زيان.
2017-07-10, 18:14
السلام عليكُم ورحمة الله وبركاته ... أمس في اليوم التاسع من جويلية كنتُ متّجها لمدينة البليدة قصد إجراءَ فحصٍ دوريٍّ
للعمليّة الجراحيّة التي كنت أجريتها في الأشهر القليلة الفارطة ... وأثناء عودتي خالجتني كلمات وأنا في صمتٍ وهدوءٍ عميقين ...
أردتُكم مشاركتِيْهَـا ..
~~~~~~~~~~~~~~
وأنا في سفري هذا ... سأصنع لكُــمُ شيئًا جميلَا ...
وأنا أُطِلُّ مِنَ النّــافذة سأُمسكُهــا بقبضتي هكــذا ...
سأصطادُها في مُتعةٍ وهي تتسارعُ رَكضًــا مع الأشجارِ التي ..
تتوارى عنِ الأنظارِ مِنْ نــافذة البـــــاصْ ..
سأستَلُّ هـاتفِيْ مِنَ الجيبِ الصَّدريِّ لقميص البذلة .. وسأُتبعُهُ بالسَّمَّاعاتِ مِنْ محفظتي ..
سأنصبُ دفتري فخًّا لها على رُكبَتَايَ ..
وبالقلم سأُرْدِيهَا صيدًا بأحرُفٍ وكلماتْ ..نسماتٍ وجدانيّة كأنّها حِجْلٌ برّيَّة ..
سأُفَرقِعُ أصابعِي تحسُّبًا للمراوغة وهي تتخبّطُ وتنثرُ دماءها حبرًا أسودَ ..
مِنْ سطرٍ لآخَرَ ..
سألِجُ مجلّد الأناشيدِ في هاتفي..
.. لتستقرَّ أُذُنَايَ على أُنشودةٍ جميلةٍ دون إيقاعٍ كانت بعُنوان سلامٌ كمِسكِ الخِتامْ..
كُنتُ أستعملها طُعمًا ناجحًا في اِستِدراجِ سنونو الأحرُفِ ..
سأُفَرقِعُ أصابعي ثانيةً وثالثة ..
سأغدُو بِروحي وأفكاري مِنَ الباصِ إلى هنالك ..
في الأعلى ...لِتُلامسَ كَبِدَ السَّماءْ..
سأسْمُو بِفِكرِيْ وأَنفَاسِيْ إلى مدِّ البَصَرْ ..أمَّـــــــا عن جسدي فلابأسَ ببقاءِهْ ..
أَوتعلمون ما صنعتُ لكمْ ؟؟
قد جادت عليَّ روحِي في اِمتِزاجها بِصفَاءِ الطَّبيعة كَلِماتٍ جميلة ..
إنّكَ لو سحقتَ برتقالة على يديكَ وبعشوائيّةٍ فأكيد ستجودُ عليكَ عَصيرًا لذيذًا رغمَ
الضّغط المفاجئ القاهر الذي اِستعملته عليها ..
ولو فَركتَ حبّاتِ عنبٍ بكفّيكَ وبنفس الشّكلِ فلا محالَ ستجودُ عليكَ هي الأخرى
بعصيرٍ حُلوٍ طيّبَ المذاقِ رغم ما ذكرناه آنفًا ..
إذن ..كُنْ أنتَ كالفاكِهة ...
صَيِّرِ الضّغط الذي يعصُركَ مِنْ حولكَ بإيجابْ ..
دعِ الظُّروف القاسية التي تحشُرُكَ في أضيقِ الزّوايًا تُعْصُرُ مِنكَ عطاءاتْ إيجابيّة ..
إبداعات فِكريّة ..بصمات روحيّة مُفعمة بالحيوية..آفاقْ ..آمالْ .. أُمنيات ..طموحات..
حبّْ .. تواصُلْ ..
** بقلم زيــــــان **
للعمليّة الجراحيّة التي كنت أجريتها في الأشهر القليلة الفارطة ... وأثناء عودتي خالجتني كلمات وأنا في صمتٍ وهدوءٍ عميقين ...
أردتُكم مشاركتِيْهَـا ..
~~~~~~~~~~~~~~
وأنا في سفري هذا ... سأصنع لكُــمُ شيئًا جميلَا ...
وأنا أُطِلُّ مِنَ النّــافذة سأُمسكُهــا بقبضتي هكــذا ...
سأصطادُها في مُتعةٍ وهي تتسارعُ رَكضًــا مع الأشجارِ التي ..
تتوارى عنِ الأنظارِ مِنْ نــافذة البـــــاصْ ..
سأستَلُّ هـاتفِيْ مِنَ الجيبِ الصَّدريِّ لقميص البذلة .. وسأُتبعُهُ بالسَّمَّاعاتِ مِنْ محفظتي ..
سأنصبُ دفتري فخًّا لها على رُكبَتَايَ ..
وبالقلم سأُرْدِيهَا صيدًا بأحرُفٍ وكلماتْ ..نسماتٍ وجدانيّة كأنّها حِجْلٌ برّيَّة ..
سأُفَرقِعُ أصابعِي تحسُّبًا للمراوغة وهي تتخبّطُ وتنثرُ دماءها حبرًا أسودَ ..
مِنْ سطرٍ لآخَرَ ..
سألِجُ مجلّد الأناشيدِ في هاتفي..
.. لتستقرَّ أُذُنَايَ على أُنشودةٍ جميلةٍ دون إيقاعٍ كانت بعُنوان سلامٌ كمِسكِ الخِتامْ..
كُنتُ أستعملها طُعمًا ناجحًا في اِستِدراجِ سنونو الأحرُفِ ..
سأُفَرقِعُ أصابعي ثانيةً وثالثة ..
سأغدُو بِروحي وأفكاري مِنَ الباصِ إلى هنالك ..
في الأعلى ...لِتُلامسَ كَبِدَ السَّماءْ..
سأسْمُو بِفِكرِيْ وأَنفَاسِيْ إلى مدِّ البَصَرْ ..أمَّـــــــا عن جسدي فلابأسَ ببقاءِهْ ..
أَوتعلمون ما صنعتُ لكمْ ؟؟
قد جادت عليَّ روحِي في اِمتِزاجها بِصفَاءِ الطَّبيعة كَلِماتٍ جميلة ..
إنّكَ لو سحقتَ برتقالة على يديكَ وبعشوائيّةٍ فأكيد ستجودُ عليكَ عَصيرًا لذيذًا رغمَ
الضّغط المفاجئ القاهر الذي اِستعملته عليها ..
ولو فَركتَ حبّاتِ عنبٍ بكفّيكَ وبنفس الشّكلِ فلا محالَ ستجودُ عليكَ هي الأخرى
بعصيرٍ حُلوٍ طيّبَ المذاقِ رغم ما ذكرناه آنفًا ..
إذن ..كُنْ أنتَ كالفاكِهة ...
صَيِّرِ الضّغط الذي يعصُركَ مِنْ حولكَ بإيجابْ ..
دعِ الظُّروف القاسية التي تحشُرُكَ في أضيقِ الزّوايًا تُعْصُرُ مِنكَ عطاءاتْ إيجابيّة ..
إبداعات فِكريّة ..بصمات روحيّة مُفعمة بالحيوية..آفاقْ ..آمالْ .. أُمنيات ..طموحات..
حبّْ .. تواصُلْ ..
** بقلم زيــــــان **