مسك الليل
2007-10-04, 15:02
جِئْتُ الَيْكُمْ ، و قَدْ تَجَنّبتُ الإسْتِئْثَارَ ، بَعِيداً عَنِ الفَوْضَى و الضَجِيْجْ ، وَ حَتّى لا أَتَطَاوَلَ عَلَى هَذا العَالمِ الإفتِرَاضِيْ ، وَ أَتَخّلَصَ مِنْ قَوَاعِدِ التَكّيفِ وَ الدِبلومَاسِيّةِ فِي أوّلِ الحُضَورْ ، لَسْتُمْ فِي حَاجَةٍ الى التَعّمُقِ فِي أَلْوَانِي حَسبَما يَبْدُو لِي ،
فَلازَالَ هُنَاكَ مُتَّسَعٌ مِنَ الوَقْتِ كَيْ تَغْرَقوا فِـي أَلْوَانِـي بِعُمْقٍ حَدَّ التَّشبُعْ ، بـ تَوَاضُعٍ وبَسَاطَةٍ شَدِيدَيْنِ ، وَ أَنَا أَسْتَمّدُ إيْمَانِي مِنْ حُضَورِكُمْ الذي أُؤمِنُ بِإحتِضَانِهِ لَهَا و مُدَاعَبَتِهَا ،
أَلْوَانِي ، حَالَةٌ مَرَضِيّةٌ أَعِيشُ أَعْرَاضَها ، و سَأُطَارِدُكُمْ بِهَا ،
حَقِيقَةً ، لا أَعْلَمُ فِي أَيّ زَمَنٍ أنَا الآن !
لِذَا نَسْيتُ عمّا أبْحَثْ ..
عَلَى الأقّل ، عَزَائِي الوَحِيدْ أنْ أبحَثَ عَنْ حُبٍّ أتوَكَأُ عَلَيهِ ،
عَنْ تَرْحِيبٍ عَلَى العَلَنِ وَ بِحُرّيَةٍ تَامّة ،
مُرْفَقْ : كَثيفٌ مِنَ الحُبّ الدِيموقْرَاطِيْ ،
فَلازَالَ هُنَاكَ مُتَّسَعٌ مِنَ الوَقْتِ كَيْ تَغْرَقوا فِـي أَلْوَانِـي بِعُمْقٍ حَدَّ التَّشبُعْ ، بـ تَوَاضُعٍ وبَسَاطَةٍ شَدِيدَيْنِ ، وَ أَنَا أَسْتَمّدُ إيْمَانِي مِنْ حُضَورِكُمْ الذي أُؤمِنُ بِإحتِضَانِهِ لَهَا و مُدَاعَبَتِهَا ،
أَلْوَانِي ، حَالَةٌ مَرَضِيّةٌ أَعِيشُ أَعْرَاضَها ، و سَأُطَارِدُكُمْ بِهَا ،
حَقِيقَةً ، لا أَعْلَمُ فِي أَيّ زَمَنٍ أنَا الآن !
لِذَا نَسْيتُ عمّا أبْحَثْ ..
عَلَى الأقّل ، عَزَائِي الوَحِيدْ أنْ أبحَثَ عَنْ حُبٍّ أتوَكَأُ عَلَيهِ ،
عَنْ تَرْحِيبٍ عَلَى العَلَنِ وَ بِحُرّيَةٍ تَامّة ،
مُرْفَقْ : كَثيفٌ مِنَ الحُبّ الدِيموقْرَاطِيْ ،