وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2017-07-23, 20:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،.
اليوم فتحت الموضوع لنناقش أمر الدروس الخصوصية
ونحن نشهد إقبالا مثيرا للعجب عليها
والأسباب قمت بتصنيفها الى ثلاثة أقسام
وهي حسب رأيي لا تتعدى هذه الثلاثة
وأريد أن نتباحث في الأمر ونرجح أي الاسباب هو الأكثر ورودا وشيوعا في الواقع المعاش
أولا أبدأ بالضرورة الحتمية:
ما دفعني الى وضع هذا الصنف بعين الاعتبار هو كثرة الاقبال على الدروس الخصوصية بشكل مريب حقا
حتى أنك تظن أنها صارت ضورة حتمية لا يمكنك التفوق او النجاح دونها
خاصة في شهادة البكالوريا
كأنها صارت أمر لا بد منه؟
حتى اني أرى الكثيرين ممن يلتحقوون بها وهم في غنى عنها
ربما هو اصلا يفهم المادة لكن بما ان زملاءه او منافسيه التحقوا بها هو ايضا يفعل
ثانيا: كونها ضعف ثقة في المنظومة التربوية:
وهذا واضح
أصلا اغلب المستفيدين من الدروس الخصوصية اذا سألتهم لماذا؟
قولون: الاستاذ ماهوش يفهم
البرنامج طويل ماناش قدرو نلحقو بالاستاذ
يعني يلقيو باللوم على البرنامج الطويل والاستاذ غير الكفء
وهذا ممكن ووارد
واجتمع عليه الاغلبية
ثالثا وهو الأهم بالنسبة إلي:
ضعف ثقة في النفس
ولا اعتقد أن هذه النقطة تلقى اهتمام
ربما اصلا لا ينتبهون لها
لكن حسب ما ارى هذه هي النقطة الاصح والأحق بالجدل والاهتمام
لأن النقطتين السابقتين قد لا تعنيان شيئا مقارنة بهما
ضعف ثقة في النفس... ماذا يعني هذا؟
يعني مثلا أن الطالب يرى أنه لا يستطيع الاعتماد على نفسه
نفسه تغلبه ولا يستطيع ان يجبرها على الدراسة
فيقول احتاج دروس خصوصية
يعني مثلا أنه يحس أن الاستاذ سبقه في الدروس وهو متأخر
فلا يثق بقدرته على الاستدراك وحده
فيقول احتاج دروس خصوصية
يعني مثلا ان زملاءه تفوقوا عليه فلا يثق بقدرته على المنافسه
فيقول احتاج دروس خصوصية
بالنسبة لي هذه الطامة الكبرى
فلو كانت عندك ثقة كافية بنقسك واستعنت بالله كما ينبغي لن يؤر عليك لا الاتاذ ولا البرنامج ولا المجتمع
((مضار الدروس الخصوصية)
هذه عن تجربة
ففي السنة 2 ثانوي التحقت بالدروس الخصوصية لان أستاذنا في الررياضات اخبرنا انه سيتطرق لامور من الباك
على كل كان الجو جديد علي وقررت مشاركتكم اهم ما اعترضني من عوائق
واهم المضار التي عانيت منها عسى ان تستفيدوا منها
اعتقد اني دخلتها من الباب الثالث
فقد ممرت بظروف جعلت علاماتي تنزل نوعا ما
كما أحسست أني لا افهم كما يجب
فقررت الالتحاق بالركب
وهنا مشكلتي لا أقول بدأت وإنما زادت
الدروس الخصوصية جعلتني أكسل عن حل التمارين
أنا أحدثكم بكل شفافية
صرت أؤجل حل التمارين واقول الاستاذ يتكفل بالامر
مثلا فيه بعض العناصر من الدرس لا افهمها
اقول معليش الاستاذ يعيدها في الدرس الخصوصي
ولم احسب حساب ان الاستاذ ممكن يتغيب
ممكن أنا أتغيب
ممكن الامتحان يكون قبل الحصة الموعودة
أيضا عانيت في بعض الفترات من عدد التلاميذ لا يساعد على الفهم اطلاقا
ومن اهم الامور كذلك
تنظيم الوقت
الدروس الخصوصية (خربطتلي) وقتي كلية
ولا اخفي كما قلت ان هذا جاء من باب ضعف الثقة في النفس
ومتأكدة أنها زادت الطين بلة
بالنسبة إلي
الدروس الخصوصية غير ضرورية
ومن الافضل ان الطالب يعكف على نفسه يعرف اين مواطن ضعفها ويقويها
معاقل الخطأ ويصححها
ويتعلم الاعتماد على النفس
وهذا ما خلصت اليه
وعليه..
فقد أعفيت نفسي من عنائها
وان شاء الله تعالى
أدرس نفسي بنفسي
لأني أدرى بها من غيري
وفي كل الاحوال يبقى الباب الثالث اخطر الابواب والاكثر شيوعا
والسلام،
،.
اليوم فتحت الموضوع لنناقش أمر الدروس الخصوصية
ونحن نشهد إقبالا مثيرا للعجب عليها
والأسباب قمت بتصنيفها الى ثلاثة أقسام
وهي حسب رأيي لا تتعدى هذه الثلاثة
وأريد أن نتباحث في الأمر ونرجح أي الاسباب هو الأكثر ورودا وشيوعا في الواقع المعاش
أولا أبدأ بالضرورة الحتمية:
ما دفعني الى وضع هذا الصنف بعين الاعتبار هو كثرة الاقبال على الدروس الخصوصية بشكل مريب حقا
حتى أنك تظن أنها صارت ضورة حتمية لا يمكنك التفوق او النجاح دونها
خاصة في شهادة البكالوريا
كأنها صارت أمر لا بد منه؟
حتى اني أرى الكثيرين ممن يلتحقوون بها وهم في غنى عنها
ربما هو اصلا يفهم المادة لكن بما ان زملاءه او منافسيه التحقوا بها هو ايضا يفعل
ثانيا: كونها ضعف ثقة في المنظومة التربوية:
وهذا واضح
أصلا اغلب المستفيدين من الدروس الخصوصية اذا سألتهم لماذا؟
قولون: الاستاذ ماهوش يفهم
البرنامج طويل ماناش قدرو نلحقو بالاستاذ
يعني يلقيو باللوم على البرنامج الطويل والاستاذ غير الكفء
وهذا ممكن ووارد
واجتمع عليه الاغلبية
ثالثا وهو الأهم بالنسبة إلي:
ضعف ثقة في النفس
ولا اعتقد أن هذه النقطة تلقى اهتمام
ربما اصلا لا ينتبهون لها
لكن حسب ما ارى هذه هي النقطة الاصح والأحق بالجدل والاهتمام
لأن النقطتين السابقتين قد لا تعنيان شيئا مقارنة بهما
ضعف ثقة في النفس... ماذا يعني هذا؟
يعني مثلا أن الطالب يرى أنه لا يستطيع الاعتماد على نفسه
نفسه تغلبه ولا يستطيع ان يجبرها على الدراسة
فيقول احتاج دروس خصوصية
يعني مثلا أنه يحس أن الاستاذ سبقه في الدروس وهو متأخر
فلا يثق بقدرته على الاستدراك وحده
فيقول احتاج دروس خصوصية
يعني مثلا ان زملاءه تفوقوا عليه فلا يثق بقدرته على المنافسه
فيقول احتاج دروس خصوصية
بالنسبة لي هذه الطامة الكبرى
فلو كانت عندك ثقة كافية بنقسك واستعنت بالله كما ينبغي لن يؤر عليك لا الاتاذ ولا البرنامج ولا المجتمع
((مضار الدروس الخصوصية)
هذه عن تجربة
ففي السنة 2 ثانوي التحقت بالدروس الخصوصية لان أستاذنا في الررياضات اخبرنا انه سيتطرق لامور من الباك
على كل كان الجو جديد علي وقررت مشاركتكم اهم ما اعترضني من عوائق
واهم المضار التي عانيت منها عسى ان تستفيدوا منها
اعتقد اني دخلتها من الباب الثالث
فقد ممرت بظروف جعلت علاماتي تنزل نوعا ما
كما أحسست أني لا افهم كما يجب
فقررت الالتحاق بالركب
وهنا مشكلتي لا أقول بدأت وإنما زادت
الدروس الخصوصية جعلتني أكسل عن حل التمارين
أنا أحدثكم بكل شفافية
صرت أؤجل حل التمارين واقول الاستاذ يتكفل بالامر
مثلا فيه بعض العناصر من الدرس لا افهمها
اقول معليش الاستاذ يعيدها في الدرس الخصوصي
ولم احسب حساب ان الاستاذ ممكن يتغيب
ممكن أنا أتغيب
ممكن الامتحان يكون قبل الحصة الموعودة
أيضا عانيت في بعض الفترات من عدد التلاميذ لا يساعد على الفهم اطلاقا
ومن اهم الامور كذلك
تنظيم الوقت
الدروس الخصوصية (خربطتلي) وقتي كلية
ولا اخفي كما قلت ان هذا جاء من باب ضعف الثقة في النفس
ومتأكدة أنها زادت الطين بلة
بالنسبة إلي
الدروس الخصوصية غير ضرورية
ومن الافضل ان الطالب يعكف على نفسه يعرف اين مواطن ضعفها ويقويها
معاقل الخطأ ويصححها
ويتعلم الاعتماد على النفس
وهذا ما خلصت اليه
وعليه..
فقد أعفيت نفسي من عنائها
وان شاء الله تعالى
أدرس نفسي بنفسي
لأني أدرى بها من غيري
وفي كل الاحوال يبقى الباب الثالث اخطر الابواب والاكثر شيوعا
والسلام،