عاشق العفة
2009-10-31, 11:42
أيها الزوجان مهلا قبل الطلاق..هلا فتحتما قلبيكما
تأملوا:
"اتفقت امرأة وزوجها على إجراءات الطلاق، فقال الزوج: البيت لك، لأنك يتيمة فلا أبَ لك ولا أم، وأخوتك متزوجون وسيكون صعباً للغاية الحياة معهم، البيتُ لك، وأنا سأقيم مع أخي.
فقالت الزوجة: لا، البيت لك أنت شقيت به كثيراً لتبنيه، سأحاول التأقلم مع زوجة أخي، وأعيش معها.
فيرد عليها الزوج: إذن خذي الأثاث، قالت: لا، أنت أكثر حاجة للأثاث مني، فبيت أخي به كل شيء.
فرد الزوج: إذن اقبلي مني هذا المبلغ. ترد الزوجة: لا، إن لي وظيفة معقولة، ولن أحتاج للمال، أنت أحوج مني.
وبينما تعد الزوجة حقيبتها لتغادر البيت، إذْ بالزوج يتأوه متحسر، ويسألها: لماذا الطلاق إذن؟! لعدم التوافق..!، لأني لا أفهمك ولا تفهمينني..! ما هذا الكلام؟!!
ألا يكفي الزوجين أن كلاً منهما حريص على مصالح الآخر؟..
هل لا بد من وجود حب شديد أو توافق تام؟..
هل بعض خلافاتنا يعني: فشل علاقتنا؟.
كيف نكون فاشلين وكلانا يتمتع باحترام شريك حياته، ويؤثره على نفسه؟!
أليس الاحترام المتبادل أهم من الحب الجارف؟
لم تنطق الزوجة.. ولم يحدث طلاق.. ولا زالا زوجين حتى هذه اللحظة..!".
إن هذه القصة المؤثرة، تبين إلى أي مدى كان التروي والترفق والتأني، سبباً في بقاء رباط الزوجية بين زوجين تصور كل منهما أنه بعيد بأفكاره ومشاعره عن صاحبه، فلما فتح أحدهما قلبه لصاحبه فاحتواه، وأزال ما بينه وبينه من الحواجز، فإذا به قريب جداً.
فلنتساءل: هل اتخذنا هذا الأسلوب منهجاً لنا في حياتنا الزوجية..؟
من تروٍ حين وقوع المشكلة، وفتح القلب لاحتوائها، واتساع الصدر لعلاجها.
لو عملنا بذلك لتبددت كثيرٌ من المشاكل، وساد بعدها الأنس والسرور.
تأملوا:
"اتفقت امرأة وزوجها على إجراءات الطلاق، فقال الزوج: البيت لك، لأنك يتيمة فلا أبَ لك ولا أم، وأخوتك متزوجون وسيكون صعباً للغاية الحياة معهم، البيتُ لك، وأنا سأقيم مع أخي.
فقالت الزوجة: لا، البيت لك أنت شقيت به كثيراً لتبنيه، سأحاول التأقلم مع زوجة أخي، وأعيش معها.
فيرد عليها الزوج: إذن خذي الأثاث، قالت: لا، أنت أكثر حاجة للأثاث مني، فبيت أخي به كل شيء.
فرد الزوج: إذن اقبلي مني هذا المبلغ. ترد الزوجة: لا، إن لي وظيفة معقولة، ولن أحتاج للمال، أنت أحوج مني.
وبينما تعد الزوجة حقيبتها لتغادر البيت، إذْ بالزوج يتأوه متحسر، ويسألها: لماذا الطلاق إذن؟! لعدم التوافق..!، لأني لا أفهمك ولا تفهمينني..! ما هذا الكلام؟!!
ألا يكفي الزوجين أن كلاً منهما حريص على مصالح الآخر؟..
هل لا بد من وجود حب شديد أو توافق تام؟..
هل بعض خلافاتنا يعني: فشل علاقتنا؟.
كيف نكون فاشلين وكلانا يتمتع باحترام شريك حياته، ويؤثره على نفسه؟!
أليس الاحترام المتبادل أهم من الحب الجارف؟
لم تنطق الزوجة.. ولم يحدث طلاق.. ولا زالا زوجين حتى هذه اللحظة..!".
إن هذه القصة المؤثرة، تبين إلى أي مدى كان التروي والترفق والتأني، سبباً في بقاء رباط الزوجية بين زوجين تصور كل منهما أنه بعيد بأفكاره ومشاعره عن صاحبه، فلما فتح أحدهما قلبه لصاحبه فاحتواه، وأزال ما بينه وبينه من الحواجز، فإذا به قريب جداً.
فلنتساءل: هل اتخذنا هذا الأسلوب منهجاً لنا في حياتنا الزوجية..؟
من تروٍ حين وقوع المشكلة، وفتح القلب لاحتوائها، واتساع الصدر لعلاجها.
لو عملنا بذلك لتبددت كثيرٌ من المشاكل، وساد بعدها الأنس والسرور.