ملاك القدس
2017-07-23, 15:31
نجاح يتبعني في كل مكان . قل لي لماذا ؟؟؟
[النجاح في حياتي الدراسية ] ذلك هو غاية كل متعلم وطالب للحياة السعيدة .ولنسال أنفسنا بصدق : هل أخذنا بالأسباب حقا؟
هل التجأنا إلى رب الأرباب ومسبب الأسباب ؟
هل شكونا إليه فقرنا وضعفنا وقلة حيلتنا لأنه أرحم بنا من انفسنا وآبائنا وامهاتنا كما أخبرنا بذالك خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم؟
هل أدركنا معنى قول القائل لو خُيِّرتُ بين أن يحاسبني ربي أو أبي لاخترت ربي لأنه أرحم بي من أبي ؟
هل أحسنت الإدب مع ربي مصدر قوّتي وأنسي وسعادتي فتبرأتُ من حولي وقوتي وتوكلتُ عليه وحده مُرددا " اللهم إني أبرأ إلى عظيم قدرتك من حولي وقوّتي فخذْ بِيدي ولا تتخلّ عني بعونك وتوفيقك وتسديدك لا إله إلا انت " ؟
هل أدركتُ وأيقنت في قرارة نفسي أن الله عز وجل هومصدر قوّتي وعزتي وأنّه منبع العلم والمعرفة فالخير كله إليه والشر ليس إليه ؟ قال الله تعالى " قلْ كلًّ من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يفقهون حديثا " .
هل أحسنتُ حقا الأخذ بأسباب النجاح وفي مقدمتها حق الله تعالى في العبودية الخالصة التي لا يشوبها عصيان وهو القائل عز في علاه : "واتقو الله ويعلمكم الله " وفي الحديث القدسي ( لستُ بناظر في حق عبدي حتى ينظر عبدي في حقي ) ؟
هل وقفتُ وقفة المُتامِّل بعين عقله عند قول الإمام الشافعي رحمه الله -لما شكا إلى أستاذه وكيع سوء الحفظ والفهم - فأشار عليه بترك المعاصي والآثام وقد نظم ذلك في شعره وقال :
شكوتُ إلى وكيع ســــــــــــــوء حِفظي ////// فأرشدني إلى تــــــــــــــرك المعاصـــي
وقال إنّ علم الله نـــــــــــــــــــــــــــــورٌ ////// ونورُ الله لا يُعطـــــــــى لعاصـــــــــــي
تلك كانت بعض الأسئلة التي عليك -يامن ينشد النجاح وتيسير الأمور - أن تقف عندها وقفة صدق وتجيب عنها بكل صدق فإجاباتك الصادقة هي تأشيرتك نحو النجا ح والتميز، وتذكّر أن خطوة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة ، ولا تُحرجك خطواتك المتباطئة فليس العيب في أن تصعد ببطء وإنما العيب في ان تسقط بسرعة ، ولاتياس على مافات ولكن تعلّم من اخطائك وسِرْ قُدُما إلى الأمام وقديما قال الشاعر :
ما مضى فات والمُؤمّل غيبٌ ////// ولك الساعة التي انت فيها
[النجاح في حياتي الدراسية ] ذلك هو غاية كل متعلم وطالب للحياة السعيدة .ولنسال أنفسنا بصدق : هل أخذنا بالأسباب حقا؟
هل التجأنا إلى رب الأرباب ومسبب الأسباب ؟
هل شكونا إليه فقرنا وضعفنا وقلة حيلتنا لأنه أرحم بنا من انفسنا وآبائنا وامهاتنا كما أخبرنا بذالك خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم؟
هل أدركنا معنى قول القائل لو خُيِّرتُ بين أن يحاسبني ربي أو أبي لاخترت ربي لأنه أرحم بي من أبي ؟
هل أحسنت الإدب مع ربي مصدر قوّتي وأنسي وسعادتي فتبرأتُ من حولي وقوتي وتوكلتُ عليه وحده مُرددا " اللهم إني أبرأ إلى عظيم قدرتك من حولي وقوّتي فخذْ بِيدي ولا تتخلّ عني بعونك وتوفيقك وتسديدك لا إله إلا انت " ؟
هل أدركتُ وأيقنت في قرارة نفسي أن الله عز وجل هومصدر قوّتي وعزتي وأنّه منبع العلم والمعرفة فالخير كله إليه والشر ليس إليه ؟ قال الله تعالى " قلْ كلًّ من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يفقهون حديثا " .
هل أحسنتُ حقا الأخذ بأسباب النجاح وفي مقدمتها حق الله تعالى في العبودية الخالصة التي لا يشوبها عصيان وهو القائل عز في علاه : "واتقو الله ويعلمكم الله " وفي الحديث القدسي ( لستُ بناظر في حق عبدي حتى ينظر عبدي في حقي ) ؟
هل وقفتُ وقفة المُتامِّل بعين عقله عند قول الإمام الشافعي رحمه الله -لما شكا إلى أستاذه وكيع سوء الحفظ والفهم - فأشار عليه بترك المعاصي والآثام وقد نظم ذلك في شعره وقال :
شكوتُ إلى وكيع ســــــــــــــوء حِفظي ////// فأرشدني إلى تــــــــــــــرك المعاصـــي
وقال إنّ علم الله نـــــــــــــــــــــــــــــورٌ ////// ونورُ الله لا يُعطـــــــــى لعاصـــــــــــي
تلك كانت بعض الأسئلة التي عليك -يامن ينشد النجاح وتيسير الأمور - أن تقف عندها وقفة صدق وتجيب عنها بكل صدق فإجاباتك الصادقة هي تأشيرتك نحو النجا ح والتميز، وتذكّر أن خطوة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة ، ولا تُحرجك خطواتك المتباطئة فليس العيب في أن تصعد ببطء وإنما العيب في ان تسقط بسرعة ، ولاتياس على مافات ولكن تعلّم من اخطائك وسِرْ قُدُما إلى الأمام وقديما قال الشاعر :
ما مضى فات والمُؤمّل غيبٌ ////// ولك الساعة التي انت فيها