marwa-l
2009-11-03, 11:56
أسماء ابرز شعراء الجاهلية
1. المهلهل:هوابو ليلى عدي بن ربيعه التغلبي.
2. الشنفري:هو ثابت بن اوس الازدي والشنفري لقب له لعظم شفتيه.
3. امرؤ القيس:هوامرؤ القيس بن حجر الكندي ولقبه الملك الضليل.
4. طرفه بن العبد:هو عمرو بن العبد البكري وطرفه لقب غلب عليه.
5. زهير: هو زهير بن ابي سلمى.
6. لبيد:هو ابو عقيل لبيد بن ربيعه العامري
7. عمرو بن كلثوم:هو عمروبن كلثوم بن مالك بن عتّاب التغلبي.
8. عنتره:هو عنتره بن شداد بن عمرو،وقيل بن شداد بن معاويه ابن قراد العبسي.
9. الحرث بن حلزه:هو ابو ظليم الحرث بن حلّزه بن مكروه بن يشكر البكري.
10. النابغه الذبياني:هو زياد بن معاويه بن ضباب.
11. الاعشى الاكبر:هو ميمون بن قيس بن جندل.
12. الخنساء:هي تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد من بني سليم.
13. الحطيئه:هو جرول بن اوس بن مالك العبسي.
الامثال في الجاهلية
للأمثال دورها الكاشف من حيث كونها معلما تاريخيا من ثقافة الجاهلية العربية فان ثقافة كهذه درجة تطورها لا تتجاوز بها مرحلة الثقافة المحكية أي مرحلة التعايش المباشر لحياة الناس اليومية و التعبير الشفهي غير المدون عن هذا التعايش هي ثقافة تجد في الأمثال ابسط أشكالها و أيسر أدواتها للشمولية و الصيرورة فان الأمثال في مثل هذا الشرط التاريخي تجمع بين ميزتين متفاعلتين: هي- من جهة أولى – تعبير مكثف عن حادثة منفردة أو حالة جزئية و هي – من جهة ثانية - تحويل للعبارة الواقعية إلى رمز و تحويل للحادثة و الحالة من واقعهما المنفرد الجزئي إلى دائرة العام و الكلي و عبر هاتين الميزتين تحمل الأمثال علامات ودلالات تارخيةعلى الكثير من التفاصيل عن النوعية الحياة الاجتماعية بمختلف مظاهرها و عن نوعية الوعي الاجتماعي بمختلف أشكاله إن أمثال الجاهلية إلى جانب كونها تعبر عن نظرة الجاهلين إلى أشياء حياتهم اليومية و العادية الملموسة و غالى الأحداث الجارية في هذه الحياة تعبر كذلك عن نطرهم إلى المعاني و القضايا و المشكلات البشرية بالمستوى النسبي- تاريخيا – لهذه النضرة 0 ففي الأمثال نجد بالفعل حياة الجاهلين و ملاحظاتهم الذهنية عن شؤون الحياة و الموت والحرب و السلم و عن شؤون السلوك الاجتماعي وشؤون التعامل بين الناس في مختلف مجلات النشاط البشري المتوفر لديهم و عن الموازين الأخلاقية عندهم و الحالات العاطفية و علاقات التحالف و الولاء و التخاصم وعن أشكال شتي من تجارب هؤلاء الناس مع واقع حياتهم وظروف عيشهم لكن المحتوى الثقافي الذي يعنينا هنا بالأخص هو ما ينقل إلينا نوعية المعارف عن الطبيعة و المجتمع و الفكر لدى الجاهلين أي مايصلح أن يجعل من هذه الأمثال معلما ثقافيا بوجه ما أننا في هذا المجال نقع من أمثال الجاهلية على وفر من الدلالات المعرفية شرطان ناخد هذه الدلالات مرتبطة بإطارها التاريخي إي أن نزن قيمتها المعرفية بميزان المستوى التطوري لمجتمع شبه الجزيرة حينذاك و ينبغي أن نضيف إلى الأمثال ذات الدلالات الثقافية أمثالا تحمل دلالات أرقى من تلك في الحقل الثقافي هو صنف الأمثال المعبرة عن مدلولاتها بطريقة المجاز الفني أي بنحو من التطور الجمالي 0
الحكم في الجاهلية
الحكم في الجاهلية وليدة حوادث الدهر وتجاربه لا وليدة العلم الصحيح و التفكير العميق و التأمل الطويل فجاءت في كثرتها من الحقائق البديهية و الفكر المشترك موافقة لحياة القبيلة في الصحراء و ما تواضعت عليه في ناموسها الفطري من الآداب الخلقية والاجتماعية ترشد البدوي إلى منافعه و تبعده عن مضاره تزين له الفضائل التي تحمدها الحمية الجاهلية كتعظيم القوة و تحقير الضعف و ظلم البعداء و الحلم على الأقرباء و العفة عن الجار و إدراك الثار و صنع المعروف لنيل الثناء و اكتساب الذكر الجميل كما تزين له فضائل إنسانية لا يحدها زمان و لا مكان كالأمانة و الوفاء بالوعد و اصطفاء الصديق و تجنب الرياء و الخيانة وإباء الذل و الصبر على المصائب. ولم تسمح لهم بيئتهم الطبيعية و الاجتماعية بان يخرجوا في أرائهم إلى نظم إصلاحية عامة فجاءت حكمهم جزئيه يفيد منها المجموع لا كلية شاملة تتوخى خير الجماعة و تعنى بعلاج مشاكلها و وضع الشرائع و القوانين لتقويمها و صلاحها وشعراء الجاهلية على الإجمال نطقوا بالحكمة وضربوا الأمثال على تفاوتهم في القلة والكثرة و شارك بعضهم بعضا في الأفكار و العظات فترددت آراؤهم مستعادة مكرورة تواطأوا على مختلف المعاني و التعابير و قلما وقعت على فلسفة شخصية يتميز فيها الواحد منهم عن الأخر مع ما يبدو علبها من سذاجة و ضعف في الأحكام و تعليل الأسباب0
الكتب التي تناولت الحياة العقلية في العصر الجاهلي
الموسوعة الحرّة: ويكيبيديا
كتب الأدب الجاهلي والعصر الجاهلي، مثل:
* تاريخ النقد الأدبي عند العرب من العصر الجاهلي الى القرن الرابع الهجري، د.طه أحمد إبراهيم، دار الكتب العلميّة، بيروت، 2003
*تاريخ الأدب العربي في العصر الجاهلي، أحمد فارس، دار الأحباب، بيروت
*الادب الجاهلي / نصوص ودراسة، عبد المنعم خفاجة، دار الجيل، بيروت
*الحياة الأدبية في العصر الجاهلي، عبد المنعم خفاجة، دار الجيل، بيروت
*مكتبة الأدب الجاهلي، عفيف عبد الرحمن، دار صادر
أمّا عن التّاريخ الجاهلي، فهي:
*مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية، د.ناصر الدّين الأسَد، دار الجيل، بيروت
*التاريخ السياسي للدولة العربية / ج1 - عصور الجاهلية والنبوة والخلفاء الراشدين، د.عبد المنعم ماجِد، مكتبة الأنجلو المصرية-القاهرة
المقدمة ال العصر الجاهلي هو ذلك العصر الذي يصور لنا الحياة بمختلف أشكالها وألوانها في تلك الفترة حيث رسم لن ا تفاصيل حياة الجاهليين من جميع نواحيها .
فحياتهم الاجتماعية كانت تعتمد على التنقل والترحال المستمر بحثاً عن الكلأ والماء ، وكانت القبيلة هي النواة الاجتماعيةالتي يتألف منها المجتمع الجاهلي ، ومن هذا نستنتج أن لفظة الجاهلية لم تكن نتيجة جهلٍ أو تخلف في العلوم أو المعارف بل سميت جاهلية لانتشار العصبية القبلية وما يترتب عليها من صراع وثأر وانقسام
والأدب الجاهلي الذي وصل إلينا : شعر ونثر ،وإذا بحثنا عن المواضيع التي تطرق إليها الشعراء نجد أنها مواضيع تنوعت بتنوع الحياة والبيئة فمن الشعراء من تغزل بحبيته ، ومنهم من افتخر بنسبه وقبيلته ، ومنهم من وقف على آثار الديار فتأملها وأبدع في وصفها
*تتمثل المظاهر الحياة العقلية للعرب في الجاهلية في اللغةوالشعر و الأمثال و القصص أما العلم و الفلسفة فلا اثر لهم عندهم لان الطور الاجتماعي الذي ابناه لا يسمح لهم بعلم ولا بفلسفة لتل*لوكانت للعرب أسواق تجارية معروفة كسوق عكاظ التي كان يتوافد إليها الشعراء والتجار ، وكانت الأشعار والأحاديثُ بين القبائل المجتمعة في الأسواقِ، تُتَداوَل شفوياً، وكانت اللغة العربيةُ معروفةً في العصر الجاهلي, ومعجم العربية على ذلك العهدِ غنيّ جدا بالمفردات بل من أغنى المعاجم من حيث الكلمات وأدوات البيان...
وقد احتفظ لنا ديوان أدب العصر الجاهلي بأشعارٍ كثيرةٍ تُعدّ مفخرةً من مفاخِرِ الأدب العربيّ كالمعَلَّقات والأشعارِ والخُطَبِ والأمثال وأخبار الحروب وأيّام العرب
الوصف في الشعر الجاهلي لؤالاسالياياغاقسفيبلارنتؤىرمنؤلابلمبلنتابينملتمنتر نمتنمتامنترتتنتت الوصف غرض من أغراض الشعر القديمة حيث واكب الإبداع الشعري منذ الجاهلية ولا يزال غرضاً مطروقا حتى اليوم ، والوصف يسير في مسلكين اثنين .فهو إما أن يكون ممتزجاً مع غيره من الموضوعات الأخرى كالمدح والرثاء والفخر و......
وإما أن يكون غرضا مستقلاً بذاته .فالوصف في الشعر الجاهلي منصرف إلى مظاهر الطبيعة الخارجية سواء كانت هادئة كالصحراء والرمال والجبال وما شاكل ذلك , أو حية متحركة كالإبل والخيل التي كان الجاهليون يركبونها والغزلان والنعامة والبقرة الوحشية ،ومع ذلك فإنهم لم يعالجوا إلا صنوفاً بعينها من حيوان الصحراء ، فقلما نجد في شعرهم ذكراً للفهد أو اليربوع أو الأرنب مع أنها أكثر اتصالاً بحياتهم
وها هو الحارث بن حلزة اليشكري يستهل مديحه بالوقوف على ديار الحبيبة , تلك الديار التي لم يبق من آثارها إلا القليل فهي تشبه الصحف الفارسية التي مرت عليها أزمانٌ وأزمان.....يقول : لمن الديار عفون بالحبس آياتها كمهارق الفرس وليس هذا فحسب بل إنه بحث في تلك الديار فلم يجد سوى قطعانٍ من البقر الوحشي المبيضة الخدود المسودة الجلودوالتي تلمع جلودها تحت أشعة شمس الصحراء الساطعة الحارة : لا شيء فيها غير أصورة سفع الخدود يلحن كالشمس إن الشاعر هنا يأبى إلا أن يقف عند حدود المقابلة بين سوادها وبياضها فيعدو ذلك إلى تبين أثر الاقتران بين الضدين في العين، ثم في النفس فهن سود الخدود يلحن كالشمس ،ثم يصف الناقة وآثارالجياد على الرمال وفي هذا البيت تكثر حروف المد معتمدة كلها على الألف يطلق نطقها وتتوزع خلال البيت توزعاُ عادلاً, وكأنها جميعا تصور في انطلاقها وانقباضها قفزات الجواد في خببه فوق ملتويات الرمل الغليظ يقول :
أو غير آثار الجيادبأعـــــــــــــراض الجماد وآية الدعس
وبعد أن يئس الشاعر من لقاء حبيبته لجأ إلى تلك الناقة السريعة والتي تشبه الذكر من الإبل فاعتلاها وباتت تدق الحصى بمناسمها التي تشبه المطرقة لقوتها وها هو يقول :
أنمي إلى حرفٍ مذكرة تهص الحصى بمواقعٍ خنس
اما الشاعر عائذ بن محصن الملقب بالمثقب العبدي لبيت قاله:
ظهرن بكلةٍ وسدلن أخرى وثقبن الوصاوص للعيون
1. المهلهل:هوابو ليلى عدي بن ربيعه التغلبي.
2. الشنفري:هو ثابت بن اوس الازدي والشنفري لقب له لعظم شفتيه.
3. امرؤ القيس:هوامرؤ القيس بن حجر الكندي ولقبه الملك الضليل.
4. طرفه بن العبد:هو عمرو بن العبد البكري وطرفه لقب غلب عليه.
5. زهير: هو زهير بن ابي سلمى.
6. لبيد:هو ابو عقيل لبيد بن ربيعه العامري
7. عمرو بن كلثوم:هو عمروبن كلثوم بن مالك بن عتّاب التغلبي.
8. عنتره:هو عنتره بن شداد بن عمرو،وقيل بن شداد بن معاويه ابن قراد العبسي.
9. الحرث بن حلزه:هو ابو ظليم الحرث بن حلّزه بن مكروه بن يشكر البكري.
10. النابغه الذبياني:هو زياد بن معاويه بن ضباب.
11. الاعشى الاكبر:هو ميمون بن قيس بن جندل.
12. الخنساء:هي تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد من بني سليم.
13. الحطيئه:هو جرول بن اوس بن مالك العبسي.
الامثال في الجاهلية
للأمثال دورها الكاشف من حيث كونها معلما تاريخيا من ثقافة الجاهلية العربية فان ثقافة كهذه درجة تطورها لا تتجاوز بها مرحلة الثقافة المحكية أي مرحلة التعايش المباشر لحياة الناس اليومية و التعبير الشفهي غير المدون عن هذا التعايش هي ثقافة تجد في الأمثال ابسط أشكالها و أيسر أدواتها للشمولية و الصيرورة فان الأمثال في مثل هذا الشرط التاريخي تجمع بين ميزتين متفاعلتين: هي- من جهة أولى – تعبير مكثف عن حادثة منفردة أو حالة جزئية و هي – من جهة ثانية - تحويل للعبارة الواقعية إلى رمز و تحويل للحادثة و الحالة من واقعهما المنفرد الجزئي إلى دائرة العام و الكلي و عبر هاتين الميزتين تحمل الأمثال علامات ودلالات تارخيةعلى الكثير من التفاصيل عن النوعية الحياة الاجتماعية بمختلف مظاهرها و عن نوعية الوعي الاجتماعي بمختلف أشكاله إن أمثال الجاهلية إلى جانب كونها تعبر عن نظرة الجاهلين إلى أشياء حياتهم اليومية و العادية الملموسة و غالى الأحداث الجارية في هذه الحياة تعبر كذلك عن نطرهم إلى المعاني و القضايا و المشكلات البشرية بالمستوى النسبي- تاريخيا – لهذه النضرة 0 ففي الأمثال نجد بالفعل حياة الجاهلين و ملاحظاتهم الذهنية عن شؤون الحياة و الموت والحرب و السلم و عن شؤون السلوك الاجتماعي وشؤون التعامل بين الناس في مختلف مجلات النشاط البشري المتوفر لديهم و عن الموازين الأخلاقية عندهم و الحالات العاطفية و علاقات التحالف و الولاء و التخاصم وعن أشكال شتي من تجارب هؤلاء الناس مع واقع حياتهم وظروف عيشهم لكن المحتوى الثقافي الذي يعنينا هنا بالأخص هو ما ينقل إلينا نوعية المعارف عن الطبيعة و المجتمع و الفكر لدى الجاهلين أي مايصلح أن يجعل من هذه الأمثال معلما ثقافيا بوجه ما أننا في هذا المجال نقع من أمثال الجاهلية على وفر من الدلالات المعرفية شرطان ناخد هذه الدلالات مرتبطة بإطارها التاريخي إي أن نزن قيمتها المعرفية بميزان المستوى التطوري لمجتمع شبه الجزيرة حينذاك و ينبغي أن نضيف إلى الأمثال ذات الدلالات الثقافية أمثالا تحمل دلالات أرقى من تلك في الحقل الثقافي هو صنف الأمثال المعبرة عن مدلولاتها بطريقة المجاز الفني أي بنحو من التطور الجمالي 0
الحكم في الجاهلية
الحكم في الجاهلية وليدة حوادث الدهر وتجاربه لا وليدة العلم الصحيح و التفكير العميق و التأمل الطويل فجاءت في كثرتها من الحقائق البديهية و الفكر المشترك موافقة لحياة القبيلة في الصحراء و ما تواضعت عليه في ناموسها الفطري من الآداب الخلقية والاجتماعية ترشد البدوي إلى منافعه و تبعده عن مضاره تزين له الفضائل التي تحمدها الحمية الجاهلية كتعظيم القوة و تحقير الضعف و ظلم البعداء و الحلم على الأقرباء و العفة عن الجار و إدراك الثار و صنع المعروف لنيل الثناء و اكتساب الذكر الجميل كما تزين له فضائل إنسانية لا يحدها زمان و لا مكان كالأمانة و الوفاء بالوعد و اصطفاء الصديق و تجنب الرياء و الخيانة وإباء الذل و الصبر على المصائب. ولم تسمح لهم بيئتهم الطبيعية و الاجتماعية بان يخرجوا في أرائهم إلى نظم إصلاحية عامة فجاءت حكمهم جزئيه يفيد منها المجموع لا كلية شاملة تتوخى خير الجماعة و تعنى بعلاج مشاكلها و وضع الشرائع و القوانين لتقويمها و صلاحها وشعراء الجاهلية على الإجمال نطقوا بالحكمة وضربوا الأمثال على تفاوتهم في القلة والكثرة و شارك بعضهم بعضا في الأفكار و العظات فترددت آراؤهم مستعادة مكرورة تواطأوا على مختلف المعاني و التعابير و قلما وقعت على فلسفة شخصية يتميز فيها الواحد منهم عن الأخر مع ما يبدو علبها من سذاجة و ضعف في الأحكام و تعليل الأسباب0
الكتب التي تناولت الحياة العقلية في العصر الجاهلي
الموسوعة الحرّة: ويكيبيديا
كتب الأدب الجاهلي والعصر الجاهلي، مثل:
* تاريخ النقد الأدبي عند العرب من العصر الجاهلي الى القرن الرابع الهجري، د.طه أحمد إبراهيم، دار الكتب العلميّة، بيروت، 2003
*تاريخ الأدب العربي في العصر الجاهلي، أحمد فارس، دار الأحباب، بيروت
*الادب الجاهلي / نصوص ودراسة، عبد المنعم خفاجة، دار الجيل، بيروت
*الحياة الأدبية في العصر الجاهلي، عبد المنعم خفاجة، دار الجيل، بيروت
*مكتبة الأدب الجاهلي، عفيف عبد الرحمن، دار صادر
أمّا عن التّاريخ الجاهلي، فهي:
*مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية، د.ناصر الدّين الأسَد، دار الجيل، بيروت
*التاريخ السياسي للدولة العربية / ج1 - عصور الجاهلية والنبوة والخلفاء الراشدين، د.عبد المنعم ماجِد، مكتبة الأنجلو المصرية-القاهرة
المقدمة ال العصر الجاهلي هو ذلك العصر الذي يصور لنا الحياة بمختلف أشكالها وألوانها في تلك الفترة حيث رسم لن ا تفاصيل حياة الجاهليين من جميع نواحيها .
فحياتهم الاجتماعية كانت تعتمد على التنقل والترحال المستمر بحثاً عن الكلأ والماء ، وكانت القبيلة هي النواة الاجتماعيةالتي يتألف منها المجتمع الجاهلي ، ومن هذا نستنتج أن لفظة الجاهلية لم تكن نتيجة جهلٍ أو تخلف في العلوم أو المعارف بل سميت جاهلية لانتشار العصبية القبلية وما يترتب عليها من صراع وثأر وانقسام
والأدب الجاهلي الذي وصل إلينا : شعر ونثر ،وإذا بحثنا عن المواضيع التي تطرق إليها الشعراء نجد أنها مواضيع تنوعت بتنوع الحياة والبيئة فمن الشعراء من تغزل بحبيته ، ومنهم من افتخر بنسبه وقبيلته ، ومنهم من وقف على آثار الديار فتأملها وأبدع في وصفها
*تتمثل المظاهر الحياة العقلية للعرب في الجاهلية في اللغةوالشعر و الأمثال و القصص أما العلم و الفلسفة فلا اثر لهم عندهم لان الطور الاجتماعي الذي ابناه لا يسمح لهم بعلم ولا بفلسفة لتل*لوكانت للعرب أسواق تجارية معروفة كسوق عكاظ التي كان يتوافد إليها الشعراء والتجار ، وكانت الأشعار والأحاديثُ بين القبائل المجتمعة في الأسواقِ، تُتَداوَل شفوياً، وكانت اللغة العربيةُ معروفةً في العصر الجاهلي, ومعجم العربية على ذلك العهدِ غنيّ جدا بالمفردات بل من أغنى المعاجم من حيث الكلمات وأدوات البيان...
وقد احتفظ لنا ديوان أدب العصر الجاهلي بأشعارٍ كثيرةٍ تُعدّ مفخرةً من مفاخِرِ الأدب العربيّ كالمعَلَّقات والأشعارِ والخُطَبِ والأمثال وأخبار الحروب وأيّام العرب
الوصف في الشعر الجاهلي لؤالاسالياياغاقسفيبلارنتؤىرمنؤلابلمبلنتابينملتمنتر نمتنمتامنترتتنتت الوصف غرض من أغراض الشعر القديمة حيث واكب الإبداع الشعري منذ الجاهلية ولا يزال غرضاً مطروقا حتى اليوم ، والوصف يسير في مسلكين اثنين .فهو إما أن يكون ممتزجاً مع غيره من الموضوعات الأخرى كالمدح والرثاء والفخر و......
وإما أن يكون غرضا مستقلاً بذاته .فالوصف في الشعر الجاهلي منصرف إلى مظاهر الطبيعة الخارجية سواء كانت هادئة كالصحراء والرمال والجبال وما شاكل ذلك , أو حية متحركة كالإبل والخيل التي كان الجاهليون يركبونها والغزلان والنعامة والبقرة الوحشية ،ومع ذلك فإنهم لم يعالجوا إلا صنوفاً بعينها من حيوان الصحراء ، فقلما نجد في شعرهم ذكراً للفهد أو اليربوع أو الأرنب مع أنها أكثر اتصالاً بحياتهم
وها هو الحارث بن حلزة اليشكري يستهل مديحه بالوقوف على ديار الحبيبة , تلك الديار التي لم يبق من آثارها إلا القليل فهي تشبه الصحف الفارسية التي مرت عليها أزمانٌ وأزمان.....يقول : لمن الديار عفون بالحبس آياتها كمهارق الفرس وليس هذا فحسب بل إنه بحث في تلك الديار فلم يجد سوى قطعانٍ من البقر الوحشي المبيضة الخدود المسودة الجلودوالتي تلمع جلودها تحت أشعة شمس الصحراء الساطعة الحارة : لا شيء فيها غير أصورة سفع الخدود يلحن كالشمس إن الشاعر هنا يأبى إلا أن يقف عند حدود المقابلة بين سوادها وبياضها فيعدو ذلك إلى تبين أثر الاقتران بين الضدين في العين، ثم في النفس فهن سود الخدود يلحن كالشمس ،ثم يصف الناقة وآثارالجياد على الرمال وفي هذا البيت تكثر حروف المد معتمدة كلها على الألف يطلق نطقها وتتوزع خلال البيت توزعاُ عادلاً, وكأنها جميعا تصور في انطلاقها وانقباضها قفزات الجواد في خببه فوق ملتويات الرمل الغليظ يقول :
أو غير آثار الجيادبأعـــــــــــــراض الجماد وآية الدعس
وبعد أن يئس الشاعر من لقاء حبيبته لجأ إلى تلك الناقة السريعة والتي تشبه الذكر من الإبل فاعتلاها وباتت تدق الحصى بمناسمها التي تشبه المطرقة لقوتها وها هو يقول :
أنمي إلى حرفٍ مذكرة تهص الحصى بمواقعٍ خنس
اما الشاعر عائذ بن محصن الملقب بالمثقب العبدي لبيت قاله:
ظهرن بكلةٍ وسدلن أخرى وثقبن الوصاوص للعيون