على نياتي
2017-06-16, 10:43
كنت منذ الصغر أحتقر نفسي فتجدني أنعزل عن الناس لأنني أراهم أحسن وأفضل مني وهذه نتيجة منطقية.
إنه لمن الصعب أن تعتذر من شخص تحترمه فلا تلقى جوابا لدرجة أن يذكرك ذلك بأناس لا يسمحون وتتذكر عبارة: "ما نسمحلكش!!!".
ولكن الشيء الذي المني في أيام من حياتي أنني كنت أعتذر من أشخاص لم أخطئ معهم لا اشيء إلا لأنني أجنح للسلم مهما كان الثمن مع أناس أحترمهم كثيرا ولعل هذا الأمر له علاقة بما ذكر في مقدمة موضوعي.
ولكنني ذقت الويلات والاحتقار حينما كنت أعتذر عن أخطاء لم أقترفها حتى أصبحت أكلم نفسي: يا فلان أعط لنفسك حقها لا تعتذر عن أخطاء لم ترتكبها فكيف يدرك من اعتذرت إليهم بأنهم مخطؤون؟
ثم أعود لنفسي وأكلمها من جديد: ولكنني أعتذر من أشخاص أحترمهم كثيرا وأحبهم كثيرا ولأن أعتذر منهم أحب إلي من الخصومة معهم.
الأمور معقدة لأبعد الحدود والناس طباع ودرجات...
إنه لمن الصعب أن تعتذر من شخص تحترمه فلا تلقى جوابا لدرجة أن يذكرك ذلك بأناس لا يسمحون وتتذكر عبارة: "ما نسمحلكش!!!".
ولكن الشيء الذي المني في أيام من حياتي أنني كنت أعتذر من أشخاص لم أخطئ معهم لا اشيء إلا لأنني أجنح للسلم مهما كان الثمن مع أناس أحترمهم كثيرا ولعل هذا الأمر له علاقة بما ذكر في مقدمة موضوعي.
ولكنني ذقت الويلات والاحتقار حينما كنت أعتذر عن أخطاء لم أقترفها حتى أصبحت أكلم نفسي: يا فلان أعط لنفسك حقها لا تعتذر عن أخطاء لم ترتكبها فكيف يدرك من اعتذرت إليهم بأنهم مخطؤون؟
ثم أعود لنفسي وأكلمها من جديد: ولكنني أعتذر من أشخاص أحترمهم كثيرا وأحبهم كثيرا ولأن أعتذر منهم أحب إلي من الخصومة معهم.
الأمور معقدة لأبعد الحدود والناس طباع ودرجات...