سعد 31
2017-08-23, 16:22
هل حقا وقعنا في "الفخ"؟
(وجهة نظر يعرضها الصحفي محمد يعقوبي )
وقعنا في الفخ .. !
https://pbs.twimg.com/media/DHvs70KWsAAhDR4.jpg
زرت هذا المساء الدكتور محمد بن بريكة وسألته عن الطريقة الكركرية فقال لي أن عدد مريدي هذه الطريقة في العالم لا يتجاوز 2000 شخص لا أثر لهم بفعل الاندثار الذي عرفته الطريقة، وأن أصلها في مستغانم وأن الفرع النشيط منها يوجد في المغرب بل لا يتجاوز عدد منتسبي الطريقة في الجزائر 75 شخصا ومثلهم في المغرب، ولذلك استغل حفيد مؤسس الطريقة وهو محمد فوزي الكركري وهو من مواليد 1974 الموقف وتحرك للفت الانتباه والعودة الى الساحة الاعلامية أولا، على غرار الضجة التي استفادت منها الطائفة الأحمدية التي لا تكاد تذكر لكن الاعلام جعل منها بعبعا تحذر منه أمريكا في تقاريرها السنوية وتتهم الجزائر بإضطهادها .. أما الثوب المرقع الذي استغربناه هنداما لمريدي هذه الطريقة، فهم يزعمون الاقتداء بالفاروق عمر رضي الله عنه الذي كان يرقع ثوبه ليلبسه، أما الألوان المزركشة التي تميز هذا الهندام فهي حسب الدكتور بن بريكة 12 لونا ترمز الى عدد حروف لا اله الا الله.
أما طقوسهم والفيديوهات الصادمة التي نزلت على اليوتيوب في وقت قياسي، فموجود مثلها وأفضع منها لهم ولطرق صوفية أخرى، فلا تختلف عن الوعدات والحضرات التي تقيمها الكثير من الطرق الصوفية الاخرى في السر والعلن بالحرص الشديد على عدم تسويقها للعامة على أساس أنها مخصوصة بخاصة الخاصة، على عكس جراة الكركرية في تسويق هكذا مظاهر مقززة بل لعل الكركرية تحاول أن تمارس الانتشار بالصدمة بعد ان كانت تستقطب نخبة المتصوفة وعدد من المستشرقين الذين درسوها وانخرطوا فيها بعد اسلامهم .. غير ان الاعلام حسب بن بريكة يقدم خدمة جليلة لهذه الطريقة التي أوشكت على الاندثار والظاهر أنهم فهموا اللعبة وسذاجة بعض وسائل الاعلام وصاروا يتعمدون الخروج العلني والترويج لمظاهر غير مألوفة سعيا للعودة الى الساحة من جديد بعد ان شاهدوا الاعلام الجزاىري وسذاجة بعض المسؤولين التي أعادت الروح في الأحمدية التي لا تكاد تذكر في المجتمع الجزائري وتسعى الكركرية الى الترويج لمظاهر غير مألوفة حتى في إسمها من أجل اكتساح المشهد الإعلامي المتصحر وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي خاصة أن مرتادي هذه الطريقة شباب بمن فيهم زعيمهم فوزي الكركري وهم من ابرع من يستغل التكنولوجية ولذلك تعمدوا الخروج الى الشوارع والشواطىء بهندامهم الغير مألوف لإدراكهم أن مدخل الخرافة والتخلف وخالف تعرف أصبح السبيل الأسرع للشهرة والمال.
والنتيجة أننا وقعنا في الفخ
مع أول فيديو تسربه هذه الجماعة المراهقة !
بتصرف
محمد يعقوبي مدير يومية الحوار الجزائرية .
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
(وجهة نظر يعرضها الصحفي محمد يعقوبي )
وقعنا في الفخ .. !
https://pbs.twimg.com/media/DHvs70KWsAAhDR4.jpg
زرت هذا المساء الدكتور محمد بن بريكة وسألته عن الطريقة الكركرية فقال لي أن عدد مريدي هذه الطريقة في العالم لا يتجاوز 2000 شخص لا أثر لهم بفعل الاندثار الذي عرفته الطريقة، وأن أصلها في مستغانم وأن الفرع النشيط منها يوجد في المغرب بل لا يتجاوز عدد منتسبي الطريقة في الجزائر 75 شخصا ومثلهم في المغرب، ولذلك استغل حفيد مؤسس الطريقة وهو محمد فوزي الكركري وهو من مواليد 1974 الموقف وتحرك للفت الانتباه والعودة الى الساحة الاعلامية أولا، على غرار الضجة التي استفادت منها الطائفة الأحمدية التي لا تكاد تذكر لكن الاعلام جعل منها بعبعا تحذر منه أمريكا في تقاريرها السنوية وتتهم الجزائر بإضطهادها .. أما الثوب المرقع الذي استغربناه هنداما لمريدي هذه الطريقة، فهم يزعمون الاقتداء بالفاروق عمر رضي الله عنه الذي كان يرقع ثوبه ليلبسه، أما الألوان المزركشة التي تميز هذا الهندام فهي حسب الدكتور بن بريكة 12 لونا ترمز الى عدد حروف لا اله الا الله.
أما طقوسهم والفيديوهات الصادمة التي نزلت على اليوتيوب في وقت قياسي، فموجود مثلها وأفضع منها لهم ولطرق صوفية أخرى، فلا تختلف عن الوعدات والحضرات التي تقيمها الكثير من الطرق الصوفية الاخرى في السر والعلن بالحرص الشديد على عدم تسويقها للعامة على أساس أنها مخصوصة بخاصة الخاصة، على عكس جراة الكركرية في تسويق هكذا مظاهر مقززة بل لعل الكركرية تحاول أن تمارس الانتشار بالصدمة بعد ان كانت تستقطب نخبة المتصوفة وعدد من المستشرقين الذين درسوها وانخرطوا فيها بعد اسلامهم .. غير ان الاعلام حسب بن بريكة يقدم خدمة جليلة لهذه الطريقة التي أوشكت على الاندثار والظاهر أنهم فهموا اللعبة وسذاجة بعض وسائل الاعلام وصاروا يتعمدون الخروج العلني والترويج لمظاهر غير مألوفة سعيا للعودة الى الساحة من جديد بعد ان شاهدوا الاعلام الجزاىري وسذاجة بعض المسؤولين التي أعادت الروح في الأحمدية التي لا تكاد تذكر في المجتمع الجزائري وتسعى الكركرية الى الترويج لمظاهر غير مألوفة حتى في إسمها من أجل اكتساح المشهد الإعلامي المتصحر وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي خاصة أن مرتادي هذه الطريقة شباب بمن فيهم زعيمهم فوزي الكركري وهم من ابرع من يستغل التكنولوجية ولذلك تعمدوا الخروج الى الشوارع والشواطىء بهندامهم الغير مألوف لإدراكهم أن مدخل الخرافة والتخلف وخالف تعرف أصبح السبيل الأسرع للشهرة والمال.
والنتيجة أننا وقعنا في الفخ
مع أول فيديو تسربه هذه الجماعة المراهقة !
بتصرف
محمد يعقوبي مدير يومية الحوار الجزائرية .
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين