الهادي عبادلية
2017-07-23, 22:26
السّلام عليكم ورحمة الله ،
..ذكّرني أحد الاخوة الاصدقاء ، وهو مارّ في طريقه عن عظم صدقة الماء الشّروب ، وعظم جزاؤه عند الله ، ثمّ مرّ لحاجته ، وقد دار حوار لا يفوق الدّقيقتان تخلّله بيننا تحيّة السّلام لا أكثر ولا أقلّ ،
فتذكّرت بعده كثيرا من الأشياء والأعمال التي توازيها في جزائها العظيم عند الله رغم صغرها ،
تذكّرت أنّني لا أسطيع أن أفطر صائما عندي ، ولا أن أتصدّق ببعض الدّنانير من أجرتي الشّهرية ، حنّى لو أعتبرت من متوسّطي الدّخل ، بل تذكّرت أنّني لا أستطيع أن أصلّي صلواتي الخمس المفروضة جماعة ، رغم وفرة الوقت ،
تذكّرت أنّني لا أذكر الله بعض الشيء من بعد صلاة الفريضة ، رغم تساوي بعض أذكارها مع كثرة من يملكون الأموال الكثيرة ،
تذكّرت وتذكّرت ، وتذكّرت...،
بيد أنّه بالمقابل ما فتئ الشّيطان الرّجيم والعياذ بالله منه يسألني ..ولا حاجة له في ان يذكّرني،
يسألني ماذا تريد؟
أريد الجهاد في سبيل الله ! ،
وماذا تريد آخر؟ ،
أن أتصدّق لوجه الله !،
وماذا بعد ذلك؟ ،
أن أبني المساجد لله!،وأن أنشر الخير بين العباد، وفي كلّ أرجاء البلاد!؟،
وكان كلّ ما يسألني من بعد اجابتي يضحك!،
ولا زال يضحك ،
أظنّ أنّه لا زال على ذلك الشّكل الى أن وصلت الى هذا العمر السّتّيني، ولا زلت لم أفعل شيئا ، لا ذلك ولا ذاك!،
ذكّرني ذاك الأخ الصّديق بكلمة طيّبة ومرّ...، وصلّى الله على نبيّنا محمّد.
..ذكّرني أحد الاخوة الاصدقاء ، وهو مارّ في طريقه عن عظم صدقة الماء الشّروب ، وعظم جزاؤه عند الله ، ثمّ مرّ لحاجته ، وقد دار حوار لا يفوق الدّقيقتان تخلّله بيننا تحيّة السّلام لا أكثر ولا أقلّ ،
فتذكّرت بعده كثيرا من الأشياء والأعمال التي توازيها في جزائها العظيم عند الله رغم صغرها ،
تذكّرت أنّني لا أسطيع أن أفطر صائما عندي ، ولا أن أتصدّق ببعض الدّنانير من أجرتي الشّهرية ، حنّى لو أعتبرت من متوسّطي الدّخل ، بل تذكّرت أنّني لا أستطيع أن أصلّي صلواتي الخمس المفروضة جماعة ، رغم وفرة الوقت ،
تذكّرت أنّني لا أذكر الله بعض الشيء من بعد صلاة الفريضة ، رغم تساوي بعض أذكارها مع كثرة من يملكون الأموال الكثيرة ،
تذكّرت وتذكّرت ، وتذكّرت...،
بيد أنّه بالمقابل ما فتئ الشّيطان الرّجيم والعياذ بالله منه يسألني ..ولا حاجة له في ان يذكّرني،
يسألني ماذا تريد؟
أريد الجهاد في سبيل الله ! ،
وماذا تريد آخر؟ ،
أن أتصدّق لوجه الله !،
وماذا بعد ذلك؟ ،
أن أبني المساجد لله!،وأن أنشر الخير بين العباد، وفي كلّ أرجاء البلاد!؟،
وكان كلّ ما يسألني من بعد اجابتي يضحك!،
ولا زال يضحك ،
أظنّ أنّه لا زال على ذلك الشّكل الى أن وصلت الى هذا العمر السّتّيني، ولا زلت لم أفعل شيئا ، لا ذلك ولا ذاك!،
ذكّرني ذاك الأخ الصّديق بكلمة طيّبة ومرّ...، وصلّى الله على نبيّنا محمّد.