الكرام ، أو حتّى السّحاب ،
فقد تتقافز كلماتي بين الحفر تارة ، وبين العلوّ أخرى ، لكن تبقى حرّيّتي هي من تولّد لي أوراق جديدة ، وتختار لي المكان للبوح والزّمان ، بأزهار ذات ألوان جديدة ،
لتلامس وجهي بعطرها الفوّاح ،وجسدها الدّافئ، تتطلّع من نافذتي لأرى منها السّماء أكثر زرقة وصفاء ، والأرض جنّة ورونقا وبهاء ،
لكنّي سرعان ما خرجت من ابواب ضيّقت عليّ المسالك ، لم أكن أراها ، من قبل أن يدخل فصلا آخر جديد ، سوى باب صغير اكتشفت أخيرا أنّه استمرار من غير تجديد ، يفوح منه هواءه وهواها ، فلا أكاد أستعيد ذكرى أولى أنفاسي ، ولا أكاد اصيح من حمّى عراها ، يا لها من نفس ..وما سوّاها!،
كم كنت أتوقّع شيئا مفاجئا ، شيئا مختلفا شرابه ، وأنا الذي أرتدي أثواب جديدة!، غير أنّها تبدو باهتة ، تكاد تهمس لنفسي عن قبح ، معلّق في زواياها!،
ألتمس منها ملامح جديدة ، وفهم جديد، وربّما انطلاقة جديدة!؟ ، على العموم..فقد بدأت بفرحة ، وانتهت بحسرة!؟
هذا وكفى ، وصلّى الله على المصطفى.
.. بقدر ما هي فرحة ، بقدر ما هي حسرة!،
يا حسره..!، " صمطوهالنا" !،
انّني أكتب لا لتعلم أنّني أكتب ، وانّما لينهض الشّتاء من نومه الطّويل!،
وينبعث عنفوانه على الحياة، فبغضّ الطرف عمّن يقرأ لي، أو من يمرّ عليها مرّ الكرام ، أو حتّى السّحاب ،
فقد تتقافز كلماتي بين الحفر تارة ، وبين العلوّ أخرى ، لكن تبقى حرّيّتي هي من تولّد لي أوراق جديدة ، وتختار لي المكان للبوح والزّمان ، بأزهار ذات ألوان جديدة ،
لتلامس وجهي بعطرها الفوّاح ،وجسدها الدّافئ، تتطلّع من نافذتي لأرى منها السّماء أكثر زرقة وصفاء ، والأرض جنّة ورونقا وبهاء ،
لكنّي سرعان ما خرجت من ابواب ضيّقت عليّ المسالك ، لم أكن أراها ، من قبل أن يدخل فصلا آخر جديد ، سوى باب صغير اكتشفت أخيرا أنّه استمرار من غير تجديد ، يفوح منه هواءه وهواها ، فلا أكاد أستعيد ذكرى أولى أنفاسي ، ولا أكاد اصيح من حمّى عراها ، يا لها من نفس ..وما سوّاها!،
كم كنت أتوقّع شيئا مفاجئا ، شيئا مختلفا شرابه ، وأنا الذي أرتدي أثواب جديدة!، غير أنّها تبدو باهتة ، تكاد تهمس لنفسي عن قبح ، معلّق في زواياها!،
ألتمس منها ملامح جديدة ، وفهم جديد، وربّما انطلاقة جديدة!؟ ، على العموم..فقد بدأت بفرحة ، وانتهت بحسرة!؟
هذا وكفى ، وصلّى الله على المصطفى.