محمد عصام خليل
2017-08-22, 16:28
انتشال الموهوب
تمتلئ مدارسنا بالعديد من الطلاب النوابغ، والأبناء النجباء، الذين نعرفهم بقدراتهم العقلية الواعية، ومواهبهم المتميزة الواعدة ، والتي نلاحظها في سلوكهم ، ومن خلال حوارهم وحراكهم ، أو من خلال المقاييس النفسية المختصة بذلك.
فمما يمكننا ملاحظته في الطالب الموهوب؛ ظهور العديد من السمات الشخصية غير العادية ، كالذكاء العالي، والإنجاز المرتفع، والحماس نحو التعلم، والحيوية نحو اكتساب المعرفة ، كما يلاحظ عليه حب الاستكشاف، وطرح العديد من الأسئلة في مواضيع متنوعة، وإطلاق أفكار جديدة، ورؤى مختلفة ملفتة، قد تبدو غريبة أحياناً.
كذلك نجد أن للموهوب خصائص متميزة، وعلامات مختصة، سواء في الصوت، أو في طلاقة الكلام، أو في امتلاك مهارة جسمية محددة في اليدين، أو في الرجلين، أو في تفرده بمهارة اجتماعية معينة، كالقدرة على القيادة ، وحب الممارسة التطوعية، ونحو ذلك .
وتتعدد فروع الموهبة وأنواعها؛ ففي كل مدرسة يوجد صاحب الصوت العذب في قراءة القرآن الكريم ، والمجيد في التحدث باللغة الإنجليزية ، والعبقري في علم الرياضيات أو في الفيزياء ونحوهما، كذلك يوجد بين الطلاب من عنده الصوت الجميل في الأذان أو الإنشاد، أو من يجيد التمثيل المسرحي، أو من يكون حاذقاً في الخطابة، بارعاً في الإلقاء.
كذلك لا تخلو أي مدرسة من موهوب في الخط والرسم والأشغال الفنية، ومن هو موهوب في نظم الشعر، وحبك القصة، وكتابة الخاطرة ، ومن هو متقن لمهارات الحاسب الآلي، أو مهارات لعبة كرة القدم، أو ألعاب الدفاع عن النفس، وغيرها من الألعاب الرياضية .
فهذه المواهب وغيرها موجودة بوفرة وكثرة في كل مدرسة ، لكن أغلب هذه القدرات مخفية مدفونة ، أو خامدة خاملة ، تنمو وتثمرُ، أو تذبل وتموت، ولذلك نحتاج إلى من يكتشفها ويتعرف عليها، ثم يساعدها على البروز والظهور ، والصقل والتطوير، والعمل والتطبيق.
إن كل موهوب يحتاج إلى معززات ومحفزات؛ تدفعه إلى النمو والتقدم، والرقي والصعود، كما يحتاج إلى معالجة ما قد يعترضه من صعوبات، وما قد يواجهه من مشكلات، فقد يصاب باضطرابات وجدانية؛ مثل: الاكتئاب والاغتراب، والانطواء والعزلة، والخوف والقلق، والتردد والخجل.
وقد نجد لديه مشكلة في تكوين الصداقة مع زملائه ، حيث يعرض عنه زملاءه عندما يعرفون موهبته وعبقريته ، وقد يسعون إلى تحطيمه وتهشيمه، فإما أن يفرض نفسه عليهم بشتى الطرق، أو أن يعتزلهم إلى عالمه الخاص.
كذلك قد يواجه الموهوب تهميشاً واستهانة وعدم المبالاة من قبل بعض المعلمين، فلا يعملون على إطلاق طاقاته العقلية ، ولا يعطونه الفرصة لإبرازها وتطبيقها ، فيسبب له ذلك إحباط وألم، وخيبة أمل .
فعلى كل أسرة ومدرسة أن تؤمن بقيمة الموهوب؛ في كونه ثروة من ثروات الأمة ، ومستقبلها الزاهر المشرق المشرف، الذي يختصر عليها أزمنة ومسافات، ويوفر لها طاقات وعطاءات، وأن تهتم كذلك بتوفير البيئة السليمة، الآمنة المطمئنة، حتى يرتقي فيها بذاته، وتنمو فيها قدراته، وتصقل فيها مواهبه وتهذب فيها إبداعاته.
وعلى كل موهوب أن يكون كريماً مع نفسه، كريماً بما عنده لمجتمعه، فلا يدفن أفكاره، ولا يكتم قدراته، بل يسعى إلى إخراجها، ويعمل على إبرازها، ويبذل جهده في تطويرها؛ بالقراءة والاطلاع، والبحث والتجريب ، واكتساب الخبرة من المجيدين، حتى يمتلك ما يحلق بها نحو الأفضل والأحسن ، ويصعد بها نحو الأرقى والأسمى.
تمتلئ مدارسنا بالعديد من الطلاب النوابغ، والأبناء النجباء، الذين نعرفهم بقدراتهم العقلية الواعية، ومواهبهم المتميزة الواعدة ، والتي نلاحظها في سلوكهم ، ومن خلال حوارهم وحراكهم ، أو من خلال المقاييس النفسية المختصة بذلك.
فمما يمكننا ملاحظته في الطالب الموهوب؛ ظهور العديد من السمات الشخصية غير العادية ، كالذكاء العالي، والإنجاز المرتفع، والحماس نحو التعلم، والحيوية نحو اكتساب المعرفة ، كما يلاحظ عليه حب الاستكشاف، وطرح العديد من الأسئلة في مواضيع متنوعة، وإطلاق أفكار جديدة، ورؤى مختلفة ملفتة، قد تبدو غريبة أحياناً.
كذلك نجد أن للموهوب خصائص متميزة، وعلامات مختصة، سواء في الصوت، أو في طلاقة الكلام، أو في امتلاك مهارة جسمية محددة في اليدين، أو في الرجلين، أو في تفرده بمهارة اجتماعية معينة، كالقدرة على القيادة ، وحب الممارسة التطوعية، ونحو ذلك .
وتتعدد فروع الموهبة وأنواعها؛ ففي كل مدرسة يوجد صاحب الصوت العذب في قراءة القرآن الكريم ، والمجيد في التحدث باللغة الإنجليزية ، والعبقري في علم الرياضيات أو في الفيزياء ونحوهما، كذلك يوجد بين الطلاب من عنده الصوت الجميل في الأذان أو الإنشاد، أو من يجيد التمثيل المسرحي، أو من يكون حاذقاً في الخطابة، بارعاً في الإلقاء.
كذلك لا تخلو أي مدرسة من موهوب في الخط والرسم والأشغال الفنية، ومن هو موهوب في نظم الشعر، وحبك القصة، وكتابة الخاطرة ، ومن هو متقن لمهارات الحاسب الآلي، أو مهارات لعبة كرة القدم، أو ألعاب الدفاع عن النفس، وغيرها من الألعاب الرياضية .
فهذه المواهب وغيرها موجودة بوفرة وكثرة في كل مدرسة ، لكن أغلب هذه القدرات مخفية مدفونة ، أو خامدة خاملة ، تنمو وتثمرُ، أو تذبل وتموت، ولذلك نحتاج إلى من يكتشفها ويتعرف عليها، ثم يساعدها على البروز والظهور ، والصقل والتطوير، والعمل والتطبيق.
إن كل موهوب يحتاج إلى معززات ومحفزات؛ تدفعه إلى النمو والتقدم، والرقي والصعود، كما يحتاج إلى معالجة ما قد يعترضه من صعوبات، وما قد يواجهه من مشكلات، فقد يصاب باضطرابات وجدانية؛ مثل: الاكتئاب والاغتراب، والانطواء والعزلة، والخوف والقلق، والتردد والخجل.
وقد نجد لديه مشكلة في تكوين الصداقة مع زملائه ، حيث يعرض عنه زملاءه عندما يعرفون موهبته وعبقريته ، وقد يسعون إلى تحطيمه وتهشيمه، فإما أن يفرض نفسه عليهم بشتى الطرق، أو أن يعتزلهم إلى عالمه الخاص.
كذلك قد يواجه الموهوب تهميشاً واستهانة وعدم المبالاة من قبل بعض المعلمين، فلا يعملون على إطلاق طاقاته العقلية ، ولا يعطونه الفرصة لإبرازها وتطبيقها ، فيسبب له ذلك إحباط وألم، وخيبة أمل .
فعلى كل أسرة ومدرسة أن تؤمن بقيمة الموهوب؛ في كونه ثروة من ثروات الأمة ، ومستقبلها الزاهر المشرق المشرف، الذي يختصر عليها أزمنة ومسافات، ويوفر لها طاقات وعطاءات، وأن تهتم كذلك بتوفير البيئة السليمة، الآمنة المطمئنة، حتى يرتقي فيها بذاته، وتنمو فيها قدراته، وتصقل فيها مواهبه وتهذب فيها إبداعاته.
وعلى كل موهوب أن يكون كريماً مع نفسه، كريماً بما عنده لمجتمعه، فلا يدفن أفكاره، ولا يكتم قدراته، بل يسعى إلى إخراجها، ويعمل على إبرازها، ويبذل جهده في تطويرها؛ بالقراءة والاطلاع، والبحث والتجريب ، واكتساب الخبرة من المجيدين، حتى يمتلك ما يحلق بها نحو الأفضل والأحسن ، ويصعد بها نحو الأرقى والأسمى.