تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [خاطِرة] هو الصديق


~طَـــمُـــوحْ~
2017-08-22, 13:47
اتمنى ان تروق لكم
خاطرة بعنوان :هو الصديق
إبحث عن الصديق في كهوف وغياهب الحياة،
ستلقاه هنالك باسطاً أكُفّ الأخوة يبحث عن أشباهه.!
إن حدث يوما والتقيت به فاجعله خبيئة نفسك..
لا تبُح به.. لا تبح عنه.. فتفقد كل معنى جميل تشعر به..
ستجده لا يُحسُ بعثرة الحرف وشتات الشعور بينك وبينه رغم المسافات،
لا يُنمق الصورة لعينٍ كي تُكمل الفراغ الذي يخلفه النقص وفراغ الذات،
لا يثرثر حول كل شئ، حول أي شئٍ قضاءً لواجب البقاء..
تذكره !
فى ليلك.. فى فجرك.. فى صباحك.. ادعو له دوما
فى سماء الله التي رفعها لترفرف حرا...
في الأرض التى كوّرها لتسير طويلا...
فى الشجرة التى أهدت موسى عصاه فشق البحر،
في صمتك، فى إعراضك وصدودك..
أو تدرون ..!
صرت أكره تلك الغربة والوحدة،
استعيذ منها وارتل ذلك في صلاتي،
العمر كفيل بأن يجعلك تحب الصحبة وأعز صديق .. وفقط
تأنس به ويأنس بك.. ستتمنى أن تقضي باقي أيامك معه
ولو انكشفت عنك أسباب الفراق .. لو هدأت الحرب في كيانك
ستستقر النفس بين دفتي أخ لم تلده امك صار يشبهك
وبالقدر نفسه تريد أنت أن تشبهه..

تمت
بقلمي
بودينة عبد الرحمان

عشريني متمرد
2017-08-22, 13:55
خاطرة جميــــة أخي

بوركت

~طَـــمُـــوحْ~
2017-08-31, 07:45
من ذوقك اخي حسام نورت

شمس الأمنيات
2017-09-01, 18:34
لامست فيا الوتر الحساس لا اعلم لما اثرت فيا

~طَـــمُـــوحْ~
2017-09-03, 21:39
شكرا لمرورك

kacimo.samy
2017-09-20, 13:31
عن صديق يخبرك...

أنا معك حتى مرض الأربعين ، ضحكة الخمسين ، ووحدة الستين ، ويأس السبعين ، أنا لكَ عكاز الثمانين ، أنا بجانبك إلى أن يقولوا رحمة الله علينا ..
ويا ليت يكون شريك حياة

أثر
2017-10-06, 11:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميل حرفك
الصديق الذي يشبه نفسك يا عبد الرحمان
لااظنه متواجد الا في افلام الكرتون!
بوركت