المهذب
2009-11-02, 23:46
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ايها الاخوة الاحبة ورحمة الله وبركاته اخوكم المهذب اليوم بموضوع جديد يتعلق بما يجرى على الساحة الاجتماعية من معاملات فيما يخص التربية الكلامية عند هذا او ذاك وانني اطلقت عليه مصطلح التربية الكلامية وانني لاقصد به ان لكل فرد في هذا الوجود كلام ومنهاج رسمه لحياته واساس هذا التعامل بينه وبين الغير هو الاشارات المتبادلة بينه وبين غيره والمقصود هنا بالاشارات التي تترجم الى لغات وكلام مسموع وغير مسموع فالمسموع هو ذاك الكلام المترجم بلغة ونطقه باللسان وغير المسموع وهو الصامت والمتمثل في تعامل الصم البكم وهنا نجد في التخاطب بين افراد المجتمع او الحي او على كامل المعمورة اذا اردنا التعميم يتماشى والسلوك التربوي الخلقي للمخاطب المتكلم او بمصطلحي التربية الكلامية عند كل واحد من هؤلاء وهنا نجد هناك اناس يتخاطبون ويتكلمون وفي كلامهم حكمة ومغزى واخرين ليس من وراء كلامهم الا =قالوا الناس قالوا =وعندها نكون بصدد لغو الحديث والاقوال غير المجدية والتي تؤدي في اخر المطاف الى فتنة والعيوذ بالله لذا كان الاجدر بكل متكلم ناقل للخبر او اراد ايصال معنى لاخر ان يكون فاقها باصول التكلم والمخاطبة وبما يحبه هذا ويكرهه ذاك لكن هذه الفكرة انية وسرعان ما تتلشى لوجود الفوارق الثقافية والتدني المستوى الفكري عند البعض وارتفاعه عند البعض الاخر , لذلك كانت الاخلاق العنصر الفعال فيما يريد ايصاله هذا المتكلم للغير, وان يكون القول قول حقيقة
ويرمي من ورائه لفائدة وتهذيب وليس لتسفيه وتخريب للذهنيات وتسميم للافكار والمبادئ وكثرة الفتنة والغيبة والنميمة التي رفضتها كل الديانات والشرائع وكم من انسان قال قول لكنه في الاخير عاد عليه بخيبة امل لانه جنى الا
الفرقة والعذاب وكم من قول كان ناجعا ونافعا وبنيت به صرح امم لصدقه وحسن بيانه واسس على اساسه حضارات الامم وخير قول هو قول المولى عز وجل فلما دوما قولنا قالوا الناس قالوا؟
السلام عليكم ايها الاخوة الاحبة ورحمة الله وبركاته اخوكم المهذب اليوم بموضوع جديد يتعلق بما يجرى على الساحة الاجتماعية من معاملات فيما يخص التربية الكلامية عند هذا او ذاك وانني اطلقت عليه مصطلح التربية الكلامية وانني لاقصد به ان لكل فرد في هذا الوجود كلام ومنهاج رسمه لحياته واساس هذا التعامل بينه وبين الغير هو الاشارات المتبادلة بينه وبين غيره والمقصود هنا بالاشارات التي تترجم الى لغات وكلام مسموع وغير مسموع فالمسموع هو ذاك الكلام المترجم بلغة ونطقه باللسان وغير المسموع وهو الصامت والمتمثل في تعامل الصم البكم وهنا نجد في التخاطب بين افراد المجتمع او الحي او على كامل المعمورة اذا اردنا التعميم يتماشى والسلوك التربوي الخلقي للمخاطب المتكلم او بمصطلحي التربية الكلامية عند كل واحد من هؤلاء وهنا نجد هناك اناس يتخاطبون ويتكلمون وفي كلامهم حكمة ومغزى واخرين ليس من وراء كلامهم الا =قالوا الناس قالوا =وعندها نكون بصدد لغو الحديث والاقوال غير المجدية والتي تؤدي في اخر المطاف الى فتنة والعيوذ بالله لذا كان الاجدر بكل متكلم ناقل للخبر او اراد ايصال معنى لاخر ان يكون فاقها باصول التكلم والمخاطبة وبما يحبه هذا ويكرهه ذاك لكن هذه الفكرة انية وسرعان ما تتلشى لوجود الفوارق الثقافية والتدني المستوى الفكري عند البعض وارتفاعه عند البعض الاخر , لذلك كانت الاخلاق العنصر الفعال فيما يريد ايصاله هذا المتكلم للغير, وان يكون القول قول حقيقة
ويرمي من ورائه لفائدة وتهذيب وليس لتسفيه وتخريب للذهنيات وتسميم للافكار والمبادئ وكثرة الفتنة والغيبة والنميمة التي رفضتها كل الديانات والشرائع وكم من انسان قال قول لكنه في الاخير عاد عليه بخيبة امل لانه جنى الا
الفرقة والعذاب وكم من قول كان ناجعا ونافعا وبنيت به صرح امم لصدقه وحسن بيانه واسس على اساسه حضارات الامم وخير قول هو قول المولى عز وجل فلما دوما قولنا قالوا الناس قالوا؟