جزائرــــية
2009-11-01, 20:29
قال بعض السلف :
دواء القلب في خمسة أشياء، قراءة القرآن بتدبر، وعدم الإكثار من الطعام، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين
******************************
السؤال:-
أحد الأخوة يسأل ويقول:أرجوا ياشيخ أن تنقذني مما أنا فيه قد كنت في نشاط وفي عبادة وفي تقوى إلى الله عز وجل ثم أصابني الفتور وقد تكاسلت فما تنصحني يا شيخ؟؟
أجاب الشيخ حفظه الله:-
أولا: أنصح نفسي قبلك بتقوى الله جل وعلا ومراقبته في السر والعلن هذا أولاً..
وثانيا: التضرع إلى الله والابتهال إلى الله عز وجل ودعائه سبحانه وتعالى في السر والعلن في أن يمن علينا جميعا بالهداية وأن يرزقنا وإياكم جميعا النشاط في طاعته، والقلوب تصدأ وتكل وإذا كلت عميت والأرواح تنفح تتعب فاغتنم الإقبال، وإذا جاء الإدبار وجاء التعب فلا تكلفها ،ثم عليك أيضا مجالسة الصالحين أهل الخير، والإكثار من تلاوة كتاب الله جل وعلا، والنظر في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،ثم بعد ذلك مجالسة أهل الخير الذين إن غفلت ذكروك وإن زللت سددوك ووفقوك وأعانوك على نفسك ومن أهل السوء ومن النفس الأمارة بالسوء ومن الشيطان بإذن الله يخلصوك فإن سلكت ذلك فأبشر بالخير، لكن أكثر من الدعاء أكثر من التضرع والانطراح بين يدي الله جل وعلا وأحرص أن يكون هذا الدعاء في الأوقات التي يرجى فيها الإجابة ، أحرص على ذلك غاية الحرص ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن علينا وعليكم جميعاً بطاعته..
أجاب عنه فضيلة الشيخ الوالد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
دواء القلب في خمسة أشياء، قراءة القرآن بتدبر، وعدم الإكثار من الطعام، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين
******************************
السؤال:-
أحد الأخوة يسأل ويقول:أرجوا ياشيخ أن تنقذني مما أنا فيه قد كنت في نشاط وفي عبادة وفي تقوى إلى الله عز وجل ثم أصابني الفتور وقد تكاسلت فما تنصحني يا شيخ؟؟
أجاب الشيخ حفظه الله:-
أولا: أنصح نفسي قبلك بتقوى الله جل وعلا ومراقبته في السر والعلن هذا أولاً..
وثانيا: التضرع إلى الله والابتهال إلى الله عز وجل ودعائه سبحانه وتعالى في السر والعلن في أن يمن علينا جميعا بالهداية وأن يرزقنا وإياكم جميعا النشاط في طاعته، والقلوب تصدأ وتكل وإذا كلت عميت والأرواح تنفح تتعب فاغتنم الإقبال، وإذا جاء الإدبار وجاء التعب فلا تكلفها ،ثم عليك أيضا مجالسة الصالحين أهل الخير، والإكثار من تلاوة كتاب الله جل وعلا، والنظر في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،ثم بعد ذلك مجالسة أهل الخير الذين إن غفلت ذكروك وإن زللت سددوك ووفقوك وأعانوك على نفسك ومن أهل السوء ومن النفس الأمارة بالسوء ومن الشيطان بإذن الله يخلصوك فإن سلكت ذلك فأبشر بالخير، لكن أكثر من الدعاء أكثر من التضرع والانطراح بين يدي الله جل وعلا وأحرص أن يكون هذا الدعاء في الأوقات التي يرجى فيها الإجابة ، أحرص على ذلك غاية الحرص ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن علينا وعليكم جميعاً بطاعته..
أجاب عنه فضيلة الشيخ الوالد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله