تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حياتنا بين هموم الدنيا و هموم الآخرة


أثيلة
2017-07-01, 21:31
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا بجميعكم هنا إخوتي و أخواتي
لكل منا هم يشغل باله دائما ،، يستحيل أن يعيش الانسان يومه و ليس هنالك هم يفكر بيه
نعم جميعا ان هموم الدنيا ترتبط دائما بالدراسة أو الزرق أو الأطفال أو حتى كرة القدم ،، أما هموم الىخر مرتبطة بالعذاب القبر و أحوال المسلمين وأهوال القيامة والمصير إما الجنة أو النار
لامفر من التفيكر بالأمر و الإنشغال فيه فالدنيا معاشنا و الآخرة معادنا و في كل واحدة منهما مصلحة يرغب الإنسان في تحصيلها
ولكن السؤال هنا ، هل يجب أن نشغل حياتنا بالهموم فقط؟ لا أبدا بل ينبغي علينا كمسلمين أن نعطي كلا من الدنيا و الاخر ة حقهما و قدرهما ، و أن يخفف من شواغل الدنيا و همومها و ينشغل في هموم الآخرة
نعم نعيش حياتنا و لكن لاننسى أبدا هموم الآخرة و لنتذكرها مرة مرة فهموم الاخرة تجعلنا دائما قريبين من الله سبحانه عزوجل ابتغاءا لمرضاته و نيل الفردوس الأعلى بإذن الله تعالى .
ولا ننسى قول علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -
" اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا "

تقبلوا تحياتي و مواضيعي
أختكم في الله
رشا

bmlsy
2017-07-01, 23:42
موضوع في الصميم

رونق البريئة
2017-07-02, 00:46
السلام عليكم ،،
بارك الله فيك على الطرح القيم ، جوزيت خيرا ،

السجنجل
2017-07-02, 08:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم صحيح ما تفضلت به يا لؤلؤة الساحل الجيجلي ، ما دام قلب الإنسان يحتويه ميزان الإيمان ، في لحظة يرجح به إلى الأعلى وفي أخرى ينحدر به إلى الأسفل ،فترى المرء قد يعتريه في لحظات هم وغم وخوف من المستقبل ومن حياته وماذاك إلا حين نقص الإيمان مقارنة بوسوسة إبليس :فقال الله تعالى :' الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا '

لهذا واجب على كل مؤمن أن يتذكر ويؤوب إلى الله حينما يرى نفسه وقعت بين حبائل إبليس

قال المولى عز وجل :" إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون'

كما يجب على المؤمن أن لا ينسى حظه من الدنيا فلا إفراط ولا تفريط يعيش يومه ولحظته ودنياه فيستغلها فيما يقربه من رضوان ربه وما يقربه من جنته ،فلا يمكن أن نرجح كفة الدنيا عن الآخرة ولا يمكن ولا نفرط في عيشنا في هذه الدنيا فالمؤمن مدعو إلى الوسطية

⋟صقر☬الأندلس⋞
2017-07-02, 08:35
الخوف كل الخوف من أن نكون من اللذين خسروا الدّنيا و الآخرة و العياذ بالله ، فذلك أكبر الهموم .

سَامِيَة
2017-07-02, 13:18
الخلل يكمن في أننا نعمل ما بوسعنا لمعالجة هموم حياتنا وذلك من كثر تعلقنا بها....بينما نقف مكتوفي الأيدي إتجاه هموم الآخرة...ونقتل كل المبادرات من خلال التسويف وطول
الأمل
ننسى أنفسنا ونبقى نجري وراء
سراب ولن نستفيق إلا
والوقت قد مضى ولا سبيل للرجوع
للماضي حتى نصحح ما أخطأنا

ربي يهدينا إلى ما فيه الخير

أثيلة
2017-07-05, 15:07
موضوع في الصميم



شكرا لك على مرورك الطيب

أثيلة
2017-07-05, 15:08
السلام عليكم ،،
بارك الله فيك على الطرح القيم ، جوزيت خيرا ،


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله ،، جزاك الله مثل مادعوت لي

أثيلة
2017-07-05, 15:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم صحيح ما تفضلت به يا لؤلؤة الساحل الجيجلي ، ما دام قلب الإنسان يحتويه ميزان الإيمان ، في لحظة يرجح به إلى الأعلى وفي أخرى ينحدر به إلى الأسفل ،فترى المرء قد يعتريه في لحظات هم وغم وخوف من المستقبل ومن حياته وماذاك إلا حين نقص الإيمان مقارنة بوسوسة إبليس :فقال الله تعالى :' الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا '

لهذا واجب على كل مؤمن أن يتذكر ويؤوب إلى الله حينما يرى نفسه وقعت بين حبائل إبليس

قال المولى عز وجل :" إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون'

كما يجب على المؤمن أن لا ينسى حظه من الدنيا فلا إفراط ولا تفريط يعيش يومه ولحظته ودنياه فيستغلها فيما يقربه من رضوان ربه وما يقربه من جنته ،فلا يمكن أن نرجح كفة الدنيا عن الآخرة ولا يمكن ولا نفرط في عيشنا في هذه الدنيا فالمؤمن مدعو إلى الوسطية



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صح لسانك أخي الفاضل و شكرا جزيلا على التوسيع و على المرور الطيب
جزاك الله خيرا

أثيلة
2017-07-05, 15:09
الخوف كل الخوف من أن نكون من اللذين خسروا الدّنيا و الآخرة و العياذ بالله ، فذلك أكبر الهموم .



نعم أكيد هذا هو خوفنا الكبير
شكرا لك على مرورك أخي صقر الأندلس

أثيلة
2017-07-05, 15:10
الخلل يكمن في أننا نعمل ما بوسعنا لمعالجة هموم حياتنا وذلك من كثر تعلقنا بها....بينما نقف مكتوفي الأيدي إتجاه هموم الآخرة...ونقتل كل المبادرات من خلال التسويف وطول
الأمل
ننسى أنفسنا ونبقى نجري وراء
سراب ولن نستفيق إلا
والوقت قد مضى ولا سبيل للرجوع
للماضي حتى نصحح ما أخطأنا

ربي يهدينا إلى ما فيه الخير


نعم صدقتي أختي الفاضلة
آمين يارب ربي يهدينا جميعا
شكرا لكي على مرورك أخية