⋟صقر☬الأندلس⋞
2017-07-16, 19:43
من له معرفة بسيطة بالجغرافيا و التاريخ و نظريّات نشأة الدول و مبادئ و أنظمة الحكم و السياسة ، يُعرّف لنا العالم على أنّه مجموعة دول مكتملة الأركان المتعارف عليها من شعب و إقليم و سلطة سياسية .
دولٌ قامت على مبادئ و مفاهيم من يطّلع عليها يقول لك أنّنا سننعم بحياة مثالية تحت ظل المدينة الفاضلة التي لطالما حلم بها الفلاسفة ، حيث الحريّة ، العدل و المساواة ، حكم الشّعب و التخلّص من الملكيّة المطلقة و الأنظمة الإقطاعيّة و حكم الكنيسة ، كلُّ ذلك أسّس لنظام عالمي سياسي و مالي جديد ظاهره فيه الرّحمة و باطنه من قبله العذاب .
أصبحنا عندما نسمع بكل هذا ، نكاد نصاب بالغثيان من كثرة التناقض و التضارب بين ما ينادون به و بين ما نحياه في واقعنا ، واقع يقول أنّ ما هذه الدّول و الأنظمة التي تقوم على الدّيمقراطيّة و النّظام الجديد ، ماهي إلاّ جزءٌ من مسرحيّة عالميّة مُثّلت باحتراف ساحر باهر ذكي لا نظير له ، على مسرح شهير يُدعى القرية الصّغيرة .
قرية صغيرة زُيّنت في أعيننا ، بينما هي إمبراطوريّة شاسعة لا تغيب عنها الشّمس ، إمبراطوريّة تقوم على مبادئ العظمة ، الجبروت ، السّلطة و القوّة المطلقة ، و الثّروة التي لا حد لها ، مبادئ و أركان لا شيء يقف عائقا في سبيل تحقيقها و الحفاظ عليها و التشبُّث بها .
فلتظليل الشُّعوب سخّروا القنوات و الإذاعات و الجرائد و المجلاّت و الأنترنت لنشر الكذب و تزييف الحقائق و قلب المفاهيم ، و تأجيج الفتن و تفجير الحروب ؛ و لأجل التسلّط و السّيطرة و الاستعباد ، أرهبوا العالم بمختلف أنواع الأسلحة المدمّرة التي لا تعترف بإنسان و لا حيوان و لا نبات .
أمّا لجمع الثّروة فإضافة لما تم ذكره ، لم يتركوا وسيلة دنيئة إلّا و استغلّوها لملئ خزائنهم على حساب من صنّفوهم شعوب العالم الثّالث ، حيث سيطروا على أرضهم و ثرواتهم الظّاهرة و الباطنة ، و لم يتركوا شبرا إلّا و جعلوا لأرجلهم و أيديهم فيه موْطِأً ، حتّى الرّياضة و الفنون و الثّقافات و آثار الحضارات لم تسلم من شرورهم .
تلكم هي إمبراطوريّة الشّر إمبراطوريّة الشّيطان .
دولٌ قامت على مبادئ و مفاهيم من يطّلع عليها يقول لك أنّنا سننعم بحياة مثالية تحت ظل المدينة الفاضلة التي لطالما حلم بها الفلاسفة ، حيث الحريّة ، العدل و المساواة ، حكم الشّعب و التخلّص من الملكيّة المطلقة و الأنظمة الإقطاعيّة و حكم الكنيسة ، كلُّ ذلك أسّس لنظام عالمي سياسي و مالي جديد ظاهره فيه الرّحمة و باطنه من قبله العذاب .
أصبحنا عندما نسمع بكل هذا ، نكاد نصاب بالغثيان من كثرة التناقض و التضارب بين ما ينادون به و بين ما نحياه في واقعنا ، واقع يقول أنّ ما هذه الدّول و الأنظمة التي تقوم على الدّيمقراطيّة و النّظام الجديد ، ماهي إلاّ جزءٌ من مسرحيّة عالميّة مُثّلت باحتراف ساحر باهر ذكي لا نظير له ، على مسرح شهير يُدعى القرية الصّغيرة .
قرية صغيرة زُيّنت في أعيننا ، بينما هي إمبراطوريّة شاسعة لا تغيب عنها الشّمس ، إمبراطوريّة تقوم على مبادئ العظمة ، الجبروت ، السّلطة و القوّة المطلقة ، و الثّروة التي لا حد لها ، مبادئ و أركان لا شيء يقف عائقا في سبيل تحقيقها و الحفاظ عليها و التشبُّث بها .
فلتظليل الشُّعوب سخّروا القنوات و الإذاعات و الجرائد و المجلاّت و الأنترنت لنشر الكذب و تزييف الحقائق و قلب المفاهيم ، و تأجيج الفتن و تفجير الحروب ؛ و لأجل التسلّط و السّيطرة و الاستعباد ، أرهبوا العالم بمختلف أنواع الأسلحة المدمّرة التي لا تعترف بإنسان و لا حيوان و لا نبات .
أمّا لجمع الثّروة فإضافة لما تم ذكره ، لم يتركوا وسيلة دنيئة إلّا و استغلّوها لملئ خزائنهم على حساب من صنّفوهم شعوب العالم الثّالث ، حيث سيطروا على أرضهم و ثرواتهم الظّاهرة و الباطنة ، و لم يتركوا شبرا إلّا و جعلوا لأرجلهم و أيديهم فيه موْطِأً ، حتّى الرّياضة و الفنون و الثّقافات و آثار الحضارات لم تسلم من شرورهم .
تلكم هي إمبراطوريّة الشّر إمبراطوريّة الشّيطان .