مصطفى قاسمي
2017-07-31, 11:16
تعمدت الكتابة هنا لأفوز بلحظة صفاء وهدوء بين من أحبهم
وأقول بأصدق مشاعري
السلام عليكم احبتي
من يعتبر اللغة مجرد وسيلة بمنطقه الأعرج ويساوي بهذا المنطق بين جميع اللغات فهو كمن يساوي بين الحمار والبغل والحصان ....
من يعتبر اللغة مجرد وسيلة بمنطقه المغشوش ..فهو يحاول أن يعتبر كلّ السيارات من ذوات العجلات الأربع سواسيّة ولافرق بين نوع ونوع ولا بين قدرات وقدرات.ولا بين سيّارة وطائرة.....
اللغة وسيلة ...حينما نستكمل شروط فهمنا لها كوسيلة ... وحينما نفرغ من ((خطابها)) الى ((خطاب)) مستعملها....
واذا كان صاحب هذا الفهم السقيم من عشّاق الغرب ...فهاهم سادتهم من العلماء يقولون عن العربيّة ما يجعلنا نطمئن من باب (والفضل ما شهدت به الأعداء..)) ومن باب قوله تعالى(وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي..)).
يقول كارلو نلينو عن اللغة العربية :" اللغة العربية تفوق سائر اللغات رونقًا وغنى، ويعجز اللسان عن وصف محاسنها ".
ويقول الألماني فرنباغ:" ليست لغة العرب أغنى لغات العالم فحسب، بل إن الذين نبغوا في التأليف بها لا يكاد يأتي عليهم العد، وإن اختلافنا عنهم في الزمان والسجايا والأخلاق، أقام بيننا نحن الغرباء عن العربية وبين ما ألفوه، حجابًا لا يتبين ما وراءه إلا بصعوبة ".
ويقول فيلا سبازا:" اللغة العربية أغنى لغات العالم، بل هي أرقى من لغات أوروبا، لتضمنها كل أدوات التعبير في أصولها، في حين أن الفرنسية والإنجليزية والإيطالية وسواها، قد انحدرت من لغات ميتة، ولا تزال حتى الآن تعالج رمم تلك اللغات لتأخذ من دمائها ما تحتاج إليه ".
ويقول المستشرق الفرنسي أرنست رينان:" ... فهذه اللغة المجهولةالتاريخ، تبدو لنا فجأة بكل كمالها ومرونتها وثروتها التي لا تنتهي، لقد كانت هذه اللغة من بدايتها بدرجة من الكمال، تدفعنا للقول بإيجاز، إنها منذ ذلك الوقت حتى العصر الحاضر، لم تتعرض لأي تعديل ذي بال؛ فاللغة العربية لا طفولة لها، وليس لها شيخوخة أيضا، منذ ظهرت على الملأ ومنذ انتصاراتها المعجزة".
ويقول المشتشرق فيشر:" إذا استثنينا الصين، لايوجد شعب آخر يحق له الفخار، بوفرة كتب علوم لغته، وبشعوره المبكر بحاجته إلى تنسيق مفرداتها، حسب أصول وقواعد، غير العرب"....
.................................................. ........................
هذه بعض شهادات علماء الغرب ...من مئات الشهادات المبثوثة في الكتب يعرفها من يعرف الرجوع الى مظان المستشرقين وكتبهم المؤلفة في ذلك....
هذه العربيّة هي سرنا..وسرّ قوّتنا ..من أحبها فقد أحب كلّ ما تفضي اليه ومن عشقها عشق السماء التي نزلت منه شريفة صافيّة رقيقة.
ومن كرهها وأبغضها فقد أثبت على نفسه ((النفاق )) والتبرّم من الدين....وهو على كلّ حالٍ منسلخ عن نسب ابائه وأجداده كائنا من كان وكائنا ما كان نسبه ....
عمّار هذه الأرض الطيّبة من العرب والأمازيغ الأحرار هم من حافظ على اللغة وهم من ترك فينا هذه النزعات الصوفيّة تجاه هذه اللغة الكريمة المعشوقة...
لمن أراد أن يتغزّل خير من ليلى والعفراء وبثينة واسماء وفاطمة وحيزيّة...
هي سيّدة لغات الأرض....ومن حقّ كلّ أحد عاقل أن تكون سيّدة لغات الارض معشوقته ويكون هواه بحروفها و من حروفها...
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه ولكن من يبصر حروفك يعشق
هذا انا
وأقول بأصدق مشاعري
السلام عليكم احبتي
من يعتبر اللغة مجرد وسيلة بمنطقه الأعرج ويساوي بهذا المنطق بين جميع اللغات فهو كمن يساوي بين الحمار والبغل والحصان ....
من يعتبر اللغة مجرد وسيلة بمنطقه المغشوش ..فهو يحاول أن يعتبر كلّ السيارات من ذوات العجلات الأربع سواسيّة ولافرق بين نوع ونوع ولا بين قدرات وقدرات.ولا بين سيّارة وطائرة.....
اللغة وسيلة ...حينما نستكمل شروط فهمنا لها كوسيلة ... وحينما نفرغ من ((خطابها)) الى ((خطاب)) مستعملها....
واذا كان صاحب هذا الفهم السقيم من عشّاق الغرب ...فهاهم سادتهم من العلماء يقولون عن العربيّة ما يجعلنا نطمئن من باب (والفضل ما شهدت به الأعداء..)) ومن باب قوله تعالى(وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي..)).
يقول كارلو نلينو عن اللغة العربية :" اللغة العربية تفوق سائر اللغات رونقًا وغنى، ويعجز اللسان عن وصف محاسنها ".
ويقول الألماني فرنباغ:" ليست لغة العرب أغنى لغات العالم فحسب، بل إن الذين نبغوا في التأليف بها لا يكاد يأتي عليهم العد، وإن اختلافنا عنهم في الزمان والسجايا والأخلاق، أقام بيننا نحن الغرباء عن العربية وبين ما ألفوه، حجابًا لا يتبين ما وراءه إلا بصعوبة ".
ويقول فيلا سبازا:" اللغة العربية أغنى لغات العالم، بل هي أرقى من لغات أوروبا، لتضمنها كل أدوات التعبير في أصولها، في حين أن الفرنسية والإنجليزية والإيطالية وسواها، قد انحدرت من لغات ميتة، ولا تزال حتى الآن تعالج رمم تلك اللغات لتأخذ من دمائها ما تحتاج إليه ".
ويقول المستشرق الفرنسي أرنست رينان:" ... فهذه اللغة المجهولةالتاريخ، تبدو لنا فجأة بكل كمالها ومرونتها وثروتها التي لا تنتهي، لقد كانت هذه اللغة من بدايتها بدرجة من الكمال، تدفعنا للقول بإيجاز، إنها منذ ذلك الوقت حتى العصر الحاضر، لم تتعرض لأي تعديل ذي بال؛ فاللغة العربية لا طفولة لها، وليس لها شيخوخة أيضا، منذ ظهرت على الملأ ومنذ انتصاراتها المعجزة".
ويقول المشتشرق فيشر:" إذا استثنينا الصين، لايوجد شعب آخر يحق له الفخار، بوفرة كتب علوم لغته، وبشعوره المبكر بحاجته إلى تنسيق مفرداتها، حسب أصول وقواعد، غير العرب"....
.................................................. ........................
هذه بعض شهادات علماء الغرب ...من مئات الشهادات المبثوثة في الكتب يعرفها من يعرف الرجوع الى مظان المستشرقين وكتبهم المؤلفة في ذلك....
هذه العربيّة هي سرنا..وسرّ قوّتنا ..من أحبها فقد أحب كلّ ما تفضي اليه ومن عشقها عشق السماء التي نزلت منه شريفة صافيّة رقيقة.
ومن كرهها وأبغضها فقد أثبت على نفسه ((النفاق )) والتبرّم من الدين....وهو على كلّ حالٍ منسلخ عن نسب ابائه وأجداده كائنا من كان وكائنا ما كان نسبه ....
عمّار هذه الأرض الطيّبة من العرب والأمازيغ الأحرار هم من حافظ على اللغة وهم من ترك فينا هذه النزعات الصوفيّة تجاه هذه اللغة الكريمة المعشوقة...
لمن أراد أن يتغزّل خير من ليلى والعفراء وبثينة واسماء وفاطمة وحيزيّة...
هي سيّدة لغات الأرض....ومن حقّ كلّ أحد عاقل أن تكون سيّدة لغات الارض معشوقته ويكون هواه بحروفها و من حروفها...
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه ولكن من يبصر حروفك يعشق
هذا انا