مشاهدة النسخة كاملة : العلوج الأتراك وخيانتهم للقضية الفلسطينية قديما وحديثا
أبو هاجر القحطاني
2017-07-22, 19:42
10 نقاط تختصر العلاقات التركية الإسرائيلية
حتى عندما كانت العلاقات التركية الإسرائيلية في الحضيض، استمر التعاون العسكري والتجاري بين الدولتين، فالتوترات الظاهرية لا تفسر طبيعة العلاقة الاستراتيجية بينهما التي تمتد إلى نحو 60 عاما.
وأظهر اتفاق المصالحة الذي أعلنته أنقرة وتل أبيب (http://www.skynewsarabia.com/web/article/853048/%D9%86%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%82-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7)، الاثنين، شرط رفع الحصار عن قطاع غزة التي تم الاتفاق عليها.
وفيما يلي نقاط تشرح العلاقة بين إسرائيل وتركيا:
1. تعد تركيا أول دولة إسلامية تعترف بإسرائيل عام 1949، وظلت كذلك لعقود عدة تالية.
2. عقدت تركيا وإسرائيل اتفاقا سريا واستراتيجيا عرف بـ" الميثاق الشبح" في خمسينيات القرن الماضي، الذي ظل طي الكتمان عقودا من الزمن، ويتضمن تعاونا عسكريا واستخباريا ودبلوماسيا، وكانت وظيفته الأساسية موجهة ضد العرب.
3. اعتمدت تركيا طويلا على اللوبي الإسرائيلي في أميركا لعرقلة إقرار أي تشريع يعترف بإبادة الأرمن، واستمر الأمر مع تولي حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رجب طيب أردوغان.
4. ساعدت إسرائيل الأتراك في عملية اعتقال زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان عام 1999 في كينيا.
5. أول مرة سحبت تركيا سفيرها عام 1982 بعد غزو لبنان، وأعيدت العلاقات الدبلوماسية الكاملة بينهما عام 1991.
6. عام 1996 وقعت أنقرة وتل أبيب اتفاق الشراكة الاستراتيجية، وكانت علنية هذه المرة. وشمل الاتفاق بنود عدة تتراوح بين تبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون العسكري والتدريب.
7. بعد تولي حكومة العدالة والتنمية مقاليد الحكم في تركيا عام 2002، استمر الحزب بالاتفاقات السابقة مع إسرائيل، على الرغم من بعض الانتقادات الإعلامية خاصة مع اندلاع الانتفاضة الثانية.
8. بدأ التوتر في العلاقات بين أنقرة وتل أبيب عام 2009، إثر الحرب الإسرائيلية على غزة وبلغ التوتر ذروته عام 2010، مع الهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة"، لكن هذا التوتر لم يمتد إلى اتفاقات بيع الأسلحة والتبادل التجاري.
9. تدخل الرئيس الأميركي باراك أوباما عام 2013 لوقف التوتر بين البلدين، لكن هذه المحاولة لم تنه التوتر بينهما، إلا أنها أسست للمصالحة لاحقا.
10. يبلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل ما معدله 3 مليارات دولار سنويا، وازداد في السنوات الخمسة الأخيرة رغم التوتر السياسي.
أبو هاجر القحطاني
2017-07-22, 19:44
http://www.up.djelfa.info/uploads/150074904785541.jpghttp://www.up.djelfa.info/uploads/150074904787442.jpg
أبو هاجر القحطاني
2017-07-22, 19:48
تحقيق
العلاقات التركية الاسرائيلية والعداء الوهمي
إعداد: إيهاب شوقي
اسئناف رسمي للعلاقات:
أعلنت الجمعة 22/3/2013 كل من إسرائيل وتركيا عودة العلاقات بينهما بعدما قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتذارا إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان عن مقتل تسعة أتراك في هجوم إسرائيلي على مجموعة سفن كانت تنقل مساعدات إلى قطاع غزة في مايو 2010.
وذكر بيان صادر من مكتب نتنياهو إن "الاثنين اتفقا على إعادة التطبيع بين البلدين، وهذا يشمل إعادة السفراء، وإلغاء الإجراءات القانونية ضد جنود الجيش الإسرائيلي".
وأضاف البيان: "اعتذر رئيس الوزراء نتنياهو إلى الشعب التركي عن أي خطأ قد يكون أدى إلى خسارة أرواح واتفقا على استكمال الاتفاق بتعويضات".
وفي المقابل ، قال بيان للحكومة التركية إن أردوغان "قبل الاعتذار الإسرائيلي، وأكد على أهمية الصداقة بين الشعبين اليهودي والتركي".
وأضاف البيان أن نتنياهو أبلغ أردوغان أن إسرائيل رفعت بشكل كامل الحظر عن دخول البضائع الاستهلاكية إلى قطاع غزة.
مقدمات العودة:
* مراقبون : إسرائيل زودت تركيا بعدد من طائرات هارون وطوروا سوياً الدبابة باتون - علاقتهم قوية ولكن أردوغان يختلق عداء وهمي لخداع مؤيديه.
* اخبار من الاذاعة العامة الاسرائيلية:
إسرائيل تزود تركيا بمنظومات الكترونية مطورة
أُعْلِنَ الليلةَ الماضية أَنَّ اسرائيلَ زَوَّدَتْ تُركيا بمَنظوماتٍ إلكترونيَّة مُطوَّرة
وهذهِ هيَ المَرَّةُ الاولى التي تُزوِّدُ فيها اسرائيلُ تُركيا بعَتادٍ عسكريّ منذُ أَزمةِ السَّفينة التركيَّة مرمرة في العامِ 2010
تقرير مراسلِنا وسيم كيوف
الاذاعة العامة الاسرائيلية/ 19/2/2013
دور امريكى:
تسعى الإدارة الأمريكية وهي معنية بترتيب المنطقة وعدم إيجاد نقاط مواجهة جديدة حتى تتمكن من التفرغ لمهام إستراتيجية أخرى ترتبط بسياستها الدولية والعالمية الجديدة تلك السياسية التي تقف الصين في مركزها إضافة إلى حالة المواجهة من إيران وكوريا الشمالية لذلك كان من المهم بالنسبة لاوباما تحقيق المصالحة بين اردوغان ونتنياهو وهذا ما صرح به مساعدو اوباما حتى قبل زيارته الأخيرة للمنطقة.
التجارة الإسرائيلية التركية مزدهرة فى فترة القطيعة الوهمية:
تقول التقارير انه ومن الغريب في كل تفاصيل الأزمة التركية الإسرائيلية وسنوات انقطاع او توقف العلاقات الدبلوماسية ان التجارة والعلاقات الاقتصادية أخذت منحى أخر حيث استمرت دون عائق ورغم تراجع السياحة الإسرائيلية في تركيا سجلت التجارة بما في ذلك المجال الامني ارتفاعا كما لم تمنع الأزمة تركيا من تقديم عرضها بالمساعدة في إطلاق سراح الجندي" شاليط ", حيث عرض رئيس المخابرات التركية على نظيره الإسرائيلي تقديم العون وذهب حد الوساطة مع حماس ما أعطى انطباعا بان الحالة الشاذة في العلاقات التركية الإسرائيلية ستجد قريبا طريقها نحو النهاية والتصالح.
وأخيرا منحت زيارة اوباما رئيس وزراء تركيا السلم والفرصة للتراجع وتليين موقفه وعدم الإصرار على مطالبه بحرفيتها وكذلك فعل نتنياهو الذي استغل اللحظة المواتية وادخل بعض الليونة على موقفه فعدل صيغة الاعتذار قليلا ما منح "اوردغان" سلم الهبوط وان يزيل مطلبه رفع الحصار البحري عن غزة من على طاولة البحث والاعتذار.
تقرير كاشف:
على الرغم من البرودة التي خيَّمت على العلاقات التركية – الإسرائيلية بعد وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم، فقد وصف وزير الخارجية الإسرائيلي العلاقات مع تركيا في بداية العام 2006 بأنها "كاملة ومثالية". وكانت زيارة خالد مشعل، القيادي في حماس، إلى أنقرة قد تسبَّبت ببدء هبوب رياح باردة على العلاقات التركية – الإسرائيلية. وقد رأى بعض المراقبين نتائج الزيارة لا تتعدَّى حدود "الصدمة" الإعلامية، حيث أرادت تركيا من خلالها الإيحاء إلى العالم الإسلامي وإلى الداخل الإسلامي واليساري بأنه لم يعد من الممكن أن تتجاهل تركيا ما يجري في فلسطين أو في لبنان .
لم تمنع هذه التطورات من متابعة المفاوضات والاتفاق على بيع إسرائيل تركيا القمر الصناعي الإسرائيلي "أفق" ونظام الدفاع الجوي "أرو" المضاد للصواريخ، وإن كان ما يحتاج إليه هذا الاتفاق هو موافقة أميركا ليصبح ساري المفعول. وستعطي هذه الصفقة، في حال الموافقة عليها، قدرات متقدِّمة لتركيا سواء في مجال الدفاع ضد الصواريخ أو في مجال الاستعلام الإستراتيجي.
قدَّمت إسرائيل إلى تركيا مساعدات كبيرة العام 1999 للمساعدة في عمليات الإغاثة بعد كارثة الزلزال المدمّر الذي ضرب مدينة إزميت، وتضمَّنت المساعدة فرقًا للبحث والإغاثة بالإضافة إلى إقامة مستشفى ميداني مع فريق طبي كبير شارك فيه مئات من الأطباء والممرضين من الجيش والمؤسسات الرسمية الأخرى، وكان الأكبر بين الفرق الأجنبية كلها التي وصلت إلى تركيا لتدارك آثار الزلزال الذي تسبَّب بمقتل سبعة عشر ألف شخص.
شهدت العلاقات التركية - الإسرائيلية تطورًا مطَّردًا في مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية بحيث يمكن وضعها ضمن إطار تحالف إستراتيجي يجمع بين الدولتين، ويمكن شرحها باقتضاب من خلال تقسيمها إلى علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية مع تقديم لائحة بكل المشاريع العسكرية التي وقعت بين البلدين.
1/ في المجال السياسي والدبلوماسي
توطدت العلاقات السياسية والدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل وجرى تبادل متواصل للزيارات بين المسؤولين الكبار في البلدين. أما على صعيد التمثيل الدبلوماسي فإن لإسرائيل بعثة ديبلوماسية كبيرة موزَّعة ما بين السفارة الموجودة في العاصمة أنقرة وقنصلية عامة موجودة في اسطنبول، وهي مسؤولة عن تقديم الخدمات القنصلية في مناطق بحر مرمرة، ومناطق بحر إيجه والساحل الشرقي والغربي على البحر الأسود.
في زيارة قام بها الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إلى تركيا، عقد فيها مباحثات مع الرئيس عبد الله غول في تشرين الثاني/نوفمبر العام 2007، دعي الرئيس الإسرائيلي لإلقاء خطاب في مجلس الأمة التركي، وكانت هذه المرّة الأولى التي يدعى فيها رئيس إسرائيلي لإلقاء خطاب أمام برلمان لبلد أكثرية سكانه "الساحقة" من المسلمين.
2/ - في المجال الاقتصادي
كان من الطبيعي جدًا أن تنمو العلاقات الاقتصادية بين تركيا وإسرائيل في ظل النمو الكبير الذي شهدته العلاقات السياسية والدبلوماسية.
لقد وقّع البلدان اتفاقية للتجارة الحرّة بينهما في كانون الثاني/يناير 2000، وسميت "اتفاقية التجارة الحرة التركية – الإسرائيلية". واعتبرت مهمة جدًا بالنسبة إلى إسرائيل لأنها الأولى التي توقِّعها مع أي بلد آخر ذي أكثرية سكانية من المسلمين.
تبلغ الصادرات الإسرائيلية السنوية إلى تركيا 1.5 مليار دولار، والواردات منها مليار دولار. وكانت قد وضعت خططًا أولية لتوسيع التبادل التجاري ليشمل بناء خط لنقل المياه العذبة من تركيا إلى إسرائيل بالإضافة إلى الكهرباء والغاز والنفط.
أغضبت علاقات التعاون بين تركيا وإسرائيل الشعوب العربية ومعها بعض الحكومات العربية، وكان رد تركيا بأنها تتبع سياسة الحياد حول مختلف القضايا المتعلقة بالصراع العربي – الإسرائيلي وبالقضية الفلسطينية وبالأزمة اللبنانية . لكن كشف دور الموساد الإسرائيلي في ملاحقة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان والمساعدة في اعتقاله وإحضاره إلى تركيا ومحاكمته هناك، عمَّق علاقات التعاون بين تركيا وإسرائيل.
3/ العلاقات العسكرية
شهدت العلاقات التركية – الإسرائيلية نموًا متزايدًا في مجال التعاون العسكري الذي يعيد بعض الخبراء بدايته الحقيقية إلى الاتفاق السرّي الذي وقَّعته رئيسة الوزراء التركية تانسو تشيلر وقضى بتبادل المعلومات الاستخبارية مع إسرائيل، وتنسيق الجهود ضد الإرهاب العام 1994.
وكان قد سبق هذا الاتفاق آخر للتعاون في مجال السياحة بين الدولتين العام 1992، حيث أفادت تركيا بصورة خاصة بعد أن تحوّلت إلى البلد المفضّل للسيَّاح الإسرائيليين.
فتح الاتفاق العسكري "السرّي" الباب على 16 اتفاقًا للتعاون في المجال العسكري، وقد جرى توقيع بعضها في عهد حكومة حزب الرفاه بقيادة آربكان. وتفيد المعلومات الصادرة عن وزير الدفاع التركي بأن هذه الاتفاقات تتضمَّن أيضًا برامج تدريب وتعاون مشترك تشمل القوات البرية والبحرية والجوية. وصرَّح وزير الدفاع التركي بعد الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية بأن تركيا لن تعمل على إلغاء أي من هذه الاتفاقيات العسكرية على الرغم من خطورة الهجوم الإسرائيلي ومأسويته على المركب مافي مرمره. وأثار خطاب غونول ضجة سياسية وإعلامية وكان محط انتقاد داخل الحزب الحاكم.
بدأ التقارب بين تركيا وإسرائيل بعد الانقلاب العسكري الذي حدث في تركيا العام 1980. وعبَّر الطرفان، في ظل سيطرة الجيش التركي على القرار الوطني، عن رغبتهما في إقامة تعاون بينهما في كل المجالات وخصوصًا في المجال العسكري.
ويمكن تعداد المشاريع العسكرية الكبرى الموقعة بين الطرفين على الشكل الآتي:
- تحديث أسطول طائرات الفانتوم أف-4 (F-4) وطائرات أف-5 (F-5) بكلفة 900 مليون دولار.
- تحديث 170 دبابة من طراز M60AI بكلفة 500 مليون دولار.
- مشروع صواريخ Popey-I وPopey-II للدفاع الجوي بكلفة 150 مليون دولار.
- مشروع صواريخ "دليلة" الجوالة (كروز) والذي يبلغ مداه 400 كلم.
- الموافقة على بيع تركيا صواريخ "أرو" الحديثة جدًا والمخصَّصة للدفاع ضد الصواريخ. ويحتاج العقد إلى موافقة الولايات المتحدة شريكة إسرائيل في إنتاج هذا النوع من الصواريخ المضادة للصواريخ.
- اتفاق للتعاون في مجال تدريب الطيارين، حيث يجري التبادل ثماني مرات في السنة. ويفتح هذا الاتفاق المجال للطيارين الإسرائيليين للتدريب على الطيران لمسافات طويلة فوق البر التركي، كما يفتح أمامهم المجال لإجراء رمايات بالذخيرة الحيّة في حقل رماية قونية. كما يفتح الاتفاق للطيارين الأتراك للتدرُّب في إسرائيل واستعمال أحدث التقنيات الأميركية والإسرائيلية.
- مشاركة البحرية الإسرائيلية في عدة مناورات وتمارين بحرية تنظمها تركيا، وتشارك فيها أيضًا البحرية الأميركية.
- كان آخر اتفاق وقع بين الطرفين في أثناء زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الأخيرة في كانون الثاني/يناير 2010. وحاولت تركيا نفي الخبر إلا أن الصحافة الإسرائيلية قد أكدت التوقيع. ويقضي هذا الاتفاق بحصول تركيا على عدة أنظمة متطوِّرة في مجال الطيران، وتبلغ قيمة العقد 141 مليون دولار، ويتشارك في تنفيذه سلاح الجو الإسرائيلي وشركة ألبت للصناعات الجوية (Elbit Systems).
تبلغ قيمة مجموعة المشاريع العسكرية نحو 1.8 مليار دولار، وتشكِّل قيمة المشاريع نسبة عالية إذا ما جرى قياسها بالميزان التجاري بين البلدين والذي يبلغ 2.6 مليار دولار سنويًا.
يرى بعض الخبراء الإستراتيجيين أن مشاريع التعاون العسكري بين إسرائيل وتركيا قد ساهمت في تغيير موازين القوى في المنطقة. وينظر آخرون إلى أن الطريقة التي اعتمدت في توقيع هذه الاتفاقات من قبل الجانب التركي هي غير دستورية. فالدستور التركي ينصُّ على أن أمر توقيع مثل هكذا اتفاقيات منوط بوزير الدفاع، وأن قيام رئيس الأركان الجنرال إسماعيل حقي كارادي بالتوقيع على بعضها هو أمر غير دستوري.
كما يقضي الدستور التركي أيضًا بضرورة التصديق على الاتفاقيات الدولية من قبل البرلمان التركي، ولكن أيًا من هذه الاتفاقيات التي وقعها القادة العسكريون لم يُعرض على البرلمان، كما أنها لم تُنشر في الجريدة الرسمية وفق ما ينص عليه القانون لتصبح نافذة.
على الرغم من الأولوية التي كانت تعطيها تركيا للتعاقد مع إسرائيل لم يكن تنفيذ هذه العقود متوافقًا مع المواصفات التي حدَّدتها هذه العقود. كما كانت هناك شكاوى واعتراضات تركية حول الأسعار المقدَّمة من الطرف الإسرائيلي. فالعام 2002 حصلت الشركات الصناعية العسكرية الإسرائيلية على عقد لتحديث 170 دبابة من طراز M60AI وتعرَّضت الصفقة لانتقادات واسعة من قبل الرأي العام التركي بسبب ارتفاع كلفة المشروع. وقد جرى بالفعل تخفيض الكلفة بعد الاعتراضات من 1.04 مليار دولار إلى 668 مليون دولار.
لكن لم يأتِ تنفيذ الشركات الإسرائيلية متوافقًا مع دفتر الشروط، فتجاوزت الانتقادات الكلفة إلى انتقاد إعطاء العقد للشركات الإسرائيلية في الوقت الذي تملك فيه شركة "أسلسان" التركية القدرات نفسها التي تملكها الشركات الإسرائيلية. وسُجِّلت شكاوى عديدة حول أداء هذه الدبابات بعد عملية التحديث التي أخضعت لها سواء في مجال عمليات ضبط الرمي أو في مجال الميكانيك.
وقامت إسرائيل أيضًا بتحديث طائرات فانتوم F-4 التركية ولكن يبدو أن الأنظمة الالكترونية المركَّبة عليها لا تعمل بانتظام على الرغم من الكلفة المرتفعة التي دفعتها تركيا العام 1995 والتي تجاوزت 632 مليون دولار (18).
لكن، وعلى الرغم من الأخطاء في تنفيذ عقد تحديث طائرات فانتوم، عادت تركيا وطلبت من إسرائيل تحديث 48 طائرة من طراز F-5 بكلفة 80 مليون دولار.
محارب الحمق
2017-07-22, 19:49
لا ننسى وقوفهم ضد تحرير الجزائر واضمامهم الى حلف الناتو رغم مسؤولياتهم التاريخية في سقوط الجزائر
أبو هاجر القحطاني
2017-07-22, 19:51
تركيا تعاون وثيق مع اليهود وبيع للاوهام والعنتريات للعرب والمسلمين
http://www.up.djelfa.info/uploads/150074943783551.jpg
أبو هاجر القحطاني
2017-07-22, 20:05
خفايا وأسرار التعاون العسكري والأمني والاقتصادي بين تركيا وإسرائيل 60 عام من التعاون الوثيق وتبادل المعلومات
بدأ نفوذ اليهود في تركيا في أوائل القرن العشرين، وقد لعبت الصهيونية مع القوى الأوروبية الكبرى دورًا مؤثرًا في تقوية الاشتراكية التركية وانهيار الامبراطورية العثمانية. وقد أصبح لليهود نفوذ كبير في أركان الحكومة التركية. وعلى الرغم من معارضة تركيا لتقسيم فلسطين عام 1947 إلا أنها كانت أول دولة إسلامية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل في 28 مارس 1949، كما عقدت مع إسرائيل اتفاقية تجارية سنة 1950 واتفاقية شحن وتفريغ بين الدولتين سنة 1951. وبعد عضوية تركيا في حلف الناتو أصبح حضورها رسميًا في المعسكر الغربي تحت زعامة أمريكا, وأصبحت سياستها الشرق أوسطية تقترب للأيديولوجية الأمريكية. وعلى هذا الأساس قررت توسيع وتعميق علاقاتها مع إسرائيل موضع النظر. وقد سافرت تانسو تشيللر رئيسة وزراء تركيا السابقة إلى إسرائيل للمرة الأولى سنة 1994 وهيأ ذلك المجال لعقد اتفاقيات سياسية أمنية، وأقرت هذه الاتفاقيات عقب زيارة قام بها وفد أمني وسياسي واقتصادي رفيع المستوى؛ وذلك للارتقاء بمستوى العلاقات والاتصالات في العاصمتين, وقد طرح في بداية محادثات الطرفين عقد اتفاقيات عسكرية وأمنية لأول مرة من جانب 'إسحاق رابين' في عامي 94 ، 1995 وتبع ذلك توقيع اتفاقيتين سريتين في شهري فبراير وأغسطس 1996 من جانب الطرفين. وقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي اغتيل 'إسحاق رابين': إن أهم هدف من عقد اتفاقيات سرية مع تركيا هو حفظ توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط.
- الاتفاقية الأمنية العسكرية سنة 1996 بين تركيا وإسرائيل:
كان مفهوم الاتفاقية الأمنية 'أنقرة- تل أبيب' غامضًا لكثير من دول العالم وشعوب المنطقة وأيضًا كان توقيع هذه الاتفاقية مخالفًا للقانون، فقد تمت دون موافقة لجنة الشئون الخارجية للبرلمان التركي وربما كان إخفاء ذلك يرجع إلى الأبعاد الأمنية في نقاط هذه المعاهدة. جدير بالذكر أن هذه الاتفاقية كانت متزامنة مع علو الأصولية الإسلامية وفوز حزب الرفاة الإسلامي بزعامة 'نجم الدين أربكان', وقد أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان لها في 18 مارس 1996 (أنه قد تم الاتفاق بين تركيا وإسرائيل في مجال المناورات والتدريبات المشتركة وإجراء حوار استراتيجي بين الدولتين) وفيما يلي بعض ما جاء في المعاهدة الاستراتيجية بين تركيا وإسرائيل:
1- خطة لتجديد 45 طائرة f - 4 بقيمة 600 مليون دولار، تجهيز وتحديث 56 طائرة f - 5، صناعة 600 دبابة m - 60 , خطة لإنتاج 800 دبابة إسرائيلية 'ميركاوه', وخطة مشتركة لإنتاج طائرات استطلاع بدون طيار، وخطة مشتركة لإنتاج صواريخ أرض جو 'بوبي' بقيمة نصف مليار دولار بمدى 150 كم.
2- تبادل الخبرة في تدريب الطيارين المقاتلين.
3- إقامة مناورات مشتركة برية- بحرية- جوية.
4- تبادل الاستخبارات (المعلومات) الأمنية والعسكرية بخصوص المشاكل الحساسة مثل الموقف الإيراني والعراقي والسوري..
5- إقامة حوار استراتيجي بين الدولتين.
6- التعاون الاقتصادي (تجاري صناعي, والعسكري).
عقود التسلح والمناورات العسكرية المشتركة كانت ولا زالت في صلب علاقات التبادل بين تركيا وإسرائيل وفي مؤشر إلى هذا التعاون العسكري, وكان البلدان وقعا اتفاق تعاون عسكري في العام 2006 أعطى إشارة الانطلاق لما وصف بأنه شراكة إستراتيجية ما أدى الى حصول اسرائيل على عقود بيع اسلحة وصيانة تجهيزات لتركيا.
وكلفت شركات اسرائيلية تحديث حوالي مئة مقاتلة من نوع اف-4 واف-5 تركية في عقد بلغت قيمته حوالى 700 مليون دولار كما باعت تركيا صواريخ وتجهيزات الكترونية.
وفي العام ,2002 فازت الصناعات العسكرية الاسرائيلية بعقد بقيمة 668 مليون دولار لتحسين 170 دبابة من طراز ام-60 يفترض ان ينتهي تسليمها في شباط بحسب وكالة صناعات الدفاع التركية.
وهناك عقد اخر قيمته 183 مليون دولار يتعلق بتسليم عشر طائرات بدون طيار وتجهيزات مراقبة في اطار تعاون تقوم به صناعات الطيران الاسرائيلية.
والمشروع الذي اطلق في العام 2005 شهد تاخيرا لاسباب تقنية وسياسية لكنه على وشك الانتهاء.
ووقعت عقود اخرى بشكل سري فيما قدر خبراء في مجال الدفاع بان عقود الاسلحة في العام 2007 فقط شكلت 69% من قيمة التبادل التجاري بين البلدين البالغ 2,6 مليار دولار.
وقدمت تركيا من جهتها للطيران الاسرائيلي فرصة التدرب في صحراء الاناضول الشاسعة في اطار مناورات مشتركة.كما قامت بحريتا البلدين بمناورات مشتركة.
وفي العام ,1999 كان الجيش الاسرائيلي اول من قدم المساعدة لضحايا الزلزال الذي ضرب شمال غرب تركيا كما قدم عددا من المنازل الجاهزة اطلق عليها اسم القرية الاسرائيلية.
وتكثف التبادل الاقتصادي والثقافي ايضا ودرس البلدان امكانية نقل المياه من جنوب تركيا الى اسرائيل في مشروع تم التخلي عنه في العام 2006 بسبب كلفته العالية.
وللعلاقات التركية ـ الإسرائيلية وجه ازدهار بعناوين ثلاثة: مشروع أنابيب السلام، واتفاق التعاون الاستراتيحي، واتفاق التجارة الحرة.
يتلخّص مشروع «أنابيب السلام» في إقامة محطة بمنطقة شلالات مناوجات التركية لتزويد إسرائيل بكمية 50 مليون طن سنوياً من المياه لمدة 20 عاماً. ويستند المشروع إلى ضخّ المياه في أنابيب برية عبر الأراضي السورية، ثم دخولها إلى شمال لبنان أو شمال شرق الأردن، وبعدها إلى الأراضي الفلسطينية، أو نقلها بحراً إلى الساحل الإسرائيلي في حال عدم توقيع اتفاقية سلام بين إسرائيل وكل من سوريا ولبنان. وتشير مصادر إلى انتهاء بناء المحطة التركية، مع بقاء تنفيذ المشروع معلقاً. مشروع تبلغ تكلفته نحو مليار دولار، ووُقِّعَ في عهد أجاويد، علماً بأن أوزال بدأ يتحدث عنه منذ 1991 بقوله المشهور «مثلما يبيع العرب البترول، يجب على تركيا أن تبيع بترولها، أي المياه». وقد تمّ التوقيع على الاتفاق في آب 2002، أي قبل شهرين فقط من وصول «العدالة والتنمية» إلى الحكم في 3 تشرين الثاني من ذلك العام.
أما العنوان الثاني، فهو اتفاق التعاون الاستراتيجي في شباط 1996 مع ملحق له في آب من العام نفسه (في عهد تانسو تشيلر). كان موجهاً ضد أعداء تركيا الأمس، الذين باتوا أصدقاء فوق العادة اليوم، وبالتالي فالأسباب الموجبة لهذه العلاقة الأمنية الاستراتيجية أصبحت شبه باطلة. وينصّ الاتفاق على وضع آلية مشتركة لمواجهة الأخطار المشتركة (الآتية من سوريا والعراق وإيران) من خلال منتدى أمني للحوار الاستراتيجي بين الدولتين ومن خلال أنشطة استخبارية مشتركة ونصب أجهزة تنصّت في جبال تركيا. كذلك نص على مناورات مشتركة يسمح فيها باستعمال أجواء الدولتين عسكرياً، وعلى تدريبات مشتركة للجيشين، وعلى حق المقاتلات الإسرائيلية باستعمال القاعدتين الجويتين التركيتين قونيا وإنجرليك.
وظهرت الحماسة التركية لهذا الاتفاق من خلال سرعة تطبيق بنوده. وجرت أول مناورة جوية ثنائية في منتصف عام 1996 فوق وسط الأناضول.ولا ضرورة للتوقف طويلاً أمام الحاجة المزمنة للدولة العبرية لـ«المجال الحيوي» (نسبة إلى ضيق مساحتها وكثافتها السكانية وإحاطتها بدول الطوق)، وقد وجدت هذا المجال في تركيا الشاسعة، وتركيا الموقع الاستراتيجي الممتاز (عسكرياً وسياسياً).
يضاف ذلك إلى صفقات التسلّح الضخمة التي زوّدت بها إسرائيل، الجيش التركي، ما جعل تركيا السوق العسكرية الكبرى للصناعة العسكرية الإسرائيلية. واللافت أن أي تأخير في العلاقات العسكرية بين الدولتين كان يحصل على خلفية عقبات مالية تركية. أما اليوم فاختلفت الأمور، إذ أصبح التعاون العسكري في خدمة السياسة، ونتيجة السياسة، لا نتيجة لنقص التمويل ولا لعجز الموازنة.أما بالنسبة إلى اتفاق التجارة الحرة الذي وقّعه سليمان ديميريل في أول زيارة لرئيس تركي إلى إسرائيل عام 1995، فأوجب: ـ إزالة الحواجز الجمركية بين الدولتين. أن يصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى ملياري دولار خلال عام 2000. أن تمنح إسرائيل تركيا جزءاً من حصتها في الأسواق الأميركية في قطاع صناعة النسيج، على أن تعمد الشركات الإسرائيلية إلى تصنيع الأنسجة في تركيا من أجل تصديرها إلى الولايات المتحدة.
أخيراً، لا يمكن الحديث عن العلاقات الإسرائيلية ـ التركية من دون التعريج على الملف الكردي. ملف ورّطت الدولة العبرية نفسها فيه باكراً من خلال تدريب وتسليح فرق من «البشمركة»، علّ الأكراد يزعزعون أنظمة بعض الدول العربية (العراق وإيران وسوريا). كما أنّ لوبيات يهودية أميركية عديدة ورّطت دولة الاحتلال في مسلسلات إحراج، وخصوصاً في تحريض برلمانات غربية لاعتماد قانون الإبادة الأرمنية.
ورغم كل ما عكّر صفو العلاقات، لا يزال رجب طيب أردوغان يرفض إلغاء عقود الدفاع أو استدعاء السفير من إسرائيل. فالعقل التركي الجديد يعمل وفق منطق أن أنقرة لم تقم ببناء صداقات مع أعداء الأمس، لتفقد صداقات اليوم. حتى أنّ أردوغان أعلن خلال زيارته إلى الهند في العام الماضي، عن مشروع تركي ـ إسرائيلي مشترك لمد أنابيب نفط وغاز إلى الهند من بحر قزوين، مروراً بمرفأي جيهان التركي وإيلات الإسرائيلي.
- حكاية زواج مصلحة: لا غرام ولا طلاق .
لم تعد تركيا 2009 تشبه تلك التي كانتها خلال الحرب الباردة. لم يعد هناك اتحاد سوفياتي طامع بأراضيها وبمضيقَيها يدفعها إلى التقرّب من أي قوة أو حلف أطلسي أو جارة قوية، لمجرّد تأمين حماية ذاتية. ولم تعد كما كانت، دولة مرعوبة من جوارها العراقي أو السوري أو الإيراني أو اليوناني أو الأرميني، ما دفع بديفيد بن غوريون وعدنان مندريس إلى توقيع اتفاق ضد «الراديكالية الشرق أوسطية وضد التأثير السوفياتي» عام 1958. كما أن هذه الـ«تركيا» قررت بعد 2002، أن توسّع آفاقها، بالتالي فقد ارتأت التوقّف عن النظر إلى نفسها كدولة أوروبية لا تطيق جوارها «المتخلّف»، شأنها شأن رؤية إسرائيل لنفسها. من هنا، زال أيضاً الشبه المفتعل بين تركيا وإسرائيل كدولتين «ديموقراطيتين» وغربيتين في هذا «الشرق المظلم» (عامل كان أساسياً في التقارب المبكر بين الدولتين على قاعدة أنّ المصيبة تجمع). أضف أنّ تركيا، الدولة ذات الأعداء الذين لا يُحصون تاريخياً، باتت بلا عداوات تقريباً. وعندما تصبح دولة كتركيا بلا أعداء، تصبح حاجتها إلى السلاح والتدريب والتحالف الإسرائيلي، أقل بما لا يقاس مما كانت عليه أيام خلفاء أتاتورك.
من هنا، فإنّ جزءاً كبيراً من موجبات اتفاقات عام 1996 قد أصبحت أقل أهمية بالنسبة إلى المصلحة الوطنية التركية. لكن رغم ذلك، فإنها تبقى بحاجة إلى أن تكون دولة عسكرية عظمى، ببساطة لأن الترسانة العسكرية (التقليدية منها والنووية) هي من أهم معايير «الدول العظمى». ولأن السلاح ضروري، لجأت أنقرة منذ سنوات إلى خطوتين قد تبطلان قريباً مفعول الحاجة العسكرية لإسرائيل: نوّعت مصادر مشترياتها الدفاعية، ثمّ عملت على تعزيز صناعاتها العسكرية المحلية، حتى تمكنت قبل أشهر من تنظيم معرض عسكري عُدَّ من بين الأكبر في العالم. كلام لا يعني أن المناورات العسكرية بين هاتين الدولتين ستصبح في خبر كان، فالحلف الأطلسي، الذي تُعدّ تركيا أحد أعمدته، مصرٌّ على إشراك تل أبيب في نشاطاته العسكرية.
وبالنسبة إلى الهمّ الكردي، الذي عدّ طويلاً من بين أهم مبرّرات اتفاق التعاون الأمني الاستراتيجي بين إسرائيل وتركيا ومن أهم أسباب الصفقات العسكرية بينهما، فإن معالجته آخذة مع الوقت في التحول إلى القنوات السياسية بعيداً عن لغة المدافع. من هنا يمكن فهم تلميح وزارة الدفاع التركية، في أيار الماضي، إلى احتمال إلغاء صفقة شراء طائرات «هيرون» الإسرائيلية من دون طيار، التي كان الهدف منها النيل من الأكراد أساساً.
وإذا كانت غاية الغرام التركي ـ الإسرائيلي السابق، مصلحة اقتصادية، فإنّ لغة المال بالنسبة إلى الأتراك مجدية أكثر مع العرب والجوار مما هي عليه مع الدولة العبرية. حقيقة تؤكدها الأرقام، بما أن التبادل التجاري بين الدولتين يناهز الـ 3 مليارات دولار (جزء كبير من هذا الرقم نتيجة صفقات الأسلحة)، لطالما ارتبط التواصل التركي ـ الإسرائيلي الدافئ، بهمّ أنقرة بنيل إعجاب الغرب، علّ ذلك يفيدها من ناحية تقديم شهادة حسن سلوك بالنسبة إلى أوروبا واتحادها. حكّام «العدالة والتنمية» لا يزالون يرغبون وبشدة في العضوية الأوروبية، لكن ليس عن طريق «الزحف» الذي لم يجدِ بعد رغم كل شيء. بناءً عليه، فهموا أن أوروبا تريد منهم طبعاً أن يكونوا على علاقة جيدة مع حليفتها إسرائيل، لكن ليس من الضروري أن يكون ذلك أبداً على حساب علاقات أنقرة مع بقية العالم.
أبو هاجر القحطاني
2017-07-22, 20:08
يتبع ان شاء الله
أبو هاجر القحطاني
2017-07-22, 22:24
أرقام قياسية في التجارة التركية-الإسرائيلية
بحسب أرقام أعلنتها الحكومة الإسرائيلية قبل أيام، فإن الولايات المتحدة الأميركية وآسيا وتركيا، هي الوجهات الثلاث التي شهدت نمواً مُهما في العلاقات التجارية مع الإسرائيليين. وإذا كان مفهوماً نمو التجارة مع الأميركيين، وكان نمو التجارة مع آسيا له أبعاد معينة استغلها الطرف الإسرائيلي، فإنّ نمو حجم التبادل التجاري التركي-الإسرائيلي، بالتوازي مع ما قد يبدو توتراً سياسياً وإعلامياً، على خلفية المشهد الفلسطيني، بعكس حالة الولايات المتحدة، وعلى خلاف مع الحالات الآسيوية، هو ما يستحق التوقف أكثر. لكن عدم وجود موقف حاسم، وخصوصا من قبل الأردن ومصر ودولة فلسطين، من مسألة المقاطعة الاقتصادية، لا بد أن يؤخذ بالحسبان عند رؤية المشهد.
بحسب الأرقام الإسرائيلية، بلغت التجارة مع تركيا العام 2014 نحو 5.44 مليار دولار. وهو رقم قياسي بين البلدين، يتضمن ارتفاعاً بنسبة 11.5 % عن العام 2013. وفي التفاصيل، بلغت الصادرات الإسرائيلية لتركيا 2.75 مليار دولار، بنمو 10 %، بينما بلغت الواردات 2.68 مليار دولار بنمو 13 %، مقارنة بالعام 2013. وتتفق هذه الأرقام تقريباً مع الأرقام التركية المعلنة حديثاً أيضاً، والتي تتحدث عن أكثر من تضاعف واردات تركيا من إسرائيل من 1.1 مليار دولار العام 2009 إلى 2.7 مليار دولار العام الماضي.
لكن الأمر مع دول عربية لا يبدو في الاتجاه المعاكس. فعلى صعيد مصر، وُقعت الأسبوع الماضي -بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية- اتفاقية تضاعف حجم صادرات النسيج المعفى من الجمارك إلى الولايات المتحدة الأميركية، على مدى الثلاث سنوات المقبلة، إلى 2 مليار دولار. وبحسب مسؤول مكتب الشرق الأوسط في وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، غابي بار، اتفق على دراسة إضافة قطاعات اقتصادية جديدة للتعاون الإسرائيلي-المصري في المناطق الاقتصادية المؤهلة (التي تحظى بإعفاء جمركي أميركي، بشرط أن تكون هناك حصة إسرائيلية في رأس المال لا تقل عن 10.5 %)، ما يستهدف تنمية العلاقات الاقتصادية بين الطرفين.
أردنياً وفلسطينيا، فإنّه بعد الأنباء والتفاعلات الخاصة بمفاوضات أردنية-إسرائيلية لاستيراد الغاز من الإسرائيليين، استنكرت قوى وفصائل فلسطينية الأسبوع الماضي ما تمخض من أنباء عن اتفاق فلسطيني-إسرائيلي وقع العام الماضي لشراء الفلسطينيين غازا من شركات إسرائيلية على مدى 20 عاما، وأُعلن أمس التراجع عن الصفقة من قبل الفلسطينيين.
بالنسبة للإسرائيليين، فإنّ هناك اتجاها نحو استهداف آسيا بشكل أكبر، خصوصا لقطاعات تحتاج تكنولوجيا، في محاولة من الشركات الإسرائيلية، وبتشجيع حكومي رسمي، لتنويع أسواقها خوفا من تصاعد المقاطعة الأوروبية. لكن من الواضح أنّ هناك فرصا سانحة يجري استغلالها في المحيط العربي، خصوصا الأردني-الفلسطيني-المصري، ومع الجانب التركي.
لعل هناك فرقا أساسيا بين الحالتين العربية والتركية، وهو أنّ الصفقات العربية-الإسرائيلية التي جرت أو قد تجري، تحدث بقرارات حكومية، أكثر منها قرارات قطاع خاص، وتتناقض مع دعوات المقاطعة ومع دعوة العالم لموقف حازم من السياسات الإسرائيلية بفرض عقوبات.
أمّا تركيّاً، فربما يمكن القول إنّ حزب العدالة والتنمية هناك يخطب ود الناخبين الأتراك بمجوعة طرق، منها الخطاب العثماني القومي، والواجهات الإسلامية، ومن ضمنها تبني موقف سياسي وإعلامي مؤازر للحقوق الفلسطينية، لكن أيضاً بتحسين الاقتصاد وتشجيع التجارة والسياحة. ومن هنا يمكن فهم كيفية الجمع بين الأمرين (الخطاب السياسي المناهض للسياسات الإسرائيلية، ونمو التجارة)، خصوصاً إذا كان القطاع الخاص هو الذي يتولى هذه التجارة، وهذا القطاع الخاص يشكل أحد دعائم الحزب الحاكم في تركيا.
يمكن أن تقوم حملات المقاطعة الفلسطينية بإيلاء تركيا اهتماماً خاصاً، وأن تقوم بتحليل القطاعات التجارية التركية التي تشكل رافعة العلاقات مع الإسرائيليين، ومخاطبتها ومخاطبة المستويات الشعبية والرسمية التركية. لكن مما هو أكيد أن المواقف العربية، ومنها الفلسطينية، التي تعلن خطوات وصفقات اقتصادية مع الإسرائيليين لا تساعد هذه الحملات.
إنّ المقاطعة الاقتصادية والشعبية، تقدّم أحياناً من القيادة الفلسطينية باعتبارها بدائل المقاومة والمواجهة مع الإسرائيليين. وكثيرون يتفاءلون بموقف تركيا في مواجهة السياسات الإسرائيلية، لكن الحقائق الاقتصادية على الأرض لا تسير في الاتجاه المنشود، وإن كان ضغطاً شعبياً منظماً يمكن أن يسفر عن تغيير في مواقف البلدان المذكورة
أبو هاجر القحطاني
2017-07-22, 22:34
العلوج الاتراك وتعاونهم مع الصهاينة في مجال الطاقة من المنظور الصهيوني
اعداد المستشار السياسي : حسين خلف موسى
– ترجمة النص العبرى د / محمود ضاحي
تتعرض هذه الورقة البحثية لاستراتيجية التعاون التركي الاسرائيلى في مجال الطاقة كما اوردته صحيفة يسرائيل هايوم ( اسرائيل اليوم ) الاسرائيلية كما تتناول تحليل مسارات هذه العلاقة من المنظور السياسي والاستراتيجي والاقتصادي
“تعاون تركي – إسرائيلي في مجال الطاقة”: مقال من جريدة “يسرائيل هايوم” إسرائيل اليوم بتاريخ 26/3/2013
التعاون بين تركيا و إسرائيل سيتسبب في عزل قبرص وفقا لكبير الاقتصاديين في الوكالة الدولية للطاقة ، فإن من المتوقع أن يؤدي اعتذار إسرائيل إلي تعزيز التعاون بين تركيا و إسرائيل في مجال الغاز الطبيعي. تشير تقديرات كبير الاقتصاديين للوكالة الدولية للطاقة (IEA) “فتتيح بيرول” لأن إعتزار إسرائيل أمام تركيا سيساعد على تعزيز التعاون الثنائي بين الدولتين في مجال الطاقة , وكما هو متوقع عزل الحكومة القبرصية اليونانية . وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء التركية (andolo) .
وقال بيرول أن اعتذار إسرائيل سيمهد الطريق أمام تركيا لتصبح مصدر عالمي رائد في مجال نقل الطاقة , وأشار بأن تركيا تستطيع أن تنقل مصادر الطاقة إلى السوق العالمية سويا مع إسرائيل . وأضاف بيرول بأن تركيا هي الطريق الأكثر اقتصادية ليمكن لإسرائيل أن تنقل الغاز الطبيعي من شرق البحر المتوسط إلى الأسواق العالمية , وطبقا لتقريراته فإن إسرائيل لديها قدرة على إنتاج غاز طبيعي تزيد عن الطلب المحلي بحوالي 7-8 مرات ، و لذلك سيباع جزء كبير منه في الأسواق العالمية .
وأضاف بيرول أنه لا توجد الآن أية عائقة لنقل الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى تركيا , وأشار بأن هناك اهتماما متزايدا بالتنقيب عن الغاز في جميع أنحاء قبرص , لكنه أضاف أيضا بأن تكلفة استيراد الغاز لا تزال غير معروفة . وقال “نحن نعترف أن هناك احتياطات كبيرة”وتشير التقديرات فر الوقت نفسه بأن الحكومة القبرصية اليونانية قد تتعرض لانعزال و يأتي هذا على غرار التعاون بين تركيا و إسرائيل في مجال الغاز الطبيعي . جاء هذا في مقال نشر يوم الاثنين في جريدة “فيننشال تايمز”.
كما جاء نقد نائب رئيس وزراء تركيا “علي ببكان” يوم الاثنين ردا على الفكرة التي طرحتها الحكومة القبرصية اليونانية بأن تستخدم احتياطيات الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط كضمانة للحصول على قروض , وقال بأن هذه الاحتياطيات ليست ملكهم بل ملكا لكل سكان الجزيرة طبقا للقانون الدولي .
تحليل المقال فى نقاط
تعرض المقال لمجموعة من الأفكار وهي:-
أثر التعاون الإسرائيلي التركي على قبرص في مجال الطاقة
عرض تقديرات كبير الاقتصاديين للوكالة الدولية للطاقة (IEA)
أهم ما جاء في هذه التقديرات
أ- أن إسرائيل سوف تجعل تركيا مصدر عالمي رائد في مجال نقل الطاقة , حيث أن التعاون الإسرائيلي التركي سوف يجعل تركيا هي الطريق و الوسيلة الاقتصادية الفعالة التي سوف تمكن إسرائيل أن تنقل الغاز الطبيعي من شرق البحر المتوسط إلى الأسواق العالمية.
ب- إن اسرائيل لديها القدرة على إنتاج الغاز الطبيعي يزيد عن الطلب المحلي بحوالي من 7 إلى 8 مرات , ولذلك سوف يباع جزء كبير منه في الأسواق العالمية.
ج- بعد اعتذار إسرائيل لتركيا لا توجد أي عوائق لقل الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى تركيا.
د- يوجد اهتمام متزايد في مجال التنقيب على الغاز في جميع أنحاء قبرص , ولكن تكلفة التنقيب و استيراد الغاز لاتزال غير معروفة.
هـ – إن التعاون الإسرائيلي التركي سو يتسبب في انعزال الحكومة القبرصية اليونانية في المجال الاقتصادي “التنقيب عن الغاز”.
و- أن تركيا ملزمة بالتعاون مع إسرائيل في مجال التنقيب عن الغاز , لان “علي بيكان” نائب رئيس الوزراء التركي ، انتقد الحكومة القبرصية اليونانية التي طالبت بأخذ قروض بضمان احتياطيات الغاز في الشرق الأوسط , وأن هذه الاحتياطيات ملك لجميع سكان الجزيرة القبرصية طبقا للقانون الدولي ، مما سوف يدفع تركيا بسرعة التعاون مع إسرائيل في مجال الغاز.
ثانيا : إيجابيات و سلبيات المقال
أولا : السلبيات :-
1- قد افرض كاتب المقال بأن إسرائيل عامل حاسم و حيوي بالنسبة لتركيا في مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي في الجزيرة القبرصية ، وأن التعاون التركي الإسرائيلي هو الكفيل بالنسبة لتركيا لمواجهة النفوذ اليوناني القبرصي التي تريد أن تسيطر على التنقيب عن الغاز هناك , في حين أن كاتب المقال اغفل أن هناك خيارات أخرى متاحة أمام الحكومة التركية منها :-
أن القانون الدولي سوف يحسم أحقية كل طرف في التنقيب عن الغاز في منطقة نفوذه.
أن إسرائيل هي التي تحتاج إلى تركيا وليس العكس ، بدليل أنها قدمت الاعتذار لتركيا ، وذلك يرجع لان وجود خلاف تركي إسرائيلي في ظل ثورات عربية متلاحقة لا يخدم المصالح الإسرائيلية.
2- قصر كاتب المقال التعاون بين تركيا و إسرائيل على العلاقات الاقتصادية فقط دون إشارة إلى أوجه التعاون الأخرى العسكرية منها و السياسية و غيرها من أوجه التعاون ، ربما لان العلاقات العسكرية و السياسية لن تعود إلى سابق عهدها في الحكومة التركية ذات التوجهات الإسلامية … .
3- في حالة التعاون التركي الإسرائيلي في التنقيب عن الغاز سوف يجعل قبرص اليونانية منعزلة اقتصاديا في مجال التنقيب عن الغاز , وهذا ليس حقيقي ، لأن أمام قبرص اليونانية مجالات أخرى للتعاون في مجال التنقيب عن الغاز زمنها الصين و روسيا و غيرها من البلدان كاليابان ، وبالتالي ليست إسرائيل هي الفيصل في هذا المجال.
4- كما أن تقديرات كبير الاقتصاديين الوكالة الدولية للطاقة . كانت أكثر عمومية أي أنها لم تبنى على دراسات باحثين اقتصاديين من مراكز بحثية .
5- أن المقال كانت عبارة عن سرد توقعات ، ولم تكن مقال اقتصادية توضح حسابات التكلفة و العائد.
ثانيا : الإيجابيات:
انه بالفعل منطقة شرق البحر المتوسط لها مستقبل عالمي في مجال التنقيب عن الغاز , وأن هذا التنقيب الذي سوف تقوم به تركيا سوف يجعلها في مصاف الدول الناقلة للغاز إلى الأسواق العالمية , و بالتالي سوف يعود بعائد و مردود اقتصادي كبير على تركيا و إسرائيل
ثالثا : عرض عام:
العلاقات بين إسرائيل وتركيا والتي تأسست في مارس 1949 عندما أصبحت تركيا ثاني أكبر بلد ذات أغلبية مسلمة بعد إيران عام( 1948)، تعترف بدولة إسرائيل ومنذ ذلك الوقت، أصبحت إسرائيل هي المورد الرئيسي للسلاح لتركيا. وحققت حكومة البلدين تعاونا هاما في المجالات العسكرية، الدبلوماسية، الإستراتيجية، كما يتفق البلدان حول الكثير من الاهتمامات المشتركة والقضايا التي تخص الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ومع ذلك، يعاني الحوار الدبلوماسي بين البلدين الكثير من التوترات، بعد التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان الهجوم على غزة 2009. وصرح السفير الإسرائيلي گابي ليڤي بأن العلاقات بين البلدين سوف تعود إلى مسارها الطبيعي في أقصر وقت.
تفيد معطيات وزارة التجارة والصناعة الإسرائيلية بأن تركيا تحتل المرتبة السادسة في قائمة الصادرات الإسرائيلية لدول العالم. الناطق بلسان الوزارة براك گرانوت يشير إلى أن حجم التبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل شهد تطورا هائلا ونبه إلى أنه ارتفع من 300 مليون دولار في 1997 إلى 3.1 مليارات دولار عام 2010 وفيه بلغ حجم الصادرات الإسرائيلية لأنقرة مليارا وربع المليار دولار ،وأشار براك إلى أن النصف الأول من العام الجاري شهد ارتفاعا بنسبة 23% موضحا أن شركات إسرائيلية تصدر لتركيا منتجات كيماوية، ومواد بلاستيكية، وأجهزة تقنية، وأدوية، وأجهزة زراعية وأسلحة وعتادا عسكريا. وبلغ حجم الاستيراد الإسرائيلي من تركيا في 2010 نحو 1.8 مليار دولار أي بزيادة 30% عن 2009 وشهد النصف الأول من العام الحالي زيادة بـ14% وتستورد إسرائيل من تركيا معادن خفيفة، ومراكب ومكنات ونسيجا وغير ذلك. واعتبر گرانوتأن تركيا شريكة تجارية طبيعية وهامة لإسرائيل وأن التبادل التجاري المتطور بينهما الذي يساهم في رفاهية الشعبين يشكل مرساة لتثبيت العلاقات الثنائية في ساعة العاصفة وتحسين الروابط السياسية. واستذكر گرانوت وجود اتفاقية تعاون اقتصادي بين الدولتين منذ 1997 أتاحت إنتاج منتجات مشتركة مكرسة لأسواق الاتحاد الأوروبي ومعفاة من الجمارك.
تعانى العلاقات التركية-الإسرائيلية حالياً من تداعيات أزمة أسطول الحرية، ولكن مع استمرار التعاون الاقتصادي والعسكري بين البلدين. يمتلك البلدان قواسم مشتركة أبرزها توحد الحليف الدولى لكليهما، أى الولايات المتحدة الأمريكية وتاريخ ممتد من التعاون بدأ مع قيام دولة إسرائيل وحتى الآن، مثلما يملك كلاهما أقوى القدرات العسكرية فى المنطقة. ومع توافر القواسم المشتركة تعد التغيرات فى البيئة الإقليمية عاملاً يكبح تطوير العلاقات التركية-الإسرائيلية التي تشهد بعد انتهاء الحرب الباردة منافسة على الزعامة الإقليمية فى منطقة شرق المتوسط. لم تكن العلاقات التركية-الإسرائيلية ثابتاً استاتيكياً، بقدر ما كانت تعبيراً عن اصطفاف إقليمي-دولي فى مواجهة اصطفاف دولي أوسع. اعترفت تركيا كأول دولة إسلامية بإسرائيل باعتبار ذلك من موجبات التحالف التركى-الأمريكي، الذي استهدف أساساً مواجهة الاتحاد السوفيتي السابق. ومع انضواء تل أبيب تحت المظلة الأمريكية أثناء الحرب الباردة، فقد ترسخت العلاقات التركية-الإسرائيلية فى مواجهة تحالف دولي وبالاصطفاف فى تحالف أخر. ولكن مع سقوط الاتحاد السوفيتي السابق فقد تغيرت الديناميات التي تربط تركيا بإسرائيل لتصبح معادلة العلاقات متمثلة فى قوتين واقعتين فى شرق المتوسط، تتشاركان فى خاصيتين محددتين هما: السقف الدولي الواحد، ومجاورة كلاهما لنفس الدول العربية المعادية (سورية والعراق.( لذلك فقد استمرت العلاقات التركية-الإسرائيلية على وتيرة عالية، ولكن ليس باعتبارهما جزءاً من تحالف دولى فى مواجهة تحالف أخر. ومع احتلال العراق عام 2003 بدعم وتأييد اللوبي الصهيوني فى واشنطن، تغيرت التوازنات فى المنطقة مرة أخرى، حيث خرجت تركيا والدول العربية خاسرة جراء ذلك الاحتلال. ومع تبدل الموازين أكثر فى المنطقة وصعود النفوذ الإيراني فى العراق والمنطقة وانفتاح سوريا على تركيا، لم تعد تركيا محاطة بدول معادية مثلما كانت فى السابق، وبالتالي انهار ركن أساسي فى القواسم المشتركة لكل من تل أبيب وأنقرة. كبحت المنطلقات الأساسية لحزب “العدالة والتنمية” من تطوير العلاقات التركية-الإسرائيلية وترافق ذلك مع التغير فى الديناميات التى تتحكم فى هذه العلاقات، بحيث أصبح الابتعاد التركى المحسوب عن إسرائيل ملبياً للمصالح التركية العليا، وليس لمصالح حزب “العدالة والتنمية” فقط. أصبحت واشنطن تدرك حاجتها إلى تركيا أكثر بكثير عما قبل، حيث تحتاج واشنطن إلى تركيا لتأمين انسحابها من العراق، وتحتاج أمريكا إلى أنقرة فى الملف النووي الإيراني، مثلما تريد دوراً تركياً فى تحسين صورة أمريكا فى المنطقة، وكلها أمور فائقة الأهمية لإدارة أوباما ولا تستطيع إسرائيل أن تفعل فيها الشئ الكثير فى الواقع. هنا بالتحديد المغزى الجيو-سياسي الأعمق لحادثة “أسطول الحرية”، وهنا بالتحديد الخسارة الحقيقية لإسرائيل أمام تركيا لأن تل أبيب لم يعد لديها مروحة من الاختيارات مثلما كان وضعها منذ عام 1948 وحتى يوم القرصنة على السفن المدنية التركية فى المياه الدولية فى 31 مايو 2010، بل أضحت خياراتها محدودة جداً فى الواقع. ستستمر العلاقات التركية-الإسرائيلية، ولكن تركيا لم تعد شريكاً إستراتيجياً لإسرائيل، ناهيك عن أن اسرائيل لم تعد بالضرورة الشريك الوحيد لواشنطن فى المنطقة. وبالمقابل فإن ابتعاد تركيا عن إسرائيل نسبياً لا يعنى عداء مستحكماً بين الطرفين أو قطيعة مع الغرب، ولكن إعادة تموضع تحتمها المصالح الوطنية التركية وليس الدوافع الأيديولوجية لحزب العدالة والتنمية.
في سبتمبر 2011 أعلنت تركيا طرد السفير الإسرائيلي بعد رفض إسرائيل الاعتذار عن قتل تسعة أتراك في هجومها على أسطول الحرية في 2010. كما أعلنت تجميد العلاقات العسكرية بين البلدين وردت إسرائيل على التصعيد التركي بمحاولة للتهدئة، وقال مسئول حكومي إسرائيلي إن إسرائيل تأمل إصلاح العلاقات مع تركيا بعد أن طردت أنقرة السفير الإسرائيلي وعلقت الاتفاقات العسكرية مع إسرائيل. وقال بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل “تعرب مرة أخرى عن أسفها عن حالات القتلى التي وقعت على السفينة لكنها لن تعتذر عن ذلك”.
وأخيرا قدم الجانب الاسرائيلى اعتذار رسميا للحكومة التركية عقب التحولات فى دول الربيع العربي والتخوفات الإسرائيلية من التقارب التركى المصري.
تعليق عام:
الاستنتاج:
إذا استمرت تداعيات الأزمة الناتجة عن الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية ستكون الخسائر كبيرة على كل من تركيا وإسرائيل والولايات المتحدة. لا بد من أن يتذكر الجميع أن تركيا كانت أول بلد مسلم يعترف بدولة إسرائيل، وأن التبادل التجاري بين البلدين قد تجاوز مليارين ونصف مليار دولار العام 2009، وأن تركيا ما زالت دولة علمانية، وتعتمد الديمقراطية الليبرالية واقتصاد السوق الحرة، وهي عضو فاعل في حلف شمال الأطلسي.
الحقيقة الثانية التي يجب أن ينطلق منها أي توجه لمعالجة ذيول الهجوم وإعادة تقييم العلاقات التركية – الإسرائيلية، من خيارات تركيا الجديدة لدعم الاستقرار وحل النزاعات في منطقة الشرق الأوسط وبناء علاقات وثيقة للتعاون الاقتصادي بين جميع دول المنطقة، مع الحفاظ على علاقاتها التاريخية مع الغرب.
تبقى الولايات المتحدة القوة الوحيدة القادرة على التأثير في مسار الأزمة المتفاقمة خصوصًا بعد الفشل في إيجاد مخرج لها من خلال اجتماع وزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو ووزير التجارة الإسرائيلي بنيامين بن أليعازر في بروكسل بتشجيع أميركي، وما تبع ذلك من رفض المسئولين الإسرائيليين مطلب تركيا الاعتذار وبتشكيل لجنة تحقيق دولية.
يمكن لإدارة أوباما وحدها القيام بدور فاعل لاحتواء التدهور المستمر في العلاقات وذلك من خلال ممارسة الضغوط على رئيس الحكومة الإسرائيلية للقبول بلجنة تحقيق دولية تكشف حقيقة ما جرى في الهجوم على الباخرة “مافي مرمره”، وأيضًا الطلب إلى رئيس الحكومة التركية للتجاوب مع مجريات التحقيق الدولي.
تقضي الحكمة أيضًا أن يبادر الرئيس أوباما إلى تحذير أصدقاء إسرائيل في الكونغرس من أن حملة التصعيد التي يروجون لها ضد تركيا لا تخدم المصالح الإستراتيجية الإسرائيلية أو الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.
يمكن اعتبار أي مراهنة إسرائيلية على خسارة حزب العدالة والتنمية لأكثريته النيابية في الانتخابات المقبلة وبالتالي انتظار عودة تحالف الأحزاب الأخرى إلى الحكم من أجل العودة بالعلاقات مع تركيا إلى سابق عهدها بمنزلة مغامرة جديدة غير محسوبة النتائج. يبدو أن الخيارات السياسية والاقتصادية التي اعتمدتها حكومة أردوغان تصب كلها في اتجاه توسيع القاعدة الشعبية لحزب العدالة والتنمية، وخصوصًا بعدما أعطت هذه الخيارات ثمارها في المجال الاقتصادي، بالإضافة إلى أنها تلتقي مع التأييد العارم للقضية الفلسطينية لدى الرأي العام التركي. لقد حلّت حكومة أردوغان الإشكالية التي كانت قائمة ما بين ما كانت تريده الحكومات السابقة من علاقات مزدهرة مع إسرائيل ونظرة المواطنين الأتراك لإسرائيل كقوة ظالمة ومضطهدة للشعب الفلسطيني. وسيكون لمواقف أردوغان “المتشددة” من إسرائيل آثارها في الانتخابات العامة المقبلة.
لا بدّ من أن تدرك حكومة نتنياهو أن السياسة التركية الجديدة تجـاه المنطقـة لا تنطلق من خيارات عاطفية أو شخصية، بل هي سياسة براغماتية تخدم مصالـح تركيـا العليا، ومن هنا فإن الأرضية الأمنية والعسكرية التي نشأت عليهـا علاقـات تركيـا بإسرائيل قد تغيّرت لتحل مكانها مصالح تركيا الاقتصادية والتي تقضـي باعتمـاد سياسة الانفتاح تجاه جميع دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. مـن هنـا فـإن أي محاولة إسرائيلية للحفاظ على هذه العلاقة المهمة مع تركيا يجب أن تبـدأ مـن تحقيق السلام، لأن السلام وحده كفيل بتسهيل دخول إسرائيل كشريك إقليمي قـادر على الالتقاء مع التوجهات التركية الجديدة، وبالتالي المحافظة علـى العلاقات التاريخية القائمة مع أنقرة..
أبو هاجر القحطاني
2017-07-22, 22:49
تواطؤ علوج الخرافة العثمانية البائدة المتأخرين مع اليهود ....حقائق صادمة
السلطان عبدالحميد وفلسطين: الخرافة وتفكيكها!
خالد الحروب .. كاتب وباحث فلسطيني
خلال فترة حكم السلطان عبدالحميد الثاني التي زادت عن ثلاثة عقود (ما بين ١٨٧٦ و١٩٠٩) يخبرنا هذا الكتاب المهم: «السلطان عبدالحميد الثاني ودوره في تسهيل السيطرة الصهيونية على فلسطين» للباحثة القديرة فدوى نصيرات والذي يفتح تاريخاً جديداً للسلطان وسياسته تجاه المشروع الصهيوني، ان عدد اليهود في فلسطين تضاعف ثلاث مرات ووصلت نسبتهم عام ١٩٠٨ إلى ١١ في المئة من عدد السكان. ونقرأ في الكتاب تفاصيل مثيرة عن الزيارات الخمس التي التقى فيها ثيودور هرتزل مع السلطان بين سنوات ١٨٩٦ و١٩٠٢ (إثنتان منها على نفقة السلطان نفسه)، وماذا حدث فيها، ونلتقط بسرعة من خلال التفاصيل تردد السلطان وتساهله إزاء هرتزل، ومحاولته استكشاف مدى صدقية الزعيم اليهودي وقدرته على الوفاء بوعوده المالية التي يخلعها للسلطان مقابل الحصول على «صك» يمنح فلسطين قانونياً لليهود. تبحر فدوى نصيرات وسط أمواج أحداث تاريخية كثيفة وتلتقط مسار علاقة عبدالحميد بهرتزل لتصل بنا إلى السؤال الكبير الآتي: إذا كان السلطان عبدالحميد قد رفض عرض هرتزل في لقائه الاول به عام ١٨٩٦ والذي اعتاش تاريخياً على المقولة التي قيل انه رد بها بحزم (برفض بيع فلسطين مهما كان الثمن) على عرض هرتزل، فلماذا يلتقيه بعدها مرات عدة، ويستضيفه في اسطنبول وعلى نفقته الخاصة، ويأمر خاصته بالحرص على الاعتناء به ووفادته؟ (**)
في العهد الحميدي، شهدت الامبراطورية العثمانية الهزيع الأخير من عمرها، إذ كانت تئن تحت وطأة الديون المتراكمة، والضغوط والانشقاقات الداخلية، وتهديدات القوى الغربية سواء عبر الحروب الدائمة التي كانت تأكل من اراضي السلطنة او من خلال التدخلات المتواصلة في شؤونها الداخلية. وكان السلطان يشعر بضغط الحاجة المالية الملحّة والتي كان يدركها هرتزل ويبني وعوده للسلطان حولها، ومن جهة ثانية كان يعي ان أي فرمان «رسمي» بمنح اراضي فلسطين لليهود معناه الحكم عليه بالخيانة في عيون المسلمين وفي كتب التاريخ. ونتيجة للشد والجذب بين هذين الموقفين، وجد السلطان نفسه أسير موقع التردد وغياب الحسم والتساهل والحيرة، وهو موقع امتد زمنياً سنوات طويلة كانت في غاية الحساسية والخطورة والإفادة بالنسبة الى المشروع الصهيوني، ذلك ان الصهاينة الذين كانوا متحفزين لاستغلال اية فجوة ولو صغيرة في السياسة العثمانية استثمروا تردد السلطان وتساهله إلى الحد الاقصى، وبخاصة من خلال إقامة البنية التحتية الاستيطانية لـ «الوطن القومي» خلال سنوات الحكم الحميدي. والمفارقة الكبرى التي يضعها الكتاب تحت الضوء الساطع أنه تم انجاز ذلك عملياً وواقعياً في عهد السلطان الذي رفض لفظياً وشعاراتياً إعطاء فلسطين لليهود.
في تلك الحقبة، اشتغلت الصهيونية العالمية على جبهتين متوازيتين، وإلى حد ما متنافستين، لكنهما خدمتا المشروع نفسه بتكامل مدهش، ولا يهم هنا إن كان ذلك التكامل مقصوداً وتبادلاً للأدوار ام لم يكن. الجبهة الاولى كانت على مستوى محاولة انتزاع الاعتراف القانوني من جانب الدول الكبرى، ومن السلطنة العثمانية تحديداً، بحق يهود العالم في امتلاك فلسطين، وتأمين تلك الملكية بالمال والإغراءات وعبر وقوف اليهود إلى جانب السلطة وتوفير استثماراتهم وخبراتهم لخدمتها، وهذه كانت الجبهة التي اشتغل عليها هرتزل. في المقابل كانت هناك جبهة الصهاينة العمليين الذين كانوا مقتنعين باستحالة انتزاع موافقة قانونية من السلطنة على امتلاك فلسطين، وبالتالي اشتغلوا على الارض وتركزت جهودهم على بناء امر واقع من طريق الاستيطان والهجرة وبناء مجتمع وبنى اولية للدولة، بهدوء وفي شكل تدريجي. ما يكشفه البحث الجذري والمبدع الذي تقوم به الدكتورة فدوى نصيرات في هذا الكتاب هو التساهل المفرط من السلطان عبدالحميد على الجبهة الثانية، مقابل تشدده اللفظي على الجبهة الاولى.
بمعنى ما، كان السلطان في مقولاته «البطولية» عن عدم بيع فلسطين يتحدث إلى التاريخ وكي يتفادى أي اتهام له بالخيانة والتفريط. لكن كان في سياسته العملية يحاول ان يكون براغماتياً يستكشف الفرص، متذاكياً على الآخرين وظاناً بنفسه انه يناور على الصهيونية العالمية التي كانت هي بدورها تناور عليه بذكاء اكبر، وتكسب ضده النقاط تلو النقاط. هنا لا تتبقى اية قيمة حقيقية للاقتباسات والمقولات والمواقف اللفظية، ولا حتى للوثيقة او الوثائق التي حاولت «اسطرة» السلطان عبدالحميد وخلق تلك الخرافة حول رفضه بيع فلسطين، وبخاصة «وثيقة ابو الشامات» التي تناقشها نصيرات بتوسع في الكتاب. القيمة الحقيقية هي للوقائع على الارض وهي كثيرة ومزدحمة مثل: تسهيل الهجرة اليهودية، بناء المستوطنات، جلب الخبرات اليهودية، عدم الالتفات إلى غضب الفلسطينيين ونداءاتهم للسلطان بأن يقفل باب الهجرة اليهودية ويمنع انتقال ملكية الاراضي اليهم، تواصل الاستثمارات اليهودية في فلسطين وازديادها، إعدام الناشطين العرب الذين فضحوا تواطؤ الولاة العثمانيين مع المخططات اليهودية للاستيلاء على الاراضي الفلسطينية وعلى رأسهم نجيب عازوري، إهمال التحذيرات والرسائل المتتالية من سفراء اسطنبول في العواصم الغربية التي كانت تحذر السلطان من السياسة المتساهلة المتبعة في فلسطين وكيف تستثمرها الصهيونية العالمية، وغيرها من الوقائع التي ترصدها نصيرات بدقة شديدة. وربما تتلخص السياسة التفريطية التي وسمت الحقبة الحميدية إزاء فلسطين والصهيونية العالمية في الاقتباس المدهش الذي تورده لنا المؤلفة على لسان هرتزل نفسه مستغرباً تساهل السلطات العثمانية من نشاطه في فلسطين، إذ يقول عقب لقائه قيصر ألمانيا الذي كان يزور فلسطين آنذاك، عام ١٨٩٨، «لو كان لدى الحكومة التركية بُعد نظر لوضعوا حداً لنشاطي وتحركاتي، فالأمر بسيط إذ كان يجب طردي من البلاد»!
إلى جانب ثورية التأريخ ونقض «البراديم» السائد إزاء السلطان عبدالحميد وفلسطين، فإن الثورية التي لا تقل عنها اهمية ويقدمها هذا الكتاب تتعلق بما توفره من ادلة وأدوات لنقض ونفض المساجلة الايديولوجية الطاغية التي قدمتها الإسلاموية العربية على مدار ما يقارب قرناً من الزمن، واستثمارها للسردية «اليقينية» حول السلطان الذي وقف في وجه الصهيونية العالمية ورفض بيع فلسطين لهرتزل وتحدى كل الاغراءات المالية. «الرد الصارم» الذي ألقاه السلطان في وجه هرتزل في لقائه (الاول) بأنه لن يبيع ارض فلسطين لأنها ملك للمسلمين، وبأنه لن يسوّد صفحات تاريخ أجداده العثمانيين، تطور إلى حالة طقوسية ورمزية هائلة، رفعت السلطان إلى مراتب القديسين، بخاصة على رافعة التعبئة الايديولوجية التي رافقت صعود تيارات الاسلام السياسي في المنطقة. تم تضخيم تلك «السردية» وفصمها عن اي سياق تاريخي وتصعيدها في خطابات الاسلاميين إلى مستوى «الحالة المعيارية» التي لا يطاولها القادة والزعماء ممن ينتمون إلى تيارات منافسة للتيار الاسلامي، المنجذب تاريخياً الى فكرة الخلافة العثمانية، والداعي في لحظة تأسيسه إلى عودتها، والمحتفظ لاحقاً بدفق رومانسي لا ينضب لسيرتها.
في قلب السجال الاسلاموي والتعبوي والجماهيري تم استدعاء السلطان و «موقفه» للتدليل على مبدئية منظور الحركية الإسلاموية وعدم خضوعها للإملاءات الخارجية. لم تكن تلك المساجلة موضوعية بمقدار ما كانت متركزة على «دحض» وتقويض الايديولوجيات والافكار السياسية المنافسة والتي سيطرت على الوطن العربي بعد انهيار السلطنة العثمانية، وقادت حركات التحرر ضد الاستعمار الغربي، ثم أسست المرحلة الاستقلالية العربية. وفق الأطروحة الإسلاموية «فرّطت» الايديولوجيات العربية المختلفة، القومية والاشتراكية والليبرالية، بالاوطان، وعلى رأسها فلسطين، وهي الايديولوجيات التي جاءت لترث الخلافة العثمانية التي «لم تفرط» بالاوطان وبفلسطين. الاستنتاج المنطقي لذلك، واستشهاداً بأسطورة عبدالحميد الثاني، ان الايديولوجية الاسلامية هي وحدها التي تصون الاوطان. تطورت اسطورة كبيرة حول «الموقف العظيم والبطولي» للسلطان عبدالحميد ضد الصهيونية العالمية وضد هرتزل، الموقف الذي ضخّمه الخيال الاسلاموي مضيفاً إليه أبعاداً درامية حيث لم يقف الأمر عند رفض السلطان وردّه الصارم، بل وصل إلى وصف مختلق لتعنيف السلطان لهرتزل وطرده من حضرته! وهكذا لعبت تلك الاسطورة دوراً هائلاً في تأسيس خطاب إسلاموي مؤدلج بخاصة في المشرق العربي، وتحديداً عندما يتعلق الامر بفلسطين، يعلي من ذاته فوق الخطابات الاخرى بكونه المؤتمن الوحيد على الاوطان. تُرجمت اسطورة عبدالحميد إلى كل الأشكال الممكنة: كتب، ومسرحيات، ودراما، وأشعار، لكنها ظلت دوماً في مأمن من البحث التأريخي الرصين والموثق. الآن وبفضل الجهد البحثي الكبير الذي تقدمه فدوى نصيرات في هذا الكتاب، نقرأ تاريخاً جديداً لتلك الحلقة من تاريخ المنطقة، يفكك تلك الاسطورة وما رافقها من خيال وما تبعها من أدلجة وتوظيف.
** جزء من تصدير كتاب «السلطان عبدالحميد الثاني ودوره في تسهيل السيطرة الصهيونية على فلسطين 1876 -1909»، للدكتوة فدوى نصيرات – مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت.
أبو هاجر القحطاني
2017-07-22, 22:56
بحث يكشف تاريخ العمالة التركية العثمانية البائدة لإسرائيل.
للاستزادة
https://justpaste.it/saud2584_49
أبو هاجر القحطاني
2017-07-22, 23:20
العلوج الاتراك والصهاينة ...ازدهار التجارة وتردي السياسة
تقرير من موقع الجزيرة أصدق الصحف أنباءا عند الاخوان واتباعهم
بعد عامين على تفجّر العلاقات الثنائية، تبدو الأزمة السياسية بين تركيا وإسرائيل أكثر حدة لكنها لم تمنع تزايد حجم التبادل التجاري بينهما.
وعشية الذكرى السنوية للاعتداء على أسطول الحرية (http://site.aljazeera.tv/NR/exeres/21C212B9-1288-4173-A038-C117240A3CB1.htm?NRMODE=Unpublished) وتحديدا سفينة مافي مرمرة التركية قبيل بلوغه قطاع غزة (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C812738B-13BE-4315-809A-68431D85B91F.htm) المحاصر في 31 مايو/أيار 2012 قدمت النيابة العامة التركية ست لوائح اتهام خطيرة ضد قائد الجيش الإسرائيلي السابق جابي أشكنازي وخمسة ضباط كبار اتهموا بارتكاب جرائم قتل، وهي تطالب بالحكم بتسعة مؤبدات على كل منهم.
وفي رده الغاضب والانفعالي دعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/14FEF600-CE07-470B-ADFA-3D7EA709CC98.htm) الاتحاد الأوروبي للضغط على أنقرة. وخلال لقائه بالرئيس الألماني في القدس المحتلة الأربعاء الماضي حمل ليبرمان على تركيا وقال إن على أوروبا الحيلولة دون "تمادي" تركيا كونها عضوا في حلف الناتو ودولة "فقدت الاتجاه السوي وباتت تتصرف بما يخالف القوانين الدولية". وعبّر عن أمله بأن لا تتعاون أوروبا مع ما وصفه بالاستفزاز التركي المتمثل بتقديم لوائح الاتهام.
يُشار إلى أن إسرائيل ما زالت ترفض طلب أنقرة تقديم إسرائيل اعتذارا رسميا على قتل تسعة من مواطنيها وجرح آخرين خلال الاعتداء على مرمرة في مثل هذا اليوم عام 2010، وهي تبدي استعدادها لتسديد تعويضات مالية فقط للأتراك.http://www.aljazeera.net/App_Themes/SharedImages/top-page.gif
حكمة وبرود
بالمقابل دعت صحيفة هآرتس إسرائيل في افتتاحيتها اليوم لاعتماد العقل في التعامل مع تركيا، معّبرة بذلك عن موقف أوساط إسرائيلية غير رسمية واسعة.
كما دعت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للتحلي بالشجاعة وعدم الاكتراث بمعارضة بعض وزرائه وتوقيع صيغة تم التوصل لها بموافقة أميركية تركية تعبّر فيها إسرائيل عن اعتذارها عن أخطاء عملياتية وقعت خلال اقتحام مرمرة.
وتابعت "إن اتهام الإسرائيليين بالمسؤولية عن مرمرة ظالم لكن هذا ليس سببا لعدم التصرف بحكمة وبرود كثمن لترميم العلاقات الثنائية".
وهذا ما يؤكده السفير الإسرائيلي ومدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية سابقا د. ألون ليئيل للجزيرة نت حيث يرى أن مصلحة إسرائيل تقتضي التصرف بعقلانية، لكنه يستبعد ذلك بسبب سلوك قادتها كناشطين سياسيين طامعين بعناوين شعبوية ومصابين بتضخم "الأنا" بدلا من العمل كدبلوماسيين.
اعتذار إسرائيل
ونبه ليئيل إلى أن تدهور الأوضاع في سوريا يعزز فرصة التصالح بين إسرائيل وتركيا اللتين تجمعهما المخاوف المشتركة من سيطرة إيرانية على الشرق الأوسط، مؤكدا وجود إمكانية لاستئناف التنسيق الإستراتيجي بين طهران وتل أبيب.
واعتبر ليئيل أن تقديم لوائح الاتهام المذكورة من شأنها تدهور العلاقات بين إسرائيل وتركيا نحو الحضيض، ويتساءل: تخيل أن تركيا تتوجه للإنتربول أو تتم إدانة الضباط الإسرائيليين، فكيف سيتجولون في العالم؟
وردا على سؤال، يوضح أن اعتذار إسرائيل لتركيا لن يعيد علاقاتهما لسابق مجدها لكن سيتيح إعادة السفيرين وفتح حوار إستراتيجي وربما لقاء قمة بين بنيامين نتنياهو (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0B670AB8-2261-4E3D-9CBD-E13696505B56.htm) ورجب طيب أردوغان (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/25C34580-A225-419B-BE38-F9B4E9066301.htm).http://www.aljazeera.net/App_Themes/SharedImages/top-page.gif
التبادل التجاري
بالمقابل ورغم الأزمة السياسية تظهر معطيات وزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية أن حجم التبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل بلغ في آخر ثلاثة شهور نحو مليار دولار مقابل 770 مليونا بالفترة الموازية العام الماضي.
وتشير المعطيات إلى أن الاستيراد التركي من إسرائيل ارتفع من 1.4 مليار دولار عام 2010 إلى ذروة غير مسبوقة بلغت مليارين العام الماضي.
كما ازداد التصدير التركي لإسرائيل من ملياري دولار عام 2010 إلى 2.4 مليار عام 2011.
يشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل يتجاز أربعة مليارات دولار سنويا، ويشكّل فرع السيارات نحو 45% من مجمل استيراد إسرائيل من تركيا، بينما يشكّل استيراد الوقود المصفى حصة الأسد من الاستيراد التركي من إسرائيل.
القطاع الخاص
ويشير الخبير الاقتصادي أمين فارس أنه بموازاة تدهور العلاقات الرسمية بين تركيا وإسرائيل يطّور القطاع الخاص في كل منهما الروابط التجارية.
وردا على سؤال الجزيرة نت يقدر فارس أن بوسع الجانبين زيادة حجم التبادل التجاري أكثر لولا "حقل الألغام السياسي" الذي يمس بالتعاون التجاري الرسمي، لافتا لتعثر مشروع مروحيات "بلاك هوك" التي كان من المفترض أن تشارك إسرائيل في تطويرها وجني أرباح كبيرة بفضلها. وتابع "لغة المصالح هي التي دفعت الدولتين لعدم المساس بالتبادل التجاري على مستوى القطاع الخاص".
ويتوافق بذلك مع رؤية د. ليئيل الذي يفسّر ازدهار العلاقات التجارية رغم تردي العلاقات السياسية بالإشارة إلى أن الدولتين اتخذتا قرارا عقلانيا بالفصل بين السياسة والاقتصاد بخلاف الموقف "الانتحاري" الذي اتخذته سوريا بوقف التعاون التجاري مع تركيا قبل نحو العام. وشدّد على أن إسرائيل بسياساتها "الهوجاء" تتجه لفقدان آخر أصدقائها بالشرق الأوسط مشيرا إلى احتمالات فوز أحمد شفيق بالرئاسة المصري.
الجزيرة
أبو هاجر القحطاني
2017-07-23, 00:17
الغاز الفلسطيني المنهوب يسوقه الأتراك لصالح اسرائيل
أعرب وزير الطاقة الإسرائيلي (http://www.dotmsr.com/details/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AD%D8%B1%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%AF%D8%B4%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A)، يوفال شتاينيتز، عن قرب التوصل لاتفاقية بتزويد تركيا بالغاز الطبيعي بحلول صيف العام الحالي.
ونقلت صحيفة "زمان" التركية، تصريح يوفال لصحيفة إسرائيلية جاء فيه إنه قد يتم إنشاء خطوط أنابيب ناقلة للغاز الطبيعي خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، وتأتي هذه التصريحات بعد ثلاث لقاءات مع نظيره التركي براءت ألبيراق منذ أكتوبر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاءات بين الوزيرين تمثلت في الحديث عن تصدير الغاز الإسرائيلي لتركيا، حيث أكد يوفال أن حكومة إسرائيل تريد تصدير الغاز لأنقرة وعدة دول أوروبية أخرى، موضحًا أن عملية التصدير ستبدأ مباشرة بعد الانتهاء من إنشاء خط الأنابيب المزمع إنشاؤه بين تركيا وإسرائيل مرورًا بجزيرة قبرص.
يذكر أن العلاقة بين الدولتين وطيدة على المستوى التجاري والاستخباراتي والعسكري، إضافة للتطبيع العلني بينهما كما قالت صحف تركية أن أردوغان (http://www.dotmsr.com/details/%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B8%D9%85-%D8%B8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6) يستعين بإسرائيل لمساعدته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية (http://www.dotmsr.com/details/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D8%A3%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D9%84%D8%A7%D 8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%8A%D 8%A9) المقررة 16 أبريل الجاري
أبو هاجر القحطاني
2017-07-23, 00:43
التعاون التركي الإسرائيلي في مجال الطاقة :
في شهر مارس-آذار 2010، أصدرت «الهيئة الأميركية للمسح الجيولوجي»، التابعة لوزارة الداخلية، تقريرها حول «تقديرات مخزون موارد النفط والغاز غير المكتشفة في حوض المشرق من البحر الأبيض المتوسط،» يفيد بأن حجم المخزون الممتد من أعلى السواحل السورية إلى جنوب سواحل فلسطين المحتلة وغزة يقدر بنحو 122،000 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي في أعماق المياه، بل إن الحوض هو الأثرى في العالم بالغاز.
في مطلع عام 2011، أعلنت الشركة الأميركية «نوبل للطاقة» عن بدء أعمالها للتنقيب في مياه المتوسط ضمن حقل ضخم أطلق عليه «ليفياثان – 1» والذي تبلغ مساحته نحو 125 ميلا مربعا يمتد على طول شواطئ فلسطين المحتلة ولبنان، الأمر الذي دفع الكيان «الإسرائيلي» إلى حث الخطى لترسيم الحدود البحرية مع قبرص اليونانية، والتعدي على السيادة المصرية في مياهها الإقليمية. في شهر يوليو- تموز 2011، وقعت سوريا وإيران اتفاقية لنقل الغاز الإيراني عبر العراق مفتتحة بذلك «فضاء استراتيجيا – طاقويا»، بإمكانه ضم لبنان، والتعامل مع الأسواق الأوروبية والعالمية المتعطشة للطاقة بعيدا، بل بمعزل، عن الهيمنة الأميركية.
وسارع «الكيان الإسرائيلي» في 30 مارس- آذار 2013 إلى الإعلان عن بدء تدفق الغاز الطبيعي من حقل تمار الواقع في حوض المشرق (كما أطلق عليه علماء الجيولوجيا)، يتم ضخه آليا في الفترة الراهنة لتغذية احتياجات السوق المحلية. ومن المتوقع أن يتطور إنتاجه ليصبح صالحا للتصدير في غضون سنتين أو ثلاثة، إذ أن مخططات «إسرائيل» بعيدة الأمد تتطلع إلى تصدير الفائض من الإنتاج إلى أوروبا، عبر أنابيب تمر في عمق البحر وتنتهي في ميناء جيهان التركي الذي طُورت بنيته التحتية لهذا الغرض بالذات.
وعليه، ينذر استخراج (إسرائيل) وتسويق الغاز من «حوض المشرق» بتغيير توازن القوى الجيوسياسية الراهنة، بل يزيد من تعقيداتها ويفتح آفاقا جديدة لاستمرار الصراع بين القوى المختلفة. وفي هذا السياق ينبغي النظر إلى تلهف «إسرائيل» لإبرام إتفاقيات طاقية مع تركيا لتصدير هذه الثروة إلى أوروبا.
كما من شأن ثروات «حوض المشرق» المكتشفة أن تسهم في تغيير التوازن النفطي في المنطقة، نظرا للوضع المتجدد لدول وكيانات كانت لفترة قريبة تفتقر للموارد النفطية، مما سيقحمها في السباق لتصدير مشتقات الهيدروكربون إلى أوروبا نظرا لوضعها الجغرافي المثالي (لبنان و»إسرائيل»).
كما دخلت مصر حلبة التنقيب عن النفط بالموافقة لشركة «توتال» الفرنسية عن التنقيب في منطقة مقابلة للمياه القبرصية، وهي التي تقوم بأعمال التنقيب والحفر في بئر «تمار الإسرائيلي» في ذات الوقت، مما يطرح تساؤلات حول نزاهة أعمالها في التنقيب والحفر وعوائده لكلا الطرفين. أما لبنان فقد أعلن موافقته مؤخرا لطرح عطاء للتنقيب في مياهه الإقليمية
أبو هاجر القحطاني
2017-07-23, 00:46
الشراكة التركية – الاسرائيلية في مشروع جنوب شرق الأناضول (GAP) :
يعتبر مشروع جنوب شرق الأناضول الغاب التركي ثامن أضخم مشروع في العالم واكثرها كلفة, لكنه اكثر المشاريع جدلاً في واقع الحياة السياسية والإقتصادية التركية(1), ليس بسبب بعده الاقتصادي الضخم وكلفته المرتفعة جداً, وإنما بسب بعده السياسي الإشكالي. فهذا المشروع سوف يمكّن تركيا في نهاية العقد الأول من الألفية الثالثة, أي عند انتهاء المشروع, من التحكّم كلّية بمياه دجلة والفرات, على اعتبار أن لهذين النهرين أهمية وجودية بالنسبة لسورية والعراق.
والآراء حول بعده السياسي الإشكالي, وحتى حول تداعياته الجيوسياسية الأمنية كثيرة, والحديث عن الشراكة الإسرائيلية في المشروع يصمّ الآذان, فهناك أطراف تركية معنية بأن تروّج أن البعد الإسرائيلي في المشروع مجرد وهم, ومقابل ذلك تتحدث اطراف تركية اسلامية عن التأثير والبعد الإسرائيلي في هذا المشروع باهتمام بالغ, ويذهب البعض منهم في تحليلاته بعيداً, إلى درجة اعتبار المشروع (بما وصل اليه من تدخل اسرائيلي) جزءاً من المخطط الصهيوني الكبير الذي يسعى لتحقيق دولة اسرائيل من الفرات إلى النيل(2).وما تجمع عليه الأطياف السياسية التركية كافة, هو أن انكار الوجود الإسرائيلي في منطقة جنوب شرق الأناضول يشبه تغطية قرص الشمس بغربال. فإسرائيل اصبحت موجودة هناك بقوة, وهو ما تؤكده الوثائق الرسمية وتصريحات المسؤولين الأتراك. ومهما يكن, فإن لتنامي الوجود الإسرائيلي وكذلك الاستثمارات الإسرائيلية في مشروع جنوب شرق الأناضول تأثيرات وتداعيات كبيرة ومختلفة على المنطقة العربية ولا سيما دول الجوار التركي.
1*- ماهية مشروع جنوب شرق الأناضول
“
يمتد مشروع جنوب شرق الأناضول على المنطقة التي تشمل محافظات: “اضي يمان” “باطمان”, “ديار بكر”, “غازي عينتاب”, “لكس”, “ماردين”, “سيرت” و”شانلي ادرنة”. يحدّ هذه المنطقة من الجنوب سورية ومن الشرق والجنوب العراق وتبلغ مساحتها 75385 كلم2 وتشكل نسبة 9.7% من مساحة تركيا, كما تشكل 20% من مجموع الأراضي الزراعية والتي تبلغ مساحتها نحو 8.5 مليون هكتار, وهي السهول الواسعة في حوض الفرات ودجلة الأدنى, وتسمى هذه المنطقة بالهلال الخصيب أو ما بين النهرين العليا, وهي منطقة معروفة بمهد الحضارة في تاريخ الإنسانية ,وشكّلت طوال العصور جسر عبور بين منطقة ما بين النهرين والأناضول.كان مشروع جنوب شرق الأناضول الذي يرمز اليه الاحرف الثلاثة الأولى من الكلمات التركية المشكلة لاسمه(Guneydogu Adulu Projes-GAP ) في مطلع السبعينات, مشروع ري وتوليد طاقة كهربائية, لكنه تحول مع مطلع الثمانينات إلى مشروع اقتصادي تنموي اقليمي متعدد القطاعات, يشمل قطاعات الري وتوليد الطاقة, ومشاريع الهيدروكهرباء والزراعة والبنية التحتية الريفية والمدينية والتحريج, والتربية, والصحة, ووضعت في حينه خطط لبناء 22 سداً ضمن استثمار مصادر المياه, وتسعة عشر مركزاً هيدروكهربائياً, وشبكة ري تروي مساحات تصل إلى 1.7 مليون هكتار من الاراضي الزراعية, وبلغت كلفته الاجمالية 32 مليار دولار, كما بلغت قوة مجموع مراكز الطاقة للمشروع 7476 ميغاواط, وهذا يعني انتاجاً سنوياً من الطاقة يبلغ 27 مليار ميغاوات*ساعي (GWH
أبو هاجر القحطاني
2017-07-23, 00:57
العلاقات العسكرية التركية الصهيونية
شهدت العلاقات التركية – الإسرائيلية نموًا متزايدًا في مجال التعاون العسكري الذي يعيد بعض الخبراء بدايته الحقيقية إلى الاتفاق السرّي الذي وقَّعته رئيسة الوزراء التركية تانسو تشيلر وقضى بتبادل المعلومات الاستخبارية مع إسرائيل، وتنسيق الجهود ضد الإرهاب العام 1994
وكان قد سبق هذا الاتفاق آخر للتعاون في مجال السياحة بين الدولتين العام 1992، حيث أفادت تركيا بصورة خاصة بعد أن تحوّلت إلى البلد المفضّل للسيَّاح الإسرائيليين. فتح الاتفاق العسكري "السرّي" الباب على 16 اتفاقًا للتعاون في المجال العسكري، وقد جرى توقيع بعضها في عهد حكومة حزب الرفاه بقيادة آربكان.
وتفيد المعلومات الصادرة عن وزير الدفاع التركي بأن هذه الاتفاقات تتضمَّن أيضًا برامج تدريب وتعاون مشترك تشمل القوات البرية والبحرية والجوية.
بدأ التقارب بين تركيا وإسرائيل منذ تأسيس الكيان الصهيوني و أصبحت نموذجية بعد الانقلاب العسكري الذي حدث في تركيا العام 1980. وعبَّر الطرفان، في ظل سيطرة الجيش التركي على القرار الوطني، عن رغبتهما في إقامة تعاون بينهما في كل المجالات وخصوصًا في المجال العسكري. .
ما نذكره هو جزء من التعاون العسكري بين إسرائيل و تركيا و تجدون في هذا الموقع كافة المستجدات في الصفقات و الإتفاقيات العسكرية بين تركيا و الكيان الصهيوني
ويمكن تعداد المشاريع العسكرية الكبرى الموقعة بين الطرفين على الشكل الآتي:
- تحديث أسطول طائرات الفانتوم أف-4 (F-4) وطائرات أف-5 (F-5) بكلفة 900 مليون دولار.
- تحديث 170 دبابة من طراز M60AI بكلفة 500 مليون دولار بين سنة 2006 و 2010.
و الصورة توضح أنواع التحديثات
- مشروع صواريخ Popey-I وPopey-II للدفاع الجوي بكلفة 150 مليون دولار.
الصاروخ الاسرائيلى جو - ارض بوباى (POPEYE )بوباي هو صاروخ جو-أرض طور في إسرائيل و تركيا على يد مؤسسة رفائيل. وهو موجود في الخدمة بالقوات الجوية الإسرائيلية و القوات الجوية التركية و في عدد من القوات الجوية الأجنبية، بما فيها القوات الجوية الأمريكية (تحت اسم AGM-142). وملحق بالصاروخ توربين طويل المدى الذي يستخدم في الغواصات الإسرائيليةالتطوير
تطوير هذا الصاروخ خلال ثمانينيات القرن العشرين في رفائيل بإدارة الدكتور "يوسف لفين". وحصل مطوري الصاروخ على جائزة أمن اسرائيل في عام 1986. ودخل الصاروخ إلى خدمة القوات الجوية الإسرائيلية بالفعل في 1985. وقامت القوات الجوية الامريكية في عام 1989 بشراء 154 صاروخ وفي عام 1996قامت بشراء 54 صاروخ آخر.وتم ملائمة الصاروخ لحمل قاذفات بي 52 الثقيلة. والصاروخ الذي يستخدم القوات الجوية الأمريكية ويعرف برمز AGM-142يعد مشروع مشترك لرفائيل وشركة لوكهيد مارتين. وفي حرب العراق 2003 استخدمت القوات الجوية هذا الصاروخ عدة مرات. كما قامت القوات الجوية الأسترالية أيضا بشراء الصاروخ لصالح قاذفاتها طراز F-111.في مايو 1997 وقعت اسرائيل وتركيا على اتفاق يقدر بحوالي 500 مليون دولار للانتاج المشترك لصاروخ باباي بواسطة مصانع الصناعات الجوية التركية. وتستخدم القوات الجوية التركية هذا الصاروخ في طائراتها F-4 وF-16 .الخصائصالصاروخ باباي متوافق للاستخدام بواسطة انواع متعددة من الطائرات، بدء من القاذفات الثقيلة وحتى الطائرات القتالية التكتيكية. ومنذ دخوله للخدمة مر الصاروخ بتعديلات عديدة تهدف إلى زيادة كفائته وخفض تكاليفه. وتلك الجهود تضمنت تغيير مواد وإجراءات الإنتاج الخاصة بجناحي الصاروخ والمحرك الصاروخي الخاص به، وادخال مكونات جديدة في منظومة التوجيه بالقصور الذاتي، ومعالج أكثر تطوراً ومستكشف صور معدل يعمل الاشعة تحت الحمراء. والصاروخ مهيأ لتنفيذ هجوم دقيق على أهداف كبيرة وبعيدة. والصاروخ يستخدم منظومة ملاحة قصور ذاتي لتوجيهه وفي المرحلة النهائية قبل الإصابة، يمكن لمشغل الذخيرة توجيه الصاروخ للهدف بدقة بالغة بمساعدة حساس كاميرا تلفزيونية أو حساس الأشعة تحت الحمراء الموضوعة في مقدمة الصاروخ. ويمكن التحكم في الصاروخ بواسطة مشغل آخر، يتمثل في منصة الإطلاق الخاصة به.الطرازاتباباي II(أو باباي لايت) وهو صاروخ مصغر (طوله 4.24 متر ووزنه حوالي 1.125 كجم) تم تطويره بالتعاون بين اسرائيل وتركيا من اجل تمكين الطائرات الخفيفة مثل F-16من حمله. وهذا الصاروخ أكثر تقدماً من "باباي" الأصلي وذو مدى يصل إلى حوالي 150 كم.باباي توربتو - هذا الطراز مزود بمحرك نفاث يعمل بالوقود السائل. ويبلغ طول الصاروخ 6.25 متر ويمكن أن يصل مداه حتى 320 كم.باباي توربو SLCM– التقديرات أن هذا طرازاً أكثر طولاً من باباي توربو لاستخدامه في الغواصات. في عام 2002 ذُكر أن الأسطول الأمريكي شاهد تجربة للصاروخ الذي وفق التقديرات يمكنه الوصول إلى مدى 1.500 كم وأن يحمل رأس قتالي نووي يزن 200 كجم. والتوقعات أن هذا هو السلاح الأساسي لإسرائيل لقدرته على احداث "الضربة الثانية" من خلال اطلاقه من غواصات الدولفين.يعتقد ان اسرائيل ربما استخدمته فى الهجوم الاخير على سوريا
أبو هاجر القحطاني
2017-07-23, 01:02
مشروع صواريخ "دليلة" الجوالة (كروز) التركي الصهيوني والذي يبلغ مداه 400 كلم.
دليلة صاروخ جوال موجه جو-أرض وأرض-أرض طويل المدى من انتاج الصناعات العسكرية الإسرائيلية التركية مطوّر عن صواريخ كروز . وهذا الصاروخ تم تطويره تحت غطاء من السرية في بداية السبعينيات من القرن العشرين وعرض في منتصف الثمانينيات وتم التضليل وقتها والإدعاء أنه طائرة بدون طيار يتم استخدامه كهدف محاكي للمنظومات المضادة للطائرات، وحالياً (2009) تعرضه الصناعات العسكرية التركية الإسرائيلية كصاروخ رد سريعا الكتروني ضوئي طويل المدى لتدمير أهداف متحركة، مثل الصواريخ المضاة للطائرات ومنظومات الدفاع الجوي الأخرى.
حملت الصناعات العسكرية التركية و الإسرائيلية على عاتقها مواصلة تطوير الصاروخ. ومفهوم تطوير هدف شبيه يحاكي طائرة حربية تم استبعاده، وبدأ في مكانه تطوير صاروخ موجه طويل المدى يتم اطلاقه في المقابل من الهواء، ويكون مسلحاً برأس ناسف، يهاجم بنفسه منظومات الدفاع الجوي. وفي إطار التطوير ضمت الصناعات العسكرية العديد من رجال القوات الجوية الذين شاركوا في مشروع "رام لفف".
http://www.up.djelfa.info/uploads/150076809024491.jpg
أبو هاجر القحطاني
2017-07-23, 01:05
تحــديث سـلاح الدبابات من نوع باتون pattons-M6oA3 ، إضافة إلى M-47-48 ، والتي يقدر تعدادها بنحو 4000 دبابة
تزويد هذه الدبابات بمدافع من عيار 120 ملم ، وأجهزة كومبيوتر لادارة النيران ومراقبة القذائف المطلقة والأهداف، والرؤية الليلية ، وبنظام متطور للتدريع، بغية زيادة فاعليتها
- مشروع مشترك لإنتاج الصواريخ الباليستية على الأراضي التركية
-تطوير طائرة أواكس للإنذار المبكر من الهجمات
نظام الإنذار المبكر والتحكم المحمول جوا: والمعروف اختصار بـ (AEW & C): هو نظام رادار محمول جوا يهدف إلى الكشف عن الطائرات والسفن والمركبات على مسافات بعيدة والسيطرة والقيادة في ساحة المعركة وفي الاشتباكات الجوية عن طريق توجيه المقاتلات وطائرات الهجوم الضاربه. وتستخدم AEW & C وحدات أيضا لتنفيذ المراقبة، بما في ذلك أكثر الأهداف الأرضية، وكثيرا ما تؤدي C2BM (القيادة والسيطرة وإدارة المعركة) وظائف مماثلة إلى وحدة تحكم حركة مطار تعطى الأوامر العسكرية على القوى الأخرى. تستخدم في ارتفاعات عالية، ورادارات على متن الطائرة تسمح للمشغلين للتمييز بين مئات الطائرات الصديقة والمعادية من على بعد أميال.
- الموافقة على بيع تركيا صواريخ "أرو" الحديثة جدًا والمخصَّصة للدفاع ضد الصواريخ. ويحتاج العقد إلى موافقة الولايات المتحدة شريكة إسرائيل في إنتاج هذا النوع من الصواريخ المضادة للصواريخ.
-إنتاج إسرائيلي تركي لصواريخ وقذائف ذكية موجهة بالليزر وتسمى بـ Harc-Nap و منها GBU - 28
Guided Bomb Unit 28 وتسمى أيضا مدمرة الملاجئ هي نوع خاص من القنابل الخارقة للأرض، تم تطويرها في بدايات حرب الخليج الثانية بواسطة شركة Lockheed الأمريكية بالتعاون مع سلاح الجو الأمريكي (USAF). كان الهدف الرئيس من تطويرها هو ضرب مواقع قيادية عراقية تحت الأرض يصعب الوصول إليها أو تدميرها بالقنابل العادية. يبلغ وزن القنبلة الكاملة منها حوالي 2291 كيلوغرام، منها 1996 كيلوغرام لجسم القنبلة مع الأدوات المركبة فيها و295 كيلوغرام مادة تريتونال المتفجرة. مادة التريتونال عبارة عن خليط من مادتي تي أن تي (80%) ومسحوق الألمنيوم (20%).
في بداية حرب الخليج الثانية 1991 تمكنت مخابرات الحلفاء من معرفة العديد من المراكز القيادية العراقية المبنية تحت الأرض والمحصنة باحكام، لكن الذخائر الموجودة لم يكن باستطاعتها الوصول لتلك المركز لعمقها، في نفس الوقت لم تكن هناك أية تطويرات لهذه القنبلة لكن بداية الحرب دفعت بالمسؤولين في سلاح الطيران الأمريكي إلى طلب المساعدة من شركات تصنيع الأسلحة وبدأ مختبران لأبحاث سلاح الطيران في فلوريدا ونيو يورك بتطوير تلك القنبلة وتم إنشاء أول نموذج لها بعد ثلاثة أسابيع من العمل المتواصل. تم شحن أول قنبلتين جاهزتين إلى سلاح الجو في 16 و17 فبراير، 1991 وكان أول اختبار لبرنامج التحكم في للقتبلة ومروحيات التثبيت في 20 فبراير، في 26 فبراير كان هناك اختبار ثاني للقتبلة وكانت نتيجته انها تستطيع اختراق 6 أمتار في الخرسانة وفي الاختبار الأول كانت نتيجتها انها تستطيع الوصول إلى 30 مترا تحت الأرض قبل أن تنفجر. لم يلق منها الا قنبلتين أثناء عملية عاصفة الصحراء وذلك كان بواسطة الطائرة الحربية F-111Fs.
بسبب ثقلها ومتانتها استخدمت أنابيب المدفعيات الزائدة والتي يبلغ قطرها 8 بوصات لتصنيع جسد القنبلة. يوجد في مقدمتها جهاز تحديد ليزري يقوم بتتيع الإشارة الليزرية المرسلة بواسطة طائرة أو قاعدة عسكرية على الأرض لضرب الهدف بدقة. لا يوجد في القنبلة محرك دفع وإنما تنقل بواسطة طائرة حربية إلى الموقع المراد ضربه ويتم تركها في الهواء لتعتمد فقط على ثقلها ومروحيات الضبط عليها لاختراق الأرض. من الطائرات القادرة على نقل القنبلة مقاتلة F-15 وتطير على ارتفاع يقدر ب 12 كيلومترا قبل إسقاطها.
أول صفقة عالمية لبيع تلك القنبلة كانت بين إسرائيل والولايات المتحدة في أبريل 2005 واشترت فيها إسرائيل 100 وحدة من تلك القنابل حيث قامت مع حليفتها تركيا بإنشاء نماذج مشتركة بينهما وتم تعجيل وقت شحنها من تركيا إلى إسرائيل إلى يوليو 2006 . وبحسب مصادر في الجيش الإسرائيلي فإن إسرائيل كانت قد استخدمت أسلحة مشابهة لتدمير مواقع حزب الله أثناء الحرب الإسرائيلية على لبنان 2006 لكن ما أنتجه البلدن لم يكن كافيا، وقد تم شحن قنابل إضافية من ولاية تكساس الأمريكية إلى إسرائيل.
أبو هاجر القحطاني
2017-07-23, 01:08
تطوير قنابل من طراز تال الأمريكية في المعامل التركية بدعم مالي إسرائيلي
القنبلة العنقودية تول ـ 1/2 TAL-1/2 هي أسطوانة معدنية، تنقسم جزءَين طولاً. ويتصل النصفان معاً بعد ملئهما بما يراوح بين 279 و315 قنيبلة، يراوح وزنها بين 400 و500 جرام. وعلى مؤخرة القنبلة الرئيسية أربع زعانف، من الألومنيوم، مثبتة بزاوية 90 درجة، ومائلة مع المحور الطولي للقنبلة.
والقنابل العنقودية قنابل متعددة الأغراض. وطبقاً لهدفها، يكون نوع المفجر.
بعد إسقاطها من الطائرة، يبدأ مسمار التعمير بتشغيل المفجر، الذي قد يكون ذا دائرة تأخير، إذا كان مطلوباً اختراق الهدف، والانفجار في الداخل؛ أو مفجر فوري، إذا كان المطلوب إحداث تأثير في مساحة من الأرض، وللأهداف غير المدرعة. وبعد بدء الانفجار، وبواسطة الهواء المندفع من مقدمة الموزع، تنقسم القنبلة نصفَين طوليَّين، وتخرج القنيبلات ، وتتوزع؛ فيدمر الهدف.
القنابل العنقودية TAL-1/2 هي من إنتاج هيئة تطوير الأسلحة رافائيل Raphael، التركية الإسرائيلية. تستخدمها الطائرات كافة: المقاتلة والمعاونة على القتال. وقد أمعنت الشركة المصنعة في تطوير قنابلها العنقودية ، فزَوَّدَتها بمستشعرات موجهة بالأشعة تحت الحمراء IR. وذلك للتعامل الدقيق مع الأنواع المختلفة، من المدرعات والمركبات.
و تمّ إستخدام هذه القنابل في العراق و لبنان و غزّة
http://www.up.djelfa.info/uploads/150076848987591.jpg
أبو هاجر القحطاني
2017-07-23, 01:11
-إنشاء خط لإنتاج الميركافا المتطوّرة غرب تركيا بحيث تمّ تزويد الجيش التركي ب1000دبابة لحدّ الآن
ميركافا 4 ، وابتدي بحياة هذه الدبابة 1. صنت بأيدي امريكية. 2. تطورت بأيدي اسرائيلية. 3. دمرت بأيدي فلسطينية ولبنانية اجيال الميركافا : الميركافا 1 : Merkava Mk. 1 : كانت اولي دبابات الميركافا هي ( ميركافا 1 ) والتي زود الجيش الاسرائيلي بها لاول مرة في ابريل عام 1979 بعد مايقرب من تسع سنوات من اتخاذ قرار الانتاج ، وصممها الاسرائيليين وفقا لخبرتهم في معارك الشرق الاوسط منذ عام 1956 وغزو سيناء في العدوان الثلاثي . الميركافا 1 دبابة فريدة من نوعها وصممت لحماية الطاقم والذخيرة التي بداخلها بالاضافة الي مهامها المحددة وابرز مثال علي هذا وضع المحرك وناقل الحركة في مؤخرة الدبابة وهناك ايضا العديد من العوامل التي تؤدي لبقاء الميركافا في ساحة القتال فترة اطول مثل : - بسيطة الحركة اثناء وضع اطلاق النار . - تخزين الذخيرة الخاصة بالمدفع الرئيسي تحت البرج بالاضافة الي الجزء الخلفي من الهيكل في حاويات مقاومة للحرارة . شاركت الميركافا بنجاح كبير في حرب لبنان عام 1982 ، فعندما بدأت الحرب كانت اسرائيل تمتلك مايتراوح بين 200 : 300 دبابة ميركافا 1 ، وللاسف اثبتت Merkava Mk. 1 تفوقها علي دبابات الاشقاء في سوريا والتي كانت من طراز T-72 MBT والتي كانت احدث دبابة سوفيتية وقتها . واستمر انتاج الميركافا 1 حتي عام 1983 وهو العام الذي بدأ الجيش الاسرائيلي في تسلم الدبابات الجديدة ميركافا 2 . الميركافا 2 : Merkava Mk. 2 tanks : الدروس المستفادة من الميركافا 1 طبقت علي الدبابة الجديدة الميركافا 2 وتلخصت الدروس اساسا في : - تحسين التنقل . - تحسين نظام ادارة اطلاق النيران . - تحسين الدرع الخاص بها . واستمر انتاجها حتي نهاية عام 1989 في الوقت الذي بدأت فية الميركافا 3 تأتي من خطوط الانتاج . الميركافا 3 : Merkava Mk. 3 : دخلت الميركافا 3 الخدمة في الجيش الاسرائيلي في بدايات عام 1990 وكانت دبابة متطورة وكان هناك العديد من الاختلافات بينها وبين سابقتها الميركافا 2 في جوهر الدبابة وليس في الشكل جميع النظم والاجهزة جددت واصبحت احدث ، وباستثناء المحرك كانت كل المكونات صانعة اسرائيلية ( المحرك الماني ) . ومن بين السمات البارزة للميركافا 3 نظام التعليق الجديد والفريد من نوعة ، والمحرك الرفيع المستوي ، والمدفع الرئيس القوي ، وايضا تدريع جديد وقوي وبهذا تبقي الدبابة هذة شابة لفترة طويلة للغاية . وخلال السنوات التي انتجت فيها الميركافا 3 كان قد تم عرض عدد من التعديلات عليها وكانت التعديلات الاكبر نظام ادارة نيران مع متعقب اهداف الكتروني من النوع ( باز ) وتحسينات كبيرة في الحماية . استمر انتاج الميركافا 3 حتي نهاية عام 2002 عندها كانت الميركافا 4 و التي كانت تركيا مشاركة في سلسلة إنتاجها وقد تم اوفاد اولي افواجها للوحدات المقاتلة . مقارنة بين اجيال الميركافا الاربعة : المدفع الرئيسي : الميركافا 1: 105 مم . الميركافا 2 : 105 مم . الميركافا 3 : 120 مم . الميركافا 4 : 120 مم . المحرك : الميركافا 1 : 900 حصان . الميركافا 2 : 900 حصان . الميركافا 3 : 1200 حصان . الميركافا 4 : 1500 حصان . جهاز نقل الحركة : الميركافا 1 : شبة اوتوماتيك . الميركافا 2 : اوتوماتيك : 4 تروس . الميركافا 3 : اوتوماتيك : 4 تروس . الميركافا 4 : اوتوماتيك : 5 تروس . الوزن : الميركافا 1 : 63 طن . الميركافا 2 : 63 طن . الميركافا 3 : 65 طن . الميركافا 4 : 65 طن
أبو هاجر القحطاني
2017-07-23, 01:13
إقامة مشروع مشترك إسرائيلي – تركي لتصنــيع طائرات تدريب دون طيار وأخرى بطيار، لأغراض تجسسية
واستخبارية وتوصلت الدولتان في 22/8/1997م –18/4/1418هـ ، إلى تصنيع أول طائرة دون طيار بزنة 1935 كغم ، ولديها قدرة على التحليق في الأجواء لمدة 8 ساعات، وعلى ارتفاع 20 ألف قدم . وبقدرة هذه الطائرة أن تحمل معدات إلكترونية للرصد والقتال كطائرات هيرون (بالإنجليزية: Heron) هي طائرة إسرائيلية تركية بدون طيار من الجيل الرابع، وتكتب بالحروف الإنجليزية (Heron أو Machatz-1) . طوّرت هذه الطائرة في مؤسسة "إسرائيل لصناعات الطيران " (IAI) و تم تصنيعها بتركيا بقسم الطائرات بدون طيار (UAV) . و تعتبر الطائرة هيروم من الطائرات طويلة المدي وتم بناؤها بتكنولوجيا حديثة . تقوم بالإقلاع والهبوط آلياً وتغطي مساحة واسعة من الأرض توفي باستطلاع مباشر للوكالات القومية ولديها القدرة علي الطيران المستمر لمدة 52 ساعة . كما بإمكانها إضافة تجهيزات للجهة الراغبة في استخدام الطائرة وقادرة على الطيران بحمولة 250 كيلولوجرام كحد أقصى، وهي مصممة للاستطلاع الاستراتيجي.في سبتمبر من عام 2005م أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن اقتنائها عددا من تلك الطائرات بقيمة 50 مليون دولار أمريكي من أنظمة هيرون (heron) وأطلق عليها اسم Machatz-1 . وقد تم بيعها إلى الهند وتركيا وفرنسا ويطلق عليها اسم Eagle "النسر" . وفي أغسطس من عام 2008 أعلنت كندا عن خطة لتملك الهيرون لكي تستخدمها في عملياتها العسكرية بأفغانستان.
و طائرات أنكا التي صنعتها تركيا كنسخة متطوّرة عن هيرون و قد تم إستخدام هيرون في عدّة إغتيالات في فلسطين و لبنان و أفغنستان بحيث يتم ّ تزويدها برشاشات على الأجنحة
- اتفاق للتعاون في مجال تدريب الطيارين، حيث يجري التبادل ثماني مرات في السنة. ويفتح هذا الاتفاق المجال للطيارين الإسرائيليين للتدريب على الطيران لمسافات طويلة فوق البر التركي، كما يفتح أمامهم المجال لإجراء رمايات بالذخيرة الحيّة في حقل رماية قونية. كما يفتح الاتفاق للطيارين الأتراك للتدرُّب في إسرائيل واستعمال أحدث التقنيات الأميركية والإسرائيلية.
أبو هاجر القحطاني
2017-07-23, 01:16
مشاركة البحرية الإسرائيلية في عدة مناورات وتمارين بحرية تنظمها تركيا، وتشارك فيها أيضًا البحرية الأميركية. -
كان آخر اتفاق وقع بين الطرفين في أثناء زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الأخيرة في كانون الثاني/يناير 2010. وحاولت تركيا نفي الخبر إلا أن الصحافة الإسرائيلية قد أكدت التوقيع. ويقضي هذا الاتفاق بحصول تركيا على عدة أنظمة متطوِّرة في مجال الطيران، وتبلغ قيمة العقد 141 مليون دولار، ويتشارك في تنفيذه سلاح الجو الإسرائيلي وشركة ألبت للصناعات الجوية (Elbit Systems).
أبو هاجر القحطاني
2017-07-23, 01:23
التعاون التركي الصهيوني في الأنظمة الدفاعية وبرامج الفضاء
سعت إسرائيل مبكراً للتخطيط لبرنامجها الفضائي منذ عام 1959م حينما أنشأت (اللجنة القومية لأبحاث الفضاء) لدراسة إمكانية إقامة برنامج فضاء إسرائيلي، تلا ذلك إنشاء معهد بحوث الفضاء بجامعة تل أبيب، وفي عام 1969م توجهت إسرائيل للولايات المتحدة بطلب لمساعدتها في إقامة محطة لرصد الأقمار الصناعية، ثم قامت بتوحيد مراكز البحوث في مجال الفضاء تحت قيادة واحدة من أجل البدء في تنفيذ برنامج موحد.
وتعتبر البداية الفعلية للمشروع الفضائي الإسرائيلي بإطلاق القمر الصناعي للتجسس في 19-9-1988م (أفق-1)، وكان هدفه اختبار القدرات التكنولوجية للصاروخ (شافيت) - الذي حمل القمر الصناعي للفضاء - ومعرفة مدى قدرة الأجهزة التي يحملها على الصمود في منطقة الفراغ وانعدام الوزن في الفضاء.
وعلى الرغم من إطلاق إسرائيل للقمر الصناعي الأول (أفق-1) فإنها استمرت في الاعتماد في مصادر معلوماتها على الأقمار الصناعية الأمريكية. وقد نجح (أفق-1) في المهمة الموكلة له من فحص للأجهزة، وقد انتهت خدمته عام 1989 باحتراقه في الفضاء.
وفي أعقاب سقوط (أفق-1) جهزت الصناعات العسكرية الإسرائيلية نفسها لإطلاق قمر صناعي آخر يقوم بنفس المهمة فأطلقت (أفق-2) في أبريل 1990م، إلا أنه لم يدم طويلاً حيث احترق في الفضاء بعد ثلاثة شهور من إطلاقه وسقط في يوليو1990م.
وخلال الفترة بين عامي 1991م و 1995م التي شهدت اندلاع حرب الخليج الثانية، فشلت الأقمار الصناعية الأمريكية في إيصال معلومات مبكرة عن انطلاق صواريخ عراقية باتجاه إسرائيل، وهو ما زاد من شعور إسرائيل بأهمية الاعتماد على قدراتها.
وفي عام 1995م دخل برنامج الفضاء الإسرائيلي مرحلة متقدمة من التطور، بإنتاج وإطلاق القمر الصناعي للتجسس (أفق-3) في 5-4-1995م، والذي وفر لإسرائيل قدرة كبيرة للاكتفاء الذاتي في مجال المعلومات الاستخباراتية التي كانت تحصل عليها من خلال أقمار التجسس الأمريكية.
كان (أفق-3) يدور على ارتفاع 600كم فوق سطح الأرض، ويمر مباشرة فوق بعض العواصم العربية وحتى شمال طهران العاصمة الإيرانية، وكان يبلغ من الوزن 225 كجم، وهو مجهز بمعدات تشغيل تعمل بواسطة الطاقة الشمسية تضم معدات تنصت إلكترونية وسمعية متطورة، ترسل المعلومات التي ترصدها إلى القاعدة الأرضية 6 مرات يومياً.
في هذه المرحلة إمتلكت إسرائيل خبرة كافية لإنتاج منظومات مماثلة و بيعها للدول الصديقة بل و تطويرها.
وفي عام 1998 تمت محاولة إطلاق (أفق 4) إلا أنها باءت بالفشل، ولم يتم الإعلان عن أسباب فشل الإطلاق. إلا أن هذا دعا الصناعات العسكرية الإسرائيلية إلى العمل لتمديد وجود القمر الصناعي (أفق-3) في الفضاء والذي كان من المفترض إنهاء مهمته عام 1998، وفعلاً نجح الخبراء الإسرائيليون في تمديد وجوده في الفضاء لثلاث سنوات أخرى حتى عام 2001م حيث انتهى مخزون الغاز وأصيبت المعدات بالعطل، وخلال الفترة من عام 2001م وحتى إطلاق القمر التجسسي (أفق-5) مايو 2002م اعتمدت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية على القمر الصناعي الخاص (إيروس).
وبانطلاق (أفق 5) في مايو الماضي تكون إسرائيل قد أتمت منظومتها الفضائية التجسسية لمجموعة أسرة (أفق) الخمسة. و(أفق 5) يعتبر نقلة نوعية في الصناعات العسكرية الإسرائيلية لما يمتاز به من قدرات استخباراتية وتجسسية عالية تؤهله لكي يكون بداية لجيل جديد من أقمار التجسس.
يبلغ وزن القمر الصناعي (أفق-5) 225 كجم، وارتفاعه 2.3 م، وقطره 1.2 م، يدور على ارتفاع 270 كم، وسيصل إلى 600 كم، ينجز 16 دورة حول الأرض في اليوم الواحد، تعمل معداته بالطاقة الشمسية، ويحمل أجهزة متطورة للتصوير وأجهزة تنصت لالتقاط الاتصالات السلكية واللاسلكية، يوجد بداخله جهاز كمبيوتر لتسجيل المعلومات والبيانات، كما أنه مزود بكاميرا خاصة حديثة جداً تقوم بعمليات التصوير الدقيق، وتقوم بإيصالها بدقة إلى قواعد استقبال المعلومات والصور الأرضية، وقد تم صناعتها بتكتم شديد في مصانع (آل- أرف) الإسرائيلية. ويتميز (أفق 5) بخفة وزنه وهو ما يضمن له البقاء أكبر فترة ممكنة في الفضاء.
ويقول الخبراء الإسرائيليون إنه بإمكان (أفق 5) تصوير أجسام صغيرة جداً على الأرض وبدقة عالية، ومتابعة الحركات غير الطبيعية في البلاد العربية والشرق الأوسط كالمظاهرات والحوادث الكبيرة. كما يمكنه إجراء رصد مبكر للصواريخ والإنذار بانطلاقها، ومتابعة وتسجيل المكالمات الهاتفية والاتصالات السلكية واللاسلكية ومتابعة مصدرها.
ويمكن توجيه (أفق 5) من خلال القواعد الأرضية وهو ما يعطيه القدرة على متابعة الهدف المراد رصده بسهولة، فهو يغطي منطقة واسعة من الدول العربية والشرق الأوسط، تشمل شمال أفريقيا وإيران وأفغانستان وباكستان وشمال تركيا وحتى السودان بالجنوب، ويتم بيع الصور التي يلتقطها القمر بمبالغ كبيرة جداً لدول تعتبرها إسرائيل صديقة مثل الهند وتركيا وهو ما يمثل مصدر دخل ضخماً، على الرغم من أن إسرائيل ترفض أن تبيع لهذه الدول أقماراً صناعية من تصنيعها.
كما باعت إسرائيل لتركيا نظام الدفاع الجوي "أرو" المضاد للصواريخ إذ يعدّ هذا النظام منظومة دفاع جوي تمّ إنشائها سنة الثمانينات تحت إسم "أرو-1"و تمّ سنة 1999 إنشاء "أرو-2" وفي 29 يوليو 2004 قامت إسرائيل والولايات المتحدة معًا بإجراء تجربة لتدمير صاروخ سكود-ب Scud-B.
يُعتبر الصاروخ أرو-3 الأعلى تكنولوجيا في منظومة الصاروخ الدفاعي "الأرو"، ويتميز بأنه يحتوي على أنظمة دقيقة جدًّا للاتصالات، ووحدات متطورة للتوجيه، ومستشعرات متقدمة تكنولوجيًّا تتيح للنظام تدمير الصاروخ المُعادي خارج الغلاف الجوي وليس في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.ويتحقق ذلك بواسطة "عربة القتل" The Kill Vehicle التي يمكنها تحقيق المناورة والوصول إلى الهدف وتدميره خارج الغلاف الجوي. ومن بين الأشياء الحديثة في "عربة القتل" أنها لا تحمل مواد متفجرة داخلها، وأن تدمير الهدف يتحقق بالصدام الحركي المُباشر، أي باستخدام طاقة الحركة العالية جدًّا للصاروخ بآلاف الأمتار في الثانية (hit-to-kill technology)).
بمعنى أن دقة التصادم، وسرعة الحركة الهائلة، سوف تؤدي إلى تدمير الهدف بدقة كاملة، وتحويله إلى مادة سائلة، ثم إلى بخار بسبب الحرارة الناشئة من هذا التصادم الرهيب. وسوف يحتوي نظام الأرو-3 على نظام دقيق لمسح كل ما يمثل مصدر يهدد هذه المهمة الدقيقة.
وقد أثار الاختبار الأول للصاروخ أرو-3 في فبراير الماضي الكثير من التعليقات، ومدى ما حققته التجربة العملية، وخرجت رسائل إلى طهران وإلى الدول العربية وإلى الداخل الفلسطيني بمجرد أن أصبح نظام الأرو-3 في طريقه إلى مستويات أداء فعالة قد تُضيف إلى إسرائيل حماية فعالة ضد التهديدات المختلفة حولها.
ولا شك أن تطوير النظام الصاروخي من أرو-2 إلى أرو-3 سوف يُضيف كثيرًا لقدرات الصواريخ الإسرائيلية المُضادة للصواريخ. ومن الواضح أن نتائج هذه التجارب لن تقتصر على حماية إسرائيل فحسب بل سوف تُؤثر على آفاق التكنولوجيات العسكرية في المستقبل. والنتيجة تعكس في نفس الوقت مدى التعاون الإسرائيلي-الأمريكي في هذا المجال، وما يضيفه من قدرات دفاعية للدولتين. ولا شك أن نظام "أرو-3" سوف يُرسل رسائل مهمة إلى أعداء الدولتين الإسرائيلية والأمريكية.
أبو هاجر القحطاني
2017-07-23, 01:29
مشروع صواريخ آرو للدفاع الجوي
التمويل لمشروع " الأرو"
تكلف مشروع الصاروخ "الأرو" وتطويره من مرحلة إلى مرحلة بليونات الدولارات بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية. وقد قُدرت تكلفة المشروع في البداية بما في ذلك الأعداد الأولية من الصواريخ التجريبية بحوالي 1.6 بليون دولار، وقُدر ثمن الصاروخ الواحد بحوالي 3 ملايين دولار. وبين سنة 1989 وعام 2007 أُنفق على المشروع من الولايات المتحدة حوالي 2.4 بليون دولار، وتشارك إسرائيل من ميزانيتها كل عام بحوالي 65 مليون دولار لهذا المشروع المستمر.
وبداية من عام 2008 تحول الإنفاق إلى مشروع النظام أرو-3 بمعدلات بدأت في سنة 2008 بحوالي 118.572 مليون دولار إلى أن وصلت إلى 125.175 مليون دولار في عام 2012. وهناك فرق بين أن تشتري هذا النظام المُضاد للصواريخ إذا كان هذا مُمكنًا أو مُتاحًا وأن تطور هذا النظام بنفسك أو مع شريك مثل الولايات المتحدة لتوليد تكنولوجيات جديدة لم تكن موجودة من قبل. وأهمية ذلك أن تلك التكنولوجيات لن يقتصر استخدامها على التطبيق العسكري بل سوف تُستخدم صورها المختلفة بعد ذلك في تطبيقات مدنية، الأمر الذي سوف يقلل من التكلفة الكلية.
مستقبل الأرو-3
ثمة مجموعة من العناصر يتحدد على أساسها مستقبل " الأور- 3" ، وهي:
1. أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية و وزارة الدفاع التركية في فبراير 25، 2013 نجاح تجربة للصاروخ الاعتراضي أرو-3 The Arrow-3 Missile Interceptor في إطار برنامج تطوير بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للدفاع الصاروخي. وخلال التجربة استمرت فترة طيران الصاروخ لمدة ست دقائق ولمسافة 100 كيلومتر (بداية الفضاء الخارجي) تمت خلالها قياسات مُختلفة لأداء الصاروخ لكن لم تحدث في هذه التجربة عملية "اعتراضية" لهدف محدد.
2. عكست تجربة الصاروخ أرو-3 إمكانية وصوله إلى مسافات بعيدة خارج الغلاف الجوي واعتراض الصواريخ الهجومية المُعادية وتدميرها قبل وصولها إلى الغلاف الجوي الإسرائيلي. ويتوقع مع نهاية هذه التجارب في 2016 أن إسرائيل سوف تمتلك قدرة اعتراض الصواريخ الباليستية المُعادية من مسافات بعيدة مُقارنة بالصاروخ أرو-2.
3. استخدام الصاروخ أرو-3 لتكنولوجيا "تصادم الحركة المباشر" ضد الصاروخ المهاجم وليس الاعتماد على شظايا رأس حربية ثقيلة الوزن (وزن الصاروخ أرو-3 سيكون أقل من وزن الصاروخ أرو-2 إلى النصف).
4. تجربة الصاروخ أرو-3 تعكس أهمية إدخال تكنولوجيات جديدة للنظام مقارنة بالصاروخ أرو-2 حيث ستقل أوزان بعض أجزاء الصاروخ وتزيد من سرعته وقدرته على تدمير الصاروخ المُعادي بدقة هائلة مقارنة بالصاروخ أرو-2.
5. سوف يعتمد الصاروخ أرو-3 في مراحل تطويره القادمة على تحديث أنظمته الرادارية، ووحدات إدارة المعركة battle management systems، ونظم الاتصالات، والقواذف الصاروخية Launchers يُعتبر الصاروخ أرو-3 الأعلى تكنولوجيا في منظومة الصاروخ الدفاعي "الأرو"، ويتميز بأنه يحتوي على أنظمة دقيقة جدًّا للاتصالات، ووحدات متطورة للتوجيه، ومستشعرات متقدمة تكنولوجيًّا تتيح للنظام تدمير الصاروخ المُعادي خارج الغلاف الجوي وليس في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.ويتحقق ذلك بواسطة "عربة القتل" The Kill Vehicle التي يمكنها تحقيق المناورة والوصول إلى الهدف وتدميره خارج الغلاف الجوي.
ومن بين الأشياء الحديثة في "عربة القتل" أنها لا تحمل مواد متفجرة داخلها، وأن تدمير الهدف يتحقق بالصدام الحركي المُباشر، أي باستخدام طاقة الحركة العالية جدًّا للصاروخ بآلاف الأمتار في الثانية (hit-to-kill technology)).
بمعنى أن دقة التصادم، وسرعة الحركة الهائلة، سوف تؤدي إلى تدمير الهدف بدقة كاملة، وتحويله إلى مادة سائلة، ثم إلى بخار بسبب الحرارة الناشئة من هذا التصادم الرهيب. وسوف يحتوي نظام الأرو-3 على نظام دقيق لمسح كل ما يمثل مصدر يهدد هذه المهمة الدقيقة. وقد أثار الاختبار الأول للصاروخ أرو-3 في فبراير الماضي الكثير من التعليقات، ومدى ما حققته التجربة العملية، وخرجت رسائل إلى طهران وإلى الدول العربية وإلى الداخل الفلسطيني بمجرد أن أصبح نظام الأرو-3 في طريقه إلى مستويات أداء فعالة قد تُضيف إلى إسرائيل حماية فعالة ضد التهديدات المختلفة حولها. ولا شك أن تطوير النظام الصاروخي من أرو-2 إلى أرو-3 سوف يُضيف كثيرًا لقدرات الصواريخ الإسرائيلية المُضادة للصواريخ. ومن الواضح أن نتائج هذه التجارب لن تقتصر على حماية إسرائيل فحسب بل سوف تُؤثر على آفاق التكنولوجيات العسكرية في المستقبل. والنتيجة تعكس في نفس الوقت مدى التعاون الإسرائيلي-الأمريكي في هذا المجال، وما يضيفه من قدرات دفاعية للدولتين. ولا شك أن نظام "أرو-3" سوف يُرسل رسائل مهمة إلى أعداء الدولتين الإسرائيلية والأمريكية.التمويل لمشروع " الأرو" تكلف مشروع الصاروخ "الأرو" وتطويره من مرحلة إلى مرحلة بليونات الدولارات بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية. وقد قُدرت تكلفة المشروع في البداية بما في ذلك الأعداد الأولية من الصواريخ التجريبية بحوالي 1.6 بليون دولار، وقُدر ثمن الصاروخ الواحد بحوالي 3 ملايين دولار. وبين سنة 1989 وعام 2007 أُنفق على المشروع من الولايات المتحدة حوالي 2.4 بليون دولار، وتشارك إسرائيل من ميزانيتها كل عام بحوالي 65 مليون دولار لهذا المشروع المستمر. وبداية من عام 2008 تحول الإنفاق إلى مشروع النظام أرو-3 بمعدلات بدأت في سنة 2008 بحوالي 118.572 مليون دولار إلى أن وصلت إلى 125.175 مليون دولار في عام 2012. وهناك فرق بين أن تشتري هذا النظام المُضاد للصواريخ إذا كان هذا مُمكنًا أو مُتاحًا وأن تطور هذا النظام بنفسك أو مع شريك مثل الولايات المتحدة لتوليد تكنولوجيات جديدة لم تكن موجودة من قبل. وأهمية ذلك أن تلك التكنولوجيات لن يقتصر استخدامها على التطبيق العسكري بل سوف تُستخدم صورها المختلفة بعد ذلك في تطبيقات مدنية، الأمر الذي سوف يقلل من التكلفة الكلية.مستقبل الأرو-3ثمة مجموعة من العناصر يتحدد على أساسها مستقبل " الأور- 3" ، وهي:1. أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية في فبراير 25، 2013 نجاح تجربة للصاروخ الاعتراضي أرو-3 The Arrow-3 Missile Interceptor في إطار برنامج تطوير بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للدفاع الصاروخي. وخلال التجربة استمرت فترة طيران الصاروخ لمدة ست دقائق ولمسافة 100 كيلومتر (بداية الفضاء الخارجي) تمت خلالها قياسات مُختلفة لأداء الصاروخ لكن لم تحدث في هذه التجربة عملية "اعتراضية" لهدف محدد.2. عكست تجربة الصاروخ أرو-3 إمكانية وصوله إلى مسافات بعيدة خارج الغلاف الجوي واعتراض الصواريخ الهجومية المُعادية وتدميرها قبل وصولها إلى الغلاف الجوي الإسرائيلي. ويتوقع مع نهاية هذه التجارب في 2016 أن إسرائيل سوف تمتلك قدرة اعتراض الصواريخ الباليستية المُعادية من مسافات بعيدة مُقارنة بالصاروخ أرو-2. 3. استخدام الصاروخ أرو-3 لتكنولوجيا "تصادم الحركة المباشر" ضد الصاروخ المهاجم وليس الاعتماد على شظايا رأس حربية ثقيلة الوزن (وزن الصاروخ أرو-3 سيكون أقل من وزن الصاروخ أرو-2 إلى النصف).4. تجربة الصاروخ أرو-3 تعكس أهمية إدخال تكنولوجيات جديدة للنظام مقارنة بالصاروخ أرو-2 حيث ستقل أوزان بعض أجزاء الصاروخ وتزيد من سرعته وقدرته على تدمير الصاروخ المُعادي بدقة هائلة مقارنة بالصاروخ أرو-2. 5. سوف يعتمد الصاروخ أرو-3 في مراحل تطويره القادمة على تحديث أنظمته الرادارية، ووحدات إدارة المعركة battle management systems، ونظم الاتصالات، والقواذف الصاروخية Launchers
http://www.up.djelfa.info/uploads/150076956812271.jpg
http://www.up.djelfa.info/uploads/150076927966611.jpg
أبو هاجر القحطاني
2017-07-23, 01:31
المناورات والتدريبات البحرية المشتركة بين صهيون وعلوج بني آتاتورك :
لقد تم التأكيد عليها في الاتفاقية العسكرية والأمنية الموقعة بين إسرائيل وتركيا، ومهد لها من خلال أجراء المناقشات حولها، ففي أثناء الزيارة التي قام بها وزير الدفاع الإسرائيلي اسحاق مردخاي إلى تركيا أواخر شهر آذار 1997م –ذو القعدة 1417هـ ، اجرى محادثات مع رئيس هيئة الأركان التركي حول أجراء مناورات بحرية مشتركة، والذي أبدى موافقته على ذلك . وتم الاتفاق بينهما على أن يقوم الوزير الإسرائيلي بطرح الفكرة على وزير الدفاع الأمريكي وليم كوهين William Cohenالذي رحب بها وشجعها . وبعد الزيارة التي قام بها وزير الدفاع التركي طرخان طيان إلى إسرائيل أوائل شهر نيسان 1997م –ذو الحجة 1417هـ ،تمت بلورة الفكرة السابقـة ، وبعد زيارة طيـان تـلك ، بدأ نائب رئيس هيئة الأركان التركي ، سيفيل باير باجراء محادثات مع دافيد عفري، تركزت بالدرجة الأولى على الإجراءات التي اتخذت بشأن المناورات البحرية . كما اجرى اسحاق مردخاي محادثات مع الإدارة الأمريكية بشأن المناورات البحرية والدور الأمريكي فيها ،وذلك أوائل عام 1997م - 1417هـ .
وبهدف توطيد العلاقات العسكرية البحرية بين البلدين قامت خمس سفن تركية وعلى متنها نحو ألف ملاح من القوات البحرية ، إضافة إلى ثلاث فرقاطات، وغواصة، وسفن إمداد، بزيارة مينــاء حيفــا في سنة2007
ويبدو أنه رغم صعود حزب العدالة و التنمية بقيادة أودوغان وريث حزب الرفاة بقيادة نجم الدين اربكان، إلى الحكم ، والذي أعلن بعد تسلمه منصبه انه لن يتّم تأجيل المناورة البحرية المشتركة لتركيا مع إسرائيل والولايات المتحدة . وعلى الرغم انه حزب إسلامي و كان يدعو قبل الإنتخابات إلى قطع العلاقات مع إسرائيل ، إلا انه اعتبر نوعاً من الضغط الداخلي من المؤسسة العسكرية . و رغم ردود الفعل العربية والإسلامية السلبية ازاء التعاون التركي- الإسرائيلي في المجال العسكري ، هذا إلى جانب أن بعض الدول العربية قد رفضت المشاركة في المناورة، وهي عوامل بمجملها قد أسهمت في محاولة تركيا إيجاد وسيلة لتمويه تعاونها المتين مع إسرائيل .
لقد أثمرت الجهود الأمريكية والإسرائيلية والتركية عن اجراء مناورة بحرية مشتركة شاركت فيها القوات العسكرية البحرية في تلك الدول إضافة إلى الأردن بصفة مراقب بعضو واحد، ، وعلـى المياه الشرقية للبحر الأبيض المتوسط، والممتدة من حيفا إلى قبرص . وشاركت في المناورة خمس سفن ، اثنتان من السفن الصاروخية الإسرائيلية من طراز صاعر- 5 ، واثنتان من تركيا من طراز يازول وزعفر ، ويبلغ وزن الواحدة منها 6 آلاف طن، وسفينة من الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى حوامات بحرية من تلك الدول ، وقد استغرقت المناورة مدة عشر ساعات . وكان الهدف المعلن هو التدرب على عمليات والإنقاذ والبحث عن ثلاث سفن تطلب الإغاثة في البحر ، إلا أن هناك أهدافا أخرى غير معلنة سعت لتحقيقها من أهمها : أنها كانت بمثابة دعم أمريكي للتحالف الإسرائيلي – التركي ، ومن شأنها أن تؤدي إلى تنسيق الجهود والتعاون العسكري بين تلك الدول ، كما امكنها التعرف على المشاكل والمصاعب التي تواجهة العمل العسكري المشترك بينهم . واعتبرت المناورة خطوة أولية لأجراء المزيد من التدريبات المشتركةـ
أبو هاجر القحطاني
2017-07-23, 01:38
لم تقتصر مجالات التعاون العسكرية بين اسرائيل وتركيا على ما ذكر سابقا ، بل امتدت إلى مجالات عسكرية أخرى هامة وخطيرة في نفس الوقت ، ويتمثل ذلك بشكل واضح في التعاون النووي بين البلدين ، إذا ان المؤسسة العسكرية التركية سعت في تخطيطها المستقبلي حتى عام 2020 م -1441هـ الى ان تصبح قوة نووية في ذلك العام ، من خلال تعاونها الاستراتيجي والعسكري مع اسرائيل ، وهذا الأمر أكده التقرير الذي اعدة مركز التقويم الاستراتيجي الامريكي الذي يعرف اختصارا بـ Saic (159). ومما يدعم ذلك ، انه ثمة مؤشرات على بداية التعاون الاسرائيلي مع تركيا في المجال النووي إذ ان ادبيات معهد وايزمن الاسرائيلي للعلوم والتكنولوجيا ، تشير إلى ان 30 عالما من علماء الذرة في اسرائيل قد توجهوا الى تركيا بين عامي 1996- 2011 لمعاونتها في ذلك المجال . كما ان هناك بعض المعلومات تشير إلى ان اسرائيل تحث تركيا على تبنى برنامج نووي من شأنه ان يكون خيارا نوويا عسكريا لتركيا في مواجهة البرنامج النووي الايراني
التكنولوجيا المشتركة و التطوّر التسليحي المشترك و المناورات المشتركة تدّل على أنا تركيا حليف لإسرائيل في أي حرب تدخلها و هناك عدّة توجهات تترجم هذا الواقع و سنقدم لكم إحداها من هذا الموقع
https://www.richardsilverstein.com/2013/07/15/israel-used-turkish-military-base-in-latakia-attack/
إحدى صفقات تركيا مع إسرائيل
http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=21738
هذا موقع يظهر أن تركيا و إسرائيل مشتركتان في سرقة برنامج نووي من الولايات المتحدة
http://warincontext.org/2008/01/21/news-turkish-israeli-network-sold-nuclear-secrets/
هذا موقع يتحدث عن سلاح إسرائيل السري
http://topdocumentaryfilms.com/israels-secret-weapon/
(http://topdocumentaryfilms.com/israels-secret-weapon/)
و هذ الفيديو (http://topdocumentaryfilms.com/israels-secret-weapon/)
(http://topdocumentaryfilms.com/israels-secret-weapon/)
https://www.dztu.be/watch?v=z6Aq24Q2xXc
(https://www.dztu.be/watch?v=z6Aq24Q2xXc)
تدّل الصفقات التي حدثت أثناء أحداث مرمرة أن هذه الحادثة تمثيلية تركية إسرائيلية سنعود للحديث عنها و أليكم من صحيفتين مختلفتين ما نقل عن صحيفة تركية (https://www.dztu.be/watch?v=z6Aq24Q2xXc)
(https://www.dztu.be/watch?v=z6Aq24Q2xXc)
http://breakingnews.sy/ar/article/12692.html
http://www.alnaharegypt.com (http://www.alnaharegypt.com/t106552)
/t106552 (http://www.alnaharegypt.com/t106552)
(http://topdocumentaryfilms.com/israels-secret-weapon/)
(http://topdocumentaryfilms.com/israels-secret-weapon/)
(http://topdocumentaryfilms.com/israels-secret-weapon/)
أبو هاجر القحطاني
2017-07-23, 01:40
يتبع ان شاء الله مع مزيد من الحقائق والوثائق
محارب الحمق
2017-07-24, 14:13
هذا يبين أساس عقيدة الجماعة التي يدور ولاؤها وبراؤها حول الجماعة وليس حول الاسلام والحب والبغض في الله
abou abd
2017-07-24, 16:08
أردوغان شخص غريب متلون يريد اخذ كل شيئ هو مع الجميع وضد الجميع يبكي مع الراعي ويأكل مع الذيب ...
دولة الكيان,مثل فتاة السوء...ان كان الجميع ينكرها في العلن...الجميع يعرفها في السر.
abou abd
2017-07-27, 08:40
جميع العرب والمسلمين ما بين الولاء لاسرائيل أو امريكا او روسيا ... فقط نحن دائما كالجمل الذي لا يرى حدبة ظهره ويراها في أصحابه
تتكلم وكانكم تخوضون الحرب المقدسة مع اسرائيل تتهمون غيركم بالعمالة لاسرائيل ، في حين ان الاموال السعودية تنعش الصناعة الحربية الاسرائيلية والامريكة .......الاخوان المسلمون هم الوحيدون الذين احيوا فريضة الجهاد على العدو الصهيوني ، وذلك من فضل الله عليهم ان اتخذ منهم شهداء..... عكسكم ايها المداخلة لم يجعل الله لكم فيها اي حض ، وفوق هذا فضحكم الله عز وجل بان اعلنتم الجهاد المزعوم على اليمن فجوعتم شعبها وهدمتم الديار وقتلتم المسلمين والغريب ان قنواتكم قنوات العهر تسمي قتلاكم في اليمن بالشهداء ، في حين يسمون اشهداء الاقصى بالقتلى ؟؟؟؟؟ اذلكم الله ، مذلولون اينما ثقتم ، منظركم يثير الاشمئزاز ، ...كلامكم يثير الغثيان ، لسانكم لسان عهر لا كلمة حق ولا كلمة طيبة ، ملامح وجوهكم ترعب الصبيان ، حتى الابتسامة ممسوحة من وجوهكم . لحاكم لا تصلح سوى ان تكون مكانس للطرقات .الحمد لله الذي عافاني بما اتبتلاكم به الله .
أبو هاجر القحطاني
2017-07-27, 22:22
تتكلم وكانكم تخوضون الحرب المقدسة مع اسرائيل تتهمون غيركم بالعمالة لاسرائيل ، في حين ان الاموال السعودية تنعش الصناعة الحربية الاسرائيلية والامريكة .......الاخوان المسلمون هم الوحيدون الذين احيوا فريضة الجهاد على العدو الصهيوني ، وذلك من فضل الله عليهم ان اتخذ منهم شهداء..... عكسكم ايها المداخلة لم يجعل الله لكم فيها اي حض ، وفوق هذا فضحكم الله عز وجل بان اعلنتم الجهاد المزعوم على اليمن فجوعتم شعبها وهدمتم الديار وقتلتم المسلمين والغريب ان قنواتكم قنوات العهر تسمي قتلاكم في اليمن بالشهداء ، في حين يسمون اشهداء الاقصى بالقتلى ؟؟؟؟؟ اذلكم الله ، مذلولون اينما ثقتم ، منظركم يثير الاشمئزاز ، ...كلامكم يثير الغثيان ، لسانكم لسان عهر لا كلمة حق ولا كلمة طيبة ، ملامح وجوهكم ترعب الصبيان ، حتى الابتسامة ممسوحة من وجوهكم . لحاكم لا تصلح سوى ان تكون مكانس للطرقات .الحمد لله الذي عافاني بما اتبتلاكم به الله .
اذا كان عندك دليل على تعاون عسكري واقتصادي لدولة عربية لا يحكمها منافقوا الاخونج مع الصهاينة كما يتعاون ويتواطأ علوجكم الاتراك فقدمه ...باقي كلامك مجرد انشاء تردده في كل موضوع مثل الببغاء لا قيمة له ولا يستحق الرد عليه
أبو هاجر القحطاني
2017-07-27, 22:29
هذا يبين أساس عقيدة الجماعة التي يدور ولاؤها وبراؤها حول الجماعة وليس حول الاسلام والحب والبغض في الله
يمجدون العلوج الأتراك رغم خياناتهم وتواطؤهم المفضوح ويسبون العرب وحكامهم ويتهمونهم بالتآمر ويستثنون قطر فقط لانها تدعم وتناصر جماعتهم المنافقة
أبو هاجر القحطاني
2017-07-27, 23:04
دولة الكيان,مثل فتاة السوء...ان كان الجميع ينكرها في العلن...الجميع يعرفها في السر.
هناك دول عربية عديدة ليس لها علاقات بأي شكل مع اليهود ...الكلام عن علاقات سرية مجرد تراشق اعلامي افتراضي ولفظي لادليل عليه يرميه كل طرف على من يعارضه سياسيا
اذا كان عندك دليل على تعاون عسكري واقتصادي لدولة عربية لا يحكمها منافقوا الاخونج مع الصهاينة كما يتعاون ويتواطأ علوجكم الاتراك فقدمه ...باقي كلامك مجرد انشاء تردده في كل موضوع مثل الببغاء لا قيمة له ولا يستحق الرد عليه
في الحقيقة اوقعتني في حرج شديد ، بحثت وبحثت لم اجد اي دليل على تعاون عسكري بين دول التي تعبدون حكامها وبين الصهاينة سوى بعض الاشياء التافهة ... فمثلا لم اجد عن الامارات سوى شئ تافه وهو انها ارسلت طائراتها لاخماد الحرائق في اسرائيل الصيف الماضي لدواعي انسانية ..اما عن مصر السيسي فلا شئ يذكر سوى انه صرح في قناة فرانس 24 أنه يعمل على اقامة منطقة عازلة في سيناء للحفاظ على أمن اسرائيل ...اما عن البحرين ايضا لا شئ سوى احتضانها لحفل صهيوني ينشد " سنبني هيكل سليمان على انقاض المسجد الاقصى " ......اما عن ربكم الاعلى مملكة التوحيد التي تحيي وتميت ، بحثت و بحثت وبحثت فلم اجد صراحة اي شئ سوى مبلغ زهيد حوالي 400 مليار قدمت الى شركة لوكهيد مارتن " Lockheed martin المزود الرئيسي للسلاح لاسرائيل ..بالاضافة الى فضح الزواج العرفي بينها وبين اسرائيل ..في الحقيقة السعودية تؤكد ان هذا الزواج كان باذن وليها وبالشهود لذلك لا يعتبر فاحشة زنا والتي نتج هذا الزواج ذرية ماشاء الله عليهم المدخلية والجامية واعتقد ان الثالث في الطريق ..
أبو هاجر القحطاني
2017-07-27, 23:25
في الحقيقة اوقعتني في حرج شديد ، بحثت وبحثت لم اجد اي دليل على تعاون عسكري بين دول التي تعبدون حكامها وبين الصهاينة سوى بعض الاشياء التافهة ... فمثلا لم اجد عن الامارات سوى شئ تافه وهو انها ارسلت طائراتها لاخماد الحرائق في اسرائيل الصيف الماضي لدواعي انسانية ..اما عن مصر السيسي فلا شئ يذكر سوى انه صرح في قناة فرانس 24 أنه يعمل على اقامة منطقة عازلة في سيناء للحفاظ على أمن اسرائيل ...اما عن البحرين ايضا لا شئ سوى احتضانها لحفل صهيوني ينشد " سنبني هيكل سليمان على انقاض المسجد الاقصى " ......اما عن ربكم الاعلى مملكة التوحيد التي تحيي وتميت ، بحثت و بحثت وبحثت فلم اجد صراحة اي شئ سوى مبلغ زهيد حوالي 400 مليار قدمت الى شركة لوكهيد مارتن " lockheed martin المزود الرئيسي للسلاح لاسرائيل ..بالاضافة الى فضح الزواج العرفي بينها وبين اسرائيل ..في الحقيقة السعودية تؤكد ان هذا الزواج كان باذن وليها وبالشهود لذلك لا يعتبر فاحشة زنا والتي نتج هذا الزواج ذرية ماشاء الله عليهم المدخلية والجامية واعتقد ان الثالث في الطريق ..
أسلوب ركيك كالعادة وألفاظ منحطة لا تعكس سوى مستوى صاحبها ...لا جديد ولا دليل في كلامك غير ذلك ...فحتى لو كان ما ذكرت صحيحا فهو لاشيء أمام خيانة الأتراك للعرب والمسلمين
أسلوب ركيك كالعادة وألفاظ منحطة لا تعكس سوى مستوى صاحبها ...لا جديد ولا دليل في كلامك غير ذلك ...فحتى لو كان ما ذكرت صحيحا فهو لاشيء أمام خيانة الأتراك للعرب والمسلمين
والله لو جاءكم السيسي بلحمه وشحمه وقال لكم انا صهيوني انا عميل انا خئن الف مرة اصرح باني جئت للحفاظ على امن اسرائيل... لقلتم " إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ" ...هذه الصفة انتم والمشركون تشتركون فيها ، الحق اسطع من الشمس ولكن لا تريدون التصديق بالطبع لان المدخلي لم ياذن لكم لتؤمنوا
بالمناسبة اعطني انت دليلك على انكم مجاهدون في سبيل الله وتحاربون اسرائيل .....الشئ الوحيد الذي سمعناه وشفتاه هو ان اصنامكم التي تعبدون تشحذ النفوس للجهاد في اليمن وقطر.
أبو هاجر القحطاني
2017-07-27, 23:58
والله لو جاءكم السيسي بلحمه وشحمه وقال لكم انا صهيوني انا عميل انا خئن الف مرة اصرح باني جئت للحفاظ على امن اسرائيل... لقلتم " إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ" ...هذه الصفة انتم والمشركون تشتركون فيها ، الحق اسطع من الشمس ولكن لا تريدون التصديق بالطبع لان المدخلي لم ياذن لكم لتؤمنوا
بالمناسبة اعطني انت دليلك على انكم مجاهدون في سبيل الله وتحاربون اسرائيل .....الشئ الوحيد الذي سمعناه وشفتاه هو ان اصنامكم التي تعبدون تشحذ النفوس للجهاد في اليمن وقطر.
لا ترمي غيرك بما فيك ...أحسن الله اليك
الموضوع عن تركيا وهاهو آردوغان ولسان حاله يقول أنا أصنع القنابل التي تتساقط على الفلسطينيين وأساهم في نمو وازدهار الاقتصاد الصهيوني وأساعد صهيون على حماية كيانهم ...ومع ذلك تمدحه وتزعم مساعدته للفلسطينيين هذا دليل على أنك تتهم الآخرين بما هو متأصل فيك وفي جماعتك ولو كنت صاحب مبدأ للعنت آردوغان أكثر مما تلعن الحكام العرب الآخرين فلا يوجد حاكم عربي يفعل ما يفعله الأتراك الخونة ولا أدري كيف سيستفيد الفلسطينيون اذا كان آردوغان يخدم شعبه كما تزعمون ....اما اذ كان عندك مايفنذ ويكذب الحقائق التي وردت في الموضوع فالمجال مفتوح وكلنا آذان صاغية
لا ترمي غيرك بما فيك ...أحسن الله اليك
الموضوع عن تركيا وهاهو آردوغان ولسان حاله يقول أنا أصنع القنابل التي تتساقط على الفلسطينيين وأساهم في نمو وازدهار الاقتصاد الصهيوني وأساعد صهيون على حماية كيانهم ...ومع ذلك تمدحه وتزعم مساعدته للفلسطينيين هذا دليل على أنك تتهم الآخرين بما هو متأصل فيك وفي جماعتك ولو كنت صاحب مبدأ للعنت آردوغان أكثر مما تلعن الحكام العرب الآخرين فلا يوجد حاكم عربي يفعل ما يفعله الأتراك الخونة ولا أدري كيف سيستفيد الفلسطينيون اذا كان آردوغان يخدم شعبه كما تزعمون ....اما اذ كان عندك مايفنذ ويكذب الحقائق التي وردت في الموضوع فالمجال مفتوح وكلنا آذان صاغية
هههههه انت تثير الشفقة ، الله يحشرك من السيسي يوم القيامة ..........بالمناسبة اليك هذا الفيديوا يا كذاب يا مفتري ....السيسي " نهدف الى اقامة منطقة عازلة في سناء من اجل امن اسرائيل "
https://www.dztu.be/watch?v=aPfzbK7sCMY (https://www.dztu.be/watch?v=aPfzbK7sCMY)
ارنا انت قول اردوغان بانه يحمي اسرائيل ....ولا ترنا فيدوا ذو ترجمة مزورة ، فنحن نعلم عشقكم للافك والزيف واللكذب
أبو هاجر القحطاني
2017-07-28, 00:51
هههههه انت تثير الشفقة ، الله يحشرك من السيسي يوم القيامة ..........بالمناسبة اليك هذا الفيديوا يا كذاب يا مفتري ....السيسي " نهدف الى اقامة منطقة عازلة في سناء من اجل امن اسرائيل "
https://www.dztu.be/watch?v=apfzbk7scmy (https://www.dztu.be/watch?v=apfzbk7scmy)
ارنا انت قول اردوغان بانه يحمي اسرائيل ....ولا ترنا فيدوا ذو ترجمة مزورة ، فنحن نعلم عشقكم للافك والزيف واللكذب
للأسف الشديد بضاعتكم فاسدة ليس فيها سوى السباب والشتائم والاتهامات الفارغة الجوفاء التي لا تقدم ولا تؤخر ...أحاصرك بالدلائل القاطعة والبراهين الدامغة حول خيانة الأتراك وتواطئهم مع اليهود ...تأتيني بفيديو للسيسي ولو كنت ساذجا وتافها مثلك لأحضرت لك فيديو لمرسي يتعهد فيه بالحفاظ على اتفاقية السلام مع صهيون وأنتم أي الاخوان من قتلتم السادات بسببها وخونتم مبارك من أجلها
للأسف الشديد بضاعتكم فاسدة ليس فيها سوى السباب والشتائم والاتهامات الفارغة الجوفاء التي لا تقدم ولا تؤخر ...أحاصرك بالدلائل القاطعة والبراهين الدامغة حول خيانة الأتراك وتواطئهم مع اليهود ...تأتيني بفيديو للسيسي ولو كنت ساذجا وتافها مثلك لأحضرت لك فيديو لمرسي يتعهد فيه بالحفاظ على اتفاقية السلام مع صهيون وأنتم أي الاخوان من قتلتم السادات بسببها وخونتم مبارك من أجلها
احضر الفيديوا يا كذاب .....حجتكم ضعبفة ..
أبو هاجر القحطاني
2017-07-30, 12:15
احضر الفيديوا يا كذاب .....حجتكم ضعبفة ..
https://www.youtube.com/watch?v=Rdv3bjN4tOA
https://www.youtube.com/watch?v=MMTYqAgwJoE
أبو هاجر القحطاني
2017-07-30, 12:59
سي ان ان تركي
: تدريب 21 طيار اسرائيلي في القاعدة الجوية التابعة للناتو في مدينة#كونيا في تركيا !!!
وزعيم المعارضة التركية يقول : الطيارين الإسرائيليين تم تدريبهم في مدينة كونيا بموجب اتفاق مع اردوغان وهم من سوف يقصفون غزة غدا
يعني السلطان سنبل يدرب الطيارين الصهاينة لقتل اهل غزة ثم يبكي اهل غزة بعد قتلهم ... وهو قمه الاعجاز العلمي
http://www.up.djelfa.info/uploads/150141567774691.jpg
أبو هاجر القحطاني
2017-07-30, 13:13
في موقف حازم لتركيا تجاه الجرائم الصهيونية في المسجد الأقصى
وزارة السياحة التركية تنظم مسابقة الطبخ الاسرائيلي التركي المشترك تحت شعار " الطعام يربط القلوب ";):mh31: !!
للعلم يوجد أكثر من 7 مطاعم اسرائيلية في تركيا ..بينما يوجد أكثر من 16 مطعم تركي في الكيان الصهيوني
http://www.up.djelfa.info/uploads/150141672689583.jpghttp://www.up.djelfa.info/uploads/150141672685162.jpghttp://www.up.djelfa.info/uploads/150141678696371.jpg
أبو هاجر القحطاني
2017-07-31, 22:19
تركيا تبيع رمال شواطئها إلى إسرائيل
أنقرة (الزمان التركية) – ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الأكثر انتشارًا في إسرائيل ان الحكومة الإسرائيلية تستعد لاستيراد رمال الشواطئ التركية.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية في تل أبيب أصدرت قرارًا باستيراد الرمال من تركيا، مشيرة إلى أن هذه الخطوة جاءت عقب التوصل لاتفاق بين وزارة حماية البيئة الإسرائيلية وشركة بلجيكية المنشأ لتطوير الشواطئ الإسرائيلية.
وكان من اللافت في الاتفاق هو أن الشركة ستستخدم رمال الشواطئ التركية، لوضعها على شواطئ تل أبيب التي تمنع دخول الأسمنت ومواد البناء إلى الشعب الفلسطيني المحتل.
وبحسب الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام العبرية فإن تل أبيب تنوي شراء مليون متر مكعب من الرمال التركية السوداء والرمادية، مشيرة إلى أن إسرائيل استخدمت القوارب في السنوات الماضية لوضع الرمال على السواحل لمنع تآكل الشواطئ بفعل الأمواج.
وأوضحت الشركة المسؤولة عن تنفيذ المشروع أنها ستقوم باستيراد الرمال التركية لأنها تتميز بكبر حجم جزيئاتها مما يساعد على الحفاظ على الرمال الموجودة على الشواطئ الإسرائيلية.
هذا وقد جاءت هذه التطورات في الوقت الذي تشهد القدس منع السلطات الاسرائيلية مئات المسلمين من أداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
يذكر أنه أعلنت نائبة القنصل العام الإسرائيلي شاير بان تسيون أن إسرائيل وتركيا ستوقعان اتفاقية الغاز الطبيعي نهاية العام الجاري.
وأوضحت تسيون أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن توقيع الاتفاقية المشار إليها بنهاية العام الحالي وذلك خلال اللقاءات التي أجريت بين صهر أردغان ووزير طاقته برات ألبيراك والإدارة الاسرائيلية.
وكان وزير الطاقة الإسرائيلي يافول شتاينتس قد أعلن في شهر مارس/ آذار الماضي أن مفاوضات خط الغاز مع تركيا ستُختتم هذا الصيف.
وفي نهاية العام الماضي دعمت المصادر بالمنطقة سيناريو نقل الغاز الاسرائيلي إلى الاسواق العالمية عبر تركيا من خلال اتفاقية الغاز المحتمل توقيعها بين البلدين في إطار تطبيع العلاقات بينهما.
ومن خلال هذه الاتفاقية يُتوقع أن يُضخ سنويا 10 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى تركيا اعتبارا من عام 2019.
ويشير البعض إلى وجود 800 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في حقلي ليڤياثان وتامر اللذين يمثلان أكبر حقول غاز طبيعي في إسرائيل.
يُذكر أن اسرائيل قامت بالاعتذار من تركيا خلال الشهور الماضية على قتلها 9 أتراك أثناء اعتدائها على سفينة مافي مرمرة في عام 2010. وبناء عليه بدأت العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في الشرق الأوسط تعود إلى مجراها تزامنا مع التوافق السياسي الذي بدأ بين الطرفين.
المصدر
الزمان التركية
أبو هاجر القحطاني
2017-07-31, 22:28
رفقاء درب أردوغان يتهمونه بالتعاون مع الصهيونية
تقرير: علي عبد الله التركي
أنقرة (الزمان التركية) – أسس حزب العدالة والتنمية في 14 أغسطس/ آب 2001، بعد انشقاق مؤسسيه عن حزب الفضيلة الإسلامي الذي كان يتزعمه الراحل نجم الدين أربكان مؤسس حركة “ميللي جوروش” (الرؤية الوطنية) الإسلامية في تركيا؛ وقدم نفسه إلى الشارع التركي على أنه حزب سياسي ذو خلفية سياسية اجتماعية محافظة.
تولى رئاسة الحزب الرئيس السابق عبد الله جول، إلى أن خرج رجب طيب أردوغان (الرئيس السابق لبلدية إسطنبول) من السجن، وجلس على كرسي رئاسة الوزراء الذي استمر فيه طويلا إلى أن وصل إلى منصب رئاسة الجمهورية عن طريق الانتخابات في يونيو/ حزيران 2014.
قدم رجب طيب أردوغان، الرئيس السابق لبلدية إسطنبول والذي سجن 10 أشهر بسبب إنشاده أبياتا من شعر صورة للرأي العام التركي على أنه قائد محافظ ومتدين، من خلال هويته المحافظة وخطاباته التي اعتاد أن يستخدم فيها المصطلحات الدينية. وقد رأى الشعب في أردوغان الفارس المنقذ بعد أن سئم من القيود التي فرضها حزب الشعب الجمهوري العلماني على ارتداء الحجاب وممارسة بعض الشعائر الدينية.
فضلا عن اشتهاره في العالم العربي خاصة، والعالم الإسلامي عامة، على أنه قائد إسلامي محافظ يدافع عن حقوق المسلمين عامة.
لكن بالتزامن مع حدوث تغييرات جذرية في مواقف أردوغان، بدءا من العلاقات مع إسرائيل وانتهاء بقبوله بقاء بشار الأسد على رأس النظام السوري، بات من الضروري تسليط الأضواء على الجوانب المظلمة له، وذلك استنادا إلى اتهامات صادمة ساقها رفقاء دربه في أزمنة مختلفة ومناسبات شتى، دون أي تعليق أو تعقيب.
نجم الدين أربكان: أردوغان يعمل لخدمة الصهيونية!
قال الراحل نجم الدين أربكان، المعروف بأنه أستاذ أردوغان، في حوار صحفي مع جريدة “Die Welt (https://www.welt.de/politik/ausland/article10769062/Erdogan-ist-ein-Kassierer-des-Zionismus.html)” أحد أشهر الصحف الألمانية، خلال فترة رئاسته لحزب “السعادة” عام 2010، عن رئيس الوزراء في ذلك الوقت أردوغان ورئيس الجمهورية السابق عبد لله جول: “هناك بعض القوى الخارجية جاءت بهم إلى السلطة.. القوى التي تتحكم في النظام العالمي وتتبنى سياسات عرقية وتتميز بتوجهاتها الصهيونية الإمبريالية وتحول الأشخاص إلى عبيد. الغرب يدعم هذا النظام الصهيوني العالمي دون أن يدرك. وأغلب ما يقومون به خطأ. وهو يزيد أرباح ومكاسب الصهيونية حول العالم من خلال الضرائب والديون”.
“أردوغان تربع على كرسي أمين صندوق الصهيونية”
وقال أربكان في مناسبة أخرى “تحول أردوغان إلى أمين صندوق الصهيونية. كان أحد طلابي. فقلت له ما عليه فعله، إلا أنه لم ينصت إلي ولم ينفذ ما قلته له”.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2010، شارك أربكان في برنامج تليفزيوني على قناة “Star TV” مع المذيع المعروف “أوغور دوندار”، ودار بينهما الحوار التالي:
– أوغور دوندار: لقد قلتم إن أردوغان يخدم الصهيونية، ولكن السيد أردوغان عرف بدوره المدافع لحقوق المسلمين المظلومين حول العالم.
– إن الصهيونية تسمح له بفعل ذلك؛ لأن الصهيونية بحاجة له في المنطقة، فهو مصنوع الصهيونية.
وأجاب في مكان آخر على سؤال “لكن أردوغان يتبنى خطابا معاديا لإسرائيل؟!” بقوله: “إن إسرائيل هى من تنصح أردوغان باستهدافها ومعاداتها حتى ينجح في كسب تأييد وتعاطف الشعب التركي المحافظ المعارض لإسرائيل!”.
أربكان: أردوغان تولى منصب رئاسة مشروع “الشرق الأوسط الكبير”
وفي عام 2007 شارك أربكان في مؤتمر خاص بمركز أبحاث الاقتصاد والاجتماع في تركيا، وقال: “إن أردوغان حصل عام 2002، خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت “بوش الأب”، على منصب رئاسة مشروع إسرائيل الكبرى وكذلك رئاسة مشروع الشرق الأوسط الكبير من الرئيس الأمريكي الأسبق “بوش الابن”، وبعد ذلك حصل على ميدالية الشجاعة من اللوبي اليهودي في أمريكا”.
عبد اللطيف شنر: أردوغان يعمل لصالح إسرائيل الصهيونية
أما عبد اللطيف شنر، نائب رئيس الوزراء في حكومة الرئيس السابق عبد الله جول والحكومة الأولى لأردوغان في الفترة بين 2002-2007، فقد أكد خلال مشاركته في أحد البرامج التليفزيونية على قناة “Halk Tv” عام 2003، أن “مهمة أردوغان هى تطبيق سياسات إسرائيل، تحت عباءة الإسلام، وإدخال المسلمين إلى الكنائس”.
وأوضح أن أردوغان كلف بحماية إسرائيل، وتحويل مدينة “القدس” إلى عاصمة لإسرائيل، وكذلك رعاية مشروع الشرق الأوسط الكبير.
عبد الرحمن ديليباك: حزب العدالة والتنمية أسس من قبل إسرائيل
زعم عبد الرحمن ديليباك الكاتب الصحفي الإسلامي بجريدة “يني عقد” الموالية لأردوغان أن حزب العدالة والتنمية تم تأسيسه كمشروع من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا وإسرائيل. وعلق رئيس حزب “المركز” التركي، الذي اعتقلته السلطات التركية في الفترة الماضية، عبد الرحيم كارسلي، خلال مشاركته في أحد البرامج التليفزيونية على قناة “+1 TV” على هذه التصريحات، مشيرا إلى ثلاثة طلبات قدمتها هذه القوى الخارجية لحزب أردوغان:
سنوصلكم إلى الحكم.
سنتولى الأزمات التي قد تواجهكم في السلطة.
سنحقق لكم الدعم المالي اللازم.
وطلبت منه أمريكا في المقابل:
العمل على تعزيز أمن إسرائيل، وتذليل العقبات التي تقف في طريقها.
رعاية مشروع الشرق الأوسط الكبير. (إعادة تقسيم بلدان الشرق الأوسط).
المساهمة في جهود إعادة تفسير الإسلام.
جريدة إسلامية لأردوغان: هل قاعدة “كوراجيك” أسست ضد الصهيونية؟
نقلت جريدة ملي غازيته (http://www.milligazete.com.tr/kurecik_siyonist_e_kalkan_mi_/327689) التي تستلهم فكر أربكان أستاذ أردوغان عن مجلة “Defense News” الأمريكية، المتخصصة في الشئون العسكرية، قوله إن نظام القبة الحديدة الصاروخي في إسرائيل يعمل بصورة متناسقة مع قاعدة “كوراجيك” الرادارية الأمريكية في مدينة ملاطية بوسط تركيا.
كما فجرت المجلة مفاجأة من العيار الثقيل، موضحة أن نظام القبة الحديدية الإسرائيلي تمكن من صد صواريخ “حماس” التي استخدمتها في الرد على الهجوم الإسرائيلي في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، في فترة رئاسة وزراء أردوغان، بفضل معلومات استخباراتية من قاعدة “كوراجيك” الرادارية في تركيا.
وكتبت الجريدة أن الرادارات الإسرائيلية وكذلك قاعدة “كوراجيك” في تركيا تحركت ورصدت إحداثيات صاروخ من طراز “Blue Sparrow2” أطلقتهما الطائرات الحربية الإسرائيلية، وتمكنت من رصدهما. وخلال هذه المناورات التجريبية تم اختبار التبادل المعلوماتي والتعاون المشترك بين النظامين الإسرائيلي والتركي.
وعلقت الجريدة التابعة لأربكان بأن نظام القبة الحديدية الإسرائيلي، الذي جاء بعد الصواريخ التي أطلقت على أراضيها في أعقاب الهزيمة الإسرائيلية على يد حزب الله اللبناني في 2007 والخسائر الكبيرة التي تعرض لها في الانتفاضة الفلسطينية 2009، يعمل بشكل متكامل مع قاعدة “كوراجيك” الرادارية في مدينة ملاطية بوسط تركيا، موجهة سؤال لأردوغان: “هل هذه القاعدة الأمريكية درع لصد الهجمات الصهيونية؟”.
أردوغان يزور متحف “ياد فاشيم” الخاص بضحايا المحرقة اليهودية
في عام 2005، كان أردوغان في زيارة دبلوماسية له إلى العاصمة الإسرائيلية “تل أبيب”، بصحبة زوجته السيدة أمينة أردوغان ووفد من الوزراء، زار خلالها متحف “ياد فاشيم” الخاص بضحايا المحرقة اليهودية (الهولوكوست).
وخلال زيارته للمتحف وضع أردوغان إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لضحايا المحرقة (الهولوكوست) التي راح ضحيتها قرابة 6 ملايين يهودي. كما شارك في وقفة حداد أثناء تلاوة بعض الأدعية اليهودية على أرواح الضحايا. بينما ارتدى وزير الدفاع التركي وجدي جونول، ووزير الصناعة والتجارة علي جوشكون، “طاقية” لفترة قصيرة لحين انتهاء المراسم.
وأثناء الخروج من الصالة المخصصة للنصب التذكاري، كتب أردوغان في دفتر التوقيعات التذكارية، “إن المجزرة (محرقة هتلر “هولوكوست” ضد اليهود) من أبشع الجرائم غير المعقولة في حق الإنسانية. يجب ألا يتكرر حدوث مثل هذه الوقائع مرة أخرى. والشعب التركي سيستمر في مواصلة علاقة المحبة مع اليهود في المستقبل أيضا، مثلما كانت عليه منذ مئات السنين. لا يمكننا أن نكون طرفا داعما للعرقية والتعصب. على عكس ذلك، لدينا إصرار على مقاومة هذا التوجه. وأنا بالنيابة عن الشعب التركي وبالأصالة عن نفسي، أبدى احتراما أمام النصب التذكاري للمجزرة التي راح ضحيتها الآلاف من النساء والرجال والشباب والكهل، في هذا المكان الذي يعرض واحدة من أقسى ذكريات التاريخ الإنساني”.
https://www.youtube.com/watch?v=k7yiYGNZKsA
https://www.youtube.com/watch?v=-fSIO_xnD1g
http://www.up.djelfa.info/uploads/150153648674241.jpg
أبو هاجر القحطاني
2017-08-02, 22:37
تركيا الصديق الأول لإسرائيل فى المنطقة
يحدثنا التاريخ والواقع أن تركيا التى يحبها الإسلاميون فى مصر ويحبها يوسف القرضاوي وجماعته فى ذلك التنظيم القطرى-الأمريكى المسمى بـ«الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين»، ربما أكثر من حبهم لبلدهم مصر أو لوطنهم العربى، ويتمنون إعادة إنتاج نموذجها فى الحكم، ويقلدونها تقليدا أعمى حتى على مستوى تسمية أحزابهم بأسماء شبيهة بحزب العدالة والتنمية مثل «الحرية والعدالة» و«البناء والتنمية» وغيرها من الأسماء المقلدة بلا وعى، تركيا هذه هى أول بلد إسلامى فى العالم تعترف بإسرائيل (28 مارس 1949 ) تحتفظ اليوم بعلاقات دافئة جدا مع تل أبيب، والتاريخ يقول لنا إنها كانت تاريخيا فى صف الأعداء، فلقد انضمت إلى حلف بغداد المعادى لمصر عبد الناصر عام 1955 وأيدت العدوان الثلاثى على مصر عام .1956 والتدخل الأمريكى فى لبنان ونشر قوتها على الحدود العراقية للتدخل فى إسقاط ثورة 14 يوليو 1958 إضافة إلى تلويحها المستمر بقطع المياه عنه أو تخفيض حصة سوريا والعراق من المياه وإنشاء السدود والخزانات لإلحاق الضرر بالزراعة فى العراق وسوريا. وانتهاكها المستمر لحرمة الأراضى العراقية منذ عام 1991 ولحد الآن بحجة مطاردة عناصر حزب العمال الكردستانى التركى (P.K.K) مستغلة الأوضاع الشاذة فى شمالى العراق، وتتعاون بقوة مع أمريكا والكيان الصهيونى فى مجال التصنيع العسكرى للصواريخ وشبكات الليزر التكتيكية المضادة للصواريخ والتى تحمل اسم «نويتلوس» وهى شبكة تم نشرها فى أواخر عام 1997 وثمة اتفاقات عديدة بين تركيا والكيان الصهيونى على إنتاج صاروخ بوياى (جو أرض) الذى تنتجه تركيا لصالح الكيان الصهيونى، فضلا عن محاولاتها المستمرة لاحتواء حركة حماس وتحويلها إلى حركة مقاومة سياسية فقط دون الجهاد المسلح خدمة لإسرائيل التى تربطها بها علاقات وطيدة، من أبرز ملامحها: 1- فى 1958، وقّع دافيد بن جوريون وعدنان مندريس اتفاقية تعاون ضدّ التطرف ونفوذ الاتحاد السوفييتى فى الشرق الأوسط. وفى 1986 عينت الحكومة التركية سفيرا كقائم بالأعمال فى تل أبيب. وفى 1991، تبادلت الحكومتان السفراء وفى فبراير وأغسطس 1996، وقعت حكومتا تركيا وإسرائيل اتفاقيات تعاون عسكرى. وقد وقع رئيس الأركان التركى جفيق بير على تشكيل مجموعة أبحاث استراتيجية مشتركة، ومناورات مشتركة، منها «تدريب عروس البحر»، وهى تدريبات بحرية بدأت فى يناير 1998، ثم تدريبات مع القوات الجوية، كما يوجد عدة آلاف من المستشارين العسكريين الإسرائيليين فى القوات المسلحة التركية. وتشترى جمهورية تركيا من إسرائيل عديدا من الأسلحة وكذلك تقوم إسرائيل بتحديث دبابات وطائرات تركية.
منذ 1 يناير 2000، أصبحت اتفاقية التجارة الحرة الإسرائيلية التركية سارية.
على الرغم من معارضة تركيا لتقسيم فلسطين عام 1947 فإنها كانت أول دولة إسلامية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل -كما سبق وذكرنا- وسارعت بعقد اتفاقيات تجارية بعدها وبعد عضوية تركيا فى حلف الناتو اقتربت سياستها من الأيديولوجية الأمريكية واتجهت إلى تعميق علاقاتها مع إسرائيل.
وشهد عام 1994 أول زيارة لرئيسة الوزراء التركية تانسو تشلر إلى إسرائيل لأول مرة وبعدها، ظهرت الاتفاقيات العسكرية السرية إلى النور فى 1996 بتوقيع الاتفاقية الأمنية العسكرية التى اعتبرت مخالفه للقانون، لأنها وقعت دون موافقة لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان التركى، ومع ذلك استمرت حتى يومنا هذا 2012.
وتضمنت الاتفاقية إقامة مناورات مشتركة برية-بحرية-جوية وتبادل الخبرة فى تدريب الطيارين المقاتلين وتبادل الاستخبارات الأمنية والعسكرية بخصوص المشكلات الحساسة مثل الموقف الإيرانى والعراقى والسورى إضافة إلى تعاون وثيق فى صيانة وإحلال وتجديد سلاح الجو ومنظومة الدفاع الجوى التركى بقيمة تتجاوز مليارى دولار.
3- وحتى 2012 لا تزال عقود التسلح تمثل صلب التعاون العسكرى بين أنقرة وإسرائيل بل تضاعفت عما كانت عام 2006 وتحولت إلى شراكة استراتيجية منحت شركات الأسلحة الإسرائيلية عقودا معلنة وسرية لتطوير الدبابات M60 وتحديث المقاتلات «إف-16» و«إف-5» وبيع طائرات دون طيار.
4- ومن إجمالى الحركة التجارية بين البلدين كانت عقود الأسلحة تمثل ما بين 65٪ و72٪، وبينما وصل التعاون العسكرى فى العام الحالى (2012) بين تركيا وإسرائيل إلى 2.5 مليار دولار فان الاتفاقيات الموقعة التى لم تلغ حتى الآن ترفع الرقم إلى 4.5 مليار دولار، وهو حجم الصفقات والتعاون بين البلدين فى 2012.
ورغم اتجاه تركيا لتنويع مصادر مشترياتها من السلاح وإنشاء صناعة وطنية بديلا فإنها لم تخفض من اتفاقاتها العسكرية مع إسرائيل، بل على العكس استمرت فى منح إسرائيل المجال الجوى والبحرى للمناورات والتدريب وفتح قواعدها العسكرية فى قونيا وإنجريلك لتستعملهما المقاتلات الإسرائيلية (تُرى ضدّ من ستستعملها إسرائيل؟! السؤال للإسلاميين السذج!)، فالدم الفلسطينى واللبنانى خير مجيب إن أعجزتهم الإجابة!
5- التعاون الاستراتيجى والعلاقات الاقتصادية: تفيد معطيات وزارة التجارة والصناعة الإسرائيلية بأن تركيا تحتل المرتبة السادسة فى قائمة الصادرات الإسرائيلية لدول العالم. الناطق بلسان الوزارة براك جرانوت يشير إلى أن حجم التبادل التجارى بين تركيا وإسرائيل شهد تطورا هائلا، ونبه إلى أنه ارتفع من 300 مليون دولار فى 1997 إلى 3.1 مليارات دولار عام 2010 وفيه بلغ حجم الصادرات الإسرائيلية لأنقرة مليارا وربع مليار دولار.
6- بالعودة إلى الاتفاقية الأمنية العسكرية سنة 1996 بين تركيا وإسرائيل نجد أن من أبرز بنودها التى تنفَّذ اليوم (2012) فى ظل حكومة أردوغان صديق الإخوان المسلمين:
أ- خطة لتجديد 45 طائرة «f-4» بقيمة 600 مليون دولار، تجهيز وتحديث 56 طائرة «f-5»، صناعة 600 دبابة «m-60»، خطة لإنتاج 800 دبابة إسرائيلية «ميركاوه»، خطة مشتركة لإنتاج طائرات استطلاع دون طيار، خطة مشتركة لإنتاج صواريخ أرض جو «بوبى» بقيمة نصف مليار دولار بمدى 150 كم.
ب- تبادل الخبرة فى تدريب الطيارين المقاتلين.
ج- إقامة مناورات مشتركة برية-بحرية-جوية.
د- تبادل الاستخبارات (المعلومات) الأمنية والعسكرية بخصوص المشكلات الحساسة مثل الموقف الإيرانى والعراقى والسورى وطبعا التجسس على الفلسطينيين واللبنانيين المقاتلين.
هـ- إقامة حوار استراتيجى بين الدولتين.
و- التعاون الاقتصادى (التجارى الصناعى) والعسكرى.
7- العلاقات التركية-الإسرائيلية يتحكم فيها عناوين ثلاثة: مشروع أنابيب السلام، واتفاق التعاون الاستراتيحى، واتفاق التجارة الحرة. ويتلخّص مشروع «أنابيب السلام» فى إقامة محطة بمنطقة شلالات مناوجات التركية لتزويد إسرائيل بكمية 50 مليون طن سنويا من المياه لمدة 20 عاما. ويستند المشروع إلى ضخّ المياه فى أنابيب برية عبر الأراضى السورية، ثم دخولها إلى شمال لبنان أو شمال شرق الأردن، وبعدها إلى الأراضى الفلسطينية، أو نقلها بحرا إلى الساحل الإسرائيلى فى حال عدم توقيع اتفاقية سلام بين إسرائيل وكل من سوريا ولبنان. وتشير مصادر إلى انتهاء بناء المحطة التركية، مع بقاء تنفيذ المشروع معلقا. مشروع تبلغ تكلفته نحو مليار دولار، ووُقِّعَ فى عهد أجاويد، علما بأن أوزال بدأ يتحدث عنه منذ 1991 بقوله المشهور «مثلما يبيع العرب البترول، يجب على تركيا أن تبيع بترولها، أى المياه». وقد تمّ التوقيع على الاتفاق فى أغسطس 2002، ويتردد اليوم أن أردوغان قد أعطى إشارة العمل الفورى فيه بأوامر أمريكية وبروح براجماتية بحتة لا ترى تناقضا بين ادّعائه دعم السلام والمسلمين وعلاقاته المسائية والعسكرية مع أعدائهم، الصهاينة! أما المحوران الثانيان (التعاون الاستراتيجى والتجارة الحرة) فهما قائمان على قدم وساق ويتم التوسع فيهما رغم اللهجة العالية التى يطلقها أردوغان ضدّ إسرائيل بين حين وآخر ليرضى السذج من العرب والإسلاميين الذين للأسف يصدقونه، ويتخيلون بعقولهم السطحية أن بينه وبين إسرائيل خلافًا! بيد أن عاموس جلعاد، رئيس دائرة الشؤون السياسية-العسكرية بوزارة الدفاع الاسرائيلية صرح لراديو إسرائيل بأن «العلاقات العسكرية بين إسرائيل وتركيا لا تزال مستمرة ولا يزال الملحق العسكرى الإسرائيلى يواصل عمله»، وأن ما تدعيه تركيا وأردوغان من قطع للعلاقات العسكرية ليس سوى «كلام للاستهلاك المحلى والعربى ليس إلا».
ثم أضاف المسؤول الإسرائيلى أن التعاون العسكرى التركى والإسرائيلى لا يزال قائما ومتطورا خصوصا فى مجال تحديث طائرة «F-4» فانتوم تركيا وطائرات «F-5» بتكلفة 900 مليون دولار وتطوير 170 من دبابات «M60AI» لتركيا بتكلفة 500 مليون دولار، وصواريخ «بوب آى» (٢٥٠ ميلا)، ومجموعة «دليلة» صواريخ «كروز – بوب – II» سطح جو من طراز صواريخ مقابل 150 مليون دولار، والسهم المضاد للصواريخ الباليستية للصواريخ (متفق عليه من قِبل إسرائيل، إقرار الولايات المتحدة ينتظر) – 400 كم (250 ميلا) مجموعة «دليلة» صواريخ كروز (التفاوض).
وينص الاتفاق العسكرى مع إسرائيل بعد تجديده فى عهد أردوغان على تبادل الطيارين ثمانى مرات فى السنة فيُسمح للطيارين الإسرائيليين بممارسة طويلة المدى مع التحليق فوق الأراضى التركية الجبلية، طبعا بهدف التدريب على أراضٍ شبيهة بالأراضى الفلسطينية، يعنى باختصار للمشاركة المباشرة فى قتل الفلسطينيين، ودفن القضية الفلسطينية التى كان ينبغى أن يعتبرها إسلاميو الثورات الجديدة، بمثابة «قطب الرحى» لأن بها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين! أم يا ترى العلاقة مع تركيا-أردوغان أهم لدى إسلاميينا ونخبتنا المخدوعة، من القدس، ومن الحقيقة؟ حقيقة أن تركيا دولة بها استبداد، وتبعية، وعلاقات مع أعداء الأمة والدين، وليست بتلك الصورة الوردية التى يصدرونها لنا ويطلبون منا كُرها، أن نصدقها”.
المنصور بن ابي عامر
2021-05-18, 23:19
العلاقات التركية لاسرائلية ظاهرة للعيان وليست سرا ، لماذا لا تحدثنا عن العلاقات المصرية لاسراىيلية والاماراتية لاسرائيلية
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir