الأطفـــال في المســاجد

[عشريني متمرد]

السلام علــــيكم

بـــينمـــا أنت تصــــلي في المسجـــد

لكن لا تستطــــيع الخشــــــوع

لماذا ؟

آبـــاء يحضرون أبنائهــم معهم إلى المســـاجد

منهم من يتعدى الســـابعة من عمره

ومنهم من يتــــــعدى العام الواحـــد

وكذلك منهـــم من يأتون لوحدهم دون آبائهـــم

للأسف معظم ذلك الأطفال لا يأتي للصلاة بل للعب و اللهو في المسجد

و المؤسف أنه الآباء عندما يأتي بالطفل الذي عمره عامين بحجة أنه مرتبط به ارتباطا شديدا

ولا يقدر على بكائه إذا خرج و تركه .

فلا يوجـــد خشوع للمصلـــين

فمن أين يأتي الخشوع و الأطفال يتضاربون فيما بينهم وإذا ما قال الإمام السلام عليكم تجدهم في قمة الهدوء، ولا تعرف من فيهم صاحب الصوت العالي والضحكات، وإذا سألت أحدهم من فعل هذا الصوت يقولون فلان، وفلان يقول فلان، وهكذا

وإذا قلنا لهم يا ناس نحن في بيت الله حرام عليكم



ارحمونا قليلا من أطفالكم يقولون أتمنعوننا من




المسجد؟ والرسول الله صلى الله عليه وسلم كان




يأخذ الحسن والحسين معه إلى المسجد وهم




أطفال، ويوم الجمعة قامت مشادة كلامية حادة بين



أحد المصلين وآباء الأطفال.



لـــــــكم الخط

[محمد علي 12]

واقع نعيشه يوميا نحن في مسجد الحي نعاني من هذه الظاهرة واذا نصحت الاباء بعدم اصطحاب الابناء الصغار الى المساجد لايعجبهم هذاالكلام

ربي يهدينا ان شاء الله

[عشريني متمرد]

اللهم آمــــــــين

سررت بمرورك كثيرا أخـــي الكريم

[أبوطه الجزائري]

جاء في " المدونة " : " وسئل مالك عن الصبيان يؤتى بهم إلى المساجد ؟

فقال : إن كان لا يعبث لصغره ويكف إذا نُهي فلا أرى بهذا بأسا ,

قال : وإن كان يعبث لصغره فلا أرى أن يؤتى به إلى المسجد" انتهى .

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

هل يجوز للرجل أن يذهب إلى المسجد ومعه أطفاله الصغار دون الرابعة ؟

فأجاب :

" ا لأطفال الذين دون الرابعة في الغالب لا يحسنون الصلاة لأنه لا تمييز لهم ،

والسن الغالب للتمييز هو سبع سنين وهو السن الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم

أن نأمر أولادنا بالصلاة إذا بلغوه ، فقال عليه الصلاة والسلام :

(مروا أولادكم أو أبناءكم بالصلاة لسبع) وإذا كانوا هؤلاء الأطفال الذين في الرابعة

لا يحسنون الصلاة فلا ينبغي له أن يأتي بهم في المسجد اللهم إلا عند الضرورة ،

كما لو لم يكن في البيت أحد يحمي هذا الصبي فأتى به معه بشرط

ألا يؤذي المصلين ، فإن آذى المصلين فإنه لا يأتي به ، وإذا احتاج الطفل

أن يبقى معه في البيت فليبق معه ، وفي هذه الحال يكون معذوراً بترك

الجماعة لأنه تخلف عن الجماعة لعذر وهو حفظ ابنه وحمايته"

انتهى من "فتاوى نور على الدرب" .

https://islamqa.info/ar/142368

....................

[إشراقة جزائرية]

المشاركة التي سبقت وضعت الحدود والضوابط

المشكلة في انعدام التربية....تجده يصطحب ابنه الى المحال التجارية ولا ينهاهةعن العبث والفساد فكيف بهم وهم في بيوت الله.

للأسف الآباء والأمهات قدموا استقالات جماعية في ممارسة دورهم في تربية النشء

والمحصلة تردي الأخلاق في كافة مناحي الحياة

[عشريني متمرد]

بارك الله فيكم

حقا انها ظاهرة اصبحت هاجس امام المصلـــــــين

رب يهدينا

[على خطى الصحابيات]

الله المستعان اللهم نسألك الهداية فقط لان هذا الشئ غير لائق والله

[عشريني متمرد]

اللهم آمـــــــــين

بالفعل إنه لغير لائق

أتمنى أن لا تتفشى هذه الظاهرة أكثر ماهي عليه الآن

[ahmed cherab]

ظاهرة اصبحت عامة خاصة اوقات التروايح وصلاة الجمعة لكن على الاولياء التصرف

[عشريني متمرد]

لا أظن ذلك

فعندما تتحدث معهم بشأن يذلك يقل لك ولدي وأنا حر فيه

[#Aya_bOok#]

نعم حال مزري تعيشه أغلب المساجد...

اللهم اهد مجتمعنا،.

شكراا على الموصوع اخي حسام

مواضيعك دائماا ترسم واقعنا

شككراا

[عشريني متمرد]

العفـــــــــو أختـــــــــــــي الكريمة

[tarek240]

أحب أن أرى الأطفال في المسجد وينبغي أن لا نقسو معهم حتى نحبب إليهم مساجد الله

[sa78sa]

صدقت اخي وصدق ردود الاعضاء المشكل في التربية واحترام القراءان هنا الوالد لا يعلم ابنه احترام الغير عندما يرى الطفل ان والده معه حتى في الخطأ فماذا سننتظر الصلاة للاسف عند البعض رياء الا من رحم الله

[الاستاذة رجاء]

السلام عليكم و رحمة الله
اشكرك على الموضوع فهو محل نقاش حقا
من المستحسن اصطحاب الابناء الى المسجد لتعويدهم على حب الصلاة ... لكن من جهة عندما نقول ابناء فهذا يعني الاطفال الذين اعمارهم تكون على الاقل 7 اعوام .. اي السن الذي يبدأ الطفل فيه تعلم الصلاة .... أما اصطحاب ما دون هذا العمر خاصة اذا كان الطفل مشاغب و كثير الحركة فهو أمر سيء ...لانه بهذا يسيء للمصلين و هنا يعني عدم احترام الاخرين ...

[عشريني متمرد]

أراائكم وردودكم كانت صاادقة

أتمنى أن لا تنتشر الظاهرة أكثر و أكثر

تحياتي لكــــــم

شكراا

[kader001]

الرائحة الكريهة للسجاد ..بمجرد أن يلامس جبينك ارضية المسجد و انت تصلى هناك ..تلك الرائحة غير مسؤول عنها الأطفال بل الكبار ..و تلك مهزلة بكل المقاييس .................... ربي يرحمنا

[bahi65b]

الرائحة الكريهة للسجاد ..بمجرد أن يلامس جبينك ارضية المسجد و انت تصلى هناك ..تلك الرائحة غير مسؤول عنها الأطفال بل الكبار ..و تلك مهزلة بكل المقاييس .................... ربي يرحمنا


بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على حبيبنا رسول الله صلى الله عيه وسلم

- السلام عليكم ورحمة الله
- هناك أشياء و تصرفات منفردة و معزولة تمس بالمسجد و المصلي على حد سواء
لا يتحمل وزرها عامة الناس فمسؤوليتها تقع على فاعلها فإن كان شخص أو
إثنين أو عشرة من المصليين على مستوى مدينة فهذا لا يعني بأن حالة مساجدنا
صارت كارثية وصارت غير محترمة و وسخة الى حد إعتقاد البعض من الذين لا يترددون على
المساجد .
- بالنسبة لظاهرة الأطفال الصغار موجودة فعلا في بعض المساجد في صلاة الجمعة فقط ولكن
ليس بالشيء الصعب في إحتوائها و معالجتها من طرف لجنة المسجد و ينتهي المشكل نهائيا .

- بالنسبة للرائحة الكريهة في المساجد فهذا أمر كان سابقا ولكن مع أجهزة التنظيف الحديثة
و المعطرات و منع المصليين من الدخول الى المسجد بالجوارب أصبحت المساجد كما نتمناه
و ترتاح به أنفسنا ولا نريد مغادرته .

- فإذا كنا نحن المسلمين نعيب ما في مسجدنا بأشياء كهذه ولا نتصرف في القضاء عليها بشكل فعلي
بالرغم من سهولة معالجتها فهذا يعني أنها صورة حقيقية تلازمنا في أنفسنا سواءا داخل بيوت
الله و ما أعظم بيوت الله أو في بيوتنا .

- فيجب علينا كمسلمين تعظيم المساجد وتنزيهها عن القاذورات وكل ما هو غير لائق بها

ومما يدل على فضل من اعتنى بذلك ما في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رجلاً أسود أو امرأة سوداء كان يقم المسجد فمات فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنه فقالوا مات قال أفلا كنتم آذنتموني به ؟ دلوني على قبره أو قال قبرها فأتى قبرها فصلى عليها" رواه البخاري 458 ، ومسلم 956 .

- اللهم أدخل الجنة كل من إهتم و إعتنى و خدم بيت من بيوتك .

اللهم أمين اللهم أمين اللهم أمين

[عشريني متمرد]

اللهم آمــــــــــــــــين

[عشريني متمرد]

:o:o:o:o:o:o:o:o:o

[علي المنتصر بالله]

البراءة بحاجة إلى تقويم صفحة بيضاء نرسم عليها ما نشاء

[abouhaithm]

في البداية، أنا لست ضد إحضار الأبناء إلى المسجد. ذلك أنه من المفروض أن يكونوا فوق سن السابعة، هذه واحدة و الثانية هي الزامية أن يكون الابن بجانب أبيه لا أن يتركه وحده في المسجد فيصول و يجول كيف ما شاء...
أما من هم دون ذلك فهو تكليف ما أنزل الله به من سلطان .. و ما كانت يوما تنشئة دينية كما يعتقدها البعض بحجة تعليم الصلاة... مع أنه يمكن القيام بهذا الفعل في البيت من دون المسجد..