زيان.
2017-06-14, 18:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجتمعنا بحر ونحن فيه سفنٌ عابرة ,, وأخلاقنا وعاداتنا جُزُرٌ فيه راسخة ، للرّبان والعابرين من التعب مُريحة مُنجيةْ
أردت التّنويه .. لا بل التذكير ... أم أقول لكم شيئا آخَرَ .. أردتُ التّحذير من أمر أو سمّيه ماشئت عادة أم سلوك أم اِعوجاجٌ ...
يطرأ في حياتنا اليومية نحن .. وبالأخصّ في مطبخنا الجزائريّ الرّمضاني ..نعم الرّمضاني أقول وأشيد بالأخصّ ...
سوف لن أطيل الكلام وألج مباشرة في صلب الموضوع
تجدُ الأخت الجزائرية أم البنت أو الأمّ تطهو وتطبخ طيلة اليوم ... من هنا لحم بأنواعه وسلطات .. شربة وبوراك .. المهمّ مالذّ وطاب للأعين والأنفس
وفي الأخير وعند تقديم المائدة بزخرفها ورونقها تمسح يديها من الإدمِ والمرق في مأزر مطبخها وتلجأ لهاتفها وتأخذ صورة لتلك الطاولة قُبيلَ دقائق من الإفطار وتنشرها عبر الفيسبوك وتُعلّق قائلة يا بنات هذا هو فطور لهذا اليوم ما رأيكم ؟؟؟ لتنتظر الإعجابات والتعليقات بعد الإفطار من :
أَمْ لحم فرني جميل ... أم سلطة رائعة ... أَمْ يعطيك الصحة ...أم شاطرة أنت ......والقائمة طويلة للمدح
لكن أَما عَلمتِ أنّ كثير والكثير من أسخفتيه بتلك الأطباق ...
أما علمت أن الكثير من لايملك لذلك الإفطار سوى شربة وخبز ..
أما علمت أنّ الكثيرات لم تأكلن لحما أحمر منذ أن حلّ رمضان بل حتى لحم دجاج ...
أما علمت أنّ الكثير من أعين المشاهدات سخفت وتحسرت وبكت على حالتها الإجتماعية التي تعانيها بفقرها وحاجتها
أما علمت أنهّ والله يوجد من يفطر على خبز وحليب ..
لا يا أختاه ... لا وألف لا
ماذاك بلائق ولا بمنطقيّ ولا حتى بأخلاقي في مجتمعنا وعرفنا
إتّقي الله في نفسك وفي عائلتك وفي مالك ومال زوجك واستري ما أنعم الله عليك من نعمٍ واحمديه على الساعة السعيدة التي أنعمها الله عليك ..
إن وفقت في عمل الخير فتبارك الله واِن حُرمتِ من ذاك فعلى الأقل اُستري نفسك ...
رجاءا يا من تلجأن لمثل هذه التصرفات قبيل الإفطار فكّرن في من إفطارهن خبز وماء ..
والسلام عليكم وأستسمحكم عذرا على هذا التدخل وإن كان قاسي نوعا ما .
مجتمعنا بحر ونحن فيه سفنٌ عابرة ,, وأخلاقنا وعاداتنا جُزُرٌ فيه راسخة ، للرّبان والعابرين من التعب مُريحة مُنجيةْ
أردت التّنويه .. لا بل التذكير ... أم أقول لكم شيئا آخَرَ .. أردتُ التّحذير من أمر أو سمّيه ماشئت عادة أم سلوك أم اِعوجاجٌ ...
يطرأ في حياتنا اليومية نحن .. وبالأخصّ في مطبخنا الجزائريّ الرّمضاني ..نعم الرّمضاني أقول وأشيد بالأخصّ ...
سوف لن أطيل الكلام وألج مباشرة في صلب الموضوع
تجدُ الأخت الجزائرية أم البنت أو الأمّ تطهو وتطبخ طيلة اليوم ... من هنا لحم بأنواعه وسلطات .. شربة وبوراك .. المهمّ مالذّ وطاب للأعين والأنفس
وفي الأخير وعند تقديم المائدة بزخرفها ورونقها تمسح يديها من الإدمِ والمرق في مأزر مطبخها وتلجأ لهاتفها وتأخذ صورة لتلك الطاولة قُبيلَ دقائق من الإفطار وتنشرها عبر الفيسبوك وتُعلّق قائلة يا بنات هذا هو فطور لهذا اليوم ما رأيكم ؟؟؟ لتنتظر الإعجابات والتعليقات بعد الإفطار من :
أَمْ لحم فرني جميل ... أم سلطة رائعة ... أَمْ يعطيك الصحة ...أم شاطرة أنت ......والقائمة طويلة للمدح
لكن أَما عَلمتِ أنّ كثير والكثير من أسخفتيه بتلك الأطباق ...
أما علمت أن الكثير من لايملك لذلك الإفطار سوى شربة وخبز ..
أما علمت أنّ الكثيرات لم تأكلن لحما أحمر منذ أن حلّ رمضان بل حتى لحم دجاج ...
أما علمت أنّ الكثير من أعين المشاهدات سخفت وتحسرت وبكت على حالتها الإجتماعية التي تعانيها بفقرها وحاجتها
أما علمت أنهّ والله يوجد من يفطر على خبز وحليب ..
لا يا أختاه ... لا وألف لا
ماذاك بلائق ولا بمنطقيّ ولا حتى بأخلاقي في مجتمعنا وعرفنا
إتّقي الله في نفسك وفي عائلتك وفي مالك ومال زوجك واستري ما أنعم الله عليك من نعمٍ واحمديه على الساعة السعيدة التي أنعمها الله عليك ..
إن وفقت في عمل الخير فتبارك الله واِن حُرمتِ من ذاك فعلى الأقل اُستري نفسك ...
رجاءا يا من تلجأن لمثل هذه التصرفات قبيل الإفطار فكّرن في من إفطارهن خبز وماء ..
والسلام عليكم وأستسمحكم عذرا على هذا التدخل وإن كان قاسي نوعا ما .