المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : {شهر ذو القعدة الشهر المعظم عند الله ما المطلوب منك


روعة الصحراء
2017-07-25, 16:05
والأشهر الحُرُم هي :
[رجب ـ وذو القعدة ـ وذو الحجة ـ ومحرّم]

��وسميت الأشهر الحُرُم بالحُرُم :
��لعظم حرمتها ،، وحرمة الذنب فيها ،،
فالمعصية في هذه الأشهر أعظم من المعصية في غيرها ـ وإن كانت المعصية محرّمة في كل وقت ـ
كما أن الحسنات فيها مضاعفة .
�� وأنت داخل إلى الشهر الحرام ماذا تحتاج ؟؟
تحتاج أن تعلم
المطلوب منك :
��[التزم حدود الله]
أي لا يقع منك تعدٍ لها وترك لتعظيمها .
فمن أسباب موت القلب ترك تعظيم الله ، ولو عظّمت الله ستلزم الحدود .

��[اهتم بالفرائض]
فليس المطلوب منك أن تأتي بأشياء جديدة وتعملها ،،
بل اهتم بما فرضه الله عليك وأهمها الصلاة ، فهي عمود الدين ، وهي فرض يتكرر عليك ..
فإتقانها مهمة تبذل جهدك فيها ،، وتحتاج منك إلى مزيد عناية في هذا الشهر وفي غيره ..
فهجر الاعتناء بالصلاة أمر واضح !
وهجر إطالة السجود والانكسار والذل أمر واضح !
هجر العناية بالفاتحة وجمع القلب في (إياك نعبد وإياك نستعين) أمر واضح !

وهجر الاعتناء باستهداء الله في (اهدنا الصراط المستقيم) أمر واضح !
فأتقن في أداء الفريضة .
"اهتمامك بالفرائض يعني حضور قلبك .. ذلّك .. انكسارك .. إطالة السجود .. كل هذا مما ينفعك الله به"
��ثم أتقن ما حولها من النوافل ..
لا تستهِن بالنوافل ؛ بل زِد إيمانك بالإكثار منها.
��ومن النوافل المتعلقة بالصلاة :
التسبيح بعدها .. السنن الرواتب .. فحافظ عليها .
��[اجتنب المحارم]
اجتنب كلّ ما حرّمه الله .
الذنوب والمعاصي في الأشهر الحرام عظيمة ، فالمعصية في هذه الأشهر أعظم من المعصية في غيرها ،،
وعظمتها تأتي :
�� ـ من جهة الذنب نفسه
��ـ ومن جهة عظمة الشهر
والوقوع في الذنوب والمعاصي له صورتان:
��ـ صورة يكون الوقوع في الذنب مرتّب له ومخطط له .
��ـ وصورة يكون الوقوع في الذنب غير مرتّب له وإنما يقع كيفما اتفق ..

��فأنت لما ترفع سماعة الهاتف تريد أن تتكلم في فلان وتغتابه ، فهذا ذنب قمت به وأنت مخطط له وتعلم ماذا ستقول ..
وهذا غير لما تتكلم وتنطلق في الكلام فتجد نفسك قد وقعت في الغيبة .

��هذان النوعان من الذنوب لابد من اجتنابهما :
�� ـ أما نوع التخطيط فيحتاج منك إلى قوة (تقوى)
ولتعلم أن الذي يمنع التقوى (قسوة القلب)

��ـ وأما الأخرى فتوسل إلى الله أن يمنعك الله منها ويحفظك من اقترافها ..
�� ثم استجب للمنبّه مباشرة ..
فقد يأتيك تذكير .. منبّه .. يذكّرك الله به.
فقد يرفع الآذان حال اقترافك للذنب فهذا تنبيه !
��استجب له .. لا تهمله .. لا تتركه ..
فالله يحرّك قلبك .. يذكّرك ..
فإذا أهملت هذا التذكير ولم تلقِ له بالا ، فهذا نوع إصرار على الذنب !
�� [أدّ الحقوق]
حقوق الزوج ،، حقوق الأبناء ،، حقوق الأرحام ،، حقوق المسلمين عموما ..
فلا تهمل هذه الحقوق .
�� والجامع لهذا كله :
[لكي لا تقع في الظلم في الأشهر الحُرُم أو في غيرها لابد أن تكون "مُعظِّما"
������������������������

zari18
2017-07-25, 16:19
شكرا على الطرح المتميز والرائع

زهرة المسيلة
2017-07-26, 07:44
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك

sherif1258
2017-07-31, 17:23
الله ينور عليك ويجعلها في ميزان حسناتك يوم القيامة