سَامِيَة
2017-08-08, 18:15
السلام عليكم
واقع تتمناه الكثير من النساء السيئات الحظ في نظر أنفسهن إذا ما بلغ السيل الزبى و تصرح به على شكل إقتراح :
" ديرلي داري وحدي ووالديك كل شهر يشدهم واحد "
هذا الكلام إن دل على شيء فإنما يدل على
هم البيت الكبير
" دار العايلة "
هذه الدار التي أصبحت تثبط من همة كل عروس تعلم أن والدي زوجها سيكونان من
" نصيبها و قسمتها "
لكونها تعلم مسبقا أن الاجتماعات واللمات وجلسات الصلح والتخطيطات ستتم في بيتها حيث كبار العائلة
أين توجد الخبرة والحكمة وتتوجب المشورة
على الصغيرة و الكبيرة
لا لشيئ الا لانها لن تنعم بخصوصية الحياة الزوجية واستقلاليتها وأنها ستبقى دائما مطالبة بطولة البال كون كل ردود أفعالها تحت المجهر وعرضة للتفسير الخطأ....علاوة على أن التعب الناجم عن الأشغال المنزلية سيكون مضاعفا لانها مستلزمات الدار الكبيرة
فالكبار عادة ألاكثر عرضة للمرض
وهم الوجهة الرئيسية بالمناسبات
و الضيوف متوقعون بأي لحظة.
لعله بسبب هذا أصبحنا نرى الآباء والأمهات في دور
المسنين
يبكيهم الألم والحنين
رغم أن لهم الكثير من البنين.
أو نجدهم بعد كل سنين البذل والعطاء يعيشان
لوحدهما وكأنهم عرسان يحييون أيام الشباب.
ألا مكان للانصاف في هذا الموضوع؟
كيف للمرأة أن تؤدي دورها وتتجنب ضغوطات دار العايلة وفي نفس الوقت تحافظ على ترابط العائلة الذي من أبرز مقوماته صلة
الرحم؟
واقع تتمناه الكثير من النساء السيئات الحظ في نظر أنفسهن إذا ما بلغ السيل الزبى و تصرح به على شكل إقتراح :
" ديرلي داري وحدي ووالديك كل شهر يشدهم واحد "
هذا الكلام إن دل على شيء فإنما يدل على
هم البيت الكبير
" دار العايلة "
هذه الدار التي أصبحت تثبط من همة كل عروس تعلم أن والدي زوجها سيكونان من
" نصيبها و قسمتها "
لكونها تعلم مسبقا أن الاجتماعات واللمات وجلسات الصلح والتخطيطات ستتم في بيتها حيث كبار العائلة
أين توجد الخبرة والحكمة وتتوجب المشورة
على الصغيرة و الكبيرة
لا لشيئ الا لانها لن تنعم بخصوصية الحياة الزوجية واستقلاليتها وأنها ستبقى دائما مطالبة بطولة البال كون كل ردود أفعالها تحت المجهر وعرضة للتفسير الخطأ....علاوة على أن التعب الناجم عن الأشغال المنزلية سيكون مضاعفا لانها مستلزمات الدار الكبيرة
فالكبار عادة ألاكثر عرضة للمرض
وهم الوجهة الرئيسية بالمناسبات
و الضيوف متوقعون بأي لحظة.
لعله بسبب هذا أصبحنا نرى الآباء والأمهات في دور
المسنين
يبكيهم الألم والحنين
رغم أن لهم الكثير من البنين.
أو نجدهم بعد كل سنين البذل والعطاء يعيشان
لوحدهما وكأنهم عرسان يحييون أيام الشباب.
ألا مكان للانصاف في هذا الموضوع؟
كيف للمرأة أن تؤدي دورها وتتجنب ضغوطات دار العايلة وفي نفس الوقت تحافظ على ترابط العائلة الذي من أبرز مقوماته صلة
الرحم؟