غصن البآن
2017-07-05, 06:23
قال عليه الصلاة والسلام :
" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "
فالشهوة أمرها خطير وشرها جسيم ، فكم من عابد لله حولته الشهوة إلى فاسق ، وكم من عالم حولته إلى جاهل ، وكم أخرجت أناسا من الدين كانوا في نظر من يعرفهم أبعد الناس عن الضلال والانحراف ، ولذا قال أحد السلف : " لم يكن كفر من مضى إلا من قـِبَل النساء وهو كائن كفر من بقي من قبل النساء "
وقد أورد القرطبي مجموعة من القصص والأمثلة التي تبين مدى خطورة هذا الداء ، وأنه سبب قوي للانتكاس والردة ، فقد ذكر أن رجلا ملتزما مسجدا للأذان والصلاة ، وعليه بهاء العبادة وأنوار الطاعة ، وكان مثالا لأهل الخير والصلاح ، وكان يرقى كل يوم المنارة للأذان ، وفي أحد الأيام نظر إلى بيت نصراني ذمي تحت منارة المسجد فرأى بنت صاحب الدار فافتتن بها وترك الأذان ونزل إليها ودخل الدار ، فقالت له : ماذا تريد ؟ قال : أريدك أنتِ ، قالت : لماذا ؟ قال لها : قد سلبتني لبي وأخذت بمجامع قلبي ، قالت : لا أجيبك إلى ريبة ، قال : أتزوجك ، قالت له : أنت مسلم وأنا نصرانية ، وأبي لا يزوجني منك ، قال لها : أتنصر ، قالت : إن فعلت أفعل ، فتنصر ليتزوجها ، وأقام معها في الدار ، وقبل الزواج رقى إلى سطح الدار فسقط منه فمات ، فلا ظفر بها ، ولا ظفر بدينه ، فنعوذ بالله من سوء الخاتمة
منقول ... انتهى
" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "
فالشهوة أمرها خطير وشرها جسيم ، فكم من عابد لله حولته الشهوة إلى فاسق ، وكم من عالم حولته إلى جاهل ، وكم أخرجت أناسا من الدين كانوا في نظر من يعرفهم أبعد الناس عن الضلال والانحراف ، ولذا قال أحد السلف : " لم يكن كفر من مضى إلا من قـِبَل النساء وهو كائن كفر من بقي من قبل النساء "
وقد أورد القرطبي مجموعة من القصص والأمثلة التي تبين مدى خطورة هذا الداء ، وأنه سبب قوي للانتكاس والردة ، فقد ذكر أن رجلا ملتزما مسجدا للأذان والصلاة ، وعليه بهاء العبادة وأنوار الطاعة ، وكان مثالا لأهل الخير والصلاح ، وكان يرقى كل يوم المنارة للأذان ، وفي أحد الأيام نظر إلى بيت نصراني ذمي تحت منارة المسجد فرأى بنت صاحب الدار فافتتن بها وترك الأذان ونزل إليها ودخل الدار ، فقالت له : ماذا تريد ؟ قال : أريدك أنتِ ، قالت : لماذا ؟ قال لها : قد سلبتني لبي وأخذت بمجامع قلبي ، قالت : لا أجيبك إلى ريبة ، قال : أتزوجك ، قالت له : أنت مسلم وأنا نصرانية ، وأبي لا يزوجني منك ، قال لها : أتنصر ، قالت : إن فعلت أفعل ، فتنصر ليتزوجها ، وأقام معها في الدار ، وقبل الزواج رقى إلى سطح الدار فسقط منه فمات ، فلا ظفر بها ، ولا ظفر بدينه ، فنعوذ بالله من سوء الخاتمة
منقول ... انتهى