عصفور الكنآري
2017-08-13, 02:52
السلام1
سأحدثكم اليوم بإختصار على يوم واحد لعامين مختلفين ونرى كيف يغير الله الأحوال وكم نحن مخطؤون أحيانا في تقدير مواقفنا .. اليوم في منتصف الليل وبينما أنا جالس في مكتب غرفتي خطر فبالي أن أنظر إلى الرزنامة هذا الشهر وأحاول تذكر ما فعلته هذه الأيام خاصة أنني أنام كثيرا في الصباح وأحس أن الأيام تتوآلى بسرعة ولدي بعض القرارآت لأتخذها ، وبينما أنا أتذكر الأيام حتى توقفت عن يوم الفاتح من شهر أوت وتذكرت الحرارة التي ألمت بذلك اليوم والحرائق المنتشرة في الوطن لآكن ما جذبني أكثر هو أن هناك شيئا مميز حدث في ذلك اليوم بالذات شيء طبع بصمة رمزية خالصة وربما لم أتوقف حينها لأحتفل بذلك الإنجاز وأعطيه الوقت الكافي لأستمتع به ، سأذكر مذا (حدث لآحق) ! .. المهم في نفس هذه اللحظة تعمقت أكثر بذاكرتي فتذكرت نفس اليوم 1/08 ولاكن للسنة الفارطة وبدأ يروى في مخيلتي ، كان حينها الجو ساخنا كيوم عادي من أيام الصيف كنت في حالة تشتت وذرع نفسي أحاول جآهدا الخلاص من فخ البطالة والفرآغ السلبي الذي ألم بي لم أجد يومها إلا أن أتوجه إلى العاصمة ليس للإستجمام بل هروبا من الروتين ومحاولة النسيان أذكر أنني دخلت مقهى في أحد الأحياء طلبت شيئا وأنا واقف أستهلكه وبالي مشغول بكثير من الأشياء قدمت حسابي وأنصرفت إلى وجهة مجهولة مع الطريق خطر ببالي أن أدخل المستشفى دخلت وأتجهت إلى حديقته وجلست كانت الرطوبة بنسبة عالية وكنت أتأمل في الأشجار والبنايات وأفكر أنني وحيد ولا أجد من أشاطره الحديث وبقيت لساعة تقريبا متسكعا في الحديقة أحادث نفسي بصخب ولاكن في صمت رهيب ! خرجت بعدها وأتجهت إلى محطة القطار لم يكن يهمني مواعيد القطار أذ كان عقلي منكبا على الحالة التي كنت فيها ، جلست في مكان مرتفع حيث أمكنني مراقبة البحر والسفن ثم غرقت مرة أخرى في الأفكار أتسائل مع نفسي بقلق !....كيف لشاب عشريني مثلي أن يجد نفسه وحيدا بائسا بلا هدف فالحياة !! إذا كانت مشكلتي أن أجد حل يخرجني من البطالة كعمل أو دراسة أو شيء يدفعني للعودة للحالة الطبيعية ، فكرت أنني لآأملك شيء لا شهادة ولا حظ وأن طريقي طويل وحياتي صعبة وكل شيء غامض مرت ساعات وعدت للبيت وكأن شيء لم يتغير ... إذا لنعد ليومنا هذه السنة أي بعد سنة في منتصف الليل أحمل في يدي ظرف كبير بني اللون وأدخل البيت في صمت وانا في زقاق البيت توقفت وفكرت مليا أنني أحمل اليوم شهادة كنت أحلم بها ، شهادة قد تكون مفتاحا لمستقبلي ، شهادة لربما يجب أن تقام لها محافل وتقرع طبول وهي في طريقها للبيت أحسست أنني يجب على الأقل أن أقدرها أكثر إنها شهاآدة البآكالوريا .. عدلت وضعيتي كأنني عسكري وحملتها بكلتا يدي كأنها علم وطني وصعدت المنزل وأنا محتفل بذلك الأنتصار .. اليوم وآحد لاكن الآحوال تغيرت والحمد لله قبل عام لم أكن أحمل شيء اليوم أحمل على الأقل دبلوم بتقدير جيد جدا !
إذ كانت هذه نبذة من أحد أيام حياتي أرجو أن تعجبكم القصة وتقيموها وشكرا ^^
سأحدثكم اليوم بإختصار على يوم واحد لعامين مختلفين ونرى كيف يغير الله الأحوال وكم نحن مخطؤون أحيانا في تقدير مواقفنا .. اليوم في منتصف الليل وبينما أنا جالس في مكتب غرفتي خطر فبالي أن أنظر إلى الرزنامة هذا الشهر وأحاول تذكر ما فعلته هذه الأيام خاصة أنني أنام كثيرا في الصباح وأحس أن الأيام تتوآلى بسرعة ولدي بعض القرارآت لأتخذها ، وبينما أنا أتذكر الأيام حتى توقفت عن يوم الفاتح من شهر أوت وتذكرت الحرارة التي ألمت بذلك اليوم والحرائق المنتشرة في الوطن لآكن ما جذبني أكثر هو أن هناك شيئا مميز حدث في ذلك اليوم بالذات شيء طبع بصمة رمزية خالصة وربما لم أتوقف حينها لأحتفل بذلك الإنجاز وأعطيه الوقت الكافي لأستمتع به ، سأذكر مذا (حدث لآحق) ! .. المهم في نفس هذه اللحظة تعمقت أكثر بذاكرتي فتذكرت نفس اليوم 1/08 ولاكن للسنة الفارطة وبدأ يروى في مخيلتي ، كان حينها الجو ساخنا كيوم عادي من أيام الصيف كنت في حالة تشتت وذرع نفسي أحاول جآهدا الخلاص من فخ البطالة والفرآغ السلبي الذي ألم بي لم أجد يومها إلا أن أتوجه إلى العاصمة ليس للإستجمام بل هروبا من الروتين ومحاولة النسيان أذكر أنني دخلت مقهى في أحد الأحياء طلبت شيئا وأنا واقف أستهلكه وبالي مشغول بكثير من الأشياء قدمت حسابي وأنصرفت إلى وجهة مجهولة مع الطريق خطر ببالي أن أدخل المستشفى دخلت وأتجهت إلى حديقته وجلست كانت الرطوبة بنسبة عالية وكنت أتأمل في الأشجار والبنايات وأفكر أنني وحيد ولا أجد من أشاطره الحديث وبقيت لساعة تقريبا متسكعا في الحديقة أحادث نفسي بصخب ولاكن في صمت رهيب ! خرجت بعدها وأتجهت إلى محطة القطار لم يكن يهمني مواعيد القطار أذ كان عقلي منكبا على الحالة التي كنت فيها ، جلست في مكان مرتفع حيث أمكنني مراقبة البحر والسفن ثم غرقت مرة أخرى في الأفكار أتسائل مع نفسي بقلق !....كيف لشاب عشريني مثلي أن يجد نفسه وحيدا بائسا بلا هدف فالحياة !! إذا كانت مشكلتي أن أجد حل يخرجني من البطالة كعمل أو دراسة أو شيء يدفعني للعودة للحالة الطبيعية ، فكرت أنني لآأملك شيء لا شهادة ولا حظ وأن طريقي طويل وحياتي صعبة وكل شيء غامض مرت ساعات وعدت للبيت وكأن شيء لم يتغير ... إذا لنعد ليومنا هذه السنة أي بعد سنة في منتصف الليل أحمل في يدي ظرف كبير بني اللون وأدخل البيت في صمت وانا في زقاق البيت توقفت وفكرت مليا أنني أحمل اليوم شهادة كنت أحلم بها ، شهادة قد تكون مفتاحا لمستقبلي ، شهادة لربما يجب أن تقام لها محافل وتقرع طبول وهي في طريقها للبيت أحسست أنني يجب على الأقل أن أقدرها أكثر إنها شهاآدة البآكالوريا .. عدلت وضعيتي كأنني عسكري وحملتها بكلتا يدي كأنها علم وطني وصعدت المنزل وأنا محتفل بذلك الأنتصار .. اليوم وآحد لاكن الآحوال تغيرت والحمد لله قبل عام لم أكن أحمل شيء اليوم أحمل على الأقل دبلوم بتقدير جيد جدا !
إذ كانت هذه نبذة من أحد أيام حياتي أرجو أن تعجبكم القصة وتقيموها وشكرا ^^