algerien1954
2017-07-16, 12:26
أزمة قطر، تفضح متاجرة المداخلة بعداء إيران ومحاربة التشيع
كثيرا ما جعل المداخلة "أتباع ربيع المدخلي" قضية محاربة التشيع كشماعة لشتم الدول والأحزاب ووو ... غير أن الخلاف الأخير مع دولة قطر، فضح المستور، وأظهر أن "المداخلة" ما هم إلا خدم غير مباشرين لأسيادهم في السعودية، وإليك الأدلة :
• موقف السعودية من إيران :
قطعت السعودية علاقاتها مع إيران شهر يناير 2016 بعد الاعتداء على سفارتها في طهران، وقنصليتها في مشهد، على خلفية احتجاجات إيرانية على إعدام الشيعي السعودي (نمر النمر)، فالسعودية لم تقطع علاقتها بسبب طعن علماء إيران في الصحابة رضي الله عنهم، ولا انتصارا لعلماء السنة الذين يعدمون بالجملة في إيران، ولا بسبب محاربة إيران للمسلمين في العراق، سوريا، اليمن، البحرين، لبنان .. الخ، بل قطعت العلاقات بسبب التعدي على السفارة وليس لشيء أخر.
• موقف الإمارات من إيران :
تحمست دولة الإمارات العربية المتحدة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر شهر يونيو 2017، بينما لم تقطع علاقتها الدبلوماسية مع إيران شهر يناير 2016 عندما أقدمت المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الإسلامية على قطع العلاقات، بعد الهجوم على السفارة السعودية في طهران وقنصلية المملكة في مدينة مشهد، بل لم تتأثر العلاقات التجارية بين البلدين حيث تعد دولة الإمارات أول شريك تجاري خليجي لإيران، ولم تطرد الإمارات أي دبلوماسي إيراني، بل لم تغلق المجال الجوي ولا أغلقت المطارات في وجه الطائرات الإيرانية.
• موقف مصر من إيران :
قطعت مصر علاقاتها مع إيران، بعد وصول الخميني إلى سدة الحكم الذي انتقد اتفاقية كامب-ديفيد 1978 بين المصريين والصهاينة، وقتها دعمت إيران الإخوان المسلمين، بينما دعمت مصر الشاه محمد رضا بهلوي، الذي توفي في مصر ودفن في مسجد الرفاعي جنب الملك فاروق أخر ملوك مصر، كما أن السبب الأبرز لتدهور العلاقات الإيرانية المصرية هو إشادة نظام خميني بمقتل أنور السادات يوم 06 أكتوبر 1981، فمصر لا يمكنها التحجج على دولة قطر بالعلاقات مع إيران، لأن خلافها مع إيران ينحصر في انتقادها لاتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني، كما أن مصر توافق إيران في تأييدها لنظام بشار الأسد على الرغم من أنه قتل شعبه، بينما تدعم دولة قطر المعارضة السورية.
بعد 2011 عرفت الشعوب العربية من يتاجر بدين الله عز وجل إرضاءا للحكام.
كثيرا ما جعل المداخلة "أتباع ربيع المدخلي" قضية محاربة التشيع كشماعة لشتم الدول والأحزاب ووو ... غير أن الخلاف الأخير مع دولة قطر، فضح المستور، وأظهر أن "المداخلة" ما هم إلا خدم غير مباشرين لأسيادهم في السعودية، وإليك الأدلة :
• موقف السعودية من إيران :
قطعت السعودية علاقاتها مع إيران شهر يناير 2016 بعد الاعتداء على سفارتها في طهران، وقنصليتها في مشهد، على خلفية احتجاجات إيرانية على إعدام الشيعي السعودي (نمر النمر)، فالسعودية لم تقطع علاقتها بسبب طعن علماء إيران في الصحابة رضي الله عنهم، ولا انتصارا لعلماء السنة الذين يعدمون بالجملة في إيران، ولا بسبب محاربة إيران للمسلمين في العراق، سوريا، اليمن، البحرين، لبنان .. الخ، بل قطعت العلاقات بسبب التعدي على السفارة وليس لشيء أخر.
• موقف الإمارات من إيران :
تحمست دولة الإمارات العربية المتحدة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر شهر يونيو 2017، بينما لم تقطع علاقتها الدبلوماسية مع إيران شهر يناير 2016 عندما أقدمت المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الإسلامية على قطع العلاقات، بعد الهجوم على السفارة السعودية في طهران وقنصلية المملكة في مدينة مشهد، بل لم تتأثر العلاقات التجارية بين البلدين حيث تعد دولة الإمارات أول شريك تجاري خليجي لإيران، ولم تطرد الإمارات أي دبلوماسي إيراني، بل لم تغلق المجال الجوي ولا أغلقت المطارات في وجه الطائرات الإيرانية.
• موقف مصر من إيران :
قطعت مصر علاقاتها مع إيران، بعد وصول الخميني إلى سدة الحكم الذي انتقد اتفاقية كامب-ديفيد 1978 بين المصريين والصهاينة، وقتها دعمت إيران الإخوان المسلمين، بينما دعمت مصر الشاه محمد رضا بهلوي، الذي توفي في مصر ودفن في مسجد الرفاعي جنب الملك فاروق أخر ملوك مصر، كما أن السبب الأبرز لتدهور العلاقات الإيرانية المصرية هو إشادة نظام خميني بمقتل أنور السادات يوم 06 أكتوبر 1981، فمصر لا يمكنها التحجج على دولة قطر بالعلاقات مع إيران، لأن خلافها مع إيران ينحصر في انتقادها لاتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني، كما أن مصر توافق إيران في تأييدها لنظام بشار الأسد على الرغم من أنه قتل شعبه، بينما تدعم دولة قطر المعارضة السورية.
بعد 2011 عرفت الشعوب العربية من يتاجر بدين الله عز وجل إرضاءا للحكام.