تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كشف ستار


الداعي الى الحق
2017-07-20, 16:29
سلام



موضوع لنقاش نحن كثيرا مانسمع كلمة ابتلاء فنسمع فلان يقول لك الله ابتلاني بمرض الله ابتلاني بعقم الله ابتلاني بعدم زواج ووووو الخ

ولكن هل يوجد منك من طرح لنفسه سؤال هل يعقل ان كل مايحدث معنا هو ابتلاء هل معقول اننا كلنا صالحون
ادنا لو كان الوضع هكدا من سبب وراء الدي يحدث من سوء في مجتمعنا وشر لا محدود والفتن اليس البشر ايضا.

قال رسول الله ان اكثر ناس ابتلاء هم الانبياء ثم صالحون ثم الامثل فالامثل .

ولم يدكر عليه صلاة وسلام اكثر من هدا افين نحن في الحديث هل نحن من الانبياء ؟ ام من صالحون ؟ ام من اامثل ناس؟ الم تسؤلوا لنفسكم هدا سؤال اين نحن من هؤلاء
الابتلاء لمعناه ان الله يخبرنا ليعرف مدى صبرنا ومدى ايماننا ولكن رسول حدد من يختبره الله فاكيد ليس كل عامة البشر يختبره الله نحن لسنامن الانبياء وقلتنا من صالحون وقليل من قلتنا هم امثل ناس .

ادن لما نتستر وراء افعالنا بحجة انه بتلاء فنحن نكدب على رسول الله في هده الحالة ان رسول حدد ثلاثة فقط ونحن شملناه على انفسنا كلنا .يجب ان نعترف وحان الوقت لكي نزيل الاقنعة ب ونكشف ستار ان مايحدث معنا هو عقاب لافعالنا هو نتيجة دعاوي شر
فشخص تلقاه يشتم هدا ويظلم داك ويعش بزكارة طول حياته ويحتقر داك او هدا ويسخر من هاد او داك ثم كي تضيق عليه دنيا يقولك الله ابلاني والاخرون يشجعونه ويصبرونه

انظر الى افعالك اخي الكريم فدعاوي شر حق علينا فالدي ينكرها ينكر وجود الله
احيانا نكون لم نخطئ الا اننا نوعقب وهدا ليس من عدم لان ربما احد المقربين منك خطا وانت تدفع ثمن والديك ام زوجتك ام زوجك نحن لسنا المسؤولين عن اختيار الوالدين ولكن مسؤولين عن اختيار الزوجة وزوج وتربية الابناء حتى نقلل من فرص العقاب ال لاهي

ياريت المسلمون يعترفون بهدا شيئ ولانني على مدار حياتي لم التق باشخاص لا يحبون الحق مثل المسلمون
الله يهدينا ويهديكم موضوع لنقاش

dede2000
2017-07-22, 20:19
كلام من ذهب،لكن من يملك الجرءة والشجاعة ليعترف علي الاقل أمام نفسه،أخي نحن في زمن كثر فيه النفاق ،لكن صدقني نفاق الشخص مع نفسه اصعب وأخطر،يحضروني تدخل إحد الاخوات في منتديات الجلفة وهي علي ما أضن مختصة في علم النفس،تقول ان أول خطوات العلاج النفسي هي إقتناع الشخص المريض پأنه مريض،أضن اننا لم نقتنع أننا مذنبون بحق الله وبحق أنفسنا حتي نعترف بأننا معاقبون،لذالك نضع مصائبنا في خانة الابتلاءات....موضوع شيق ورائع يستحق منا المتابعة،لاني والله أعلم أضنك قد وضعت يدك علي الجرح.

الداعي الى الحق
2017-07-24, 11:03
كلام من ذهب،لكن من يملك الجرءة والشجاعة ليعترف علي الاقل أمام نفسه،أخي نحن في زمن كثر فيه النفاق ،لكن صدقني نفاق الشخص مع نفسه اصعب وأخطر،يحضروني تدخل إحد الاخوات في منتديات الجلفة وهي علي ما أضن مختصة في علم النفس،تقول ان أول خطوات العلاج النفسي هي إقتناع الشخص المريض پأنه مريض،أضن اننا لم نقتنع أننا مذنبون بحق الله وبحق أنفسنا حتي نعترف بأننا معاقبون،لذالك نضع مصائبنا في خانة الابتلاءات....موضوع شيق ورائع يستحق منا المتابعة،لاني والله أعلم أضنك قد وضعت يدك علي الجرح.

انت اول من رديت على الموضوع واظن انك الاخير شكرا لتفاعلك مع الموضوع

ولكن ايا متابعة هده فكما ترا لا احد رد لو كتبت موضوع عن زواج وتعدد وعمل المراة لرئيت المكان مزدحم
حسبي الله ونعم الوكيل

dede2000
2017-07-24, 16:08
أخي صدقني كتابتك تقسني بزاف ماشاء الله ،مستوي راقي وطرح ولا اروع
أكتب واكتب واخرج ما في جعبتك واعلم ان لديك الكثير والكثير ودعنا نستفد ونتمتع

mokhtaro
2017-07-24, 16:49
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي على الموضوع
موضوع شيق حقا
لقد وجدت هذه السؤال والاجابة في أحد المنتديات علها تفيد

السؤال
إذا وقعت للمسلم مصيبة ، فكيف نعرف هل هي عقوبة على معاصيه ، أم ابتلاء لرفع درجاته؟
الجواب
الحمد لله
للمصائب والابتلاءات في الكتاب والسنة سببان اثنان مباشران – إلى جانب حكمة الله تعالى في قضائه وقدره - :
السبب الأول : الذنوب والمعاصي التي يرتكبها الإنسان ، سواء كانت كفرا أو معصية مجردة أو كبيرة من الكبائر ، فيبتلي الله عز وجل بسببها صاحبها بالمصيبة على وجه المجازاة والعقوبة العاجلة .
يقول الله عز وجل : ( وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ) النساء/79 ، قال المفسرون : أي بذنبك . ويقول سبحانه : ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ) الشورى/30 ، انظر "تفسير القرآن العظيم" (2/363) .
وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .
رواه الترمذي (2396) وحسنه ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي " .
السبب الثاني : إرادة الله تعالى رفعة درجات المؤمن الصابر ، فيبتليه بالمصيبة ليرضى ويصبر فيُوفَّى أجر الصابرين في الآخرة ، ويكتب عند الله من الفائزين ، وقد رافق البلاء الأنبياء والصالحين فلم يغادرهم ، جعله الله تعالى مكرمة لهم ينالون به الدرجة العالية في الجنة ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَبَقَتْ لَهُ مِنْ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ فِي جَسَدِهِ أَوْ فِي مَالِهِ أَوْ فِي وَلَدِهِ )
رواه أبو داود (3090) ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم/2599)
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( قَالَ : إِنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلاَءِ ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ ) .
رواه الترمذي (2396) وحسنه ، وصححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم/146)
وقد جُمع السببان في حديث عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً )
رواه البخاري (5641) ، ومسلم (2573) .
ثم إن التداخل والاشتراك بين هذين السببين أعظم من الصور التي ينفرد كل منهما به :
ألا ترى أن من ابتلاه الله بمصيبة بسبب ذنبه فصبر وشكر غفر الله تعالى له ذنبه ، ورفع درجته في الجنة ، ووفاه أجر الصابرين المحتسبين .
كما أن من بتلاه الله بالمصيبة ليبلغ المنزلة الرفيعة التي كتبها له في الجنة ، تكفر عنه ذنوبه السالفة ، وتعتبر جزاء له عليها في الدنيا ، فلا تكرر عليه في الآخرة ، كما وقع لبعض الرسل والأنبياء : كآدم عليه السلام ، ويونس عليه السلام ، حين ابتلى الله سبحانه وتعالى آدم بالإخراج من الجنة ، وابتلى يونس بن متى بالغرق في بطن الحوت ، فرفعهما الله بهذا البلاء لصبرهما واحتسابهما الثواب عنده سبحانه ، وكانت كفارة للمخالفة التي وقعت من كل منهما عليهما الصلاة والسلام .
ويدلك على ذلك أن الجزاء الدنيوي لا ينفصل عن الجزاء الأخروي ، وأن اقتران ذكر هذين السببين جاء في كثير من الأحاديث النبوية الصحيحة ، منها ما رواه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : ( قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ! أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاَءً ؟ قَالَ : الأَنْبِيَاءُ ، ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَمَا يَبْرَحُ البَلاَءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ) .
رواه الترمذي (2398) وقال : حسن صحيح .
ومع ذلك فقد يكون أحد هذين السببين أظهر في بعض صور البلاء من السبب الآخر ، ويمكن فهم ذلك من خلال قرائن الحال التي تتعلق بتلك المصيبة :
فإذا كان المبتلى كافرا : فلا يمكن أن يكون بلاؤه لرفعة درجته ، فالكافر ليس له عند الله وزن يوم القيامة ، لكن قد يكون في ذلك عبرة وعظة لغيره ، ألا يفعل مثل فعله ، وقد يكون من ذلك من عاجل عقاب الله له في الدنيا، زيادة على ما ادخره له في الآخرة . قال الله تعالى : ( أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي الأرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ * لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ ) الرعد /33-34
وأما إذا كان المبتلى مسلما عاصيا مجاهرا ، أو فاسقا ظاهر الفسق : فقد يغلب على الظن وجه المجازاة والعقوبة بهذا الابتلاء ، لأن تكفير السيئات أسبق من رفع الدرجات ، والعاصي أحوج إلى تكفير سيئاته من رفع درجاته .
وفي المقابل إذا كان المسلم عابدا طائعا صالحا ، ليس بينه وبين الله إلا العبودية الحقة ، والشكر والحمد والإنابة والإخبات إليه سبحانه : فهذا يغلب على الظن في ابتلائه وجه المكرمة ورفع الدرجات ، والعباد شهداء الله في الأرض ، فإذا عرفوا فيه الصلاح كان لهم أن يبشروه برفعة الدرجات عند الله تعالى إن هو صبر على بلائه .

وأما إذا أبدى المبتلى السخط والجزع ، فلا يظن أن يكون ابتلاؤه مكرمة من الله له لرفع درجاته ، وقد علم سبحانه منه عدم الصبر والرضا ، فالأقرب في هذه القرينة وجه المجازاة والعقوبة ، وقد قال بعض الصالحين : " علامة الابتلاء على وجه العقوبة والمقابلة : عدم الصبر عند وجود البلاء ، والجزع والشكوى إلى الخلق .
وعلامة الابتلاء تكفيراً وتمحيصاً للخطيئات : وجود الصبر الجميل من غير شكوى ، ولا جزع ولا ضجر ، ولا ثقل في أداء الأوامر والطاعات .
وعلامة الابتلاء لارتفاع الدرجات : وجود الرضا والموافقة ، وطمأنينة النفس ، والسكون للأقدار حتى تنكشف " انتهى.
وهكذا ، ما هي إلا قرائن ظنية يمكن للعبد أن يتأمل فيها ليعرف شيئا من حكمة الله تعالى في المصائب والمحن ، لا ليجزم في الحكم بها على نفسه ، أو على عباد الله المبتلين .
ولعل الأهم من هذا التفصيل كله أن يقال :
إن الفائدة العملية التي ينبغي للعبد التأمل فيها هي أن كل مصيبة وابتلاء هي له خير وأجر إن هو صبر واحتسب ، وأن كل ابتلاء ومصيبة هي له سوء وشر إن جزع وتسخط ، فإن وطَّن نفسه على تحمل المصائب ، والرضى عن الله بقضائه ، فلا يضره بعد ذلك إن علم سبب البلاء أو لم يعلمه ، بل الأَوْلى به دائما أن يتَّهِم نفسه بالذنب والتقصير ، ويفتش فيها عن خلل أو زلل ، فكلنا ذوو خطأ ، وأينا لم يفرط في جنب الله تعالى ، وإذا كان الله سبحانه وتعالى قد أصاب المسلمين يوم أحد بمقتلة عظيمة ، وهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وخير البشر بعد الرسل والأنبياء ، بسبب مخالفةِ أمرِ النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف يظن المرء بعد ذلك في نفسه استحقاق رفعة الدرجات في كل ما يصيبه ، وقد كان إبراهيم بن أدهم رحمه الله – إذا رأى اشتداد الريح وتقلب السماء – يقول : هذا بسبب ذنوبي ، لو خرجت من بينكم ما أصابكم .
فكيف بحالنا نحن المقصرين المذنبين.
ثم أولى من ذلك كله وأهم ، أن يحسن العبد الظن بربه دائما ، وعلى كل حال ؛ فالله سبحانه وتعالى هو أولى بالجميل ، وهو أهل التقوى وأهل المغفرة .
نسأل الله تعالى أن يرحمنا ويغفر لنا ، وأن يعلمنا ما ينفعنا ، ويأجرنا في مصائبنا ، إنه سميع مجيب الدعوات .
والله أعلم