تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العرب ... خيرة البشر من الانبياء والرسل


Dinho
2017-06-15, 23:28
السلام عليكم

يوجد زنديق لا يريد أن يتوب الى ربه من سب العرب وانتقاصهم

ولو علم هذا الزنديق شر ما يقوم به

لأمسك لسانه واستغفر ربه ولكن أخدته العزة بالاتم

فمن يسب العرب فهو يسب الانبياء والرسل والصحابة

اليكم يا معشر العرب ويا معشر البربر

موضوعا يتكلم على العرب وأن خيار الامم وخيار البشر هم من العرب نقولها بكل فخر وليس كبرا وعلوا في الارض

لا حاشا لله لا نريد أن نتكبر أو نعلو أحد

أنما نحن هنا ندافع عن أنفسنا بالحجة والبيان ضد البربر المتفرنسيين المأجورين من طرق بني صهيون و فرنسا

نبدأ على بركة الله

خيار البشر من العرب منهم الانبياء والرسل

إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام أول أنبياء العرب هو إسماعيل بن إبراهيم عليهما السّلام، وهو أبو العرب،[ظ،] وقد أَثْنَى اللَّهُ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ إِسْمَاعِيلَ عليه السّلام في كتابه العزيز فقال تعالى: (واذْكُر في الكِتابِ إسْماعِيلَ إنَّهُ كانَ صادِقَ الوَعْدِ)

هودٌ عليه السّلام هودٌ عليه السّلام هو النّبي الذي أرسله الله تعالى في قبيلة عاد التي تُعتَبَرُ أحد قبائل العرب الأولى

صالح عليه السّلام النبي العربي الحديث في سيرة صالح عليه السّلام شيّقٌ من ناحية ومُؤثّر من ناحية أخرى، مَليءٌ بالعِظات والعِبَر لكلّ ذي لُبّ،

شعيب عليه السّلام شُعيب عليه السّلام نبيٌ عربيٌ من العرب العارِبَة، وقد تَميَّز شُعيب عليه السّلام بالفصاحة والبلاغة، وحُسن التّوجيه والبلاغ، يقول عنه محمد عليه الصّلاة والسّلام: (أربعةٌ من العَرَب: هود وصالح وشعيب ونبيُّك يا أبا ذر).

خاتم الأنبياء والمرسلين بأبي هو وأمي رسول الله حبيبي محمد عليه الصلاة والسلام النبي الامي العربي
سيرة نبي الله محمد عليه الصلّاة والسّلام من ألمع سِيَر الأنبياء والرّسل على الإطلاق؛ فهو النَّبي الوحيد الذي وُجِّهَت الأنظار إلى مراحل حياته من يوم مولده وحتّى يوم وفاته، وليس ذلك لأحد من الأنبياء والرّسل إلا لمحمد؛ فمولده معلوم، وحياته معلومة، ووفاته معلومة، فسيرته ساطعةٌ كالشّمس. نَسَبُ محمد عليه الصّلاة والسّلام ومولده هو مُحمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب بن مُرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن مُعدّ بن عدنان، وينتهي نَسَبُ عدنان إلى سيّدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السّلام.


هذا ما وقفنا عليه من الانبياء العرب لقوله صلى الله عليه وسلم (أربعةٌ من العَرَب: هود وصالح وشعيب ونبيُّك يا أبا ذر)

أما عن الصحابة رضوان الله عليهم فحدث الى مالا نهاية فكلهم وأغلبهم عرب ناصروا رسوله واعتنقوا دعوته وكانوا حملة دينه الى البشر العجم والبربر

أبو بكر الصديق

عمر بن الخطاب

عتمان بن عفان

علي بن ابي طالب

هؤلاء خيرة الخلفاء العرب ومعهم المبشرين بالجنة من العرب الدين قال فيهم رسول الله

«أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة.»

فنحن العرب منا خيرة البشر

فمنا الانبياء والرسل ومعهم ا الصحابة والتابعين وتابعي التابعين

وخيرة العلماء الربانين ابن تيمية ابن القيم والذهبي والطبري والأجري



اللهم لك الحمد

موضوع متجدد

agawa
2017-06-16, 10:48
السلام عليكم

يوجد زنديق لا يريد أن يتوب الى ربه من سب العرب وانتقاصهم

ولو علم هذا الزنديق شر ما يقوم به

لأمسك لسانه واستغفر ربه ولكن أخدته العزة بالاتم

فمن يسب العرب فهو يسب الانبياء والرسل والصحابة

اليكم يا معشر العرب ويا معشر البربر

موضوعا يتكلم على العرب وأن خيار الامم وخيار البشر هم من العرب نقولها بكل فخر وليس كبرا وعلوا في الارض

لا حاشا لله لا نريد أن نتكبر أو نعلو أحد

أنما نحن هنا ندافع عن أنفسنا بالحجة والبيان ضد البربر المتفرنسيين المأجورين من طرق بني صهيون و فرنسا

نبدأ على بركة الله

خيار البشر من العرب منهم الانبياء والرسل

إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام أول أنبياء العرب هو إسماعيل بن إبراهيم عليهما السّلام، وهو أبو العرب،[ظ،] وقد أَثْنَى اللَّهُ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ إِسْمَاعِيلَ عليه السّلام في كتابه العزيز فقال تعالى: (واذْكُر في الكِتابِ إسْماعِيلَ إنَّهُ كانَ صادِقَ الوَعْدِ)

هودٌ عليه السّلام هودٌ عليه السّلام هو النّبي الذي أرسله الله تعالى في قبيلة عاد التي تُعتَبَرُ أحد قبائل العرب الأولى

صالح عليه السّلام النبي العربي الحديث في سيرة صالح عليه السّلام شيّقٌ من ناحية ومُؤثّر من ناحية أخرى، مَليءٌ بالعِظات والعِبَر لكلّ ذي لُبّ،

شعيب عليه السّلام شُعيب عليه السّلام نبيٌ عربيٌ من العرب العارِبَة، وقد تَميَّز شُعيب عليه السّلام بالفصاحة والبلاغة، وحُسن التّوجيه والبلاغ، يقول عنه محمد عليه الصّلاة والسّلام: (أربعةٌ من العَرَب: هود وصالح وشعيب ونبيُّك يا أبا ذر).

خاتم الأنبياء والمرسلين بأبي هو وأمي رسول الله حبيبي محمد عليه الصلاة والسلام النبي الامي العربي
سيرة نبي الله محمد عليه الصلّاة والسّلام من ألمع سِيَر الأنبياء والرّسل على الإطلاق؛ فهو النَّبي الوحيد الذي وُجِّهَت الأنظار إلى مراحل حياته من يوم مولده وحتّى يوم وفاته، وليس ذلك لأحد من الأنبياء والرّسل إلا لمحمد؛ فمولده معلوم، وحياته معلومة، ووفاته معلومة، فسيرته ساطعةٌ كالشّمس. نَسَبُ محمد عليه الصّلاة والسّلام ومولده هو مُحمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب بن مُرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن مُعدّ بن عدنان، وينتهي نَسَبُ عدنان إلى سيّدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السّلام.


هذا ما وقفنا عليه من الانبياء العرب لقوله صلى الله عليه وسلم (أربعةٌ من العَرَب: هود وصالح وشعيب ونبيُّك يا أبا ذر)

أما عن الصحابة رضوان الله عليهم فحدث الى مالا نهاية فكلهم وأغلبهم عرب ناصروا رسوله واعتنقوا دعوته وكانوا حملة دينه الى البشر العجم والبربر

أبو بكر الصديق

عمر بن الخطاب

عتمان بن عفان

علي بن ابي طالب

هؤلاء خيرة الخلفاء العرب ومعهم المبشرين بالجنة من العرب الدين قال فيهم رسول الله

«أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة.»

فنحن العرب منا خيرة البشر

فمنا الانبياء والرسل ومعهم ا الصحابة والتابعين وتابعي التابعين

وخيرة العلماء الربانين ابن تيمية ابن القيم والذهبي والطبري والأجري



اللهم لك الحمد

موضوع متجدد

T'as quel âge?

امير حريش
2017-06-16, 12:32
مقت الله العرب كجنس قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم
هؤلاء القوميين العرب يفتخرون بجنس العرب الذي لم يكن له اي حضارة في القديم لم يعلموا ان الله قبل بعث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
مقت العرب كافة ومقت كل اهل الارض بسبب جاهليتهم وما استثنى الله في مقته إلا طائفة من اهل الكتاب وهم الموحدين الاريسسين ومنهم الامازيغ والاقباط والذين اشار لهم الرسول في رسالته إلى ملك الروم بقوله (عليك اثم الاريسيين)
نعم يا ابناء الامازيغ مقت الله العرب ومقت قريش واراد ان يحرقها زمن الرسول الكريم ومقت ايضا كل من على هذه الارض الا اجدادكم الامازيغ الاريوسسين الموحدين نسبة الى احد اجدادكم القس الامازيغي الموحد اريوس
جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم:
حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارِ بْنِ عُثْمَانَ وَاللَّفْظُ لِأَبِي غَسَّانَ وَابْنِ الْمُثَنَّى قَالَا حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّأَنَّ ان رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ فِي خُطْبَتِهِ: أَلَا إِنَّ رَبِّي أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي يَوْمِي هَذَا كُلُّ مَالٍ نَحَلْتُهُ عَبْدًا حَلَالٌ وَإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمْ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا وَإِنَّ اللَّهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ إِلَّا بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَقَالَ إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لِأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِيَ بِكَ وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لَا يَغْسِلُهُ الْمَاءُ تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانَ وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُحَرِّقَ قُرَيْشًا فَقُلْتُ رَبِّ إِذًا يَثْلَغُوا رَأْسِي فَيَدَعُوهُ خُبْزَةً قَالَ اسْتَخْرِجْهُمْ كَمَا اسْتَخْرَجُوكَ وَاغْزُهُمْ نُغْزِكَ .........الخ.



لماذا مقت الله العرب قبل ظهور النبي محمد عليه الصلاة والسلام ؟
) الحالة الأخلاقية عند العرب قبل الإسلام شناعة الأدواء الأخلاقية المتفشية في جزيرة العرب: شرب الخمر لأبعد درجة، حتى كتبت فيه أشعار تصفه، وتصف مجلسه بأدق التفاصيل، مع أنه كان يؤدي إلى كثير من النزاعات بين الناس. (

2) تفشي الميسر أيضًا بصورة واسعة، وكثيرًا ما أورث الناس البغضاء والشحناء، لذا يقول الله I: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغْضَاءَ فِي الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة: 91].

3) كما كان الربا عندهم من المعاملات الأساسية وقالوا: {إِنَّمَا البَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا} [البقرة: 275]. النكاح في الجاهلية كان للزنا صور بشعة في المجتمعات العربية قبل الإسلام، وتصف ذلك السيدة عائشة -رضي الله عنها- كما جاء في صحيح البخاري، فتقول: "النكاح في الجاهلية كان على أربعة أنحاء: * فنكاح منها نكاح الناس اليوم، يخطب الرجل إلى الرجل وليته أو ابنته فيصدقها ثم ينكحها. * ونكاح آخر كان الرجل يقول لامرأته إذا طهرت من طمثها: أرسلي إلى فلان فاستبضعي منه، ويعتزلها زوجها، ولا يمسها أبدًا حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستبضع منه، فإذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب، وإنما يفعلون ذلك رغبة في نجابة الولد، فكان هذا النكاح هو نكاح الاستبضاع (وتخيلوا أن رجلاً يفقد مروءته وغيرته، فيرسل زوجته إلى هذا الفعل الشنيع). * ونكاح آخر يجتمع الرهط ما دون العشرة، فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها فإذا حملت ووضعت ويمرّ عليها ليالٍ بعد أن تضع حملها، أرسلت إليهم فلم يستطع رجل منهم أن يمتنع، حتى يجتمعوا عندها تقول لهم: قد عرفتم الذي كان من أمركم وقد ولدت فهو ابنك يا فلان، تسمي من أحبت باسمه فيلحق به ولدها لا يستطيع أن يمتنع منه الرجل. * ونكاح رابع يجتمع الناس الكثير، فيدخلون على المرأة، لا تمتنع ممَّن جاءها، وهنّ البغايا كنّ ينصبن على أبوابهن رايات تكون علمًا (الرايات الحمر)، فمن أرادهن دخل عليهن، فإذا حملت إحداهن ووضعت حملها جمعوا لها، ودعوا لها القافة (الرجال الذين يستطيعون تمييز الوالد للولد عن طريق الشبه) ثم ألحقوا ولدها بالذي يرون، فالتاط به (التصق به) ودُعي ابنه لا يمتنع من ذلك
. فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم بالحق، هدم نكاح الجاهلية كله إلا نكاح الناس اليوم.
4:وأد البنات قبل الإسلام وهي عادة بشعة غاية البشاعة، ومعناها: دفن البنت حيةً، وكان هذا الوأد يفعل لأسباب كثيرة أهمها: * خشية الفقر؛ لذا قال تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاَقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا} [الإسراء: 31]. * خوف العار. * العيوب الخلقية أو اختلاف اللون، كمن ولدت سوداء. *ادعاؤهم أن الملائكة بنات الله -سبحانه عما يقولون- فقالوا: ألحقوا البنات به تعالى، فهو أحق بهن، يقول سبحانه: {وَإِذَا المَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} [التَّكوير: 8، 9]. وحتى الذي لم يكن يئد ابنته كان يحزن حزنًا شديدًا إذا ذكروا له أنه رزق ببنت: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ القَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [النحل: 58، 59]. وكانوا يئدون البنات أحيانًا وهن يعقلن، وفي بعض الأحيان كانوا يلقوهن من شاهقٍ. روى البخاري في صحيحه عن عبد الله مسعود t أنه سأل رسول الله r فقال: "أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ. قُلْتُ: إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ. قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخَافُ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ. قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: ثُمَّ أَنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ
5.:الحالة السياسية عند العرب قبل الإسلام وتتمثل في العصبية والحروب المستمرة بين القبائل.. لقد كانت الإغارة على الغير عادة عند بعض القبائل، يظهر ذلك قول الشاعر: وَيَوْمًا عَلَى بَكْـرٍ أَخِينَا *** إِذَا لَمْ نَجِـدْ إِلاَّ أَخَـانَا
فقد كانت الحروب تشتعل لأتفه الأسباب، ويتساقط الضحايا بالمئات والآلاف، فهذه حرب البسوس سببها أن رئيس قبيلة بني بكر ضرب ناقة امرأة من تغلب تسمى البسوس بنت منقذ، حتى اختلط لبنها بدمها، فقتل رجل من تغلب رجلاً من بني بكر، فدارت حرب بين القبيلتين استمرت أربعين سنة حتى كادتا تفنيان. حرب داحس والغبراء: اسمان لفرسين دخل صاحباهما سباقًا، لطم أحدهما فرس الآخر على وجهه، ليمنعه من الفوز، فقامت حرب بين القبيلتين قتل فيها الألوف. نور الإسلام نور الإسلام هكذا كان الوضع في مكة المكرمة، ولم يكن هناك أحد على الدين الصحيح إلا أقل القليل، مثل زيد بن عمرو بن نفيل والد سعيد بن زيد، وكان حنيفيًّا على ملة إبراهيم عليه السلام، وكذلك ورقة بن نوفل، وكان قد تَنَصّر، كما كان هناك قس بن ساعدة، وكان يبشر بمجيء نبيٍّ، وقد أدرك النبيّ فعلا، ولكنه لم يدرك البعثة. ترون حال الأرض على اتساعها قبل زمان البعثة،
النفاق والشقاق في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم:

كانت بعض الاعراب حتى في عهد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام تنافق في ايمانها تقول شيئ وتفعل ضده واتضح نفاقهم بعد وفاة الرسول الكريم فسرعان ما عادوا الى الجهالة والكفر (الردة).

قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم ( 14 ) )

قوله - عز وجل - : ( قالت الأعراب آمنا ) الآية ، نزلت في نفر من بني أسد بن خزيمة قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سنة جدبة فأظهروا الإسلام ولم يكونوا مؤمنين في السر ، فأفسدوا طرق المدينة بالعذرات وأغلوا أسعارها وكانوا يغدون ويروحون إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويقولون : أتتك العرب بأنفسها على ظهور رواحلها ، وجئناك بالأثقال والعيال والذراري ، ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان وبنو فلان ، يمنون على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ويريدون الصدقة ، ويقولون : أعطنا ، فأنزل الله فيهم هذه الآية . [ ص: 350 ]

قال تعالى:

الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم ( 97 ) ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم ( 98 ) ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم ( 99

وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا سفيان ، عن أبي موسى ، عن وهب [ ص: 202 ] بن منبه ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سكن البادية جفا ، ومن اتبع الصيد غفل ، ومن أتى السلطان افتتن " .

ورواه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي من طرق ، عن سفيان الثوري ، به وقال الترمذي : حسن غريب ، لا نعرفه إلا من حديث الثوري .
كما ترون الانهيار الشديد في الأخلاق والقيم والعادات والعلاقات والعقيدة وكل شيء، ظلمات بعضها فوق بعض. تستطيع الآن أن تدرك فعلاً قيمة النور الذي أنزل الله تعالى على الاعراب ببعثة الرسول الحبيب محمد
{قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [المائدة: 15، 16


الأرض في شبه الجزيرة العربية كانت تحتاج في هذا التوقيت إلى الإسلام، تحتاج إلى وحي السماء، تحتاج إلى الهداية إلى الطريق المستقيم في زمان تشعبت فيه طرق الضلال ووصلة الدنائة الى الحضيض حتى استحال حصرها، كان هذا منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا،
تلك الحالة والحضارة التي كان عليها العرب في شبه الجزيرة العربية التي بفتخر بها بعض العروبيين على الشعوب الاخرى بقولهم نقلنا لكم الحضارة الحقيقة ان العرب تعلموا الانسانية والحضارة من العجم ومن تربية الاسلام

Dinho
2017-06-16, 13:12
t'as quel âge?

أذهب الى فرنسا

هناك يمكنك أن تتحدث بالفرنسية مع اخوانك الفرنسيين

أما هنا فنحن مسلمون عرب جزائريون نتحدث بالغتنا االعربية القصيحة

عودة يغموراسن
2017-06-16, 14:13
بقي فقط ان تقول ان الاسلام هو دين العرب

agawa
2017-06-16, 15:15
أذهب الى فرنسا

هناك يمكنك أن تتحدث بالفرنسية مع اخوانك الفرنسيين

أما هنا فنحن مسلمون عرب جزائريون نتحدث بالغتنا االعربية القصيحة

Le jour ou l'Algérie, et l'afrique du nord, devienrait arabe... je souhaiterais être sous terre!


et si tu veux parler l'arabe fassi7a.. faut attendre de rentrer au paradis// vue que personne ne parle cette langue de nos jours, et selon vos hadith;.. au paradis ça parle arabe!

chouia asbar

امير حريش
2017-06-17, 10:12
مقت الله العرب كجنس قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم
هؤلاء القوميين العرب يفتخرون بجنس العرب الذي لم يكن له اي حضارة في القديم لم يعلموا ان الله قبل بعث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
مقت العرب كافة ومقت كل اهل الارض بسبب جاهليتهم وما استثنى الله في مقته إلا طائفة من اهل الكتاب وهم الموحدين الاريسسين ومنهم الامازيغ والاقباط والذين اشار لهم الرسول في رسالته إلى ملك الروم بقوله (عليك اثم الاريسيين)
نعم يا ابناء الامازيغ مقت الله العرب ومقت قريش واراد ان يحرقها زمن الرسول الكريم ومقت ايضا كل من على هذه الارض الا اجدادكم الامازيغ الاريوسسين الموحدين نسبة الى احد اجدادكم القس الامازيغي الموحد اريوس
جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم:
حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارِ بْنِ عُثْمَانَ وَاللَّفْظُ لِأَبِي غَسَّانَ وَابْنِ الْمُثَنَّى قَالَا حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّأَنَّ ان رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ فِي خُطْبَتِهِ: أَلَا إِنَّ رَبِّي أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي يَوْمِي هَذَا كُلُّ مَالٍ نَحَلْتُهُ عَبْدًا حَلَالٌ وَإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمْ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا وَإِنَّ اللَّهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ إِلَّا بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَقَالَ إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لِأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِيَ بِكَ وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لَا يَغْسِلُهُ الْمَاءُ تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانَ وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُحَرِّقَ قُرَيْشًا فَقُلْتُ رَبِّ إِذًا يَثْلَغُوا رَأْسِي فَيَدَعُوهُ خُبْزَةً قَالَ اسْتَخْرِجْهُمْ كَمَا اسْتَخْرَجُوكَ وَاغْزُهُمْ نُغْزِكَ .........الخ.



لماذا مقت الله العرب قبل ظهور النبي محمد عليه الصلاة والسلام ؟
) الحالة الأخلاقية عند العرب قبل الإسلام شناعة الأدواء الأخلاقية المتفشية في جزيرة العرب: شرب الخمر لأبعد درجة، حتى كتبت فيه أشعار تصفه، وتصف مجلسه بأدق التفاصيل، مع أنه كان يؤدي إلى كثير من النزاعات بين الناس. (

2) تفشي الميسر أيضًا بصورة واسعة، وكثيرًا ما أورث الناس البغضاء والشحناء، لذا يقول الله I: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغْضَاءَ فِي الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة: 91].

3) كما كان الربا عندهم من المعاملات الأساسية وقالوا: {إِنَّمَا البَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا} [البقرة: 275]. النكاح في الجاهلية كان للزنا صور بشعة في المجتمعات العربية قبل الإسلام، وتصف ذلك السيدة عائشة -رضي الله عنها- كما جاء في صحيح البخاري، فتقول: "النكاح في الجاهلية كان على أربعة أنحاء: * فنكاح منها نكاح الناس اليوم، يخطب الرجل إلى الرجل وليته أو ابنته فيصدقها ثم ينكحها. * ونكاح آخر كان الرجل يقول لامرأته إذا طهرت من طمثها: أرسلي إلى فلان فاستبضعي منه، ويعتزلها زوجها، ولا يمسها أبدًا حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستبضع منه، فإذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب، وإنما يفعلون ذلك رغبة في نجابة الولد، فكان هذا النكاح هو نكاح الاستبضاع (وتخيلوا أن رجلاً يفقد مروءته وغيرته، فيرسل زوجته إلى هذا الفعل الشنيع). * ونكاح آخر يجتمع الرهط ما دون العشرة، فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها فإذا حملت ووضعت ويمرّ عليها ليالٍ بعد أن تضع حملها، أرسلت إليهم فلم يستطع رجل منهم أن يمتنع، حتى يجتمعوا عندها تقول لهم: قد عرفتم الذي كان من أمركم وقد ولدت فهو ابنك يا فلان، تسمي من أحبت باسمه فيلحق به ولدها لا يستطيع أن يمتنع منه الرجل. * ونكاح رابع يجتمع الناس الكثير، فيدخلون على المرأة، لا تمتنع ممَّن جاءها، وهنّ البغايا كنّ ينصبن على أبوابهن رايات تكون علمًا (الرايات الحمر)، فمن أرادهن دخل عليهن، فإذا حملت إحداهن ووضعت حملها جمعوا لها، ودعوا لها القافة (الرجال الذين يستطيعون تمييز الوالد للولد عن طريق الشبه) ثم ألحقوا ولدها بالذي يرون، فالتاط به (التصق به) ودُعي ابنه لا يمتنع من ذلك
. فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم بالحق، هدم نكاح الجاهلية كله إلا نكاح الناس اليوم.
4:وأد البنات قبل الإسلام وهي عادة بشعة غاية البشاعة، ومعناها: دفن البنت حيةً، وكان هذا الوأد يفعل لأسباب كثيرة أهمها: * خشية الفقر؛ لذا قال تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاَقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا} [الإسراء: 31]. * خوف العار. * العيوب الخلقية أو اختلاف اللون، كمن ولدت سوداء. *ادعاؤهم أن الملائكة بنات الله -سبحانه عما يقولون- فقالوا: ألحقوا البنات به تعالى، فهو أحق بهن، يقول سبحانه: {وَإِذَا المَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} [التَّكوير: 8، 9]. وحتى الذي لم يكن يئد ابنته كان يحزن حزنًا شديدًا إذا ذكروا له أنه رزق ببنت: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ القَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [النحل: 58، 59]. وكانوا يئدون البنات أحيانًا وهن يعقلن، وفي بعض الأحيان كانوا يلقوهن من شاهقٍ. روى البخاري في صحيحه عن عبد الله مسعود t أنه سأل رسول الله r فقال: "أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ. قُلْتُ: إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ. قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخَافُ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ. قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: ثُمَّ أَنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ
5.:الحالة السياسية عند العرب قبل الإسلام وتتمثل في العصبية والحروب المستمرة بين القبائل.. لقد كانت الإغارة على الغير عادة عند بعض القبائل، يظهر ذلك قول الشاعر: وَيَوْمًا عَلَى بَكْـرٍ أَخِينَا *** إِذَا لَمْ نَجِـدْ إِلاَّ أَخَـانَا
فقد كانت الحروب تشتعل لأتفه الأسباب، ويتساقط الضحايا بالمئات والآلاف، فهذه حرب البسوس سببها أن رئيس قبيلة بني بكر ضرب ناقة امرأة من تغلب تسمى البسوس بنت منقذ، حتى اختلط لبنها بدمها، فقتل رجل من تغلب رجلاً من بني بكر، فدارت حرب بين القبيلتين استمرت أربعين سنة حتى كادتا تفنيان. حرب داحس والغبراء: اسمان لفرسين دخل صاحباهما سباقًا، لطم أحدهما فرس الآخر على وجهه، ليمنعه من الفوز، فقامت حرب بين القبيلتين قتل فيها الألوف. نور الإسلام نور الإسلام هكذا كان الوضع في مكة المكرمة، ولم يكن هناك أحد على الدين الصحيح إلا أقل القليل، مثل زيد بن عمرو بن نفيل والد سعيد بن زيد، وكان حنيفيًّا على ملة إبراهيم عليه السلام، وكذلك ورقة بن نوفل، وكان قد تَنَصّر، كما كان هناك قس بن ساعدة، وكان يبشر بمجيء نبيٍّ، وقد أدرك النبيّ فعلا، ولكنه لم يدرك البعثة. ترون حال الأرض على اتساعها قبل زمان البعثة،
النفاق والشقاق في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم:

كانت بعض الاعراب حتى في عهد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام تنافق في ايمانها تقول شيئ وتفعل ضده واتضح نفاقهم بعد وفاة الرسول الكريم فسرعان ما عادوا الى الجهالة والكفر (الردة).

قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم ( 14 ) )

قوله - عز وجل - : ( قالت الأعراب آمنا ) الآية ، نزلت في نفر من بني أسد بن خزيمة قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سنة جدبة فأظهروا الإسلام ولم يكونوا مؤمنين في السر ، فأفسدوا طرق المدينة بالعذرات وأغلوا أسعارها وكانوا يغدون ويروحون إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويقولون : أتتك العرب بأنفسها على ظهور رواحلها ، وجئناك بالأثقال والعيال والذراري ، ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان وبنو فلان ، يمنون على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ويريدون الصدقة ، ويقولون : أعطنا ، فأنزل الله فيهم هذه الآية . [ ص: 350 ]

قال تعالى:

الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم ( 97 ) ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم ( 98 ) ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم ( 99

وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا سفيان ، عن أبي موسى ، عن وهب [ ص: 202 ] بن منبه ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سكن البادية جفا ، ومن اتبع الصيد غفل ، ومن أتى السلطان افتتن " .

ورواه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي من طرق ، عن سفيان الثوري ، به وقال الترمذي : حسن غريب ، لا نعرفه إلا من حديث الثوري .
كما ترون الانهيار الشديد في الأخلاق والقيم والعادات والعلاقات والعقيدة وكل شيء، ظلمات بعضها فوق بعض. تستطيع الآن أن تدرك فعلاً قيمة النور الذي أنزل الله تعالى على الاعراب ببعثة الرسول الحبيب محمد
{قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [المائدة: 15، 16


الأرض في شبه الجزيرة العربية كانت تحتاج في هذا التوقيت إلى الإسلام، تحتاج إلى وحي السماء، تحتاج إلى الهداية إلى الطريق المستقيم في زمان تشعبت فيه طرق الضلال ووصلة الدنائة الى الحضيض حتى استحال حصرها، كان هذا منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا،
تلك الحالة والحضارة التي كان عليها العرب في شبه الجزيرة العربية التي بفتخر بها بعض العروبيين على الشعوب الاخرى بقولهم نقلنا لكم الحضارة الحقيقة ان العرب تعلموا الانسانية والحضارة من العجم ومن تربية الاسلام

عثمان الأنصاري
2023-06-10, 18:57
ان افضلكم عند الله اتقاكم!

الزمزوم
2024-09-24, 12:53
شكراً أخي على الموضوع

zafer h
2024-10-13, 11:54
أخونا الكريم لقد ورد عن رسول الله صل الله عليه وسلم :
سامُ أبو العربِ وحامُ أبو الحَبَشِ ويافِثُ أبو الرُّومِ
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : محمد جار الله الصعدي | المصدر : النوافح العطرة
الصفحة أو الرقم : 161 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه الترمذي (3231)، وأحمد (20111)
لذلك نستنتج أن غالبية الرسل الذين وردت أسماؤهم بكتاب الله هم من ذرية سام أي من العرب فإبراهيم الخليل من ذرية سام فهو عربي وذريته من الأنبياء هم عرب
ولك جزيل الشكر وجزاك الله خيرا

الهوازني
2025-05-02, 03:17
العرب خير أمة