رشــــ81ــــا
2009-11-01, 00:48
السلام عليكم اليوم حبييت نحطلكم معلومات عن الشهيدة نوي مهيدي جميلة وهي من منطقة الحضنة
ولدت الشهيدة عام 1937 ببلدية المسيلة، ترعرعت وسط عائلة محافظة وسط 13 من الإخوة. دخلت المدرسة الإبتدائية للبنات عام 1943 وتابعت دراستها لمدة سبعة سنوات، كما كانت تقصد كتاب الناحية لتعلم و حفظ القرءان الكريم و مبادئ اللغة العربية والدين الحنيف.
تأثرت كثيرا بتعذيب والدها بعد مشاركته في أحداث 08 ماي 1945-حيث سجن لمدة عام في سجن سطيف-حيث توفي على إثر التعذيب 1955 وكان عمرها لا يتعدىسبعة عشر سنة حيث إنتقلت على إثرها لمدينة قسنطينة لبيت جدها هناك
في عام 1956 إلتحقت بالمناضليين و إنضمت لفوج الفدائيين ، وقفت الشهيدةفيها وقفة إجلال و إكبار مع إخوانها في إنتضار وصول التعليمات الأوامر من قيادة الثورة.حتى سنة 1957 أصبحت الشهيدة فدائية مع إخوانها المجاهديين و كانت مهمة الخلية في البداية الأمر تهيئة المواطنين و إطلاعهم على الثورة و أهدافها و إيقض الضمائر في سرية تامة، كانت الشهيدة نوي مهيدي جميلةمع بعض المجاهيدين منهم الشهيد الحملاوي، وكان من مهامها توصيل الرسائل و نقل الأسلحة اليدوية في وسط المدينةة، واصلت النضال وبعد فترة إكتشف أمرهم من طرف سلطات العدو .
وفي أواخر 1958 إلتحقت بجيش التحرير في الولاية الثانية منطقة عين ملييلة العنصر، حيث تلقت تكوينا عسكريا وسياسيا وكانت مهمتهاأنذاك ممرضة وفي سبتمبر 1959 كنت تشرف على نظام الناحية و عقد الإجتماعات
وفي شهر أكتوبر 1961 كانت الشهيدة رفقة من المجاهديين وقع فيها إشتباك عنيف ، أصيبت الشهيدة على إثره فسقطت في ميدان الشرف بعد أن بذلت النفس و النفيس في سبيل والوطن .
ولدت الشهيدة عام 1937 ببلدية المسيلة، ترعرعت وسط عائلة محافظة وسط 13 من الإخوة. دخلت المدرسة الإبتدائية للبنات عام 1943 وتابعت دراستها لمدة سبعة سنوات، كما كانت تقصد كتاب الناحية لتعلم و حفظ القرءان الكريم و مبادئ اللغة العربية والدين الحنيف.
تأثرت كثيرا بتعذيب والدها بعد مشاركته في أحداث 08 ماي 1945-حيث سجن لمدة عام في سجن سطيف-حيث توفي على إثر التعذيب 1955 وكان عمرها لا يتعدىسبعة عشر سنة حيث إنتقلت على إثرها لمدينة قسنطينة لبيت جدها هناك
في عام 1956 إلتحقت بالمناضليين و إنضمت لفوج الفدائيين ، وقفت الشهيدةفيها وقفة إجلال و إكبار مع إخوانها في إنتضار وصول التعليمات الأوامر من قيادة الثورة.حتى سنة 1957 أصبحت الشهيدة فدائية مع إخوانها المجاهديين و كانت مهمة الخلية في البداية الأمر تهيئة المواطنين و إطلاعهم على الثورة و أهدافها و إيقض الضمائر في سرية تامة، كانت الشهيدة نوي مهيدي جميلةمع بعض المجاهيدين منهم الشهيد الحملاوي، وكان من مهامها توصيل الرسائل و نقل الأسلحة اليدوية في وسط المدينةة، واصلت النضال وبعد فترة إكتشف أمرهم من طرف سلطات العدو .
وفي أواخر 1958 إلتحقت بجيش التحرير في الولاية الثانية منطقة عين ملييلة العنصر، حيث تلقت تكوينا عسكريا وسياسيا وكانت مهمتهاأنذاك ممرضة وفي سبتمبر 1959 كنت تشرف على نظام الناحية و عقد الإجتماعات
وفي شهر أكتوبر 1961 كانت الشهيدة رفقة من المجاهديين وقع فيها إشتباك عنيف ، أصيبت الشهيدة على إثره فسقطت في ميدان الشرف بعد أن بذلت النفس و النفيس في سبيل والوطن .