djamelbio
2009-10-31, 08:32
رسالتي إلى الجزائريين والمصريين - وإلى المسيح الدجال
هذا نداء موجه إلى القنوات التي أشعلت نار الفتن, ما ظهر منها وما بطن, كما يوجه ايضا إلى الشعب الجزائري الذي تأذى بشكل مباشر بفعل هذه القنوات وهي كثيرة حسب ما لاحظت,
((بسم الله الرحمن الرحيم))
الحمد لله واصلاة على رسول الله, صلى الله عليه وسلّم
اما بعد :
أيتها القنوات التي حاولت الإساءة إلى الشعب الجزائري الحر الأبي الشهم
نقول لك, اليوم لك, وغدا عليك, واعلمي أن غدا قريب
بإذن الله, وإن شاء الله, ستلعب مباراة الجزائر ومصر يوم 14/11/2009 وستنتهي حتما
بفوز أحد الفريقين, حتى وإن طال الامر وتاجل إلى موعد أخر, فإن هذا الأخير أيضا سيأتي وينقضي
وسنفرض لذلك فرضيتن لكي نبين لك جزءا هينا من نضج العقل الجزائري
1- تأهل المنتخب الجزائري: فإن تاهله لن يسمح له إلا بالمشاركة في كأس العالم, وليس الصعود إلى الكواكب, أو السفر عبر الزمن لتغيير التاريخ وتحريفه, وتغيير مكانة مصر وحضارتها ووو...
تاهل هذا المنتخب, سوف ينسي الشعب الجزائري (إلى حين) آلامه الحادة, وينسيه سنوات عجاف, اتت على الاخضر واليابس بسبب فتنة بين الإخوة كالتي أنتم بصدد زرعها
تاهل هذا المنتخب سيكون ربما تحسيسا لأطراف بمكانة الوطن وحب الوطن وتعلم الذود عن الوطن, وإذا تعلق الأمر بالمونديال, فسيضيف إلى رصيد هذا الشعب ميزة الدفاع عن امة بأكملها, حتى وإن كان هذا الدفاع عن طريق كرة القدم, التي اخترعت لتجنب الحروب وغيرها بالنسبة لقوم نعدّهم كفارا (ليس لديهم آية : واعتصموا بحبل الله جميعا), لتصل إلينا هذه اللعبة, التي كان من المنتظر أن تعزز التآخي والاتحاد, ولكن عكس ذلك تماما نراه كلما كانت بطولة, الذنب فيها ان قرعة عشوائية جمعت بين ممثلي شعبين أخوين وتربطهما روابط كنا نظن انها متينة( أو ان العيب ليس في الرابط, إن كنا نملك العقد والحل, بسوء النوايا والتفكير السلبي)
تأهل هذا المنتخب كان ليظهر للشعب الجزائري, وهو يناصَرُ من طرف الأمم العربية, لتثبت له أنه منهم وانهم منه, وانه ممثلهم, وأنه يحق لهم تقديم النصيحة له وحتى تأنيبه ولإالقاءا للوم عليه إن أساء تمثيلهم, ولكن بنقد بناء وفعال. ولكننا نرى ان هذا صار حلما وصار أمنية يصعب تحقيقها
تأهل هذا المنتخب, سيدفع به لكي يقول للمنتخب المصري الشقيق (رغما عن عدة أنوف) بانك مثلتنا كثيرا, وشرفتنا كثيرا, ودافعت عن رموز الامة, واليوم, يجب أن نعينك وننوب عنك, وقد كانت امنيتنا ان يكون كل منا في فوج حتى نضمن البقاء هناك في جنوب إفريقيا, ويؤازر كل منا الآخر, لاننا الغرباء هناك, والعالم بتغيراته علّمنا هذا الدرس, واننا غرباء في غير أراضينا, انا وأنت يا اخي أيها المنتخب المصري
تاهل هذا المنتخب سيكون دافعا جديدا, لمنتخبات مرّت وتمر بنفس المرحلة التي مر بها منتخب الجزائر, لتقول له, بان النجاح سرّه الاول والاخير العمل بجد والمثابرة والتعاون
تاهل هذا المنتخب, سيبين للجميع, أن الجزائر قادرة على التمثيل الجيد للأمة العربية وللقارة اللإفريقية, كما فعلت ذلك من قبل في دورات كأس العالم
تاهل هذا المنتخب, سيكون دعما للتمثيل العربي الذي ذهبت ريحه , واأفلت شمعته, ولم يعد يحسب له في محفل كمحفل كأس العالم أي حساب
2- تأهل المنتخب المصري: فإن تاهله لن يسمح له إلا بالمشاركة في كأس العالم, وليس الصعود إلى الكواكب, أو السفر عبر الزمن لتغيير التاريخ وتحريفه, وتغيير مكانة الجزائر وحضارتها ووو...
تاهل هذا المنتخب, سوف يبين للشعب المصري, أن هزيمتنا أمام الولايات المتحدة الأمريكية, لم يكن لسبب دنئ كالذي نعتونا به هناك, في مكان الغربة الذي تحدث عنه شقيقي المنتخب الجزائري وكان معه حق, واننا قد خسرنا بعدما ربحنا, وهذه هي كرة القدم, فوز وخسارة / خسارة وفوز
تأهل هذا المنتخب, سيبين للجميع ان بطل إفريقيا لمرتين متتاليتين, لم يكن صدفة, ولم يكن لتشوبه شائبة, وإنما هو تأكيد للعزيمة العربية, والعمل المتواصل
تاهل هذا المنتخب, كان ليزيد من التكاتف بين الشعوب لمناصرته في جنوب إفريقيا, كما ناصرته من قريب ومن بعيد في دورتي إفريقيا
تأهل هذا المنتخب, كان ليوضح ويبين للشعب المصري, أن هذا المنتخب يعرف جيدا ما يعنيه الفوز بالنسبة إليهم, وكذا ما يعنيه التمثيل في كأس العالم, لمواجهة الكبار كما فعلنا في كأس القارات
تاهل هذا المنتخب, كان ليبين لهذه القنوات وهؤلاء الأشخاص زارعي الفتن, بان المنتخب الذي فاز بكأسين إفريقيتين متتاليتين 2006/2008, لم يكن يحتاج إلى هذه الحملة الضوضائية لكي يتأهل
وإنما كان يحتاج إلى الإيمان به, والاعتراف بقوة الخصم, وصعوبة المهمة, لان شقيقي, الذي كان بالأمس القريب صغيرا صار اليوم أكبر وهذه هي سنة الحياة, الصغير يكبر, والكبير يشيخ, فشقيقي الجزائري كبر, وانا لم أشخ بعد, والدليل, كأس القارات
تاهل هذا المنتخب, سيكون دعما للتمثيل العربي الذي ذهبت ريحه , واأفلت شمعته, ولم يعد يحسب له في محفل كمحفل كأس العالم أي حساب
قد يكون هذا هو السيناريو, وربما اكون قد نسيت نقاطا أخرى, بإمكانها ان تبين شيئا إيجابيا ولو واحدا, مقابل ترسانة السلبيات التي غذيت بها أيتها القنوات الضالة, عقول المراهقين والبسطاء من الشعبين الشقيقين.
أنا كجزائري, وهذا من حقي, اطلب منك أيتها القنوات, أن تحذفي من خارطة السوق التجاري مكانا إسمه الجزائر, ولو كنت مصريا, أقسم أنني ساطلب منك نفس الشيء, والا تضعوا عبارة (للاتصال من الجزائر/للاتصال من مصر) هذا إن كانت لديكم نخوة, وإن كان قد بقي لكم شيء من الشرف, لانكم بعتموه لاطراف يعلمها الله وحده, قصدها الاول والاخير تغذية الفتن لزعزعة الامة. ويكفي ان أقول بان اليهود في إسرائيل يقومون الآن بمحاولة شراء ذمم الفلسطينيين وقد عرضت عليهم الإقامة في اماكن فخمة في العالم. مقابل أن يتركوا لهم القدس,
الم تسألوا أنفسكم يوما: لماذا يترك اليهود بقاع العالم الاكثر جمالا (لو تعلق الامر بالجمال) وثراء وووو, ويأتون ليموتوا على أيدي المقاومة في فلسطين
فلماذا نقاطع منتوجات دول كافرة بسبب رسوم او فيديو أو فيلم, لا أظنه يغضب الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر مما يغضبه زرع الفتن بين عضوين مهمين من الأمة الإسلامية (مصر والجزائر) التي عانى من أجل بنائها الرسول صلى الله عليه وسلم ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه, لم يحاولوا يوما تشتيت الأمة, حتى في احلك الظروف, ولاسباب تفوق كرة القدم بكثير, بل عملوا جاهدين على لم الشمل.
ترى كيف يقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم , الزواج من مارية الشريفة الطاهرة, إلا ليمتن أواصر الود بين أطرف الأمة من هناك في مكة إلى هنالك في مصر,
وتأتي اليوم قنوات, لتختلق أمورا, وتلفقها, حتى وإن كانت تلك الأمور حقيقة, فهذا ليس بدافع للتشهير بها قصد تحريك الضغينة والكره والسب والشتم واللعن الذي لا يعلم عواقبه إلا الله تبارك وتعالى
فليسبني الجزائريون على كلامي هذا, وليسبني المصريون أيضا, ولكنني لن أقول إلا هذا :
المسيح الدجال قد خرج إلى الدنيا يا معشر المسلمين, فاستعدوا له
وما هذه القنوات الضالة المضلة إلا تابعة من توابعه التي تعينه على زرع وتغذية أكبر فتنة في تاريخ البشرية
فتنة تعوذ منها كل نبي وكل رسول, عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام
إلى ها هنا, أقول لكم, اعذروني إن كنت قد كتبت يوما موضوعا أو حتى رد قد أساء إلى أي كان
وأسأل الله ان يغفر لي ذلك, أسأله بقلب ندمان, وبنية سليمة
واعاهد الله ونفسي واعاهدكم, بانني لن ولن ولن أكتب في هذه المنتديات أو منتدى اخر, إلا ما أراه في صالح الأشقاء المسلمين
وعذرا كل العذر على ما ضاع من وقتكم لقراءة هذه الكلمات, وأشهد الله انها خرجت من قلب قد وصل إليه الندم حتى الندم على انني انفعلت من إساءة جاءت من مواطن مصري قد يكون حماسه فقد من دفعه, وهو مسامح من طرفي إن كان الامر بيدي.
دمتم في رعاية الله
هذا نداء موجه إلى القنوات التي أشعلت نار الفتن, ما ظهر منها وما بطن, كما يوجه ايضا إلى الشعب الجزائري الذي تأذى بشكل مباشر بفعل هذه القنوات وهي كثيرة حسب ما لاحظت,
((بسم الله الرحمن الرحيم))
الحمد لله واصلاة على رسول الله, صلى الله عليه وسلّم
اما بعد :
أيتها القنوات التي حاولت الإساءة إلى الشعب الجزائري الحر الأبي الشهم
نقول لك, اليوم لك, وغدا عليك, واعلمي أن غدا قريب
بإذن الله, وإن شاء الله, ستلعب مباراة الجزائر ومصر يوم 14/11/2009 وستنتهي حتما
بفوز أحد الفريقين, حتى وإن طال الامر وتاجل إلى موعد أخر, فإن هذا الأخير أيضا سيأتي وينقضي
وسنفرض لذلك فرضيتن لكي نبين لك جزءا هينا من نضج العقل الجزائري
1- تأهل المنتخب الجزائري: فإن تاهله لن يسمح له إلا بالمشاركة في كأس العالم, وليس الصعود إلى الكواكب, أو السفر عبر الزمن لتغيير التاريخ وتحريفه, وتغيير مكانة مصر وحضارتها ووو...
تاهل هذا المنتخب, سوف ينسي الشعب الجزائري (إلى حين) آلامه الحادة, وينسيه سنوات عجاف, اتت على الاخضر واليابس بسبب فتنة بين الإخوة كالتي أنتم بصدد زرعها
تاهل هذا المنتخب سيكون ربما تحسيسا لأطراف بمكانة الوطن وحب الوطن وتعلم الذود عن الوطن, وإذا تعلق الأمر بالمونديال, فسيضيف إلى رصيد هذا الشعب ميزة الدفاع عن امة بأكملها, حتى وإن كان هذا الدفاع عن طريق كرة القدم, التي اخترعت لتجنب الحروب وغيرها بالنسبة لقوم نعدّهم كفارا (ليس لديهم آية : واعتصموا بحبل الله جميعا), لتصل إلينا هذه اللعبة, التي كان من المنتظر أن تعزز التآخي والاتحاد, ولكن عكس ذلك تماما نراه كلما كانت بطولة, الذنب فيها ان قرعة عشوائية جمعت بين ممثلي شعبين أخوين وتربطهما روابط كنا نظن انها متينة( أو ان العيب ليس في الرابط, إن كنا نملك العقد والحل, بسوء النوايا والتفكير السلبي)
تأهل هذا المنتخب كان ليظهر للشعب الجزائري, وهو يناصَرُ من طرف الأمم العربية, لتثبت له أنه منهم وانهم منه, وانه ممثلهم, وأنه يحق لهم تقديم النصيحة له وحتى تأنيبه ولإالقاءا للوم عليه إن أساء تمثيلهم, ولكن بنقد بناء وفعال. ولكننا نرى ان هذا صار حلما وصار أمنية يصعب تحقيقها
تأهل هذا المنتخب, سيدفع به لكي يقول للمنتخب المصري الشقيق (رغما عن عدة أنوف) بانك مثلتنا كثيرا, وشرفتنا كثيرا, ودافعت عن رموز الامة, واليوم, يجب أن نعينك وننوب عنك, وقد كانت امنيتنا ان يكون كل منا في فوج حتى نضمن البقاء هناك في جنوب إفريقيا, ويؤازر كل منا الآخر, لاننا الغرباء هناك, والعالم بتغيراته علّمنا هذا الدرس, واننا غرباء في غير أراضينا, انا وأنت يا اخي أيها المنتخب المصري
تاهل هذا المنتخب سيكون دافعا جديدا, لمنتخبات مرّت وتمر بنفس المرحلة التي مر بها منتخب الجزائر, لتقول له, بان النجاح سرّه الاول والاخير العمل بجد والمثابرة والتعاون
تاهل هذا المنتخب, سيبين للجميع, أن الجزائر قادرة على التمثيل الجيد للأمة العربية وللقارة اللإفريقية, كما فعلت ذلك من قبل في دورات كأس العالم
تاهل هذا المنتخب, سيكون دعما للتمثيل العربي الذي ذهبت ريحه , واأفلت شمعته, ولم يعد يحسب له في محفل كمحفل كأس العالم أي حساب
2- تأهل المنتخب المصري: فإن تاهله لن يسمح له إلا بالمشاركة في كأس العالم, وليس الصعود إلى الكواكب, أو السفر عبر الزمن لتغيير التاريخ وتحريفه, وتغيير مكانة الجزائر وحضارتها ووو...
تاهل هذا المنتخب, سوف يبين للشعب المصري, أن هزيمتنا أمام الولايات المتحدة الأمريكية, لم يكن لسبب دنئ كالذي نعتونا به هناك, في مكان الغربة الذي تحدث عنه شقيقي المنتخب الجزائري وكان معه حق, واننا قد خسرنا بعدما ربحنا, وهذه هي كرة القدم, فوز وخسارة / خسارة وفوز
تأهل هذا المنتخب, سيبين للجميع ان بطل إفريقيا لمرتين متتاليتين, لم يكن صدفة, ولم يكن لتشوبه شائبة, وإنما هو تأكيد للعزيمة العربية, والعمل المتواصل
تاهل هذا المنتخب, كان ليزيد من التكاتف بين الشعوب لمناصرته في جنوب إفريقيا, كما ناصرته من قريب ومن بعيد في دورتي إفريقيا
تأهل هذا المنتخب, كان ليوضح ويبين للشعب المصري, أن هذا المنتخب يعرف جيدا ما يعنيه الفوز بالنسبة إليهم, وكذا ما يعنيه التمثيل في كأس العالم, لمواجهة الكبار كما فعلنا في كأس القارات
تاهل هذا المنتخب, كان ليبين لهذه القنوات وهؤلاء الأشخاص زارعي الفتن, بان المنتخب الذي فاز بكأسين إفريقيتين متتاليتين 2006/2008, لم يكن يحتاج إلى هذه الحملة الضوضائية لكي يتأهل
وإنما كان يحتاج إلى الإيمان به, والاعتراف بقوة الخصم, وصعوبة المهمة, لان شقيقي, الذي كان بالأمس القريب صغيرا صار اليوم أكبر وهذه هي سنة الحياة, الصغير يكبر, والكبير يشيخ, فشقيقي الجزائري كبر, وانا لم أشخ بعد, والدليل, كأس القارات
تاهل هذا المنتخب, سيكون دعما للتمثيل العربي الذي ذهبت ريحه , واأفلت شمعته, ولم يعد يحسب له في محفل كمحفل كأس العالم أي حساب
قد يكون هذا هو السيناريو, وربما اكون قد نسيت نقاطا أخرى, بإمكانها ان تبين شيئا إيجابيا ولو واحدا, مقابل ترسانة السلبيات التي غذيت بها أيتها القنوات الضالة, عقول المراهقين والبسطاء من الشعبين الشقيقين.
أنا كجزائري, وهذا من حقي, اطلب منك أيتها القنوات, أن تحذفي من خارطة السوق التجاري مكانا إسمه الجزائر, ولو كنت مصريا, أقسم أنني ساطلب منك نفس الشيء, والا تضعوا عبارة (للاتصال من الجزائر/للاتصال من مصر) هذا إن كانت لديكم نخوة, وإن كان قد بقي لكم شيء من الشرف, لانكم بعتموه لاطراف يعلمها الله وحده, قصدها الاول والاخير تغذية الفتن لزعزعة الامة. ويكفي ان أقول بان اليهود في إسرائيل يقومون الآن بمحاولة شراء ذمم الفلسطينيين وقد عرضت عليهم الإقامة في اماكن فخمة في العالم. مقابل أن يتركوا لهم القدس,
الم تسألوا أنفسكم يوما: لماذا يترك اليهود بقاع العالم الاكثر جمالا (لو تعلق الامر بالجمال) وثراء وووو, ويأتون ليموتوا على أيدي المقاومة في فلسطين
فلماذا نقاطع منتوجات دول كافرة بسبب رسوم او فيديو أو فيلم, لا أظنه يغضب الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر مما يغضبه زرع الفتن بين عضوين مهمين من الأمة الإسلامية (مصر والجزائر) التي عانى من أجل بنائها الرسول صلى الله عليه وسلم ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه, لم يحاولوا يوما تشتيت الأمة, حتى في احلك الظروف, ولاسباب تفوق كرة القدم بكثير, بل عملوا جاهدين على لم الشمل.
ترى كيف يقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم , الزواج من مارية الشريفة الطاهرة, إلا ليمتن أواصر الود بين أطرف الأمة من هناك في مكة إلى هنالك في مصر,
وتأتي اليوم قنوات, لتختلق أمورا, وتلفقها, حتى وإن كانت تلك الأمور حقيقة, فهذا ليس بدافع للتشهير بها قصد تحريك الضغينة والكره والسب والشتم واللعن الذي لا يعلم عواقبه إلا الله تبارك وتعالى
فليسبني الجزائريون على كلامي هذا, وليسبني المصريون أيضا, ولكنني لن أقول إلا هذا :
المسيح الدجال قد خرج إلى الدنيا يا معشر المسلمين, فاستعدوا له
وما هذه القنوات الضالة المضلة إلا تابعة من توابعه التي تعينه على زرع وتغذية أكبر فتنة في تاريخ البشرية
فتنة تعوذ منها كل نبي وكل رسول, عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام
إلى ها هنا, أقول لكم, اعذروني إن كنت قد كتبت يوما موضوعا أو حتى رد قد أساء إلى أي كان
وأسأل الله ان يغفر لي ذلك, أسأله بقلب ندمان, وبنية سليمة
واعاهد الله ونفسي واعاهدكم, بانني لن ولن ولن أكتب في هذه المنتديات أو منتدى اخر, إلا ما أراه في صالح الأشقاء المسلمين
وعذرا كل العذر على ما ضاع من وقتكم لقراءة هذه الكلمات, وأشهد الله انها خرجت من قلب قد وصل إليه الندم حتى الندم على انني انفعلت من إساءة جاءت من مواطن مصري قد يكون حماسه فقد من دفعه, وهو مسامح من طرفي إن كان الامر بيدي.
دمتم في رعاية الله