ahmed cherab
2017-07-27, 19:18
لقيت، أمس الأربعاء، حامل في 23 من العمر مصرعها، بعدما تم تجاهل حالتها الصحية وتقاذفها بين مستشفيات عين وسارة وحاسي بحبح والجلفة، في ظروف قالت عنها عائلتها إنّها «غامضة وتستدعي التحقيق»، موجّهة أصابع الاتّهام للذين تسببوا في مقتل ابنتهم، «كون الوفاة كانت نتاج الإهمال».
ويروي شقيقها «دربالي محمد» أنّها تقيم بحيّ المجاهدين ببلدية عين وسارة، حيث تمّ نقلها، ليلة الأحد، نحو المؤسسة الاستشفائية بعين وسارة، بغرض توليدها بعد إحساسها بآلام شديدة، لكنّ المؤسسة رفضت استقبالها بحجة أن طبيبة التوليد في عطلة مرضية، ليتّم تحويلها نحو مستشفى حاسي بحبح، وكانت الساعة حينها تشير إلى الواحدة والنصف ليلا.
وحسب ذات المتحدّث، فإنّ القابلة قامت بفحصها وأكدت أنّ حالة ولادتها عادية ولم يبق منها إلا ساعات، إلا أنها رفضت استقبالها والتكفل بها، رغم توسلات الوالدة والحالة المزرية التي كانت عليها، ليتّم نقلها بعد ذلك نحو مستشفى الطفل والأم بعاصمة الولاية، أين تم فحصها ولكن لم يتم قبولها من أجل التوليد، رافضين استقبالها رغم أنّ حالتها حرجة وتستدعي التدخل العاجل، أين تمّ تحويلها إلى مستشفى عين وسارة، وبعد هذا المشوار الماراطوني -يقول زوج وشقيق الضحيّة- لم يجد أهل السيدة الحامل من حلّ سوى الرجوع إلى مدينة عين وسارة التي تبعد عن مقرّ عاصمة الولاية بـ100 كلم، رغم أنّ الحامل كانت في حالة يرثى لها، أين وضعت الحامل مولودها في سيارة خاصة، أثناء العودة في طريقها الرابط بين بلديتي حاسي بحبح وعين وسارة، مما انجر عنه دخولها في غيبوبة، وتمّ نقلها مباشرة لمصلحة الاستعجالات الطبية بمدينة عين وسارة، أين تمّ استئصال الرحم لإيقاف النزيف الحاد، بعد فقدان الحامل لكميات كبيرة من الدم، وقد توفيت، صباح أمس، السيدة الحامل «س.س»، بعد النزيف الحاد الذي تعرّضت له في المستشفى.
ولم تسكت عائلتها عمّا وصفته بالإهمال المفضي إلى الوفاة، وطالبت بفتح تحقيق عاجل للكشف عن الأسباب الحقيقية للوفاة وتحديد المسؤوليات ما بين المستشفيات التي تنقّلت بينها تلك الليلة، ويقول زوجها إنّها لم تكن تعاني من أيّ مرض، ولم تكن تتلقّى علاجا من أيّ نوع، مما يعني أنّ الوفاة كانت بسبب الإهمال.
ويروي شقيقها «دربالي محمد» أنّها تقيم بحيّ المجاهدين ببلدية عين وسارة، حيث تمّ نقلها، ليلة الأحد، نحو المؤسسة الاستشفائية بعين وسارة، بغرض توليدها بعد إحساسها بآلام شديدة، لكنّ المؤسسة رفضت استقبالها بحجة أن طبيبة التوليد في عطلة مرضية، ليتّم تحويلها نحو مستشفى حاسي بحبح، وكانت الساعة حينها تشير إلى الواحدة والنصف ليلا.
وحسب ذات المتحدّث، فإنّ القابلة قامت بفحصها وأكدت أنّ حالة ولادتها عادية ولم يبق منها إلا ساعات، إلا أنها رفضت استقبالها والتكفل بها، رغم توسلات الوالدة والحالة المزرية التي كانت عليها، ليتّم نقلها بعد ذلك نحو مستشفى الطفل والأم بعاصمة الولاية، أين تم فحصها ولكن لم يتم قبولها من أجل التوليد، رافضين استقبالها رغم أنّ حالتها حرجة وتستدعي التدخل العاجل، أين تمّ تحويلها إلى مستشفى عين وسارة، وبعد هذا المشوار الماراطوني -يقول زوج وشقيق الضحيّة- لم يجد أهل السيدة الحامل من حلّ سوى الرجوع إلى مدينة عين وسارة التي تبعد عن مقرّ عاصمة الولاية بـ100 كلم، رغم أنّ الحامل كانت في حالة يرثى لها، أين وضعت الحامل مولودها في سيارة خاصة، أثناء العودة في طريقها الرابط بين بلديتي حاسي بحبح وعين وسارة، مما انجر عنه دخولها في غيبوبة، وتمّ نقلها مباشرة لمصلحة الاستعجالات الطبية بمدينة عين وسارة، أين تمّ استئصال الرحم لإيقاف النزيف الحاد، بعد فقدان الحامل لكميات كبيرة من الدم، وقد توفيت، صباح أمس، السيدة الحامل «س.س»، بعد النزيف الحاد الذي تعرّضت له في المستشفى.
ولم تسكت عائلتها عمّا وصفته بالإهمال المفضي إلى الوفاة، وطالبت بفتح تحقيق عاجل للكشف عن الأسباب الحقيقية للوفاة وتحديد المسؤوليات ما بين المستشفيات التي تنقّلت بينها تلك الليلة، ويقول زوجها إنّها لم تكن تعاني من أيّ مرض، ولم تكن تتلقّى علاجا من أيّ نوع، مما يعني أنّ الوفاة كانت بسبب الإهمال.