المدرسة وجيل الكراتين

[dede2000]

السلام عليكم ،
نزولا عند رغبة بعض الاصدقاء أردت ان اطرح هذا الموضوع لنقاش حول المدرسة الجزائرية وما صارت تنتجه بين الامس واليوم
بالامس كان هناك تربية وتعليم واليوم في اعتقادي انو لا تربية لا تعليم الا ما رحم ربي
هل جيل الكراتين والعقدة نتاج خالص للمدرسة الجزائرية ؟؟؟؟
هل العنف المستفحل وظاهرة السيوف والساموراي ثمرة من ثمرات هذه المدرسة؟؟؟
هل نحن نخاطر بإرسال فلذات الاكباد الي هذا الوسط الذي اصبح مليء بالعنف والمواعدة والمخدرات ووووو
ام ان هذا كله نتاج مجتمع تعرض لهزات عنيفة ؟؟؟؟؟
موضوع للنقاش

[fouad ramla]

بالأمس أيضا لم يكن هناك تربية وتعليم . لا يوجد أي فرق بين الماضي والحاضر نفس المجتمع ونفس العادات والتقاليد . الذي اختلف هو تغير طبيعي لمظاهر الحياة كالعولمة والانترنت . ونحن لا نستطيع أن نغير هذا الأمر لا أحد يستطيع تغيير عقلية جيل بكامله .. الا ان تحولت جميع المدارس الى مدارس عسكرية ليتم فرض نظام معين عليهم بالقوة و هذا أمر مستحيل وغير مقبول .

[dede2000]

بالأمس أيضا لم يكن هناك تربية وتعليم . لا يوجد أي فرق بين الماضي والحاضر نفس المجتمع ونفس العادات والتقاليد . الذي اختلف هو تغير طبيعي لمظاهر الحياة كالعولمة والانترنت . ونحن لا نستطيع أن نغير هذا الأمر لا أحد يستطيع تغيير عقلية جيل بكامله .. الا ان تحولت جميع المدارس الى مدارس عسكرية ليتم فرض نظام معين عليهم بالقوة و هذا أمر مستحيل وغير مقبول .
شكرا أخي علي المشاركة
أردت ان أركز علي العنف الموجود في المجتمع وهل له علاقة بما تقدمه المدرسة لابنائنا ،شفت مثلا إحصائيات جرائم القتل والاعتداء علي المستوى الوطني والله أرقام مفزعة يا أخي.
علي الاقل إذا المدرسة مهيش سبب، تكون مفتاح لبداية الحل

[قنون المربي والأستاذ]

باختصار....إنّه تسردك -إن صحت الكلمة-المتعلم والويل ثم الويل للأستاذ في الأطوار الثلاثة أن يلومه.
استبعدنا العقاب بأنواعه الثلاثة(جسدي،لفظي،معنوي).
ماكتبته بالأحمر هو اختصاري.
وما أكتبه بالبني هو نشر لكلامي.
أحكي لكم قصتين إحداهما حدثت لي.
أما التي حدثت لي فقد دخل القسم تلميذ متمدرس بالسنة الثالثة ابتدائي بتسريحة شعر غريبة جدا،طلبت منه بكل دبلوماسية أن يعدلها،أخبر أباه،جاءني هذا الأخير وقال لي مادخلت.
.....ضُرِبَ القانون الداخلي للمؤسسة عرض الحائط.
وأما الثانية فتلميذ بالمتوسطة...أكثر من الطيش نفسه،كلما أخبروا أباه صاح غاضبا ....مرت السنون على أحر من الجمر بالنسبة للمساعدين التربويين.
وفي الأخير فُصِلَ بسبب سنه.
اليوم هو في.....السجن.

[الاستاذة رجاء]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا أشكرك على هذا الطرح القيم , فهو مضوع يستحق النقاش حقا في فصوله
بطبيعة الحال بالنسبة للمناهج الدراسية فهي لازالت تدور في نفس الدوامة لكن لو تسألني عن المعلم في الماضي و المعلم حاليا فأقول لك هناك فروق .. فالماضي المعلم كانت له هيبته الكل يهابه أو بالاحرى تولد منه الاحترام .. بالاضافة ان ولي الامر في الماضي كان يتشدد على الابن يعني يقف في صف المعلم .. و منه الطالب لا يجد حلا سوى الانصياع و الطاعة و كان خراج ذلك طالب في المستوى ... أما حاليا صار المعلم او الاستاذ لا قيمة له يداس عليه بالارجل سواء من طرف قرار الهيئات العليا او من طرف الطلبة و اولياء أمورهم... ومن هذا فقد الاستاذ ضميره المهني فصار جل واجبه هو تقديم الدرس حسب المنهاج (فهمت و الا ما فهمتش لمهم ندي شهريتي) ..
بالاضافة الى اسباب أخرى و هي كثيرة نذكر منها الغزو الثقافي أو ما أسميه الاستعمال غير الصحيح لثقافة الغرب ... حيث صار الجميع يتبع الغرب في الامور التافهة التي لا تنفعه .. و أما مواقع التواصل الاجتماعي فحكايتها حكاية و التي اعتبرها رأس المشاكل فهي أسرع وسيلة لنشر التفاهات من طرف التافهين و االتي يتبعها الاتفه منهم و يبادرون على تطبيقها .....
و اقول و اعيد اين الاولياء من كل هذاااااااا

[dede2000]

باختصار....إنّه تسردك -إن صحت الكلمة-المتعلم والويل ثم الويل للأستاذ في الأطوار الثلاثة أن يلومه.
استبعدنا العقاب بأنواعه الثلاثة(جسدي،لفظي،معنوي).
ماكتبته بالأحمر هو اختصاري.
وما أكتبه بالبني هو نشر لكلامي.
أحكي لكم قصتين إحداهما حدثت لي.
أما التي حدثت لي فقد دخل القسم تلميذ متمدرس بالسنة الثالثة ابتدائي بتسريحة شعر غريبة جدا،طلبت منه بكل دبلوماسية أن يعدلها،أخبر أباه،جاءني هذا الأخير وقال لي مادخلت.
.....ضُرِبَ القانون الداخلي للمؤسسة عرض الحائط.
وأما الثانية فتلميذ بالمتوسطة...أكثر من الطيش نفسه،كلما أخبروا أباه صاح غاضبا ....مرت السنون على أحر من الجمر بالنسبة للمساعدين التربويين.
وفي الأخير فُصِلَ بسبب سنه.
اليوم هو في.....السجن.


أضن انو عامل الثقة كذالك إهتز بين الولي والمعلم
لذالك صار بعض الأولياء يشككون في تصرفات المعلم
مع التلميذ خاصتا ما تعلق بالعقوبات
أتذكر انو في أحد الايام استدعتني معلمة ابني لتعتذر مني لانها قاستو بالخطأ في راسو بالمسطرة وهي مشكورة قلتلها مكان حتي مشكل راكي هنا أمو وقستيه ، بعد هذي الحادثة والخوف نتاع المعلمة عرفت أو فهمت خوف المعلميين من ردات فعل الأولياء

[dede2000]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا أشكرك على هذا الطرح القيم , فهو مضوع يستحق النقاش حقا في فصوله
بطبيعة الحال بالنسبة للمناهج الدراسية فهي لازالت تدور في نفس الدوامة لكن لو تسألني عن المعلم في الماضي و المعلم حاليا فأقول لك هناك فروق .. فالماضي المعلم كانت له هيبته الكل يهابه أو بالاحرى تولد منه الاحترام .. بالاضافة ان ولي الامر في الماضي كان يتشدد على الابن يعني يقف في صف المعلم .. و منه الطالب لا يجد حلا سوى الانصياع و الطاعة و كان خراج ذلك طالب في المستوى ... أما حاليا صار المعلم او الاستاذ لا قيمة له يداس عليه بالارجل سواء من طرف قرار الهيئات العليا او من طرف الطلبة و اولياء أمورهم... ومن هذا فقد الاستاذ ضميره المهني فصار جل واجبه هو تقديم الدرس حسب المنهاج (فهمت و الا ما فهمتش لمهم ندي شهريتي) ..
بالاضافة الى اسباب أخرى و هي كثيرة نذكر منها الغزو الثقافي أو ما أسميه الاستعمال غير الصحيح لثقافة الغرب ... حيث صار الجميع يتبع الغرب في الامور التافهة التي لا تنفعه .. و أما مواقع التواصل الاجتماعي فحكايتها حكاية و التي اعتبرها رأس المشاكل فهي أسرع وسيلة لنشر التفاهات من طرف التافهين و االتي يتبعها الاتفه منهم و يبادرون على تطبيقها .....
و اقول و اعيد اين الاولياء من كل هذاااااااا
هناك عدت أطراف في المعادلة التربوية
التلميذ،الولي،المعلم ،المناهج ، المنشأت والوسائل