محمد علي 12
2017-08-23, 09:23
النابغة خولة تصرح للشروق:
سأدرس الطب ولم أطلب منحة إلى الخارج و"الله يهدي" من يهاجمني
تنازلت عن رحلة إسبانيا عن قناعة وأنا متدينة
قالت نابغة الجزائر "خولة بلاسكة" المتحصلة على شهادة البكالوريا في المركز الأول وطنيا، للشروق، ردا على الحملة الشرسة التي تتعرض لها وعائلتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأنها تخلت عن الرحلة المدفوعة التكاليف التي تكرمت بها عليها وزارة التربية الوطنية، عن طريق الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، امتثالا لشرع الله، الذي لا يجيز سفر المرأة من دون محرم، وبما أن الحلال بين والحرام بين، فقد تخليت عن هذه الرحلة وتنازلت عنها، بتصريح كتابي مرسل إلى مصالح وزارة التربية والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
وأضافت قائلة، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه"، وأنا تركت رحلة اسبانيا لما فيها من شبهات، فأنا فتاة ملتزمة ومن عائلة محافظة ومن منطقة متماسكة لها علاقة قوية بتعاليم الدين الإسلامي، وقد عوضني الله بخير من هذه الرحلة، فقد تكفل فاعل خير برحلة سياحية لي ولعائلتي بتركيا، بينما وردتنا اتصالات أخرى عن عزم أمير قطري أو رجل أعمال من قطر يعتزم تغطية تكاليف أداء مناسك الحج لي وللعاىلة بالبقاع المقدسة، وتكفل آخرون بعمرة، مضيفة "أليس هذا كله خير من عنده سبحانه وتعالى"، والكثير أيضا احترام كبير وتعاطف أكبر من داخل وخارج الوطن، ومحبة أكبر واعتزاز وإحساس بالفخر ألمسه لدى الجميع ممن يعرفونني ومن غيرهم من شراىح المجتمع الجزائري، قائلة "ليست لدي مشكلة مع مصالح وزارة التربية أو غيرها، هم عرضوا علي الرحلة التكريمية وبارك الله فيهم، وأنا قدمت اقتراحي بأن يرافقني أحد من أفراد عائلتي ووالدي تحديدا، والوزارة رفضت وانتهى الأمر، ليس هناك أي إشكال في القضية"، المشكلة حسب خولة في الهجمة الشرسة التي تتعرض لها من قبل فئة قليلة من الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذي تقول بأنهم يتهمونها تارة بالتخلف وتارة أخرى بالطمع، وترد خولة على هؤلاء قائلة "هل تعتبرون من يسعى الامتثال لأوامر الله عز وجل وسنة رسوله الكريم متخلفا... ربي يهديهم.. أنا لست متخلفة.. رحلة اسبانيا أو غيرها اذا توافقت بما يرضي الله فمرحبا بها، اما اذا تعارضت وأمره سبحانه وتعالى فلا أريدها، ولا أرغب فيها ولا فيما يأتي من ورائها، أما ما يروج بشأن رفضي الرحلة نحو اسبانيا وأطالب بمنحة للدراسة بالخارج وما حكم ذلك "أقول لهؤلاء أنا لم أطلب منحة دراسية للخارج، وقد سجلت بالجامعة الجزائرية على مستوى قسم العلوم الطبية بجامعة قسنطينة 3 وسأزاول دراستي هناك، علما أن جامعة قسنطينة لا تبعد عن مدينة تمالوس بسكيكدة مقر سكن عائلتي الا بأقل من ثمانين كيلومترا"، وشكرت خولة كل من يقف معها ويدعمها معنويا ويساندها في هذا الموقف، وقالت للبقية "هداكم الله"، هذا وكانت خولة قد حظيت بتكريم خاص من قبل مصالح بلدية تمالوس، نهار امس، أشرفت عليه الجمعية المحلية للثقافة والسياحة بالتنسيق مع جمعية العلماء المسلمين، وعدد من السلطات الأمنية والمدنية، وقال والدها بهذه المناسبة للشروق "بأنه يحس بفخر كبير، بأن ابنته اتخذت قرار التنازل عن رحلة اسبانيا بقناعة تامة من جميع أفراد العائلة، الذين لم يكونوا ينتظرون هذا الرد المنافي للأخلاق والقيم من قبل البعض من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي"، مشيرا إلى أنه لم يسبق له وأن صرح أو صرحت ابنته بخصوص هذا القضية، ورفض الخوض مع الخائضين في مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع، قبل اليوم، متوجها لهؤلاء بقوله "ربي يهديكم لسنا بحاجة للمتاجرة بهذه الفرحة وهذا الشرف الكبير الذي اكتسبته العائلة من خلال التفوق الباهر لابنتي خولة، وتتويجها الأولى وطنيا في شهادة البكالوريا بمعدل 19.21 شعبة العلوم التجريبية.
سأدرس الطب ولم أطلب منحة إلى الخارج و"الله يهدي" من يهاجمني
تنازلت عن رحلة إسبانيا عن قناعة وأنا متدينة
قالت نابغة الجزائر "خولة بلاسكة" المتحصلة على شهادة البكالوريا في المركز الأول وطنيا، للشروق، ردا على الحملة الشرسة التي تتعرض لها وعائلتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأنها تخلت عن الرحلة المدفوعة التكاليف التي تكرمت بها عليها وزارة التربية الوطنية، عن طريق الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، امتثالا لشرع الله، الذي لا يجيز سفر المرأة من دون محرم، وبما أن الحلال بين والحرام بين، فقد تخليت عن هذه الرحلة وتنازلت عنها، بتصريح كتابي مرسل إلى مصالح وزارة التربية والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
وأضافت قائلة، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه"، وأنا تركت رحلة اسبانيا لما فيها من شبهات، فأنا فتاة ملتزمة ومن عائلة محافظة ومن منطقة متماسكة لها علاقة قوية بتعاليم الدين الإسلامي، وقد عوضني الله بخير من هذه الرحلة، فقد تكفل فاعل خير برحلة سياحية لي ولعائلتي بتركيا، بينما وردتنا اتصالات أخرى عن عزم أمير قطري أو رجل أعمال من قطر يعتزم تغطية تكاليف أداء مناسك الحج لي وللعاىلة بالبقاع المقدسة، وتكفل آخرون بعمرة، مضيفة "أليس هذا كله خير من عنده سبحانه وتعالى"، والكثير أيضا احترام كبير وتعاطف أكبر من داخل وخارج الوطن، ومحبة أكبر واعتزاز وإحساس بالفخر ألمسه لدى الجميع ممن يعرفونني ومن غيرهم من شراىح المجتمع الجزائري، قائلة "ليست لدي مشكلة مع مصالح وزارة التربية أو غيرها، هم عرضوا علي الرحلة التكريمية وبارك الله فيهم، وأنا قدمت اقتراحي بأن يرافقني أحد من أفراد عائلتي ووالدي تحديدا، والوزارة رفضت وانتهى الأمر، ليس هناك أي إشكال في القضية"، المشكلة حسب خولة في الهجمة الشرسة التي تتعرض لها من قبل فئة قليلة من الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذي تقول بأنهم يتهمونها تارة بالتخلف وتارة أخرى بالطمع، وترد خولة على هؤلاء قائلة "هل تعتبرون من يسعى الامتثال لأوامر الله عز وجل وسنة رسوله الكريم متخلفا... ربي يهديهم.. أنا لست متخلفة.. رحلة اسبانيا أو غيرها اذا توافقت بما يرضي الله فمرحبا بها، اما اذا تعارضت وأمره سبحانه وتعالى فلا أريدها، ولا أرغب فيها ولا فيما يأتي من ورائها، أما ما يروج بشأن رفضي الرحلة نحو اسبانيا وأطالب بمنحة للدراسة بالخارج وما حكم ذلك "أقول لهؤلاء أنا لم أطلب منحة دراسية للخارج، وقد سجلت بالجامعة الجزائرية على مستوى قسم العلوم الطبية بجامعة قسنطينة 3 وسأزاول دراستي هناك، علما أن جامعة قسنطينة لا تبعد عن مدينة تمالوس بسكيكدة مقر سكن عائلتي الا بأقل من ثمانين كيلومترا"، وشكرت خولة كل من يقف معها ويدعمها معنويا ويساندها في هذا الموقف، وقالت للبقية "هداكم الله"، هذا وكانت خولة قد حظيت بتكريم خاص من قبل مصالح بلدية تمالوس، نهار امس، أشرفت عليه الجمعية المحلية للثقافة والسياحة بالتنسيق مع جمعية العلماء المسلمين، وعدد من السلطات الأمنية والمدنية، وقال والدها بهذه المناسبة للشروق "بأنه يحس بفخر كبير، بأن ابنته اتخذت قرار التنازل عن رحلة اسبانيا بقناعة تامة من جميع أفراد العائلة، الذين لم يكونوا ينتظرون هذا الرد المنافي للأخلاق والقيم من قبل البعض من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي"، مشيرا إلى أنه لم يسبق له وأن صرح أو صرحت ابنته بخصوص هذا القضية، ورفض الخوض مع الخائضين في مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع، قبل اليوم، متوجها لهؤلاء بقوله "ربي يهديكم لسنا بحاجة للمتاجرة بهذه الفرحة وهذا الشرف الكبير الذي اكتسبته العائلة من خلال التفوق الباهر لابنتي خولة، وتتويجها الأولى وطنيا في شهادة البكالوريا بمعدل 19.21 شعبة العلوم التجريبية.