تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : *** أحسن الظن بالله في كل وقت وحين ***


أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-08-24, 10:01
يقول الدكتور محمد راتب النابلسي :
التقيت مع طبيب من كبار الأطباء قال لي:
يوم كنت طالباً في الجامعة.. كنت في سيارة عمومية لخمسة ركاب..
صعدت إلى المقعد الأول ...وجاء شخص فتح الباب.. لم يتكلم ولا كلمة ..
أمسكني من ثيابي وحملني وألقاني خارج السيارة وركب مكاني !!!
معه صديقه ، ولم يقل لي انزل .. والله لو قال لي انزل لما حزنت !!
لم يكلمني أبداً كأنني ذبابة ..
قال: كدت أموت من الألم النفسي .. وأقسم بالله لو كان معي سلاح لقتلته !!
احتقار لا يحتمل .. طالب طب جالس في سيارة .. يأتي إنسان كالوحش يحمله من ثيابه ويركب مكانه ويقول للسائق امشي ..!!
المهم مشى السائق..وانا انتظرت
ساعتين إلى أن جاءت سيارة اخرى .. فركبت ..
وفي الطريق .. وجدنا حادث مروع
نزلنا لنحاول إسعاف أو مساعدة الركاب
ففوجئ بأنها السيارة التي أنزلوني منها .. انقلبت والركاب الخمسة ماتوا جميعا !!!
سبحان من يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي
خلال ثانية انقلبت حياتي ..
من بؤس للمهانة التي تعرضت لها ، إلى شكرلله عز وجل ..
والله أيها الأخوة ..
كل إنسان أصيب بمصيبة وصبر عليها ...
تأتيه ساعة يذوب كالشمع محبة لله على هذا المصاب ..
إذا أعطى سبحانه أدهش !!
لذلك قال علماء العقيدة :
لا يجوز أن تقول الله ضار ..
بل قل: الضار النافع ،،،،،،،،،،، لأنه يضر لينفع ..
وقل الخافض الرافع ،،،،،،،،،لانه يخفض ليرفع ..
وقل المانع المعطي ،،،،،،،،، لانه يمنع ليعطي ..
ويبتلي ليجزي ،،،،،،،
هذه أسماؤه الحسنى...
عليك ان تذكر اï»»سمين معا ليتضح المعنى ..
فالحمد لله على كل نعمة ادركتها عقولنا ام لم تدركها.

نور لاتراه
2017-08-24, 10:05
السلام عليكم
كيف حالكِ غاليتي أم عاكف
او اناديكِ بأم العفاف
كما راق لي سماعه من قلم مميز بالمنتدى
-ابتسامة-
لي عودة للتعقيب ان شاء الله
فلطالما حملت مواضيعكِ في طياتها رسائل هادفة
حفظكِ الله

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-08-24, 10:13
السلام عليكم
كيف حالكِ غالتي أم عاكف
او اناديكِ بأم العفاف
كما راق لي سماعه من قلم مميز بالمنتدى
-ابتسامة-
لي عودة للتعقيب ان شاء الله
فلطالما حلمت مواضيعكِ في طياتها رسالئل هادفة
حفظكِ الله




وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته
مرحبا بغالية القلب نور تسلمي حبيبتي على السؤال الحمد لله
ناديني كما تشائين يا طيبة فكلاهما أسماء غالية على قلبي
أعترف أنني مقصرة هاته الأيام بقلة مشاركتي
هي الظروف من تتحكم بنا نسأل الله أن يسهل علينا كل أمورنا ويوفقنا لما يحب ويرضى
أسعدتيني بتثبيتك للموضوع
دمت وفية وصادقة ومحبة
تحياتي الخالصة

الأمنيات
2017-08-24, 12:58
سبحانه جل جلاله ربي يريد غير الخير للانسان فقط الانسان عجول
بارك الله فيك اختي

&ام ايوب&
2017-08-24, 13:04
وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
سبحان مغير الاحوال
بوركت استاذتنا الطيبة

قرويجة
2017-08-24, 14:23
السلام عليكم أختي أم عاكف أشكرك جزيل الشكر على الموضوع فعلا كل ما يصيب إبن أدم خير له سبحان الله

***ريهام***
2017-08-24, 17:34
يا الله على القصة !!!!! سبحانك ربي اني كنت من الظالمين

جزاك الله خيرا وحفظك ،دمت خير لنا ...

ثلجَة
2017-08-24, 22:40
اللّهمّ انّا نسألك حسن الظن بك و حسن التوكل عليك

نور لاتراه
2017-08-25, 07:29
سلام الله عليكم
اللهم لك الحمد
على اقدارك كلها

رندة.
2017-08-25, 07:48
اللهم إنا نحمدك ونستغفرك ونتوب اليك
قصة معبرة عن حسن الظن بالله، بارك الله فيك اختي ام عاكف

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-08-26, 11:18
سلام الله عليكم جميعا
أختي نور ...الامنيات ...أم أيوب ...قرويجة ....ريهام ....سنوسنو .....رنذة 2017
ممتنة لمروركن العطر تحياتي لكن جميعا
كل الشكر لكن

رحاب رحوبة
2017-08-26, 21:40
يجب ان تكون ثقتنا بالله عالية حيث قال تعالى و عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم
و شكرا على هذا الدرس الرائع

dede2000
2017-09-03, 18:12
السلام عليكم وعيد مبارك للجميع
والله يا أختي موضوع رائع رائع رائع
ربي يجازيك خير
سبحان الضار النافع
والله لي تجربة تشبه تجربة هذا الطبيب
فأمر المؤمن كله خير

سَامِيَة
2017-09-04, 18:39
بارك الله فيك على الموضوع
الرائع
قبل حوالي الشهر تمنيت حدوث
أمر معين معي في لحظة معينة
وكنت أقول بيني وبين نفسي
يارب يارب يارب حقق لي ما أريد
إلا أن الله عزوجل لم يقدر
لذلك الأمر أن يحدث
وفي نفس تلك اللحظة حدث
أمر آخر ولو تزامن حدوث الحدث
الأول مع حدوث الحدث الثاني
لحدث لي شيئ كان سيضرني

حقيقة بعد هذا استحيت كثيرا
من الله عزوجل وكيف أنه يصرف
الأقدار رحمة بعباده
ويبتليهم بالصغيرة حتى
يجنبهم الكبيرة
ونحن نتذمر...

استغفرك ربي وأتوب إليك.

HakimG
2017-09-04, 19:22
نفعنا الله واياك
شكرا

مـراس السلام
2022-03-09, 03:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي وفيما نقلت وجازاك الله خيرا
وقد يجري ما يجري في الأقدار لأن الإنسان دعى الله في يوم من الأيام من صميم القلب
حبا في الشعور وسأله بلهفة الحيران:" إلهي كيف هي محبتك؟ كيف السبيل إلى حبك؟
ونسي الدعاء وجرفته الأيام، ثم حلت الإجابة من عمق الإمتحان لا من سطحه!
ولأنه بالإمتحان يتعلم الإنسان فيحفظ البرهان ويشكر الله سائر أيامه في امتنان كانت إجابة الدعاء في وقتها
هذا الإمتحان هو الوقت الذي يظن الواحد فيه أنه وحيد في وحدته مع ألم لا يشعر به سواه
والحقيقة الأولى أنه حتى لوكان معه أحد من بني آدم قد يخفف عنه لكن هو وحده من سيتحمل الألم كله
والحقيقة الثانية أنه ليس وحده فالله يراه والملائكة يسجلون عمله والشيطان يزيده غما على ألم والنفس تبغي الراحة لا الشقاء في دار الإمتحان؟
لذا وفي هذا الوقت بالذات أيها الإنسان:
حين ينتظر الكثير أن تنهزم فالله يعلمك كيف تنتصر
كيف تنتصر على الجميع
كيف تنتصر حتى على نفسك
اصبر
أسأل الله أن يحبب في قلوبنا الإيمان فيكون الله ورسوله أحب إلينا مما سواهما، وأسأله أن ينصرنا على أنفسنا ويغفر لنا ويرحمنا.