مشكلتي
2017-08-18, 22:31
السّلام عليكم
مشكلتي هي أختي ، و لو لا خوفي من غضب اللّه لما قُلت كلمة " أختي " أبدًا
لا أدري كيف ابدأ بسرد هذه المشكلة و احداثها ، و أنا على يقين أنّها مشكلة شائكة لم أجد لها حل طوال سنوات و سنوات من التفكير ، و سأحاول مشاركتها معكم لعلّي ألقى نصيحة حكيمة من أحدكم ، لأتخلّص من هذا الدّمار المدمّر للعقول و العقلانية
لدي أخت تصغرني بسنتين من العمر ، خُطبت من شاب متديّن ملتزم و عمله أستاذ ، و قبلت به ، في حينه كان لها "عشيق" أو شاب آخر تّحبّه من وراء الكواليس و نحن لا نعلم ذلك ، المهم حينما إقترب موعد زفافها بيومين ، ففعلت فِعلتها و أصرّت ألاّ تتزوّج بهذا الأستاذ ، و يا لها من فاجعة لو تعلمون ، حينما اقول لكم انّ كل شيء تمّ تحظيره و الناس قد تمّت دعوتهم ، و حينما سألناها عن السبب ، تكتفي بالقول لا أريده و كفى ، و بعد جُهد جهيد و أخد و رد معها ، وافقت بمواصلة المسير و الزواج بهذا الأستاذ ، و أأكد لكم أنّ الموافقة كانت بمحض إرادتها و بدون ايّ ضغوطات و إعترفت بأنّها مخطئة بعدما قرّرنا إيقاف هذا الزّفاف ، المهم تمّ الزّفاف و تزوّجت به ، و يا ليته لم تتزوّج اصلاً ، فبعد يومين فقط في بيت زوجها ضرب زلزال 8 درجات على سلّم رشتر ، و أتت الفاجعة الكبرى حينما صارحت زوجها الذي قد دخل بها أنها لا تُحبّه بل تُحب شخص آخر ، هنا جنّ جنون زوجها الاستاذ و بدأت التُهم المتبادلة و المحكمة لم تفلح جهودها للصُلح بينهما ، و حكمت على الطلاق بينهما بإدانة الأستاذ، و هذا لسبب أنّه إتّهمها في شرفها ، و الخبرة الطّبيّة أثبتت أن الجُرح جديد " الفاهم يفهم المعنى بدون تفصيل "
المهم مرّت أيام و أقرّت أنها كانت تُحب شخص آخر و كانت تتصل به عن طريق الهاتف و تريد الزّواج به ، و بعد معرفتنا هذا الشاب أخذ ما اخذ من نصيبه من لكمات و ضرب مبرح من طرف العائلة لسبب أنّه كان السّبب في مقاطعة هذا الزّواج و معاكسة الأخت سابقًا
و بعد مدّة توسّط له أناس بيننا و بين هذا الشاب و اضهر رغبته بالزّواج بالأخت ، و وافق الوالد و تزوّجا و كل شيء مرّ بسلام ، و أنجبا 3 أولاد ، و في هذه الفترة بين 5 سنوات تقريبًا كان مجيئها لمنزل العائلة قليل و في المناسبات ، و بحكم أن هذا الشاب كان عمله لا يفي بمتطلّبات نفقاته على زوجته و اولاده و عائلته ، قرّر التوجّه إلى أوروبا للعمل و هذا بعدما وافقت زوجته " أي أختي " ، المهم هو توجّه لأوروبا و عمِل هناك و يُرسل لها مصاريفها الخاصة و مصاريف عائلته كل شهر ، المهم بعد رحيله أصبحت تأتي لمنزل العائلة و تبقى فيه أحيانًا أسبوع إلى أسبوعين ، هنا بدأت مشاكلها تطفوا و تتضاعف في إشعال نار الفتنة في وسط العائلة ، و لم تسلم منها لا الأم و لا أخواتها المتزوّجات و لا الوالد ، المهم تحمّلناها و تجاهلنا أحيانًا كلامها ، و أصلحنا قدر المستطاع ما نخرته و ما تزال تنخره في العائلة ، و بعدما تزوّجت أنا و اخي ، ههههه " و هذا شرّ ما يُضحك " لم تسلم زوجتي من بطشها و لا زوجة اخي
هنا بدأت العجائب ، كلّما أشعلت فتنة أطفأناها ، و كلّما وجدت نفسها متّهمة تحمل متاعها و تذهب لبيت زوجها و تبقى فيه ما شاء اللّه و تعاود الرّجعة إلينا من جديد و تبدأ مشاكلها من جديد ، و حينما تمّ إكتشاف خيانتها بمكالمة بعض الشباب عن طريق الهاتف ، تمّ تانيبها من طرف الوالد بشدّة ، و كره حتى مجيئها لبيت العائلة ، المهم هو لم يمنعها و لكن تعامله معها كان ببرودة ، إلى هنا إنقلب السّحر على السّاحر ، فاصبحت منبوذة من الجميع ، و بذلك لجأت لخطّة اخرى في فتنتها ، و هي إثارة المشاكل مع زوجتي و زوجة أخي في الخفاء ، أي عندما نكون في العمل ، و حينما تشتبك الأمور بينهنّ تبدأ بالبكاء و القول أنّهن يريدون إبعادها عن المنزل و و......إلخ ، و هذا كلّه بسبب إضهار نفسها أنّها مظلومة ، أي معناه تريد إسترجاع عاطفة الوالدعليها من جديد ، و الحقيقة تنجح أحيانًا حينما تحيك خطّتها بإتقان
المشكلة طويلة ، و سردت ما بإستطاعتي ، و سؤالي لكم يا أحبّة :
كيف يُمكن لي أن أتعامل مع هذه الأخت المثيرة للمشاكل ، رغم انني أتشاجر معها أحيانًا حينما يختلط الحابل بالنابل و لكن نعود لعلاقتنا سريعًا ، و اليوم اصبحت أضغط على زوجتي حتى تتعلّم تجاهل كلامها و الحذر من الوقوع في فتنتها ، و أنا شخصيًا اصبحت أتجاهل مشاكلها ، و أكلّمها بشكل عادي و لو أنّها تشاجرت مع زوجتي في غيابي وفي نفس اليوم.
أريد نصيحة بنّاءة من فضلكم ، لانّ الأمر لا يُحتمل ، و أرى تجاهلي لمشاكلها مع زوجتي ضُعف و أخاف ان تزداد وحشية أكثر مما كانت عليه
مشكلتي هي أختي ، و لو لا خوفي من غضب اللّه لما قُلت كلمة " أختي " أبدًا
لا أدري كيف ابدأ بسرد هذه المشكلة و احداثها ، و أنا على يقين أنّها مشكلة شائكة لم أجد لها حل طوال سنوات و سنوات من التفكير ، و سأحاول مشاركتها معكم لعلّي ألقى نصيحة حكيمة من أحدكم ، لأتخلّص من هذا الدّمار المدمّر للعقول و العقلانية
لدي أخت تصغرني بسنتين من العمر ، خُطبت من شاب متديّن ملتزم و عمله أستاذ ، و قبلت به ، في حينه كان لها "عشيق" أو شاب آخر تّحبّه من وراء الكواليس و نحن لا نعلم ذلك ، المهم حينما إقترب موعد زفافها بيومين ، ففعلت فِعلتها و أصرّت ألاّ تتزوّج بهذا الأستاذ ، و يا لها من فاجعة لو تعلمون ، حينما اقول لكم انّ كل شيء تمّ تحظيره و الناس قد تمّت دعوتهم ، و حينما سألناها عن السبب ، تكتفي بالقول لا أريده و كفى ، و بعد جُهد جهيد و أخد و رد معها ، وافقت بمواصلة المسير و الزواج بهذا الأستاذ ، و أأكد لكم أنّ الموافقة كانت بمحض إرادتها و بدون ايّ ضغوطات و إعترفت بأنّها مخطئة بعدما قرّرنا إيقاف هذا الزّفاف ، المهم تمّ الزّفاف و تزوّجت به ، و يا ليته لم تتزوّج اصلاً ، فبعد يومين فقط في بيت زوجها ضرب زلزال 8 درجات على سلّم رشتر ، و أتت الفاجعة الكبرى حينما صارحت زوجها الذي قد دخل بها أنها لا تُحبّه بل تُحب شخص آخر ، هنا جنّ جنون زوجها الاستاذ و بدأت التُهم المتبادلة و المحكمة لم تفلح جهودها للصُلح بينهما ، و حكمت على الطلاق بينهما بإدانة الأستاذ، و هذا لسبب أنّه إتّهمها في شرفها ، و الخبرة الطّبيّة أثبتت أن الجُرح جديد " الفاهم يفهم المعنى بدون تفصيل "
المهم مرّت أيام و أقرّت أنها كانت تُحب شخص آخر و كانت تتصل به عن طريق الهاتف و تريد الزّواج به ، و بعد معرفتنا هذا الشاب أخذ ما اخذ من نصيبه من لكمات و ضرب مبرح من طرف العائلة لسبب أنّه كان السّبب في مقاطعة هذا الزّواج و معاكسة الأخت سابقًا
و بعد مدّة توسّط له أناس بيننا و بين هذا الشاب و اضهر رغبته بالزّواج بالأخت ، و وافق الوالد و تزوّجا و كل شيء مرّ بسلام ، و أنجبا 3 أولاد ، و في هذه الفترة بين 5 سنوات تقريبًا كان مجيئها لمنزل العائلة قليل و في المناسبات ، و بحكم أن هذا الشاب كان عمله لا يفي بمتطلّبات نفقاته على زوجته و اولاده و عائلته ، قرّر التوجّه إلى أوروبا للعمل و هذا بعدما وافقت زوجته " أي أختي " ، المهم هو توجّه لأوروبا و عمِل هناك و يُرسل لها مصاريفها الخاصة و مصاريف عائلته كل شهر ، المهم بعد رحيله أصبحت تأتي لمنزل العائلة و تبقى فيه أحيانًا أسبوع إلى أسبوعين ، هنا بدأت مشاكلها تطفوا و تتضاعف في إشعال نار الفتنة في وسط العائلة ، و لم تسلم منها لا الأم و لا أخواتها المتزوّجات و لا الوالد ، المهم تحمّلناها و تجاهلنا أحيانًا كلامها ، و أصلحنا قدر المستطاع ما نخرته و ما تزال تنخره في العائلة ، و بعدما تزوّجت أنا و اخي ، ههههه " و هذا شرّ ما يُضحك " لم تسلم زوجتي من بطشها و لا زوجة اخي
هنا بدأت العجائب ، كلّما أشعلت فتنة أطفأناها ، و كلّما وجدت نفسها متّهمة تحمل متاعها و تذهب لبيت زوجها و تبقى فيه ما شاء اللّه و تعاود الرّجعة إلينا من جديد و تبدأ مشاكلها من جديد ، و حينما تمّ إكتشاف خيانتها بمكالمة بعض الشباب عن طريق الهاتف ، تمّ تانيبها من طرف الوالد بشدّة ، و كره حتى مجيئها لبيت العائلة ، المهم هو لم يمنعها و لكن تعامله معها كان ببرودة ، إلى هنا إنقلب السّحر على السّاحر ، فاصبحت منبوذة من الجميع ، و بذلك لجأت لخطّة اخرى في فتنتها ، و هي إثارة المشاكل مع زوجتي و زوجة أخي في الخفاء ، أي عندما نكون في العمل ، و حينما تشتبك الأمور بينهنّ تبدأ بالبكاء و القول أنّهن يريدون إبعادها عن المنزل و و......إلخ ، و هذا كلّه بسبب إضهار نفسها أنّها مظلومة ، أي معناه تريد إسترجاع عاطفة الوالدعليها من جديد ، و الحقيقة تنجح أحيانًا حينما تحيك خطّتها بإتقان
المشكلة طويلة ، و سردت ما بإستطاعتي ، و سؤالي لكم يا أحبّة :
كيف يُمكن لي أن أتعامل مع هذه الأخت المثيرة للمشاكل ، رغم انني أتشاجر معها أحيانًا حينما يختلط الحابل بالنابل و لكن نعود لعلاقتنا سريعًا ، و اليوم اصبحت أضغط على زوجتي حتى تتعلّم تجاهل كلامها و الحذر من الوقوع في فتنتها ، و أنا شخصيًا اصبحت أتجاهل مشاكلها ، و أكلّمها بشكل عادي و لو أنّها تشاجرت مع زوجتي في غيابي وفي نفس اليوم.
أريد نصيحة بنّاءة من فضلكم ، لانّ الأمر لا يُحتمل ، و أرى تجاهلي لمشاكلها مع زوجتي ضُعف و أخاف ان تزداد وحشية أكثر مما كانت عليه