saber-dz
2017-06-27, 22:47
غُــــرْزَة
شَقّ سَحِيق ينْبطُح فِي صَدْرِي ،
لِلأمانَة بالأحْداثِ أُعْلمكم ،
وأعْتذِر اِنْ أحْرجتُكم في كلِ غُرْزة ،
فلنْ تحسُّوا ـ عَشيرتي ـ بالألمِ ،
دُون النّحْر جِهة القلْبِ موضعُه ،
يحْملُ أوْزاركُم من القِدم .
تداويْتُ حتى بالسُّم لأجْلِه وبِالعلْقم !
وهذِه الغُرز على مدى الأيّام ،،،
تصْرخُ في وجْهي وفي سُمْرتي
(لازلتُ ياأنــا لمْ ألتئِم ) .
تتأوّهُ غائِرة في دمي ،
وتُكابِرُ ملامِحُ عيناي
ولساني لا زال يُفْشِي الأمان والسّلم ،
وهذه عيْناي لازالتْ تُجِيد فنّ الكُحْل
للعِيد وفي البِيد ولِذّكْرى الشّهيد ،
يساورُني الرّجاءُ في الأمل
مع أنفاسِ كلِ صُبْح جديد ،
شرفي ظفِيرة مِن عهْد عاد
تختالُ في كُلِ ناد ومقْصد ،
لا تقْبل المساومة مُقابِل التِّيه والدّجل .
كلُ السُّبل من حوْلي أرْمُقُها ،
في توْأدة ، ومرّات على وجل ،
ففِيها تمشّى الأنْبيّاءُ والرُّسلُ ،
وعليْها بعْضُ أنْفاسِهم لمْ تزل
تُعطُّر قوافِل الشُّهداء ،
وتلْثُم آثارهُم بالقُبل ،
وتلْعن مع الملائكة بعْضُ عشِيرتي
فبأيْديِهم تُنكّأ ُالجِراحات ُ
لتدُوم الآهة والغصّات من العِلل .
. .
شَقّ سَحِيق ينْبطُح فِي صَدْرِي ،
لِلأمانَة بالأحْداثِ أُعْلمكم ،
وأعْتذِر اِنْ أحْرجتُكم في كلِ غُرْزة ،
فلنْ تحسُّوا ـ عَشيرتي ـ بالألمِ ،
دُون النّحْر جِهة القلْبِ موضعُه ،
يحْملُ أوْزاركُم من القِدم .
تداويْتُ حتى بالسُّم لأجْلِه وبِالعلْقم !
وهذِه الغُرز على مدى الأيّام ،،،
تصْرخُ في وجْهي وفي سُمْرتي
(لازلتُ ياأنــا لمْ ألتئِم ) .
تتأوّهُ غائِرة في دمي ،
وتُكابِرُ ملامِحُ عيناي
ولساني لا زال يُفْشِي الأمان والسّلم ،
وهذه عيْناي لازالتْ تُجِيد فنّ الكُحْل
للعِيد وفي البِيد ولِذّكْرى الشّهيد ،
يساورُني الرّجاءُ في الأمل
مع أنفاسِ كلِ صُبْح جديد ،
شرفي ظفِيرة مِن عهْد عاد
تختالُ في كُلِ ناد ومقْصد ،
لا تقْبل المساومة مُقابِل التِّيه والدّجل .
كلُ السُّبل من حوْلي أرْمُقُها ،
في توْأدة ، ومرّات على وجل ،
ففِيها تمشّى الأنْبيّاءُ والرُّسلُ ،
وعليْها بعْضُ أنْفاسِهم لمْ تزل
تُعطُّر قوافِل الشُّهداء ،
وتلْثُم آثارهُم بالقُبل ،
وتلْعن مع الملائكة بعْضُ عشِيرتي
فبأيْديِهم تُنكّأ ُالجِراحات ُ
لتدُوم الآهة والغصّات من العِلل .
. .