تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وزيرة التربية رمعون تستفز الجزائريين ..


الكشميري
2017-07-01, 09:01
قال الله تعالى : ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ...صدق الله العظيم.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/527215.html

tabibe_206
2017-07-01, 10:29
حسبنا الله ونعم الوكيل

أم سلوى
2017-07-01, 11:24
هذا الكلام ليصدر من وزيرة اا يقدم ولا يؤخر
هذا الفعل صادر من الذين يحيطون بها
هي ان حاربت الاسلام ليس بهذه الطريقة
مندسين ومسلمين بينكم يا قوم
هم الذين تخافونهم وليست الوزيرة هي لديها عمل ...كبير

وليس تفهات مثل هذه تاع العرب...افكار من حولها....الغيورين

أم سلوى
2017-07-01, 11:26
فيقو يا عرب....العرب هم الذين يفعلون هذه الافاعيل
الوزيرة مثقفة وهي تعمل بصدق
اسم الله لا يزعجها وانما انتم من وراءها يزعجكم وتتخبؤن وراء الوزيرة وباسم الإسلام....وهذا اعظم يدعون الاسلام ويحطمون من يريد العمل

ابن الجزائر 65
2017-07-01, 11:27
http://zupimages.net/up/17/26/pok4.jpg


http://zupimages.net/up/17/26/pqxg.gif

الحـ)حسام(ــقّ
2017-07-01, 14:50
حبذا يا الكشميري لو كان عنوان موضوعك التالي : البهلول "جهال ظلمة" يستفز الجزائريين ...
لأن من يستفز الجزائريين في هذا المقال ليست الوزيرة بل كاتب المقال الصحفي البهلول (مول البيري) "جمال ظلمة " الذي يسعى ومن خلفه المتأسلمون الأميون من خلال مقاله الاستخفاف بعقول الناس بكلام سخيف و تافه غلبت عليه الجعجعة و غاب عنه الطحين .. ثرثرة و لغو حديث ونقد من أجل النقد وفقط ألفناه وتعودنا صدوره من لدن الجهلة والمفلسين ...الغريب والعجيب و المضحك المبكي أن هذا العبيط "مول البيري " بعد أن خصص مقالا طويلا عريضا ينتقد فيه الوزيرة ويسخط عليها كونها حذفت البسملة من الكتب المدرسية سرعان ما يلبث "فيقرقر" عفوا يقرّ و يعترف في نفس المقال فيقول : ((في الحقيقة لا نعتقد أن نزع أو ترك البسملة سيكون له أثر على علاقة التلاميذ بالإسلام لا نقصانا ولا زيادة.)) !!!!
حاله و مآله أسوأ من حال ومآل تلك التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ... أرادت أن تغزل وتنسج : فتمكنت وأتقنت وأقنعت لولا أنها بعد ذلك أفسدت ...على خلاف سعادته ومعاليه صاحبك الأستاذ الجامعي في الفيزياء (خسارة): لا اجتهاد و لا إبداع و لا إقناع ...
يقول المثل : جا يكحللها عماها هذا ينطبق عليك أكثر مما ينطبق على الكاتب أيها الكشميري المحترم ...فصاحبك هذا الذي أتيتنا بمقاله فرحا و حسبت أنه أحسن صنعا قد عبّر عن مرجعيته الفكرية و إيديولوجيته بأن قال لك بصريح العبارة طز في البسملة و أكد بأن حذفها لن ينقص أو يزيد في الأمر شيئا ...ولو حكمنا وفق المنظور العاطفي وتصنيف الصداقة و العداوة الذي يستهويك فسنحكم بأن السيد ألد عداوة ليس للوزيرة فقط بل لك لفكرك و توجهك ..فكل ذي لب و عقل سيفهم بأن " عدوك الصديق" لا يملك فكرا و لا مبدأ و لا حجة بل مجرد مرتزق يبحث عن رأس الوزيرة والدليل أنه طرّز مقاله من ألفه إلى يائه بخيط أسود وبكلام سلبي خلا من أي نقطة إيجابية في حق الوزيرة في حين الموضوعية تقتضي منه الاعتراف بالأمور الإيجابية التي حققتها -أو سعت لتحقيقها - الوزيرة حتى وإن كانت قليلة ...مايؤكد بأنه بوق لجريدة الشروق يريد التخلاط في القطاع ويحاول أن يعطي الانطباع بأن الكل متذمر إلى حد لا يطاق و بأن الجميع ((حكومة وشعبا )) قد ضاقوا ذرعا بالوزيرة وصار لزاما إقالتها .. وكأن البعض يريد أكلها لحما ثم رميها عظما.. قمة اللؤم و الدناءة ..
أتأسف كيف بلغ بك العجز والعناد يا الكشميري مبلغهما حتى أصبحت تستنجد وتستقوي بأعدائك المفلسين وتصفق لأراجيفهم و أباطيلهم وتغرف من عسلهم المغشوش بالسم مغالبة للوزيرة و نكاية فيها !!!!
أرثي حال هؤلاء المثقفين المزيفين من أمثال هذا الصحفي .. ممن افتقدوا للمبادئ وعدموا أخلاقيات المثقف النزيه و المؤتمن على الفكر البناء ، الحريص على حماية عقول الناس ضد الاستغباء و الاستحمار والخيانة الفكرية ... المثقف الذي ينتقد بموضوعية من أجل البناء الحضاري لا المثقف الخبزيست الذي لا مبدأ له ولا هم سوى السير وفق النهج والتوجه والأهداف التي ترسمها الجريدة ولية نعمته ..يسخّر قلمه لأجل دريهمات تصب في حسابه لالأجل قضايا البناء و الإصلاح التي تصب في مصلجة رقي المجتمع ..
كما أرثي أكثر وأندب وجهي بالقرداش حال المتأسلمين الأميين المنافحين عن الدين خصوصا و عن الهوية عموما الذين استحكم فيهم الخواء الفكري و التصحر الثقافي والنفاق السلوكي إلى درجة أن أصابهم بقصور مزمن على مستوى النقد الوجيه والبناء جعلهم يستنجدون في غياب الحجج القوية حتى بالغث و يستمسكون بالقشة ولو كانت حقيرة و بالخيط ولو كان أوهن من خيط العنكوبت ملوحين - و كلهم ابتهاج ودونما استحياء- بأسلحتهم المغشوشة و الصدأة ظنا منهم أنها سترهب خصومهم طامعين في أن تعزز قشتهم تلك ثقة وقناعة الفايقين مثلهم من جهة أو تنجح في تغيير رأي وكسب تضامن وعون البقية من المحايدين الذين لا يزالون غير مقتنعين بحكاية الغولة التي زعموا بأنها قدمت بنية ابتلاع دينهم و لغتهم ....

ابن الجزائر 65
2017-07-01, 15:34
حبذا يا الكشميري لو كان عنوان موضوعك التالي : البهلول "جهال ظلمة" يستفز الجزائريين ...
لأن من يستفز الجزائريين في هذا المقال ليست الوزيرة بل كاتب المقال الصحفي البهلول (مول البيري) "جمال ظلمة " الذي يسعى ومن خلفه المتأسلمون الأميون من خلال مقاله الاستخفاف بعقول الناس بمقال سخيف و تافه غلبت عليه الجعجعة و غاب عنه الطحين .. ثرثرة و لغو حديث ونقد من أجل النقد وفقط ألفناها وتعودنا صدورها من قبل الجهلة والمفلسين ...الغريب والعجيب و المضحك المبكي أن هذا العبيط "مول البيري " بعد أن خصص مقالا طويلا عريضا ينتقد فيه الوزيرة ويسخط عليها كونها حذفت البسملة من الكتب المدرسية سرعان ما يلبث "فيقرقر" عفوا يقرّ و يعترف في نفس المقال فيقول : ((في الحقيقة لا نعتقد أن نزع أو ترك البسملة سيكون له أثر على علاقة التلاميذ بالإسلام لا نقصانا ولا زيادة.)) !!!!
حاله و مآله أسوأ من حال ومآل تلك التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ... أرادت أن تغزل وتنسج : فتمكنت وأتقنت وأقنعت لولا أنها بعد ذلك أفسدت ...على خلاف سعادته ومعاليه صاحبك الأستاذ الجامعي في الفيزياء (خسارة): لا اجتهاد و لا إبداع و لا إقناع ...
يقول المثل : جا يكحللها عماها هذا ينطبق عليك أكثر مما ينطبق على الكاتب أيها الكشميري المحترم ...فصاحبك هذا الذي أتيتنا بمقاله فرحا و حسبت أنه أحسن صنعا قد عبّر عن مرجعيته الفكرية و إيديولوجيته بأن قال لك بصريح العبارة طز في البسملة و أكد بأن حذفها لن ينقص أو يزيد في الأمر شيئا ...ولو حكمنا وفق المنظور العاطفي وتصنيف الصداقة و العداوة الذي يستهويك فسنحكم بأن السيد ألد عداوة ليس للوزيرة فقط بل لك لفكرك و توجهك ..فكل ذي لب و عقل سيفهم بأن " عدوك الصديق" لا يملك فكرا و لا مبدأ و لا حجة بل مجرد مرتزق يبحث عن رأس الوزيرة والدليل أنه طرّز مقاله من ألفه إلى يائه بخيط أسود وبكلام سلبي خلا من أي نقطة إيجابية في حق الوزيرة في حين الموضوعية تقتضي منه الاعتراف بالأمور الإيجابية التي حققتها -أو سعت لتحقيقها - الوزيرة حتى وإن كانت قليلة ...مايؤكد بأنه بوق لجريدة الشروق يريد التخلاط في القطاع ويحاول أن يعطي الانطباع بأن الكل متذمر إلى حد لا يطاق و بأن الجميع ((حكومة وشعبا )) قد ضاقوا ذرعا بالوزيرة وصار لزاما إقالتها .. وكأن البعض يريد أكلها لحما ثم رميها عظما.. قمة اللؤم و الدناءة ..
أتأسف كيف بلغ بك العجز والعناد يا الكشميري مبلغهما حتى أصبحت تستنجد وتستقوي بأعدائك المفلسين وتصفق لأراجيفهم و أباطيلهم وتغرف من عسلهم المغشوش بالسم مغالبة للوزيرة و نكاية فيها !!!!
أرثي حال هؤلاء المثقفين المزيفين من أمثال هذا الصحفي .. ممن افتقدوا للمبادئ وعدموا أخلاقيات المثقف النزيه و المؤتمن على الفكر البناء ، الحريص على حماية عقول الناس ضد الاستغباء و الاستحمار والخيانة الفكرية ... المثقف الذي ينتقد بموضوعية من أجل البناء الحضاري لا المثقف الخبزيست الذي لا مبدأ له ولا هم سوى السير وفق النهج والتوجه والأهداف التي ترسمها الجريدة ولية نعمته ..يسخّر قلمه لأجل دريهمات تصب في حسابه لالأجل قضايا البناء و الإصلاح التي تصب في مصلجة رقي المجتمع ..
كما أرثي أكثر وأندب وجهي بالقرداش حال المتأسلمين الأميين المنافحين عن الدين خصوصا و عن الهوية عموما الذين استحكم فيهم الخواء الفكري و التصحر الثقافي والنفاق السلوكي إلى درجة أن أصابهم بقصور مزمن على مستوى النقد الوجيه والبناء جعلهم في غياب الحجج القوية يستنجدون بالغث و يستمسكون بالقشة ولو كانت حقيرة أو بالخيط ولو كان أوهن من خيط العنكوبت ملوحين - و كلهم ابتهاج - بذلك دون استحياء أملا في أن تعزز قشتهم تلك ثقة وقناعة الفايقين مثلهم من جهة أو يغير رأي المحايدين غير المقتنعين بحكاية الغولة التي قدمت بنية ابتلاع دينهم و لغتهم ....

http://zupimages.net/up/17/26/pqxg.gif

قال لك هم يبكي و هم يضحك ..

أخي الكريم حسام ، الكل يعلم أن البسملة لا و لن يستطيع نزعها أحد من حياة المسلمين ........... فقط السؤال المطروح هو ...لما كل هذه الخرجات ضد كل ما له علاقة بالدين و بالهوية الجزائرية من طرف الوزيرة ?!!!
فمن لغة دارجة ،الى محاولة نزع التربية الاسلامية من شهادة البكالوريا ،الى اسرائيل في الخريطة ،الى المساس بما ضحوا عليه شهدائنا الأبرار بما جاء في كتب التربية المدنية "أن فرنسا هي من أهدت الاستقلال للجزائريين بالاستفتاء" ،

اذا علمتَ ابنك أن الألف يكتبُ هكذا & في صغره ............. لا تخف فعند كبره لن يتعرف على الألف "أ" و الكل يعلم أن للمدرسة دور فعال في بناء المجتمعات سلبيا كان أم ايجابيا ............ "حسب المحتوى"
الله يجيب أهل الخير لبلادنا.

الحـ)حسام(ــقّ
2017-07-01, 19:02
http://zupimages.net/up/17/26/pqxg.gif

قال لك هم يبكي و هم يضحك ..

أخي الكريم حسام ، الكل يعلم أن البسملة لا و لن يستطيع نزعها أحد من حياة المسلمين ........... فقط السؤال المطروح هو ...لما كل هذخ الخرجات ضد كل ما له علاقة بالدين و بالهوية الجزائرية من طرف الوزيرة ?!!!
فمن لغة دارجة ،الى محاولة نزع التربية الاسلامية من شهادة البكالوريا ،الى اسرائيل في الخريطة ،الى المساس بما ضحوا عليه شهدائنا الأبرار بما جاء في كتب التربية المدنية "أن فرنسا هي من أهدت الاستقلال للجزائريين بالاستفتاء" ،

اذا علمتَ ابنك أن الألف يكتبُ هكذا & في صغره ............. لا تخف فعند كبره لن يتعرف على الألف "أ" و الكل يعلم أن للمدرسة دور فعال في بناء المجتمعات سلبيا كان أم ايجابيا ............ "حسب المحتوى"
الله يجيب أهل الخير لبلادنا.

01- لا يجب أن نخدع أنفسنا : المدرسة الجزائرية مستهدفة ومحاربة منذ الاستقلال من قبل طلاب السلطة ...
02- بعيدا عن لغة التنظير والخطب السياسية ولغة الخشب المتمحورة حول نموذج المدرسة لا بد أن نعترف بأن أنموذج المدرسة والمنظومة التربوية المنصوص عليهما في الدستور شيء والواقع التربوي شيء آخر
ولنكن صرحاء أكثر فنقول : بأنه لم يكن في نية أو أجندة الرؤساء و الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال وإلى يوم الدين هذا أن يؤسسوا لمدرسة قوية تبني فردا جزائريا سويا معتزا بأصالته ، مستفيدا من تاريخه وتراثه الحضاري و الفكري متفتحا على العالم ومستفيدا من التراث الإنساني عامة ...متكيفا ومواكبا للتطور والتغير الحاصل داخل مجتمعه أو حوله ..فردا إيجابيا متطلعا للمساهمة بشكل فعال في بناء مجتمعه من ناحية ومندمجا في الحراك الإنساني ومؤثرا في ديناميكية الشاط و الانتاج الحضاري الإنساني من ناحية ثانية.
03 - من كان يوجه المجتمع و يضبط إحداثياته ليست سلطة المدرسة ولا سلطة الدستور بل سلطة الأشخاص بداية بالمسؤولين السامين الدولة ونهاية بالمسؤولين السامين داخل الأسرة ...هاته الأسرة التي رغم عيوب مسؤوليها و سلبياتهم الكثيرة إلا أن الظروف التي كنا نعيشها المتسمة بغياب الوسائط التكنولوجية ساعدت على استتباب نوع من الأمن الفكري و الثقافي (وإن كان شكليا و هشا) فحينها كان تأثير الغزو الثقافي جد محدود لأنه باستثناء التلفاز و الإذاعة و الكتاب المطبوع والشريط المسموع والهاتف الثابت المراقبين و المتحكم فيهم لم تكن هناك نوافذ كثيرة أخرى آنذاك تسمح بدخول وتسلل روافد العولمة ... ذلك ما ساعد أسرة الأمس وسهل مهمتها كثيرا ما سمح لها بأن تتحكم في زمام الأمور وتفرض سلطتها على أفراد المجتمع جنبا إلى جنب مع سلطة الدولة في توافق و انسجام وتماهي بين السلطتين بما يعزز في نهاية المطاف الهيمنة الكاملة والتامة للدولة على الجميع تغيرت الظروف فتغير وضع الأسرة ونظرا لضعف مناعتها الفكرية و هشاشة حصانتها الثقافية أصبحت لا تقوى على فرض سيطرتها على الأفراد وحمايتهم في مواجهة جبروت العولمة و طوفانها الفكري الثقافي .... فتفكك النسيج الإجتماعي الواهن أصلا وضاعت هيبة الأسرة كسلطة و معها سلطة الدولة .. فانجر عن ذلك سلسلة من الإخفاقات والنكبات عانينا جراءها ما عانينا بالأمس واليوم ... إذن المشكلة تكمن في أن السلطة السياسية بالأمس كانت جد راضية حال المجتمع بسب أنه لا يهدد وجودها ولا يشكل خطرا على كينونتها أو حتى يتقاسم معها السلطة والنفوذ ...ولذلك لم تفكر إطلاقا في أن تجسد مشروع المجتمع الجزائري الواعد الذي أقره الدستور بعد الاستقلال وقبله بيان أول نوفمبر ولم تر داعيا كي تبني أسس هذا المشروع و ترفع دعائمه من خلال المدرسة ....أما اليوم فالأمر مختلف فالسلطة تشعر بخطر زوالها وبأنها مهددة في كينونتها بسبب العولمة التي منحت للشباب قسطا من الوعي السياسي ولذلك فهي بصدد تفعيل دور المدرسة ليس خدمة لمشروع المجتمع الذي تضمنه الدستور و بيان أول نوفمبر بل خدمة لمشروعها (أجندتها) وأهدافها وتوجهاتها التي تتقاطع صدفة أحيانا و عمدا أحيانا أخرى مع أجندات و مشاريع الفاعلين والمتحكمين في مسارالعولمة ...
فحال المدرسة وهي تسيس كحال الطفل الذي عاش ظروفا مادية و نفسية مزرية بسبب المشاكل و الخلافات الدائمة بين الوالدين والتي انتهت إلى الطلاق وحين حدث الطلاق لم تنته مشاكل هذا الطفل بل ازدادت وتفاقمت بسبب أنانية الطرفين حيث يحاول كل طرف كسب حق حضانة هذا الطفل ليس حبا فيه بل انتقاما و تغلبا على الآخر فكان قدر الطفل أن ينشأ مكرفسا وملخبطا ...
04-الجبن و النفاق والمصالح الضيقة و الأنانية وغير ذلك هي التي جعل المفلسين والرويبضات وما أكثرهم يتعمدون توجيه سهام نقدهم الوجهة الخاطئة وتراهم يسترجلون على وزير أي كان لا حول له و لاقوة ; الكل يعلم أن هذا الوزير عين كي ينفذ سياسة و مشروع من عينوه ...مفارقة عجيبة : فمن ناحية يحيا الرئيس ومن ناحية تسقط الوزيرة !
05- أنا حين أدافع عن الوزيرة أركز على ما حققته مقارنة بأسلافها في حدود هامش الحرية الممنوح لها مقارنة بأسلافها وكأمثلة أذكر : إعادة الاعتبار للتكوين ، مكاسب مادية للموظفين ، عصرنة القطاع ورقمنته ، الحواروالتواصل الإيجابي مع مختلف الشركاء ..تطوير المناهج و الكتب ..محاربة الغش و الكسل ..إلخ ...فالوزيرة قاعدة تخدم و تنشط وتحاول إصلاح ماأفسده الزمن فمن الطبيعي أن يشوب مساعيها و مبادراتها و إنجازاتها بعض الأخطاء إن سهوا أو عمدا وهذا ليس عيبا وبالإمكان تقويمه بالنقد البناء والحوار الهادئ مع ضرورة الاندماج الإيجابي والمساهمة الفاعلة في حركية هذا الإصلاح و التغيير الرامي إلى تطويرالقطاع و المنظومة التربوية ...إنما العيب في أصحاب الذهنيات المتحجرة اللي قاعدين يتكسلوا لا شغل ولا مشغلة رقدوا مليح وكي ناظوا لقاو وزيرة على رأس القطاع حينها أطلقوا العنان لألسنتهم السليطة غير ينتقدوا ويشككوا ويخونوا ونساو
الكوارث التي لحقت بالقطاع قبل مجيئها والفوضى التي سادته أيام بن بوزيد و غيره ... حين ترى حماستهم تشعر بأنهم هم الوحيدون الجزائريون والمخلصون لدينهم و لغتهم ووطنهم وأن البقية خونة و عملاء وووو ...يا خي تطرف ياخي ..يا سيدي لنفرض أنها وخائنة عميلة وووو فهذا يعني أحد أمرين إما أن من عينها في منصبها نية وراقد على وذنيه وإما يعلم ذلك وبالتالي فهو متواطئ معها وهو من يجب تحميله خراب القطاع .. وعليه في كلتا الحالتين يقتضي الأمر منكم توجيه سهام النقد إليه مباشرة عوض الوزيرة إن كنتم حقا صادقين وأصحاب مبادئ أم أن جبنكم علكم الإستقواء على الضعيف فقط ؟؟؟؟
06 - الخلاصة : - أن لا نية للسلطة لا بالأمس ولا اليوم في تجسيد مشروع المدرسة الذي أقره الدستور و بيان أول نوفمبر ومن أراد التغيير فليغير في نفسه أو لا وأن يؤدي واجباته على أكمل وجه ثانيا وأن ينتقد نقدا بناء ثالثا بعيدا عن النفاق أو المصلحة الذاتية ...
- وأن لا خوف على الدين أكثر من النفاق الذي في أنفسنا و سلوكاتنا حتى أصبح هذا الدين مجرد شعارات نتغنى بها و بضاعة نتاجر بها ...فلنبدأ بإصلاح أنفسنا أولا فإن متى نجحنا في ذلك فسييتغير حالنا تباعا لا محالة (( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..))

ابن الجزائر 65
2017-07-01, 19:20
01- لا يجب أن نخدع أنفسنا : المدرسة الجزائرية مستهدفة ومحاربة منذ الاستقلال من قبل طلاب السلطة ...
02- بعيدا عن لغة التنظير والخطب السياسية ولغة الخشب المتمحورة حول نموذج المدرسة لا بد أن نعترف بأن أنموذج المدرسة والمنظومة التربوية المنصوص عليهما في الدستور شيء والواقع التربوي شيء آخر
ولنكن صرحاء أكثر فنقول : بأنه لم يكن في نية أو أجندة الرؤساء و الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال وإلى يوم الدين هذا أن يؤسسوا لمدرسة تبني فردا جزائريا معتزا بأصالته ومستفيدا من تاريخه وتراثه الحضاري و الفكري خاصة و التراث الإنساني عامة ...متكيفا ومواكبا للتطور والتغير الحاصل داخل مجتمعه أو حوله فردا إيجابيا يساهم بشكل فعال إن في بناء مجتمعه أو في الحراك الإنساني ويشارك في النشاط و الانتاج الحضاري الإنساني

03 - من كان يوجه المجتمع و يضبط إحداثياته ليست سلطة المدرسة ولا سلطة الدستور بل سلطة الأشخاص بداية بالمسؤولين السامين الدولة ونهاية بالمسؤولين السامين داخل الأسرة ...هاته الأسرة التي رغم عيوب مسؤوليها و سلبياتهم الكثيرة إلا أن الظروف التي كنا نعيشها المتسمة بغياب الوسائط التكنولوجية ساعدت على استتباب نوع من الأمن الفكري و الثقافي (وإن كان شكليا و هشا) فحينها تأثير الغزو الثقافي جد محدود لأنه باستثناء التلفاز و الإذاعة و الكتاب المطبوع والشريط المسموع والهاتف الثابت المراقبين و المتحكم فيهم لم تكن هناك نوافذ كثيرة أخرى آنذاك تسمح بدخول وتسلل روافد العولمة ... ذلك ما ساعد أسرة الأمس وسهل مهمتها كثيرا ما سمح لها بأن تتحكم في زمام الأمور وتفرض سلطتها على أفراد المجتمع جنبا إلى جنب مع سلطة الدولة في توافق و انسجام وتماهي بين السلطتين بما يعزز في نهاية المطاف الهيمنة الكاملة والتامة للدولة على الجميع تغيرت الظروف فتغير وضع الأسرة ونظرا لضعف مناعتها الفكرية و هشاشة حصانتها الثقافية أصبحت لا تقوى على فرض سيطرتها على الأفراد وحمايتهم في مواجهة جبروت العولمة و طوفانها الفكري الثقافي .... فانجر عن ذلك سلسلة من الإخفاقات والنكبات عانينا جراءها ما عانينا بالأمس واليوم ... إذن المشكلة تكمن في أن السلطة السياسية بالأمس كانت جد راضية حال المجتمع بسب أنه لا يهدد وجودها ولا يشكل خطرا على كينونتها أو حتى يتقاسم معها السلطة والنفوذ ...ولذلك لم تفكر إطلاقا في أن تجسد مشروع المجتمع الجزائري الواعد الذي أقره الدستور بعد الاستقلال وقبله بيان أول نوفمبر ولم تر داعيا كي تبني أسس هذا المشروع و ترفع دعائمه من خلال المدرسة ....أما اليوم فالأمر مختلف فالسلطة تشعر بخطر زوالها وبأنها مهددة في كينونتها بسبب العولمة ولذلك فهي بصدد تفعيل دور المدرسة ليس خدمة لمشروع المجتمع الذي تضمنه الدستور و بيان أول نوفمبر بل خدمة لمشروعها (أجندتها) وأهدافها وتوجهاتها التي تتقاطع صدفة أحيانا و عمدا أحيانا أخرى مع أجندات و مشاريع الفاعلين والمتحكمين في مسارالعولمة ...فحال المدرسة وهي تسيس كحال الطفل الذي عاش ظروفا مادية و نفسية مزرية بسبب المشاكل و الخلافات الدائمة بين الوالدين والتي انتهت إلى الطلاق وحين حدث الطلاق لم تنه مشاكله هذا الطفل بل تفاقمت بسبب صراعات وأنانية حيث يحاول كل طرف كسب حق حضانة هذا الطفل ليس حبا فيه بل انتقاما و تغلبا على الآخر فكان قدر الطفل أن ينشأ ويكبر معقدا و مهتز الشخصية وناقما
04-الجبن و النفاق والمصالح الضيقة و الأنانية وغير ذلك هي التي جعل المفلسين والرويبضات وما أكثرهم يتعمدون توجيه سهام نقدهم الوجهة الخاطئة وتراهم يسترجلون على وزير أي كان لا حول له و لاقوة ; الكل يعلم أن هذا الوزير عين كي ينفذ سياسة و مشروع من عينوه ... فمن ناحية يحيا الرئيس ومن ناحية تسقط الوزيرة !
05- أنا حين أدافع عن الوزيرة أركز على ما حققته مقارنة بأسلافها في حدود هامش الحرية الممنوح لها مقارنة بأسلافها إعادة الاعتبار للتكوين مكاسب مادية للموظفين عصرنة القطاع ورقمنته الحواروالتواصل الإيجابي مع مختلف الشركاء ..تطوير المناهج و الكتب ..محاربة الغش و الكسل ..إلخ ...الوزيرة قاعدة تخدم و تنشط وتحاول إصلاح ماأفسده الزمن فمن الطبيعي أن يشوب مساعيها و مبادراتها و إنجازاتها بعض الأخطاء إن سهوا أو عمدا وهذا ليس عيبا وفي الإمكان تقويمه بالنقد البناء و الاندماج الإيجابي والمساهمة الفاعلة في حركية الإصلاح و التغيير للرقي بالقطاع و بالمنظومة التربوية العيب في أصحاب الذهنيات المتحجرة قاعدين يتكسلوا لا شغل ولا مشغلة رقدوا مليح وكي ناظوا أطلقوا العنان لألسنتهم السليطة غير ينتقدوا ويشككوا ويخونوا وكأنهم هم الوحيدون الجزائريون والمخلصون لوطنهم والبقية خونة و عملاء وووو يا خي تطرف ياخي ..يا سيدي لنفرض أنها وخائنة عميلة وووو فهذا يعني أحد أمرين إما أن من عينها في منصبها نية وراقد على وذنيه وإما يعلم ذلك وبالتالي فهو متواطئ معها وهو من يجب تحميله خراب القطاع .. وعليه في كلتا الحالتين يقتضي الأمر منكم توجيه سهام النقد إليه مباشرة عوض الوزيرة إن كنتم حقا صادقين وأصحاب مبادئ أم أن جبنكم علكم الإستقواء على الضعيف فقط ؟؟؟؟
06 - الخلاصة : - أن لا نية للسلطة لا بالأمس ولا اليوم في تجسيد مشروع المدرسة الذي أقره الدستور و بيان أول نوفمبر ومن أراد التغيير فليغير في نفسه أو لا وأن يؤدي واجباته على أكمل وجه ثانيا وأن ينتقد بناء ثانيا بعيدا عن النفاق و المصلحة الذاتية ...
- وأن لا خوف على الدين أكثر من النفاق الذي في أنفسنا و سلوكاتنا حتى أصبح هذا شعارات و بضاعة نتاجر بها ...فلنبدأ بإصلاح أنفسنا أولا فإن متى نجحنا في ذلك فسييتغير حالنا تباعا لا محالة (( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..))

المسؤول النزيه هو من يخدم مصلحة الشعب و الوطن لا مصلحة من عينوه .....
و كل ماجئت به هو للأسف واقعنا ........
الله يجيب أهل الخير لبلادنا ..........

محمد أبو عبدالمالك
2017-07-01, 21:04
الجزائري البسيط مثلي اصبح بين المطرقة والسندان لمايدعوننا اليه هولاء وهولاء
الجزائر في حاجة لعلما واسعا وفقها كبيرا (وهي بلاد بها كل الطاقات لتكن مرجعا. )
ليطبع قلبها على الإيمان وإلاخلاص وجوارحها على العمل الجاد
جزائر المؤسسات والمجالس الرائدة
تحرجنا من دائرة ردة الفعل المعزولة الى أفاق واسعة لفعل الخير ورحابة الإسلام