المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علامة للية القدر جميلة


knovel
2017-06-20, 06:17
" من علامات ليلة القدر أن يكون القمر شق جفنة كما في صحيح مسلم "

في صحيح مسلم :
عَنْ أَبِى حَازِمٍ ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ : تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ :
« أَيُّكُمْ يَذْكُرُ حِينَ طَلَعَ الْقَمَرُ ، وَهُوَ مِثْلُ شِقِّ جَفْنَةٍ » .

وقوله : ( شق جفنة ) الشق هو النصف ، والجفنة القصعة ، قال القاضي عياض : فيه إشارة إلى أنها إنما تكون في أواخر الشهر ، لأن القمر لا يكون كذلك عند طلوعه إلا في أواخر الشهر .

وقد قيل : يكون ذلك في ليلة الثالث والعشرين ، أو السابع والعشرين من رمضان .

ينظر / صحيح مسلم ، سنن البيهقي ، المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج .

knovel
2017-06-20, 06:17
هذه الآية لعلها خاصة بتلك الليلة بالتحديد ، أي الليلة التي في عهده عليه الصلاة والسلام ، وليس معناها أنها علامة ليلة القدر ، بقدر أن الرسول صلى الله عليهم وسلم يحاول أن يذكرهم بشيء عن ليلة القدر التي حدثت في سنتهم والله أعلم.

وفي رأيي أن ليلة القدر ثابتة وهي في السابعة والعشرين لقسم أبي بن كعب رضي الله عنه على ذلك .

knovel
2017-06-20, 06:18
قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم :

ثم هل هذه الأمارات راتبة لكل ليلة قدر تأتي ، أو كان ذلك لتلك الليلة الخاصة ، كما قال النبي ـصلى الله عليه وسلم : " وأراني أسجد في صبيحتها في ماء وطين " ؟ قولان لأهل العلم ، والأول أولى .

knovel
2017-06-20, 06:21
فضائل ليلة القدر

· أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }.
· أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }.
· يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم }.
· فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر}.
· تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }.
· ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }.
· فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) - متفق عليه.
علامات ليلة القدر:
العلامات المقارنة:

1-قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة والدليل حديث جابر قال عليه الصلاة والسلام : إني كنت أُريت ليلة القدر ثم نُسّيتها ، وهي في العشر الأواخر ، وهي طلقة بلْجَة لا حارة ولا باردة ، كأن فيها قمرا يفضح كواكبها ، لا يخرُج شيطانها حتى يخرج فجرها . رواه ابن حبان .وصححه الألباني لغيره في التعليقات الحسان.ج5 ص445.


وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار.


2-الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي لأن الله تعالى يقول فيها : {{ سلام هي حتى مطلع الفجر}}.

3-أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا ، الدليل قال عليه الصلاة والسلام : [ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة ، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة] . رواه ابن خزيمة وصححه الألباني .
4-أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .كما ثبت في حديث ابن عمر في الصحيحين.
5-أن الإنسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي .
6- كثرة الملائكة في ليلة القدر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى ". رواه ابن خزيمة وحسن إسناده الألباني رحمه الله تعالى.
العلامات اللاحقة:
1-أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها )( كأنها طست حتى ترتفع) -رواه مسلم
علامات لا أصل لها:
ذكر الطبري أن قوماً قالوا : إن من علاماتها أن الأشجار تسقط حتى تصل إلى الأرض ثم تعود إلى أوضاعها الأصلية! ، وهذا لا يصح .
وذكر بعضهم أن المياه المالحة تصبح في ليلة القدر حلوة! وهذا لا يصح.
وذكر أيضاً أن الكلاب لا تنبح فيها ! ، وهذا لا يصح.
وذكر آخرون أن الأنوار تكون في كل مكان حتى في الأماكن المظلمة في تلك الليلة ! وهذا لا يصح.
وذكر أن الناس يسمعون في هذه الليلة التسليم في كل مكان ! ، وهذا لا يصح إلا أن يكون المقصود أن ذلك لفئة خاصة ممن اختارهم الله تعالى ، وأكرمهم فيرون الأنوار في كل مكان ، ويسمعون تسليم الملائكة فهذا لا يبعد أن يكون كرامة لأولئك الذين اختارهم الله واصطفاهم في تلك الليلة المباركة ، وأما أن يكون ذلك عاماً فهذا باطل معارض لدلالة الحس المؤكدة ، ومشاهدة العيان .
إن ليلة القدر ليست للمصلين فقط ، بل هي للنفساء والحائض ، والمسافر والمقيم، وقد قال الضحاك: "لهم في ليلة القدر نصيب، كلُ من تقبل الله عمله، سيعطيه نصيبه من ليلة القدر".
وينبغي للإنسان أن يشغل عامة وقته بالدعاء والصلاة، قال الشافعي: استحب أن يكون اجتهاده في نهارها، كاجتهاده في ليلها.
وقال سفيان الثوري: "الدعاء في الليلة أحب إلي من الصلاة".
وصلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه أجمعين .



بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرًا و بارك الله فيك وأحسن الله إليك وغفر لك ما تقدم من ذنبك.اللهم وفقنا و أعنا على قيام العشر الأواخر واغتنام الوقت في العبادة.

لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ

إعداد : أبو رضوان السلفي


الحمد لله رب العالمين الذي أنزل القرآن في الليلة المباركة , والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ,,,
أما بعد :
لقد اختصَّ الله تبارك وتعالى هذه الأمَّة المُحمَّدية على غيرها من الأمم بخصائص وفَضَّلها على غيرها من الأمم بأن أرسل إليها أفضل الرُّسل والأنبياء وخاتمهم وآخرهم وجعلها خير الأمم قال تعالى : (( كنتم خير أمَّةٍ أُخرجت للنَّاس )) – آل عمران –
وقد أنزل الله لهذه الأمَّة الكتاب المبين والصراط المستقيم , كتاب الله العظيم , كلام رب العالمين ,
قال تعالى (( إنَّا نحن نزَّلنا الذِّكر وإنَّا له لحافظون )) الحجر- وقال تعالى (( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد )) فصلت – فقد أنزل الله عزّ وجلّ القرآن الكريم في ليلة مباركة هي خير الليالي , ليلة اختصَّها الله عزَّ وجلَّ من بين الليالي , ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر وهي ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر ألا وهي ليلة القدر
قال تعالى : (( إنَّا أنزلناه في ليلة القدر , وما أدراك ما ليلة القدر , ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر تَنَزَّلُ الملائكةُ والرُّوحُ فيها بإذن ربهم من كلِّ أمر , سلامٌ هي حتى مطلع الفجر)) سورة القدر-
وقال تعالى (( إنَّا أنزلناه في ليلةٍ مُباركة إنَّا كُنَّا مُنذرين , فيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حكيم )) الدخان –


سبب تسميتها ليلة القدر :
قال الإمام النووي : " قال العلماء : سميت ليلة القدر لما يكتب فيها للملائكة من الأقدار والأرزاق والآجال التي تكون في تلك السنة كقوله تعالى(( فيها يُفرقُ كلُّ أمرٍ حكيم )) (الدخان 4) وقوله تعالى (( تنزَّلُ الملائكة ُوالروحُ فيها بإذن ربهم من كلِّ أمر )) ( القدر 4) . ومعناه يظهر للملائكة ما سيكون فيها , ويأمرهم لفعل ما هو من وظيفتهم , وكل ذلك مما سبق علم الله تعالى به وتقديره له . وقيل سميَّت ليلة القدر لعظم قدرها وشرفها وأجمع من يعتد به على وجودها ودوامها إلى آخر الدهر "
(شرح صحيح مسلم -2/822) .

علامات ليلة القدر :
هناك علامات وأوصاف تعرف بها ليلة القدر , أخبرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم فمن ذلك :
1- عن أُبيّ بن كعب رضي الله عنه قال :( قال صلى الله عليه وسلم : صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طَست حتى ترتفع ) صحيح الجامع /3754) والطست هو الإناء من النحاس .
2- عن واثلة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ليلة القدر ليلة بلجة , لا حارة ولا باردة , ولا يرمى فيها بنجم ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها ) (صحيح الجامع /5472).
3- عن ابن عباس رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة سمحة طلقة , لا حارة
ولا باردة تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء ) . صحيح الجامع/5475 ) .
ومعنى ليلة سمحة طلقة : أي سهلة طيبة إذا لم يكن فيها حر ولا برد يؤذيان .


أيُّ الليالي هي ؟

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها ليلة إحدى وعشرين , وليلة ثلاث وعشرين , وخمس وعشرين , وسبع وعشرين , وتسع وعشرين , وآخر ليلة في رمضان . وأرجى ليلة يمكن أن تكون فيها هي ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان , فكان أُبي بن كعب رضي الله عنه يقول : " والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان - يحلف ما يستثني – ووالله إني لأعلم أي ليلةٍ هي , هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها , هي ليلة سبع وعشرين , وأمارتُها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها " (رواه مسلم وغيره) . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم : يتحرى ليلة القدر , ويأمر أصحابه بتحريها , وكان يوقظ أهله في ليالي العشر الأواخر من رمضان رجاء أن يدركوا ليلة القدر , وكان يشد المئزر وذلك كناية عن جِدِّهِ واجتهاده عليه الصلاة والسلام في العبادة في تلك الليالي واعتزاله النساء فيها . ولهذا ينبغي أن يتحراها المؤمن في أوتار العشر الأواخر من رمضان وعليه يدل حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال : ( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان) رواه البخاري في صحيحه _


فضائل ليلة القدر :
1- أنها ليلة أنزل الله تعالى فيها القرآن فقال عز وجل ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) .
2- أنها ليلة مباركة , قال تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة ) .
3- يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام , قال تعالى ( فيها يُفرق كل أمرٍ حكيم ) .
4-ليلة القدر أفضل ليالي السنة, لقوله تعالى ( إنا أتزلناه في ليلة القدر , وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر )
أي العمل فيها من صلاة وتلاوة وذكر خيرمن العمل في ألف شهر .
5- تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة قال تعالى ( تنزَّلُ الملائكةُ والرُّوح فيها بإذن ربهم من
كل أمر ) .
6- فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه_


أحاديث ضعيفة وموضوعة تتعلق بليلة القدر
1- أربع قبل الظهركعدلهن بعد العشاء وأربع بعد العشاء كعدلهن من ليلة القدر (ضعيف الجامع/755) .
2- " من صلى العشاء في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر " (السلسلة الضعيفة/2445) .
3- " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك فكأنه تقاصرأعمار أمته أن يبلغوا من العمل مثل الذي بلغ غيرهم فأعطاه الله ليلة القدرخيرمن ألف شهر"(ضعيف الترغيب/604) .
4- " أنها لا تسري نجومها , ولا تنبح كلابها , وأنها لا سحاب فيها ولا مطر ولا ريح " نقلا من نشرة رقم 89 من منشورات الدعوة السلفية تحت عنوان (( ليلة القدر أهميتها , فضلها , تحديد وقتها , فضل العبادة فيها , علاماتها )).
للشيخ / علي بن محمد أبو هنية .


من أخطاء الناس حول ليلة القدر :
1- اعتقاد كثيرمن الناس أن لليلة القدر علاماتٍ تحصل وتقع لبعض العباد فيها وينسجون حول ذلك خرافات وخزعبلات فيزعمون أنهم يرون نوراً من السماء أو تُفتح لهم فجوة من السماء .
2- أن الشجر يسجد وأن المباني تنام ثم تعود إلى وضعها بعد تأديتها عبادة السجود وهذا لا يصح .
3- أن تُرى الأنوار فيها ساطعة حتى في الأماكن المظلمة , وأن يُسمع كلام الملائكة .
4- توقف الكلاب عن النباح في ليلتها , وهذا لا يصح .
5- ومن أخطائهم في هذه الليلة انشغالهم بترتيب الإحتفالات , وإلقاء الكلمات والمحاضرات والمسابقات وتوزيع الحلوى ,
وبعضهم ينشغل بالنشيد والقصائد عن الطاعات والقربات .
6- تحول المياه المالحة فيها إلى حلوة , وهذا هُراء .
7- ومن أخطاءهم تخصيص ليلة السابع والعشرين بصلاة التسابيح جماعة .
8- يعتقد بعض الناس بأن ليلة القدرإذا طلعت على إنسان فإن له دعوة مستجابة على أن لا تزيد هذه الدعوة عن ثلاثة طلبات فإن طلب إنسان أربعة أشياء من الله تعالى فإن الطلب الرابع لا ينظر فيه ولا يستجاب فهو ملغي ,
وهذا لا يصح فله أن يدعو الله تعالى بما شاء من الخير .

أحبتي في الله ؛ ليلةٌ هذه فضائلها وخصائصها وهباتها , ينبغي علينا أن نجتهد فيها ونكثر من الدعاء والإستغفار والأعمال الصالحة فعن عائشة رضي الله عنها قالت : يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر , ما أقول فيها ؟ قال صلى الله عليه وسلم : قولي (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني) –السلسلة الصحيحة/3337) , وهذه الليلة هي فرصة العمر والفرص لا تدوم فأي فضل أعظم من هذا الفضل لمن وفقه الله , فاحرصوا رحمكم الله على طلب هذه الليلة واجتهدوا بالأعمال الصالحة لتفوزوا بثوابها , فإن المحروم من حُرِمَ الثواب ومن تمرّ عليه مواسم المغفرة ويبقى مُحمَّلاً بذنوبه بسبب غفلته وإعراضه وعدم مبالاته فإنه محروم , أيها العاصي تُب إلى الله واسأله المغفرة فقد فتح لك باب التوبة , ودعاك إليها وجعل لك مواسم للخير تضاعف فيها الحسنات وتُمحى فيها السيئات فخذ لنفسك بأسباب النجاة .اللهم اجعلنا ممن وُفِّق لقيام ليلة القدر , فأجزلت له المثوبة والأجر , وغفرت له الزلل والوِزر , اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا , وما أعلنا وما أسررنا , وما أنت أعلم به منا , برحمتك يا عزيز يا غفار
اللهم آمين .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .