حينما تعود الأزمة

[على نياتي]

في كثير من الأحيان لا يفصل الناس شعورهم وآلامهم وماضيهم عن الواقع ويسقطون حالتهم على واقعهم وعلى من يتعاملون معهم من الأشخاص اسقاطا
كثير من الناس حينما يشاهدون شخصا ما تصوروا عنه فكرة مزعجة في الماضي تعود تلك الأزمة والنزاع والصراع والأحاسيس للظهور في أنفسهم ويخرجونها إلى الواقع بمجرد رؤية ذلك الشخص.
ماذا عنكم هل كنتم يوما سجناء أنفسكم أو سجناء الماضي؟؟؟

[ناصف الورداني]

السّلام عليكم
ربّما أشخاص نحبّهم كثيرا رؤيتهم قد تزعجبنا .. لأنهم تركوا ذات يوم ما يسمى بالخيبة في ذاكرتنا
شكرا لك ~

[قرويجة]

لا أتمنى أبدا أن ألتقي بمن خذلني يوما ولا أفكر فيه و حتى لو لاقتنا الضروف لن أعيره إهتمامي

[على نياتي]

السّلام عليكم
ربّما أشخاص نحبّهم كثيرا رؤيتهم قد تزعجبنا .. لأنهم تركوا ذات يوم ما يسمى بالخيبة في ذاكرتنا
شكرا لك ~

اخي العزيز لقد ايقظت في نفسي جروحا من زمن مضى وحاضر
ذكورا واناثا احببناهم فنحرونا نحرا لا اقول طعنونا في الظهر بل ذبحونا ذبحا ومسحوا ما ذبحونا به على جثثنا.
استفهامات لازالت عالقة في ذهني لماذا فعلوا بنا ذلك
هل نحن سذج ام كانت غيرة تحولت الى حقد وانتقام لا ادري
.....
المهم الحمد لله حاولنا ان لا نزج بما عانيناه في تعاملاتنا مع الاشخاص.
ولما كنا نرى من ذبحونا كنا نكتفي بابتسامة فيها شيء من السخرير واعوذ بالله من السخرية
لعل لفكرة الموضوع اسبابا عديدة ومن اهمها ما ذكرت اخي الكريم.
شكرا لك

[على نياتي]

لا أتمنى أبدا أن ألتقي بمن خذلني يوما ولا أفكر فيه و حتى لو لاقتنا الضروف لن أعيره إهتمامي

في كثير من الاحيان نكون نحن أول من يخذل نفسه فطبيعي ان يخذلنا الٱخرون.
لذا من المهم الوقوف مع النفس لتبيان ما لها وما عليها
اما ان تبين بالمعايير الصحيحة اننا قد ظلمنا فمعك حق يا اختي
ما معنى اسم قرويجة من فضلك؟

[مُحمد رازي]

السلام عليكم

موضوعك حسبَ رأيي يحتمل شقّين
الشقّ الأوّل يكون من منظور الناس الذين يُسقِطُون شعورهم على شخص ما قد تصوّروا عنه فكرة مزعجة فيما مضى
أمّا الشقّ الثاني فمن منظور الشخص الذي تصوّرَ الناس عنهُ تلك الفكرة
و الذي بعودته للظهور أمامهم يتفاجأ بأنّهم لا زالوا سجناء للماضي فتثور ثائرتهم بمجرد رؤيته
لهذا تعليقا على الشقّ الثاني من الموضوع و الذي يتملّكني حدسٌ تايغري بأنّ مغزى الموضوع يشمله
و لأن استعمال مصطلح التصوّر الذي يُفيد الاتهام و الذي يضع صاحبه في موقف الدفاع
أقول :
بأنّ تلك الأزمة و الصراع و الأحاسيس الدفينة لدى الناس لم تكنْ لتطفو على السطح من جديد لولا ظهور ذلك الشخص مجددا
فسبب اندلاع الأزمة إذن هو " الشخص " بحدّ ذاته
و هنا حديثي عن ذلك الشخص الذي يحاول بشتّى الطرق اليائسة و البائسة
أن يُزيح من عقول الناس ما تصوّروه عنه من فكرة مزعجة فيما مضى
و التي قد تكون صوابا أو محظ افتراء عليه
فتجد ذلك الشخص سرعان ما تخمد نيران الأزمة يُسارع ليشعل فتيلها من جديد بظهوره المستفزّ
و أضع خطا تحت المستفز لأن الظهور على شكل صدفة و بشكل عفوي لن يشكّل فارقا
لكن الشخص و بظهوره المستفز لأولئك الناس الذين تصوّروا عنه تلك الفكرة
و محاولته استئصال تلك الفكرة من رؤوسهم بالقوّة
سيفنّد أكثر صحّة ما تصوّروه عنهُ من أفكار و سيرسّح أكثر في عقولهم
بأنّ هذا الشخص ما هو إلا مختلّ عقليّا ينبغي تفاديه و تجنّبه
إذ من غير المعقول و يكاد أن يكون مستحيلا إرغام الناس على تصوّرنا وفق ما نشتهي
و خصوصا إذا كان قد سبق و تشكّلت صورتنا في أذهانهم
مختصر الكلام و حتّى لا أطيل عليك يا على نياتك أنّه من أراد أن يرتاح و يُريح الناس معه
عليه أن لا يلقي بالا لمسألة السعي الحثيث وراء تغيير تلك الأفكار المتصوّرَةِ عنهُ
فإذا كان يمشي مستقيما فلا يهمّه حينها إن ظهر ظلّه للناس أعوجا
أمّا إذا أصرّ على أن يجعل من نفسه دودة تزحف على الأرض فلا يلومنّ بعدها إذا داستهُ الأقدام .

[على نياتي]

السلام عليكم

موضوعك حسبَ رأيي يحتمل شقّين
الشقّ الأوّل يكون من منظور الناس الذين يُسقِطُون شعورهم على شخص ما قد تصوّروا عنه فكرة مزعجة فيما مضى
أمّا الشقّ الثاني فمن منظور الشخص الذي تصوّرَ الناس عنهُ تلك الفكرة
و الذي بعودته للظهور أمامهم يتفاجأ بأنّهم لا زالوا سجناء للماضي فتثور ثائرتهم بمجرد رؤيته
لهذا تعليقا على الشقّ الثاني من الموضوع و الذي يتملّكني حدسٌ تايغري بأنّ مغزى الموضوع يشمله
و لأن استعمال مصطلح التصوّر الذي يُفيد الاتهام و الذي يضع صاحبه في موقف الدفاع
أقول :
بأنّ تلك الأزمة و الصراع و الأحاسيس الدفينة لدى الناس لم تكنْ لتطفو على السطح من جديد لولا ظهور ذلك الشخص مجددا
فسبب اندلاع الأزمة إذن هو " الشخص " بحدّ ذاته
و هنا حديثي عن ذلك الشخص الذي يحاول بشتّى الطرق اليائسة و البائسة
أن يُزيح من عقول الناس ما تصوّروه عنه من فكرة مزعجة فيما مضى
و التي قد تكون صوابا أو محظ افتراء عليه
فتجد ذلك الشخص سرعان ما تخمد نيران الأزمة يُسارع ليشعل فتيلها من جديد بظهوره المستفزّ
و أضع خطا تحت المستفز لأن الظهور على شكل صدفة و بشكل عفوي لن يشكّل فارقا
لكن الشخص و بظهوره المستفز لأولئك الناس الذين تصوّروا عنه تلك الفكرة
و محاولته استئصال تلك الفكرة من رؤوسهم بالقوّة
سيفنّد أكثر صحّة ما تصوّروه عنهُ من أفكار و سيرسّح أكثر في عقولهم
بأنّ هذا الشخص ما هو إلا مختلّ عقليّا ينبغي تفاديه و تجنّبه
إذ من غير المعقول و يكاد أن يكون مستحيلا إرغام الناس على تصوّرنا وفق ما نشتهي
و خصوصا إذا كان قد سبق و تشكّلت صورتنا في أذهانهم
مختصر الكلام و حتّى لا أطيل عليك يا على نياتك أنّه من أراد أن يرتاح و يُريح الناس معه
عليه أن لا يلقي بالا لمسألة السعي الحثيث وراء تغيير تلك الأفكار المتصوّرَةِ عنهُ
فإذا كان يمشي مستقيما فلا يهمّه حينها إن ظهر ظلّه للناس أعوجا
أمّا إذا أصرّ على أن يجعل من نفسه دودة تزحف على الأرض فلا يلومنّ بعدها إذا داستهُ الأقدام .


كم هو يسير أن نختار ما يناسب أهواءنا من تخيلات وأهواء
إن اختياركم الذي اخترتموه يسقط أهمية النظر فيما قلتم أو كتبتم فالنهايات الخاطئة أساسها البدايات المشابهة لها.

[مُحمد رازي]

كم هو يسير أن نختار ما يناسب أهواءنا من تخيلات وأهواء
إن اختياركم الذي اخترتموه يسقط أهمية النظر فيما قلتم أو كتبتم فالنهايات الخاطئة أساسها البدايات المشابهة لها.
الظاهر بأنّ النظرية كانت صائبة يا تايغر :cool:
و أكيد أكيد كما قلتَ يا على نياتك فإنّ البدايات التي أساسها خاطئ سيترتب عنها حتما نهايات خاطئة

[على نياتي]

الظاهر بأنّ النظرية كانت صائبة يا تايغر :cool:
و أكيد أكيد كما قلتَ يا على نياتك فإنّ البدايات التي أساسها خاطئ سيترتب عنها حتما نهايات خاطئة

لعل هذا يسمى دخول وفرض الرأي بالقوة

[*رحيق الجوري*]

في وقتنا الحالي الاحساس بالخيبة مع الجميع