تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بيعة الاخوان لامامهم الخميني خليفة للمؤمنين


أبو هاجر القحطاني
2017-06-12, 23:43
الإخوان والخليفة الخميني!

في خطاب رفعه إلى الرئيس المصري محمد مرسي، طالب السيد علي خامنئي ـ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية ـ مصر أن تستوحي نظام “ولاية الفقيه”، داعياً مرسي إلى تبنى «النموذج الإيراني» والانضمام إلى طهران فى بناء ما سماه «الحضارة الإسلامية الجديدة». ووفقاً للخطاب الذي أوردته صحيفة “الشرق الأوسط” السبت، فإن خامنئي وعد بأن «المفكرين الإسلاميين الإيرانيين على استعداد لتقديم قدراتهم العلمية المتاحة للحكومة المصرية النبيلة وشعب مصر العظيم».
يأتي هذا الخطاب بعد أن استقبلت مصر الأيام الماضية الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، في سابقة من نوعها لأول رئيس إيراني يزور القاهرة منذ 34 عاماً، منذ انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، شكَّلت هذه الزيارة التاريخية منعطفاً كبيراً في العلاقات بين القاهرة وطهران التي شهدت جموداً منذ عقود، لكن الرئيس محمد مرسي (رئيس مصر الثورة) سبقها حين زار طهران للمشاركة في قمة عدم “الانحياز” في أغسطس 2012، كأول رئيس مصري يزور إيران منذ عام 1979 أيضاً.
نجاد الذي اُستقبل في القاهرة بمناسبة القمة الإسلامية (6-7فبراير) بحفاوة رئاسية، وانتقادات أزهرية، أثار في زيارته الكثير من الجدل واللغط كعادته، لكنه أثار معه ملف علاقة الإخوان المسلمين بإيران، ذلك الملف المليء بالتفاصيل القديمة المختبئة بين جزيئات الواقع الجديدة التي تشكِّل بمجموعها مشهداً متأرجحاً مرتبكاً.. لكن تتبع الجذور العميقة يجلي الصورة، ويكشف المشهد بوضوح.

فعلى الرغم من أن الرئيس مرسي في كلمته أمام قمة “عدم الانحياز” قد تعمَّد في بداية خطابه الترضِّي على الصحابة أبي بكر وعمر وعثمان، ثم تبعها بتضامن كامل مع الثورة السورية ضد “النظام السوري القمعي الظالم”.. النظام الذي تكافح طهران من أجل بقائه. وعلى الرغم من أن الشيخ يوسف القرضاوي قد اعتبر في أكتوبر 2012 “إيران” من أعداء الأمَّة التي “يجب الدعاء عليها في الحج”؛ بسبب موقفها من الأزمة السورية.. على الرغم من هذا كله، فإن هذه التصريحات “الظرفية”، وردود الفعل السياسية لا تلغي تاريخاً عميقاً من جذور التشابه، والتقارب بين الإسلام السياسي في نسخته السنية (الإخوان المسلمين)، ونسخته الشيعية (الجمهورية الإسلامية الإيرانية)، تقارب تاريخي في التصور الفكري، والفعل الحركي، بل والتقسيم الهيكلي أيضاً، فهناك (مرشد)، وهنا (مرشد)، وهناك (رئيس منتخب)، وهنا (رئيس منتخب)، وهناك (مجلس تشخيص مصلحة النظام)، وهنا (مكتب الإرشاد)، وهناك (تصدير الثورة)، وهنا (التنظيم العالمي).

غلاف كتاب "الإخوان وإيران"
غلاف كتاب “الإخوان وإيران”
القرضاوي نفسه في كتابه (أمتنا بين قرنين) اعتبر انتصار الثورة الإيرانية من ثمرات الصحوة الإسلامية، حيث يقول :”لقد أقام الخميني دولة للإسلام في إيران، وكان لها إيحاؤها وتأثيرها على الصحوة الإسلامية في العالم، وانبعاث الأمل فيها بالنصر”. (ص112 دار الشروق ط/2002).
لن يكون هذا الاحتفال بمنجز الإسلام السياسي الشيعي مستغرباً حين نعلم أنه بعد وصول الخميني للسلطة في إيران 11 فبراير 1979 كانت الطائرة الثانية التي يسمح لها بالهبوط في مطار طهران تحمل وفداً من قيادات التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، الذي جاء مهنئاً ومباركاً نجاح “الثورة الإسلامية”.
ويدور التاريخ.. ففي يوم الجمعة 4 فبراير 2011 -قبل أسبوع من تنحي مبارك-، قام السيد علي خامنئي في خطبة الجمعة بتشبيه ما يجري من ثورة ضد الرئيس المصري بالثورة الإيرانية ضد شاه إيران، وعند إعلان فوز الدكتور محمد مرسي – مرشح الإخوان – بانتخابات رئاسة الجمهورية بمصر كانت إيران من أوائل المسارعين إلى التهنئة.
(يذكر هنا من باب المصادفة والتندر أن الانهيار النهائي لحكومة الشاه في إيران، وإعلان المجلس العسكري الأعلى محايداً في النزاعات السياسية كان في 11 فبراير 1979، وفي مصر كان تنحي الرئيس حسني مبارك، وإعلان المجلس العسكري حاكماً في تاريخ 11 فبراير 2011).

في الكتاب الصادر حديثاً عن دار جداول للنشر 2013( الإخوان المسلمون وإيران.. الخميني – خامنئي) يستقصي الباحث السوري (محمد سيد رصاص) جذور العلاقة التاريخية بين جماعة الإخوان المسلمين والجمهورية الإيرانية الإسلامية، قبل الثورة الإسلامية وبعدها، ويتتبع نقاط الالتقاء والمشتركات الفكرية بينهما التي أنتجت تقاطعات وتحالفات سياسية ظهرت وصمدت طوال ثلث قرن من الزمن. على الرغم من أن هذا التقارب يتناقض مع حركة معاكسة استمرت لاثني عشر قرناً في مسار انفصاليٍّ بين السُنة والشيعة في مجالي الفكر والسياسة، بحسب ما يرى المؤلف.
في البدء يؤكد “رصاص” أنه لا يمكن فصل الشيخ حسن البنا -مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مارس 1928-، عن الثالوث المتمثل في: السيد جمال الدين الأفغاني، والشيخ محمد عبده، والشيخ رشيد رضا. حيث كان الثلاثة مسكونين بإحياء قوة المسلمين أمام الهجمة الغربية، وأولهم شيعي إيراني غاص في تعقيدات السياسة الأفغانية المنقسمة بين الروس والإنجليز قبل هربه للهند، ومن ثم سفره إلى مصر، قبل أن يموت في بلاط السلطان عبد الحميد الذي أقنعه الأفغاني بأهمية فكرة (الجامعة الإسلامية)، فيما اتجه الثاني إلى التربية بعد خيباته السياسية، ولم ير غضاضة -وهو مفتي الديار المصرية الشافعي- في أن يقوم بـشرح كتاب (نهج البلاغة) أحد أبرز الكتب المرجعية في المكون الشيعي.

التأثرات واضحة بفكر سيد قطب في كتاب «فلسفتنا» (1959) للسيد محمد باقر الصدر، الذي أسَّس في ذلك العام «حزب الدعوة العراقي»، ودخل الحزب في العام التالي عند تأسيس «الحزب الإسلامي العراقي»، -الفرع الإخواني المحلي- في وحدة واحدة ضد حكم عبد الكريم قاسم، ويقال بأن الحزبين قد كانا حتى سقوط قاسم بانقلاب 8 فبراير 1963 في حالة وحدة تنظيمية، أو شبه وحدة.

طابع بريدي إيراني يحمل صورة سيد قطب
طابع بريدي إيراني يحمل صورة سيد قطب
في عام 1966 ترجم علي خامنئي كتاب سيد قطب: (المستقبل لهذا الدين) للغة الفارسية، وكتب مقدمة للترجمة يصف فيها قطب بـ “المفكر المجاهد” الذي أثبت في كتابه “أن العالم سيتَّجه نحو رسالتنا، وأن المستقبل لهذا الدين”.

كانت إيران وباكستان مقصد شحنات بالبواخر لكتاب سيد قطب: «في ظلال القرآن»، بعد طباعته في الستينات في بيروت. يقول المؤلف “لا يمكن عزل اتجاه (ولاية الفقيه)، و(الحكومة الإسلامية)، عند الخميني في الستينات، عن فكرة (الحاكمية) عند المودودي وسيد قطب”.
يسوق “رصاص” معلومة مثيرة وصفها بأنها تنتمي لـ”العالم الشفوي” للمعارضة السورية آنذاك، حيث تنوقلت أخبار بأن وفد الإخوان الذي زار إيران بعد انتصار الثورة 1979 قد طرح على الخميني مبايعته كـ”خليفة للمسلمين”، مقابل إعلان الخميني أن خلافات الصحابة حول “الخلافة”، و”الإمامة” هي “خلافات سياسية، وليست إيمانية”، وتقول الرواية إن الخميني تريث ووعدهم بالإجابة لاحقاً، وعندما صدر الدستور الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي يقول بـ «المذهب الجعفري مذهباً رسمياً… وبولاية الفقيه نائباً عن الإمام الغائب»، كان من الواضح ما هي إجابة الخميني.

المثير للأمر أن من بين أعضاء الوفد الإخواني الذي التقى الخميني شخصية سعودية، وهو المستشار عبد الله بن سليمان العقيل مؤلف كتاب “من أعلام الدعوة والحركة الإسلامية المعاصرة”، إضافة إلى شخصيات عربية أخرى من أعضاء التنظيم الدولي للإخوان، كعبد الرحمن خليفة من الأردن، وجابر رزق من مصر، وغالب همت وسعيد حوى من سوريا.

ورغم رفض الخميني لعرض الوفد، إلا أن الإخوان كانوا مستمرين في تأييد الحكم الإيراني الجديد، فقد سيَروا تظاهرات كبرى ضد استضافة الرئيس السادات شاه إيران في مصر، ثم أيدوا إيران في حربها ضد العراق، وفي عدد مجلة «كرسنت» الكندية، بتاريخ 6 (ديسمبر) 1984 يقول المرشد العام للجماعة عمر التلمساني: «لا أعرف أحداً من الإخوان المسلمين في العالم يهاجم إيران».

عند وفاة الخميني في 4 (يونيو) 1989 أصدر المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين حامد أبو النصر نعياً تضمَّن الكلمات الآتية: «الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الإسلام الإمام الخميني، القائد الذي فجَّر الثورة الإسلامية ضد الطغاة».
في عهد علي خامنئي، الذي أصبح «مرشداً» بعد وفاة الخميني، أصبحت نظريات سيد قطب تُدَرَّس في مدارس الإعداد العقائدي لـ «الحرس الثوري الإيراني»، كما برز نفوذ لمرجعيات دينية مثل آية الله مصباح يزدي، وهو الأستاذ الروحي لأحمدي نجاد، الذي لا يخفي إعجابه بسيد قطب وتأثره به.
اخيراً يرى “رصاص” في كتابه أنه في المجمل العام لثلث قرن من العلاقة بين دولة وتنظيم، يمكن القول إن الأسس الفكرية متداخلة مع تلك السياسية، وإن الأمور لا يمكن أن تكون مبنية على الجانب السياسي لتفسير صمود علاقة واجهتها الكثير من الرياح والعواصف.

قبل سنوات قليلة -وعبر قناة الجزيرة- فسَّر يوسف ندا، أحد قادة التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين، صمود العلاقة بين إيران والإخوان مستشهداً بمقولة حسن البنا الشهيرة: “هناك مبدأ عام في التعاون بين الإسلاميين: نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه”.

الحنون الجزائري
2017-06-13, 00:09
مرسي يومها كرئيس لدولة مستقلة من حقه يزور ايران ويعمل علاقات معاها ... والعلاقات بين الدول لا تقاس على الاديولوجيا او الدين او المدهب او العرق بل المصالح هي لي تحكي

العالم تغير والزمان تغير والي مايتغيرش ياكله فوكس

انا لي مايعجبنيش في بعض الاخوان هو التنافيق وتغيير الالوان والتقية
ويحللون لانفسهم مايحرمونه على الاخرين

اما السياسة فمن حق الاخوان ممارسة السياسة
مثلهم مثل اي حزب او نظام وانا من حقي نعارضهم او ندعمهم

وانت يا بو هاجر تحالفت معاهم في سورية وليبيا والسعودية وقناة العربية تحالفت معاهم
واليوم تصوروهم على انهم شياطين :rolleyes:

أبو هاجر القحطاني
2017-06-13, 01:46
سر العلاقة بين حزب الاخوان و طهران



فى مجتمعنا ممنوعات بحكم المبادئ و العادات و التقاليد و الاحكام الدينية اما فى عالم السياسة لايوجد شئ ممنوع بل عالم السياسة ينطبق علية مقولة " كل ممنوع مرغوب " ان لم يكن مفعول . فالمصلحة هى سنة السياسة و هذا ما يمثل صدمة عنيفة للمواطن البسيط عندما ينخدع فى رجال الدين و هم داخل دائرة السياسة و اعتقد ان الشعب المصرى بصفة خاصة و الشعب العربى بصفة عامة تلقى كم هائل من الصدمات بعد ما سمى بالربيع العربى . و لكن كان للعلاقة الحميمة بين الاخوان ( الاصولية السنية ) و نظام الخومينى ( الاصولية الشيعية ) علامة استفهام كبيرة فما السر اذا
ان علاقة نظام الخومينى فى ايران و جماعة الاخوان ليست وليدة ثورات الربيع العربى و انما هى علاقة تاريخية قديمة ما بين الاخوان و الشيعة بصفة عامة و الاخوان و نظام الخومينى بصفة خاصة . فبعد مقتل مؤسس جماعة الاخوان " حسن البنا " كان من ابرز المرشحين لقيادة الجماعة هو " اية الله الكاشاني "و فى عام 1954م كان نور صفوى فى ضيافة جماعة الاخوان بالقاهرة و نظمو لة ندوة بجامعة القاهرة كما ان جماعة الاخوان كانت على صلة وثيقة بحركة فدائيى الاسلام الايرانية .
و قبل الثورة الايرانية التقى وفدا من جماعة الاخوان من اكثر من دولة عربية بالخومينى فى باريس بعد التنسيق مع ابو الحسن بن الصدر ( أول رئيس لإيران بعد الثورة الإيرانية ) و كان راشد الغنوشى احد ممثلى وفد اخوان تونس و كان يوسف ندا مفوض العلاقات السياسية الدولية لجماعة الاخوان ابرز اعضاء الوفد الاخوانى المصرى خاصة و كان حلقة الوصل الحقيقية بين ايران و الاخوان و تم ذلك مع ظابط مخابرات ايرانى ارسلتة ايران الى لوجانو بسويسرا حيث يقيم يوسف ندا و كانت علاقة ايات الله قوية جدا مع اعضاء الجماعة المقيمين فى اوربا و امريكا فلم تقتصر العلاقة بالخومينى فقط فكان هناك اتصال دائم مع " هشتى " المقيم فى هامبورج بالمانيا و " خسرو شاهى " الذى اصبح فيما بعد سفير ايران القاهرة و " ابراهيم يازدى " المقيم بالولايات المتحدة الامريكية و غيرهم .
و مع اندلاع الثورة الايرانية عام 1979م و الاطاحة بحكم الشاة ظهر فى طهران صاحب الصوت المعروف الذى كانت ترسل شرائط كاسيت بصوتة من باريس الى طهران لادارة الثورة فى ذلك الوقت و عندما نزل الخومينى من الطائرة سئله احد الصحافيين : ما هدف ثورتكم ؟
فقال الخومينى : لقد حكم هذة المنطقة الاتراك لعدة قرون و الاكراد لعدة قرون و العرب لعدة قرون و ان للفرس ان يحكموها لقرون طويلة .
و كانت فرحة الاخوان كبيرة جدا بنجاح اول ثورة اسلامية فى المنطقة حتى رفعت جمعيات الاخوان بالولايات المتحدة الامريكية صور للخومينى . و سافر وفدا من جماعة الاخوان الى طهران لتهنئة الخومينى بالثورة .
و كل تلك الاحداث كانت رسائل مزعجة جدا للعرب بشكل عام و للدولة المصرية بشكل خاص فجاء الترحيب بالشاة محمد رضا بهلوى من الشقيقة الكبرى للعرب فى القاهرة لمساندتة لمصر وقت الحرب ضد اسرائيل و ردا على احلام الخومينى . و كان ذلك بداية العداء الصريح بين النظام الحاكم فى ايران ( ملالى الخومينى و ايات الله ) و النظام الحاكم فى مصر ( المؤسسة العسكرية ) و ما تلاة من قطع العلاقات الدبلوماسية . ثم جائت الفرحة العارمة لنظام الخومينى و لجماعة الاخوان ايضا بمقتل الزعيم انور السادات عام 1981م فلم تتاخر او تتردد ايران ثانية واحدة فى اطلاق اسم الارهابى خالد الاسلامبولى ( قاتل الرئيس السادات ) على اكبر شوارع طهران و الاحتفاء بة فى الشوارع عبر تعليق صور ضخمة له . و ظنت ايران فى ذلك الوقت ان الطريق اصبح سهلا جدا و ان العراق ستكون اول ولائم المائدة العربية و لكن صمد اسود الرافدين بكل قوة مدعومة بالعرب و على راسهم مصر فكانت الخطط و التكتيكات العسكرية بحقائب المستشارين العسكريين المصريين تسبق السلاح الى العراق و هو ادى الى تفوق ملحوظ للقوات العراقية و اجبر الخومينى على وقف اطلاق النار فى 8 اغسطس 1988م و هو الامر الذى جعل المقربين للخومينى ينكلون بة حتى قالو ان الخومينى تجرع كاس السم . و مثلما عاد ذلك بالحزن على ايران كذلك عاد على الاخوان الذين تعرضو لحملة من الاعتقالات فى مصر و مراقبة تحركاتهم .
و فى عام 1971م احتلت البحرية الإيرانية الجزر الإماراتية طنب الكبرى و طنب الصغرى و أبو موسى و هو ما قبل باستياء شديد من مصر مدعمة للموقف الاماراتى امنيا . ثم جاء تصريح على لاريجانى رئيس مجلس الشورى بان دولة البحرين هى المحافظة رقم 14 للجمهورية الاسلامية ايران فجاء الرد بعدها بساعات معدودة من الرئيس المصرى السابق بالسفر الى البحرين و التضامن مع الدولة العربية الشقيقة . و فى العشر سنوات الاخيرة اصبحت زيارات اعضاء مكتب الارشاد لطهران اكثر من زياراتهم لمنازلهم . حتى راينا احدى اللقاءت على التلفزيون الايرانى بعد الثورة المصرية لكمال الهلباوى و هو جالس بجوار خامئنى و يمتدح الخومينى و النظام الايرانى فى تواضعة و احترامة لاهل السنة و حقوق الانسان و ان حسن البنا و سيد قطب يستكملون مشوار الخومينى .
ثم انتقل حلبة الصراع بين القاهرة و طهران من الخليج العربى الى البحر المتوسط بدعم ايران الى حزب الله بجنوب لبنان و حركة حماس ( جماعة الاخوان المسلمون فرع غزة ) و هنا تبلور كلا من الصراع المصرى الايرانى و العشق الاخوانى ايرانى . و انتقل الاحتكاك المباشر بين ايران و دول الخليج الى احتكاك غير مباشر مع مصر عبر حركة حماس و الانفاق المخترقة لارض سيناء و امن مصر القومى .
الى ان جائت لحظة الانقلاب على الدولة المصرية يوم 28 يناير 2011م ( يوم جمعة الغضب ) حيث تم حرق اقسام الشرطة المصرية فى وقت واحد و بشكل واحد و تم فتح جميع المعتقالات التى بها اعضاء من جماعة الاخوان و حماس و حزب الله و بعد خروج الهاربين من حركة حماس بـ 5 ساعات يتم ظهورهم صوت و صورة حية على قناة الجزيرة و هم فى قطاع غزة بعد ان تم اتصال مباشر من قناة الجزيرة باحد اعضاء مكتب الارشاد الهاربين من سجن وادى النطرون و الذى كان محكوم علية بقضية تخابر مع الـ cia و هو يقول لقناة الجزيرة ان " اولاد الحلال كانو معديين على الطريق و خرجونا " جدير بالذكر ان جميع خطوط الاتصال و الانترنت فى مصر كانت لا تعمل فى ذلك اليوم .

و فى 31 مايو 2012م صرح " فتحى حماد " وزير داخلية حركة حماس لجريدة الراى الكويتية : المصريون (هبلان) مش عارفين يديروا حالهم . بيشتغلوا بناء على رؤيتنا إحنا . وراح نربطهم بإيران لأن اليوم زمنا إحنا وزمن الإخوان ومن سيقف في طريقنا راح ندوسه بلا رجعة . فالدعم الايرانى كان حاضر بقوة لمحمد مرسى اثناء انتخابات الرئاسة واضعة فى الحسابات بديلا اخر مقرب لها بعد ان اكد طاعتة للجماعة فى الانتخابات البرلمانية و دافع باستماتة عن حماس و حزب الله رغم ما تعرضت لة مصر من هولاء لكى تدعمة فى حالة خسارة مرشح جماعة الاخوان فكانت الاولوية لفريق " ايات الله و ملالى ايران " كسر شوكة فريق " المؤسسة العسكرية المصرية " الذى كان حائط سد بكل ما تحمل الكلمة من معنى لاطماع ايران فى الخليج العربى و ربما المنطقة العربية كلها و لا ننسى تصريحات ايران ضد المغرب و طرد السفير الايرانى من المغرب و باتت اغلب الزيارات الرسمية للمعزول محمد مرسى او الزيارات السرية لمساعد المعزول عصام الحداد كلها تجاة ايران . لتبدء ايران مبارة جديدة مع مصر و مبارة قديمة جديدة لعناصر حرسها الثورى فى الخليج العربى و تذكرو تصريح القيادى بجماعة الاخوان المسلمون " عصام العريان " عندما توعد الامارتيون بأن يكونو عبيدا عند الفرس كما صرح و هى نفس التصريحات التى كان يتلفظ بة قائد فيلق القدس فى الحرس الايرانى " قاسم سليمانى " و لكن لن يكون خليجنا او مغربنا العربى لقمة سائغة لاعدائنا فلنا رب فى السماء و خير الاجناد على الارض .


منقول للأمانة

أبو هاجر القحطاني
2017-06-13, 01:49
العلاقة القوية بين حزب الاخوان وايران

http://www.dztu.be/watch?v=pibt-Z1qtAM (http://www.dztu.be/watch?v=pibt-Z1qtAM)

ماض الى المضارع
2017-06-13, 01:50
بلابل في بلابل ...فقرة انشائية لا تستاهل اكثر من 0.5/10

الكلام بالادلة و الحجج يا مبلبل

أبو هاجر القحطاني
2017-06-13, 01:52
بلابل في بلابل ...فقرة انشائية لا تستاهل اكثر من 0.5/10

الكلام بالادلة و الحجج يا مبلبل

أبشر بالأدلة والحجج والفيديوهات يا مخلخل

أبو هاجر القحطاني
2017-06-13, 01:54
الإخوان والخميني


إذا أردنا ان نعرف مدى التلاقح بين الشيعة والاخوان سنجد ان ايران بعد الثورة الشيعية كانت من أكثر الدول التي ذهبت اليها آلاف النسخ من كتاب سيد قطب «في ظلال القرآن» ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي ذهب فيها معالم في الطريق الى ايران وهو يحث الخطى، بل كان قد ذهب اليها بعد عام 1966 عندما تم طباعة الكتاب في بيروت، وكان لهذا الكتاب رواجا كبيرا وسط أهل الشيعة، بحيث لم يعرف أحد كتابا صادرا من كاتب سني لقي هذا الانتشار والشعبية في دولة شيعية مثل هذا الكتاب.

وفي عام 1966 ترجم السيد علي الخامنئي قائد الجمهورية الايرانية تلميذ الخميني والذي كان أيضا تلميذا نجيبا لنواب صفوي الذي كان معروفا بصلاته الوثيقة بالاخوان ترجم خامنئي للفارسية كتاب سيد قطب «المستقبل لهذا الدين» ومن فرط تأثر خامنئي بقطب كتب مقدمة للترجمة تقطر بالمشاعر الجياشة وصف فيها سيد قطب بالمفكر المجاهد، وكان النظام المصري قد أعدم قطب عامها بتهمة تشكيل تنظيم يستهدف اغتيال جمال عبد الناصر وقلب نظام الحكم بالقوة وهو الأمر الذي اعترف به قطب في رسالة كتبها قبل شنقه بعنوان لماذا أعدموني.

ظلت العلاقة بين الاخوان والشيعة تظللها الروابط الوشيجة، وظل الود متصلا من الناحية الفكرية فضلا عن الاعجاب المتبادل، حتى ان الاخوان شكلوا وفدا تقابل مع الخميني في باريس قبل الثورة وكان ذلك في غضون عام 1978 وفقا لما قاله يوسف ندا في برنامج «شاهد على العصر «في قناة الجزيرة، وبعد وصول الخميني للسلطة في ايران عام 1979 كانت من أوائل الطائرات التي وصلت مطار طهران واحدة تحمل وفداً يمثل قيادة التنظيم الدولي للاخوان المسلمين.
طرح الوفد الاخواني على الخميني فكرة ان تبايعه الجماعة بكافة فروعها الدولية في كل العالم على ان يكون خليفة للمسلمين، ولكنها اشترطت على ذلك شرطا هو ان يصدر بيانا يقول فيه «ان الخلاف على الامامة في زمن الصحابة مسألة سياسية وليست ايمانية «ولكن الخميني لم يرد عليهم وقتها، وعندما صدر الدستور الايراني كان الأمر بمثابة مفاجأة للاخوان وفق ما قال يوسف ندا في حواره مع قناة الجزيرة برنامج شاهد على العصر اذ نص الدستور الايراني على ان «المذهب الجعفري هو المذهب الرسمي للدولة وبولاية الفقيه نائباً عن الامام الغائب».


كانت هذه المادة في الدستور هي الاجابة على طلب الاخوان، فالخميني بهذه المادة قال لهم ان الخلاف لم يكن سياسيا أبدا ولكنه كان عقائديا، فان قبلوه خليفة للمسلمين بمذهبه فأهلا وسهلا، ومع هذا كان الاخوان في مصر مستمرين على تأييد الخميني وثورته، بحيث تحولت مجلة الدعوة لسان حال الاخوان الى منبر من منابر الدفاع عن الثورة الايرانية، وفي سبيل هذا الدفاع غضت الجماعة الطرف عن الاعتقالات وأحكام الاعدام التي صدرت في حق العشرات من أهل السنة بايران، لم يتألم الاخوان من أجل اخوانهم من السنة، ولم يرمش لهم جفن للقمع الذي حدث لهم، بل ان مجلات الاخوان ونشراتهم ودعاتهم سكتوا عن هذا الأمر وساهموا في القائه داخل جب سحيق من النسيان وكأن الأمر لا يعنيهم، غاية ما قاله الأخ يوسف ندا في برنامج قناة الجزيرة شاهد على العصر بتاريخ 2005/1/10 ان هذا الأمر المتعلق بالاعتقالات والاعدام مؤلم الا أنه طبيعي اذ «لكل ثورة أخطاء» وعند وفاة الخميني عام 1989 أصدر المرشد العام للاخوان حامد أبو النصر نعياً يقطر حزنا قال فيه: «الاخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الاسلام الامام الخميني القائد الذي فجر الثورة الاسلامية ضد الطغاة».


ثروت الخرباوي

أبو هاجر القحطاني
2017-06-13, 02:01
مجلة الراصد/ عدد شهر شعبان 1428هـ


هذه الدراسة تهدف لبيان موقف ورؤية إيران والشيعة، من جماعة الإخوان، ذلك أن جماعة الإخوان متعاطفة مع الشيعة وإيران، وأحياناً تكون في مقدمة المدافعين عنهما رغم الممارسات السلبية التي تقوم بها إيران والشيعة في حق الإسلام والمسلمين.

تمهيد : موقف جماعة الإخوان المسلمين من الشيعة والثورة الخمينية

لقد كان ولا يزال موقف الإخوان من الشيعية موقفا متساهلا وذلك بسبب منهج الجماعة القائم على إحسان الظن بالمسلمين وعدم التدقيق على خلفياتهم العقدية، خاصة إذا كانوا في صراع مع القوى المعتدية على الأمة الإسلامية. وحين قامت الثورة الخمينية واستولت على إيران، ساندتها جماعة الإخوان وفرحت بها، وهذه بعض مواقف الإخوان من الشيعة وإيران:

1- دور البنا وجماعة الإخوان في تشجيع التقارب بين السنة والشيعة

لقد شجع الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، دعوة التقريب مع الشيعة، وكان من المؤيدين لجماعة التقريب في مصر، بعكس صديقه وأستاذه الأستاذ محب الدين الخطيب الذي كان من أوائل المدركين للخطر الشيعي وألف كتابه "الخطوط العريضة لمذهب الشيعة ".
2- د. مصطفى السباعي، المراقب العام للإخوان في سوريا،ذكر في كتابه" السنة النبوية" موقفه المؤيد للتقريب مع الشيعة ومن ثم تبين له عدم جدية الطرف الشيعي في التقريب.
3- الاستاذ عمر التلمساني، المرشد العام الثالث للإخوان المسلمين كتب مقالاً في مجلة الدعوة العدد 105 يوليو 1985 بعنوان ( شيعة وسنة) قال فيه :" التقريب بين الشيعة والسنة واجب الفقهاء الآن " وقال فيه أيضاً :" ولم تفتر علاقة الإخوان بزعماء الشيعة فاتصلوا بآية الله الكاشاني واستضافوا في مصر نوّاب صفوي.
ويقول أيضاً:" وبعيداً عن كل الخلافات السياسية بين الشيعة وغيرهم، فما يزال الإخوان المسلمون حريصين كل الحرص على أن يقوم شيء من التقارب المحسوس بين المذاهب المختلفة في صفوف المسلمين". ويقول التلمساني أيضاً:" إن فقهاء الطائفتين يعتبرون مقصرين في واجبهم الديني إذا لم يعملوا على تحقيق هذا التقريب الذي يتمناه كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها" ويقول أيضاً :" فعلى فقهائنا أن يبذروا فكرة التقريب إعداداً لمستقبل المسلمين " أهـ.
و مرشد الإخوان المسلمين التلمساني رحمه الله كتب هذا الكلام في عام 1985م أي بعد أن مضى على قيام الثورة الخمينية خمسة أعوام، وهذه الفترة كافية لأن تقوم إيران بتحقيق وعودها وشعاراتها بالوحدة ولكن ذلك لم يحدث.
4- الشيخ محمد الغزالي يقول في كتابه "كيف نفهم الإسلام" ص 142 :" ولم تنج العقائد من عقبى الاضطراب الذي أصاب سياسة الحكم وذلك أن شهوات الاستعلاء و الاستئثار أقحمت فيها ما ليس منها فإذا المسلمون قسمان كبيران ( شيعة وسنة) مع أن الفريقين يؤمنان بالله وحده وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم ولا يزيد أحدهما على الآخر في استجماع عناصر الاعتقاد التي تصلح بها الدين وتلتمس النجاة".
وفي موضع آخر يقول الغزالي:" وكان خاتمة المطاف أن جعل الشقاق بين الشيعة و السنة متصلاً بأصول العقيدة!! ليتمزق الدين الواحد مزقتين وتتشعب الأمة الواحدة إلى شعبتين كلاهما يتربص بالآخر الدوائر، بل يتربص به ريب المنون، إن كل امريء يعين على هذه الفرقة بكلمة فهو ممن تتناولهم الآية { إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون} ". ويقول الغزالي أيضاً:" فإن الفريقين يقيمان صلتهما بالإسلام على الإيمان بكتاب الله وسنة رسوله فإن اشتجرت الآراء بعد ذلك في الفروع الفقهية و التشريعية فإن مذاهب المسلمين كلها سواء في أن للمجتهد أجره أخطأ أم أصاب"، ثم يقول :" إن المدى بين الشيعة و السنة كالمدى بين المذهب الفقهي لأبي حنيفة والمذهب الفقهي لمالك أو الشافعي"، ثم يختم الغزالي كلامه بقوله:"ونحن نرى الجميع سواء في نشدان الحقيقة وإن اختلفت الأساليب" أهـ.
5- راشد الغنوشي يقول في كتاب (الحركة الإسلامية و التحديث) ص 17:" ولكن الذي عنينا من بين ذلك الاتجاه الذي ينطلق من مفهوم الإسلام الشامل مستهدفاً إقامة المجتمع المسلم و الدولة الإسلامية على أساس ذلك التصور الشامل وهذا المفهوم ينطبق على ثلاثة اتجاهات كبرى: الإخوان المسلمين، الجماعات الإسلامية بباكستان، وحركة الإمام الخميني في إيران" أهـ .
6- أبو الأعلى المودودي رحمه الله[1] قال لمجلة "الدعوة" العدد 19 أغسطس 1979 م رداً على سؤال وجهته إليه حول الثورة الخمينية في إيران:" وثورة الخميني ثورة إسلامية و القائمون عليها هم جماعة إسلامية وشباب تلقوا التربية في الحركات الإسلامية وعلى جميع المسلمين عامة والحركات الإسلامية خاصة أن تؤيد هذه الثورة وتتعاون معها في جميع المجالات" أهـ.
7- وجاء في مجلة المجتمع (العدد 478 بتاريخ 29/4/1980 ص 15) تحت عنوان"خسارة علمية": الشيخ محمد باقر الصدر أحد أبرز المراجع العلمية المعاصرين للمذهب الجعفري.. وأحد أبرز المفكرين الإسلاميين الذين برزوا من فقهاء المذهب الجعفري.. وله كتابات إسلامية جيدة تداولها أيدي المفكرين ككتاب (اقتصادنا) و(فلسفتنا) وغيرهما من الكتب.. لقد تأكد مؤخراً إعدامه بسبب أحداث سياسية .. ونحن بعيداً عن الجانب السياسي .. و الخلاف المذهبي.. نرى أن في فقدان الشيخ الصدر خسارة لثروة علمية كان وجودها يثري المكتبة العربية والإسلامية " أ هـ.
8- "الثورة الإيرانية في الميزان" كان عنوان افتتاحية مجلة "المجتمع" - الممثلة للإخوان المسلمين في الكويت - وقد كتبها الأستاذ إسماعيل الشطي، أحد رموز الإخوان ورئيس تحرير المجتمع قال فيها: " وبما أن الشيعة الإمامية من الأمة المسلمة و الملة المحمدية فمناصرتهم وتأييدهم واجب إن كان عدوهم الخارجي من الأمم الكافرة والملل الجاهلية .. فالشيعة الإمامية ترفع لواء الأمة الإسلامية و الشاة يرفع لواء المجوسية المبطن بالحقد النصراني اليهودي.. فليس من الحق أن يؤيد لواء المجوسية النصرانية اليهودية ويترك لواء الأمة الإسلامية". ثم يقول الشطي أيضاً في مقاله:" ويرى هذا الصوت أن محاولة تأسيس مؤسسات إسلامية في إيران تجربة تستحق الرصد كما تستحق التأييد لأنها ستكون رصيداً لأي دولة إسلامية تقوم في المنطقة إن شاء الله.. وما ذلك على الله ببعيد"[2] إهـ.
9- لقد قامت جماعة الإخوان باستئجار طائرة خاصة لقيادات الجماعة من عدة دول للقيام برحلة تهنئة للخميني في طهران بنجاح الثورة .
10- د. طارق السويدان في محاضرته" الحوار في الساحة الإسلامية واقع ومعالجات" يقول: "واعتقد أن نقاط الاتفاق كثيرة جداً، واعتقد أيضاً أن نقاط القصور كثيرة جداً، ولأضرب مثالاً واضحاً من القضايا الرئيسية يعتز به الأخوة الشيعة: قضية تبجيل وتعظيم أهل البيت عليهم السلام، وكنت تأملت في هذه المسألة عند أهل السنة والجماعة فوجدت أيضاً عند أهل السنة والجماعة تبجيل وتعظيم لأهل البيت، لكن إظهار هذا التبجيل والتعظيم عند أهل السنة بالتأكيد أقل مما هو عند الشيعة، وهذا أنا أقوله بلا تردد قصور عند الأخوة السنة، ويجب أن يعبروا عن حبهم وولائهم وتعظيمهم لأهل البيت، أنا ما أقول هذا الكلام مجاملة لكم، هذا دين، هذا كلام دين موجود في كتاب الله تعالى وموجود في السنة النبوية، وموجود في التطبيق الواضح فتعبيرنا نحن السنة عن قضية حبنا لأهل البيت أقلّ مما ينبغي فيجب أن يزاد" .
11- ومواقف جماعة الإخوان المسلمين في دعم حزب الله اللبناني في حربه الأخيرة كانت في غاية التأييد للحزب ورفض أي نقاش حول طائفية حزب الله الشيعية، وأبرزها حملة علماء الإخوان على فتوي الشيخ عبد الله بن جبرين.
وحتى لا نطيل في بيان مشاعر الود لجماعة الإخوان تجاه الشيعة وإيران نحيل القارئ الكريم لكتاب عز الدين إبراهيم "موقف الحركات الإسلامية من الشيعة" لمزيد من المواقف الإخوانية المتعاطفة مع الشيعة وإيران.

أبو هاجر القحطاني
2017-06-13, 02:05
موقف إيران و الشيعة من جماعة الإخوان المسلمين:

لتسهيل البحث سنجعله في ثلاثة أقسام :

موقف إيران من الإخوان.

موقف الشيعة من الإخوان.

موقف المتشيعين من الإخوان.

1- موقف إيران من جماعة الإخوان :

سنعتمد في معرفة موقف إيران من جماعة الإخوان من خلال دراسة ماجستير إيرانية للباحث الإيراني عباس خامه يار "إيران والإخوان المسلمون" والتي تناولت بالتفصيل العلاقات بين إيران، وجماعة الإخوان المسلمين، قبل انتصار ثورة الخميني سنة 1979، وبعدها.
يذكر عباس خامه يار ان هناك عناصر إلتقاء بين الشيعة والإخوان يتمثل بالفكر الوحدوي، وموقفهما المشترك من القومية، وقضية فلسطين.
والذي يعنيه خامه يار هنا بالفكر الوحدوي عند الإخوان المسلمين، هو أن هذه الجماعة عموماً لا تحمل موقفاً سلبياً أو عدائياً تجاه العقائد والأفكار الشيعية ،أما الفكر الوحدوي عند الشيعة، أو عند الحركة الشيعية الإيرانية، فيعني به التصريحات أو الكتابات التي صدرت من الخميني وبعض مراجع الشيعة بضرورة التقارب بين السنة والشيعة، واتحادهما لمواجهة الأخطار الخارجية.
ومن ثم يحدد عوامل الافتراق الفكرية بين الإخوان والشيعة وإيران وهي طبيعة الحكومة وشكلها المختلف في رأي الحركتين، واختلاف النظرة إلى معسكري الشرق والغرب، والمسار الإصلاحي والثوري.
وهنا تبدأ صورة الموقف الإيراني الحقيقي من الإخوان تتضح، فجماعة الإخوان حسب نظرة الباحث "لا يهتمون بشخص الحاكم ولا بمواصفاته التي ينبغي أن يتحلى بها ولا بوقت وكيفية تنفيذه للأحكام" ص163. والحكم السابق الذي أصدره خامه يار على الإخوان، ومن خلالهم على أهل السنة، قراءة مغلوطة لقول حسن البنا الذي أورده المؤلف بعد إصداره لحكمه السابق، حيث يقول البنا: "فالإخوان المسلمون لا يطلبون الحكم لأنفسهم، فإن وجدوا من الأمة من يستعد لحمل هذا العبء وأداء الأمانة والحكم بمنهاج إسلامي قرآني فهم جنوده وأنصاره وأعوانه، وإن لم يجدوا الحكم من منهاجهم فسيعملون لاستخلاصه".
وبنفس المعنى يقول المرشد الثالث للإخوان ،عمر التلمساني رحمه الله: "فلا يعنينا شخص من يحكم، ولكن في المقام الأول يهمنا نوع الحكم وشكله ونظامه وبعد ذلك فليحكم من يحكم".
وبالتالي فإن التصريحات السابقة للبنا والتلمساني تعني أن الإخوان لا يشترطون أن يكون الحاكم من جماعتهم، إنما ليحكم من يحكم، شريطة أن يحكم بالشريعة، وإذا فعل الحاكم ذلك، فإن الإخوان سيكونون له عوناً وسنداً.
أما الفهم المغلوط الذي خرج به خامه يار حول الحاكم عند أهل السنة والإخوان، وتصويرهم بأنهم مع جور السلطان وظلمه كما ذكر ذلك في مواضع عديدة من الكتاب، أمر منافٍ للواقع والحقائق، لا سيما وأن بعض الأقوال كانت تفتقد للعزو وذكر المصدر.
مما تأخذه الحركة الشيعية على جماعة الإخوان المسلمين أنها تصدت بقوة للغزو الشيوعي و الماركسي الذي شكل خطراً جسيماً على الشعوب الإسلامية في حقبة السيتنات والسبيعنيات من القرن الماضي!!
كذلك من مؤاخذات الحركة الشيعية وإيران على جماعة الإخوان أنها " حركة إصلاحية محافظة، وليست حركة انقلابية" ص189 ، وأن سياستها تقوم على التربية والتثقيف والدعوة، وعدم جواز الخروج على الحاكم الظالم، واعتماد أساليب العمل السلمي، ومنه العمل البرلماني... (مع بعض الاستثناءات).
أما "الحركة الإسلامية الإيرانية" فإنها تشكك في هذا المنهج الإخواني، السلمي التربوي، متسائلة: "ما الذي أسفر عنه الأسلوب الإصلاحي التربوي للإخوان بعد خمسين سنة من تجربته؟ وإذا كنّا نتقبل جواب الإخوان على أنه لم يغير الحكومات ولكنه خلق قاعدة عريضة ودائمة، فإن سؤالاً آخر يطرح نفسه، وهو: هل يستحق هذا الأمر كل هذا الثمن الباهظ"؟ ص202.
وتحاول "الحركة الإسلامية الإيرانية" التدليل على صحة نهجها الثوري بانتصار الثورة على نظام الشاه سنة 1979م، وهي "ترتكز على الأصول الشيعية في عملها، وتتأثر بالأحداث التاريخية، وبالمظالم التي تعرض لها الشيعة على امتداد تاريخهم، وبالمعارضة التقليدية التي عرفوا بها حكام الجور والظلم، ويطلقون شعار (كل أرض كربلاء، كل يوم عاشوراء) مقتدين بالمنهج الدموي الذي سلكه الإمام الحسين في كربلاء، ويبقى الخيار مفتوحاً أمام زعماء هذه الحركة لاختيار الظروف الزمانية والمكانية المناسبة واختيار أقصر الطرق لتحقيق هدفهم السامي"ص 203.
وقول خامه يار السابق لا يدع مجالا للشك في خطورة الفكر الشيعي وأنه لا يمكن الوثوق به، حيث يهدف لتثوير الحركات السنية وهو ما ثبت خطأه وعدم جوازه شرعاً ولا جدواه عقلاً .
ومما يثير الاستغراب في هذا الصدد أن المؤلف رغم اعترافه بأن السياسات الإيرانية من تشجيع التجمعات الشيعية على التمرد ودعم نشاطات التشييع في أوساط أهل السنة وظلم السنة في إيران كانت سبباً في نفور أهل السنة من الثورة، إلاّ أنه يحمل الإخوان مسؤولية فتور العلاقات مع إيران، معتبراً أنها انساقت وراء الدعاية "الوهابية" ضد الشيعة وإيران، وكأن إيران لا تتحمل مسؤولية إزاء نفور السنة والإخوان عن مذهبهم وثورتهم.
ويستمر المؤلف في تحميل الإخوان مسؤولية ضعف الصلة مع الثورة، لأن الإخوان أخذوا على الثورة مواجهاتها الدموية مع أعدائها، والأحكام التي أصدرتها المحاكم الثورية، واشتراط الدستور أن يكون رئيس الجمهورية شيعياً وإيرانيا، وتحديد نظام ولاية الفقيه كأسلوب للحكم في إيران وحاكمية فئة رجال الدين... ص 228 ، وكأن المطلوب من جماعة الإخوان السمع والطاعة المطلقة لإيران ، فهل يدرك ذلك قادة الإخوان .
ومن المواقف المهمة لإيران تجاه جماعة الإخوان، هو خذلانهم في أحداث حماه حين قام النظام النصيرى البعثي بإبادة جماعة الإخوان المسلمين ، ولم تحاول إيران أن توقف المجزرة على أقل تقدير، بل انحازت للنظام النصيري!! وهذا أمر يصرح به قادة الإخوان في سوريا .
وبهذا يتضح أن إيران تنظر لعلاقتها بجماعة الإخوان على أنها وسيلة لتحقيق مصالحها الشيعية وليست علاقة نزيهة تقوم على أسس الوحدة وعاطفة الإسلام كما تتصور جماعة الإخوان ، فهل يدرك الإخوان ذلك ؟؟

أبو هاجر القحطاني
2017-06-13, 03:15
2 - موقف الشيعة من الإخوان :

يمكن للباحث الوقوف على العديد من التصريحات والمواقف التي تكشف عن حقيقة نظرة الشيعة للإخوان المسلمين ومنها :
1- أفتى الشيخ أحمد المهري الزعيم الشيعي البارز في الكويت بتحريم التبرّع لحركة حماس أو مساعدتها، مكرراً بلسانه الفتوى ثلاث مرات:حرام! حرام! حرام!، وفي معيّة الفتوى وفرة من الافتراءات والأكاذيب والتخرصات والحقد الأسود الذي يطمس على العيون، وذلك سنة 2006 م.
2- بعد أن طفح الكيل بالشيخ يوسف القرضاوي من الممارسات الشيعية الطائفية في العراق والتي أوغلت في القتل على الهوية فبلغ القتلى مئات الألوف، أصدر بعض التصريحات المتأخرة دفاعاً عن هؤلاء الضعفاء والمساكين، فخرجت المنتديات والمواقع الشيعية بسب القرضاوي الذي دافع دفاع المستميت عن حزب الله قبل بضعة شهور من ذلك .
فهذا إدريس هاني متشيع من المغرب يخاطب القرضاوي قائلا: "وكنا ننتظر منكم أن تخرجوا من قصوركم المنعمة ورفاهيتكم الفاحشة وتذهبوا إلى العراق وتقبلوا أن تتواضعوا وتجلسوا مع السيد السيستاني على الحصير وتأكلوا من يابس مأكوله وتلطخوا أحذيتكم الملكية بالطين" و" أقول لك بأنك ، بهذه الحركات الم****ة الطائفية، تجاوزت حدك ومارست سلطانك الغاشم وبدأت تتصرف كأمبراطور يصادر الأمة حقها في الاختلاف ويكرهها بالضغط على تبني الرأي الواحد ويستهين بعقول الأمة.." و يقول:" نرجو أن تتعقلوا أكثر وتخدموا التقريب والوحدة من طرقها الصحيحة لا من طرق الاستبداد والتجديف والتهريج..".
هذا بعض كلامه على القرضاوي مع أن إدريس هاني قال في بداية مقاله "يشهد الله أنني حاولت أن أجتهد وسعي، لكي أتفهم ما جاء في تصريحكم خلال مؤتمر الحوار بين المذاهب الإسلامية الذي أنهى مؤخرا أشغاله في الدوحة..وذلك لأنني أريد أن أصدق نفسي بأن ما يصدر عنكم هو نابع من تقدير خاطئ ومتسرع للأحداث وليس وراءه نية سوء وتبييت مدبر. أتمنى أن أبقى على هذا الاعتقاد وأرفض سواه ولو كان هو الحقيقة المرة.. فلو أردت أن أقرأ تحركاتكم الأخيرة وأحللها حسب ما يفعل عادة كل مهجوس بداء المؤامرة الذي عفانا الله منه ، لقلنا الكثير مما لا تحمد عقباه".
3- أما إذا ذهب القارئ في جولة في المنتديات الشيعية فسيجد السب والشتم لجماعة الإخوان وخاصة لحركة حماس ووصفها بأنها وهابية، تكفيرية، إرهابية، ناصبية، معادية لشيعة آل البيت، كما سيجد اتهام قادة حماس التاريخيين كالشيخ أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي بأنهم نواصب وكفار .
ولذلك أظهر العديد من كتابهم الشماتة بمقتل الشيخ أحمد ياسين والرنتيسي وتهنئة شارون على ذلك ، حيث نقلت مواقع الإنترنت قول أحدهم أغزاه الله " تسلم ايدك يا شارون "!

ماض الى المضارع
2017-06-13, 03:40
2 - موقف الشيعة من الإخوان :

يمكن للباحث الوقوف على العديد من التصريحات والمواقف التي تكشف عن حقيقة نظرة الشيعة للإخوان المسلمين ومنها :
1- أفتى الشيخ أحمد المهري الزعيم الشيعي البارز في الكويت بتحريم التبرّع لحركة حماس أو مساعدتها، مكرراً بلسانه الفتوى ثلاث مرات:حرام! حرام! حرام!، وفي معيّة الفتوى وفرة من الافتراءات والأكاذيب والتخرصات والحقد الأسود الذي يطمس على العيون، وذلك سنة 2006 م.
2- بعد أن طفح الكيل بالشيخ يوسف القرضاوي من الممارسات الشيعية الطائفية في العراق والتي أوغلت في القتل على الهوية فبلغ القتلى مئات الألوف، أصدر بعض التصريحات المتأخرة دفاعاً عن هؤلاء الضعفاء والمساكين، فخرجت المنتديات والمواقع الشيعية بسب القرضاوي الذي دافع دفاع المستميت عن حزب الله قبل بضعة شهور من ذلك .
فهذا إدريس هاني متشيع من المغرب يخاطب القرضاوي قائلا: "وكنا ننتظر منكم أن تخرجوا من قصوركم المنعمة ورفاهيتكم الفاحشة وتذهبوا إلى العراق وتقبلوا أن تتواضعوا وتجلسوا مع السيد السيستاني على الحصير وتأكلوا من يابس مأكوله وتلطخوا أحذيتكم الملكية بالطين" و" أقول لك بأنك ، بهذه الحركات الم****ة الطائفية، تجاوزت حدك ومارست سلطانك الغاشم وبدأت تتصرف كأمبراطور يصادر الأمة حقها في الاختلاف ويكرهها بالضغط على تبني الرأي الواحد ويستهين بعقول الأمة.." و يقول:" نرجو أن تتعقلوا أكثر وتخدموا التقريب والوحدة من طرقها الصحيحة لا من طرق الاستبداد والتجديف والتهريج..".
هذا بعض كلامه على القرضاوي مع أن إدريس هاني قال في بداية مقاله "يشهد الله أنني حاولت أن أجتهد وسعي، لكي أتفهم ما جاء في تصريحكم خلال مؤتمر الحوار بين المذاهب الإسلامية الذي أنهى مؤخرا أشغاله في الدوحة..وذلك لأنني أريد أن أصدق نفسي بأن ما يصدر عنكم هو نابع من تقدير خاطئ ومتسرع للأحداث وليس وراءه نية سوء وتبييت مدبر. أتمنى أن أبقى على هذا الاعتقاد وأرفض سواه ولو كان هو الحقيقة المرة.. فلو أردت أن أقرأ تحركاتكم الأخيرة وأحللها حسب ما يفعل عادة كل مهجوس بداء المؤامرة الذي عفانا الله منه ، لقلنا الكثير مما لا تحمد عقباه".
3- أما إذا ذهب القارئ في جولة في المنتديات الشيعية فسيجد السب والشتم لجماعة الإخوان وخاصة لحركة حماس ووصفها بأنها وهابية، تكفيرية، إرهابية، ناصبية، معادية لشيعة آل البيت، كما سيجد اتهام قادة حماس التاريخيين كالشيخ أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي بأنهم نواصب وكفار .
ولذلك أظهر العديد من كتابهم الشماتة بمقتل الشيخ أحمد ياسين والرنتيسي وتهنئة شارون على ذلك ، حيث نقلت مواقع الإنترنت قول أحدهم أغزاه الله " تسلم ايدك يا شارون "!

يعني انتم و الشيعة متفقان على كراهية و حرب الإخوان؟

أبو هاجر القحطاني
2017-06-13, 03:47
لماذا صورة سيد قطب أحد كبار الإخوان المسلمون على طوابع إيران الصفوية !!!؟؟؟؟


يقول المؤرخ أحمد بن سليمان بن صباح ابوبكرة الترباني : (( حزب الإخوان المسلمون وعلى رأسهم سيدهم ( سيد قطب ) لهم منزلة عالية عند دولة إيران الفارسية الرافضيه ... فقد قام المرشد الأعلى لإيران ( علي أكبر خامئني بترجمة كتب سيد قطب ونشرها بين الرافضة كي يستفيدون منها . ) ...
لماذا إيران تكرم رموز الإخوان المسلمين ؟ وتضع صور رموزهم على طوابع بريدها ؟؟؟
لماذا إيران لا تترجم كتب سيرة أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب ؟؟؟ ولماذا لا تضع إسم ابو بكر الصديق أو عمر بن الخطاب على طوابع بريدها ؟؟!!
بل تلعنهم وتكرم قاتل عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وتنصب له تمثال وهو تمثال أبا لؤلؤة المجوسي !!
لكن لماذا إيران تترجم كتب الإخوان المسلمين وتضع صور رموزها على طوابع البريد ؟؟!!!!!

سر هذه العلاقة في إتفاق المنهج في تكفير المجتمعات الإسلامية والطعن في الصحابة رضوان الله عليهم ..... ولهذا قامت إيران بتكريم رموز الإخوان .. لأن سيد قطب يطعن في أصحاب محمد عليه السلام ويكفر المجتمعات الإسلامية ويستهزء في نبي الله موسى عليه السلام , وكل هذا في كتبه موثقة برقم الصفحة .....
يقول سيد قطب في كتابة ( كتب وشخصيات ) (243) : (( وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم .... )) يطعن في معاوية بن ابي سفيان وزميله ـ أي عمرو بن العاص ـ رضوان الله عليهم ويذكر أنهم كذابين أهل نفاق ورشوة !!!!!!
و تكفيره للصحابي أبوسفيان رضي الله عنه, قال:' أبوسفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الإسلام منه والمسلمون ما حفلت به صفحات التاريخ, والذي لم يُسلِم إلا وقد تقررت غلبة الإسلام, فهو إسلام الشَفة واللسان لا إيمان القلب والوجدان ، وما نفذ الإسلامُ إلى قلب ذلك الرجل'. المرجع: مجلة المسلمون (العدد الثالث سنة 1371هـ)

وقال سيد قطب في الظلال (4/2009):' إن هذا المجتمع الجاهلي الذي نعيش فيه ليس هو المجتمع المسلم'. فهو يكفر المجتمعات الاسلامي اليوم ..

سيد قطب يصف الثوار الخوارج الذين قتلوا ذو النورين ( عثمان بن عفان رضي الله عنه ) بأنهم يمثلون روح الإسلام , يقول سيد قطب في كتابه العدالة الاجتماعية ص160'وأخيرًا ثارت الثّائرة على عثمان، واختلط فيها الحق والباطل، والخير والشّر. ولكن لابدَّ لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام، ويستشعر الأمور بروح الإسلام، أن يقرر أنّ تلك الثّورة في عمومها كانت فورةً من روح الإسلام '.
اعوذ بلله , هل هؤلاء الخوارج الذين قتلوا عثمان بن عفان يمثلون روح الإسلام ؟!!
يقول سيد قطب عن نبي الله موسى عليه السلام في كتابه ' التصوير الفني في القرآن ' ص200: ' لنأخذ موسى إنه مثال للزعيم المندفع العصبي المزاج.....'.وفي كتاب العدالة الإجتماعية سيد قطب (الطبعة العاشرة صفحة
161) حيث يقول في الفقرة قبل الأخيرة من الصفحة( عن عثمان أنه كان يفصل
أصحاب رسول الله عن الولاية و يولي أعداء رسول الله ) .....
هذا هو سر العلاقة بين الإخوان المسلمون ودولة إيران الرافضة ...

ع.عيسى
2017-06-13, 11:43
انك تثير الشفقة ، الحمد لله االذي عافاني بما ابتلاك به الله . الله يشفيك ...........مرسي بايع الخميني؟؟ ............وربكم الاعلى سلمان والسيسي واحد بايع ترامب والاخر بايع نتنياهو

أبو هاجر القحطاني
2017-06-13, 18:54
علاقة الإخوان مع نظام الخميني شراكة استراتيجية بالأدلة


بات من المعروف أن إيران التي يحكمها نظام الخميني أعدى أعداء الأمة لأن هدفها تدمير الدول الإسلامية و تشويه صوة الإسلام و إظهاره بأسوأ الصور و الأخطر منها من يتحالف معها من أهل السنة و يمرر مشروعها
سأبين بالأدلة و بالصوت و الصورة و من كتب و تصريحات قادة الإخوان أنفسهم و قادة نظام الخميني أن
العلاقة بين الإخوان و النظام الخميني ليس علاقة عادية أو مميزة أو قوية بل علاقة شراكة استراتيجية بمشروع مشترك قائده حالياً خامنئي و هي علاقة حميمية كعلاقة الزوج و الزوجة و التلميذ و المرشد
و هذه العلاقة مصرح بها من قادة كلا الطرفين و سلوكهم و مواقفهم و تصريحاتهم تثبت ذلك
مواقف قادة الإخوان المسلمين من الثورة الخمينية عام 1979 التي استولي فيها الخميني على السلطة في إيران:
صرح القيادي الإخواني يوسف ندى على قناة الجزيرة الإخوانية : بأن كثير من قادة الإخوان في الدول العربية و الإسلامية سافروا إلى فرنسا و التقوا بالخميني قبل سفره إلى إيران ببضعة أيام و بعد نجاح الثورة سافروا إلى طهران لتهنئته
وصف الإخوان المسلمين الثورة الإيرانية بأنها روح الأمة المسلمة على طول المحور الممتد من طنجة إلى جاكرتا
والأستاذ عصام العطار أحد زعماء حركة الإخوان المسلمين يكتب كتاباً كاملاً يتناول تاريخ الثورة وجذورها ويقف بجانبها مؤيداً ويبرق أكثر من مرة للإمام الخميني مهنئاً ومباركاً
وفي السودان خرج شباب الاخوان بجامعة الخرطوم بمظاهرات تأييد الثورة الخمينية وسافر الترابي زعيم الإخوان إلى إيران حيث قابل الخميني وبايعه.
وفي تونس كانت مجلة الحركة الإسلامية (المعرفة) تقف بجانب الثورة الخمينية تباركها وتدعو المسلمين إلى مناصرتها
بل وصل الأمر أن كتب زعيم الحركة الإسلامية والذي هو عضو التنظيم الدولي للإخوان المسلمين: كتب مرشحاً الإمام الخميني لإمامة المسلمين
ويعتبر الغنوشي أن الاتجاه الإسلامي الحديث: "تبلور وأخذ شكلاً واضحاً على يد الإمام البنا والمودودي وقطب والخميني" (كتاب الحركة الإسلامية والتحديث – راشد الغنوشي ، وحسن الترابي ص ١٦)
ويعتبر الغنوشي في ص ١٧ من نفس الكتاب أنه بنجاح الثورة في إيران يبدأ الإسلام دورة حضارية جديدة
وفي مقالة الغنوشي في الطليعة الإسلامية عدد 26 مارس /85 يعتبر أن الصراع بين السنة والشيعة من المشكلات الوهمية التي تظهر مع سيادة التقليد
أما في لبنان فقد كان تأييد الحركة الإسلامية للثورة الخمينية من أكثر المواقف وضوحاً وعمقاً فقد وقف الأستاذ فتحي يكن ومجلة الحركة ( الأمان ) موقفاً مؤيدا
وزار الأستاذ يكن إيران أكثر من مرة وشارك في احتفالاتها وألقى المحاضرات في تأييدها
وفي مجلة (الأمان) وغيرها نشرت قصيدة الأستاذ يوسف العظم ودعا فيها إلى مبايعة الخميني
فقال العظم: بالخميني زعيماً وإمـــــام هدَّ صرح الظلم لا يخشى الحمــام قد منحناه وشاحاً ووســـام من دمانا ومضيـنا للأمــــام ندمر الشرك ونجتاح الظــلام ليعود الكون نوراً وســـــلام.
واتهم بيان الاخوان المسلمين من يقف ضد الثورة الإيرانية على أنه واحد من أربعة "أما مسلم لم يستطع أن يستوعب عصر الطوفان
الإسلامي وما زال يعيش في زمن الاستسلام"وأثناء الحرب العراقية-الإيرانية وقف الاخوان المسلمين مع ايران وأصدر التنظيم الدولي بياناً وجهه إلى الشعب العراقي هاجم فيه حزب البعث الملحد الكافر
ثم يتكلم البيان عن أهداف العدوان العراقي قائلاً : "ضرب الحركة الإسلامية وإطفاء شعلة التحرير الإسلامية التي انبعثت من إيران"وفي نهاية البيان يقول مخاطباً الشعب العراقي : "… اقتلوا جلاَّديكم فقد حانت الفرصة التي ما بعدها فرصة، القوا اسلحتكم وانضموا إلى معسكر الثورة، الثورة الإسلامية ثورتكم"لكن عندما غزى العراق الكويت وقفوا مع صدام وحزبه الذي وقفوا ضده ايام الحرب العراقية الإيرانية
قال الأستاذ عمر التلمساني في حديث له مع (مسلم ميديا) الذي نشرته مجلة (الكرسنت) الإسلامية التي تصدر في كندا(١٦ ديسمبر ١٩٨٤) وقال فيه بالحرف الواحد: "لا أعرف أحداً من الإخوان المسلمين في العالم يهاجم إيران"
مهدي عاكف مرشد الإخوان قبل الحالي قال ليس هناك فرق بين السنة والشيعة وهذا ما قرره البنا و قال مهدي عاكف مرشد الإخوان المسلمين "الشيعة الجعفرية متفقون معنا في أصول العقيدة ونحن نعتبرهم إخواننا في الدين
مجلة المختار الإسلامي 30/288و أعاد الرئيس الإخواني مرسي بعد ثلاثة أشهر من حكمه علاقات مصر التي قطعها مبارك و العسكر مع إيران طيلة 30 عاما و قال بأن من أهم أسس مشروع النهضة الإخواني بناء علاقة إستراتيجية مع إيران
و قال الإخواني خالد مشعل بأن خامنئي هو مرشد لحماس و أن قادة القسام هم تلاميذ الحرس الثوري الإيراني و أنه لم يزر إخواني إيران إلا و زار قبر الخميني بما في ذلك أردوغان و أن علاقة حماس مع إيران ليست علاقة مصالح بل علاقة إيمان و مصير مشترك
صرح محمد فاروق طيفور نائب المراقب العام للاخوان في سورية بأن إيران وعدتهم بتسليمهم سورية من بابها لمحرابها بسبب تقارب الاخوان مع إيران أيديولجياً.
و وقف الاخوان موقف متخاذل مع السعودية عندما اعتدى الحوثي على حدودها و عندما اعتدى النظام الايراني على سفارتها و تدخل في شؤونها الداخلية بخصوص اعدام نمر النمر و كذلك في حرب العراق مع إيران
و لم يثبت أن الإخوان صرحوا بتصريح ضد النظام الإيراني
صرح سيد الإخوان أردوغان بأن إيران بيته الثاني و أن هناك توافق في وجهات النظر تجاه الأحداث الجارية في المنطقة و هو أول رئيس تركي يحضر احتفالات عاشوراء الشيعية و يوجد مكتب تنسيق مشترك أمني و ثقافي و اقتصادي بينه و بين النظام الايراني و تربطه بها علاقات اقتصادية و أمنية و ثقافية
تركيا الدولة الإسلامية الوحيدة و ثاني دولة في العالم التي رفضت العقوبات على إيران و بذلت جهود كبيرة لرفع العقوبات عنها و عبرت عن فرحتها الشديدة لرفع العقوبات و ساهمت بشكل فعال بتخفيف وطأة العقوبات عليها من خلال تهريب الاموال و غيرها فهناك الف شركة في تركيا مهمتها غسيل الاموال لإيران و التهريب و تخفيف وطأة الحصار عليها
و يوجد تحالف بين قطر الإخوانية و إيران أمني و عسكري و اقتصادي و هذا مصرح به و قناة الجزيرة الاخوانية تحرض على جميع الدول إلا النظام الايراني و تركيا
ما ذكرته في الأعلى يدل أن الإخوان بايعوا الخميني إماما و مرشدا لهم و لم يظهروا ذلك صراحة حتى لا يفقدوا ثقة السنة بهم و البقاء في اللون الرمادي يخدم المشروع الفارسي الإخواني أكثر من أظهار الحقيقة
موقف النظام الإيراني الخميني من الإخوان :
اعتبر الدكتور علي أكبر ولايتي، وزير الخارجية الإيراني الأسبق والمستشار الأعلى لمرشد النظام الإيراني علي خامنئي، أن الإخوان المسلمين هم الأقرب إلى طهران بين كافة المجموعات الإسلامية.
و أن هناك توافق في الرؤية السياسية بينهم و لا يهم المذهب أي أن السني الذي يتفق مع النظام الايراني سياسيا أقرب إليه من الشيعي الذي يعارضه سياسياً هذا يدل أن الصراع اليوم هو صراع سياسي و ليس طائفي و لكن نظام خامنئي يمتطي الدين و إثارة الطائفية لخدمة مشروعه الفارسي
و أمر خامنئي بطباعة كتب سيد قطب توزيعها مجاناً و كتبه تدرس في كليات الحرس الثوري الايراني و هناك طابع في إيران عليه صورة سيد قطب و هناك شارع باسم خالد اسلامبولي الذي اغتال السادات
و صرح المالكي رئيس حزب الدعوة الشيعي العراقي بأنه تربى على كتب الإخوان
و صرح معمم من حزب الدعوة بأن حزب الدعوة هو حزب الإخوان المسلمين بنسخته الشيعية
و الأهم من ذلك كله التطابق بين فكر و منهج الإخوان و بين النظام الإيراني و الثورة الخمينية تأثرت لحد كبير بفكر و منهج الاخوان فالإخوان هم الأم الولود لجميع حركات الإسلام السياسي المتطرفة سنية و شيعية و على رأسهم نظام الخميني و أتباعه و يجمع بين الإخوان و الأنظمة الثورية القمعية و نظام الخميني فكر و منهج واحد هو الفكر الثوري الاستبدادي الماركسي و الصراع بين الأنظمة الجمهورية القمعية و الإخوان هو صراع على الكرسي و ليس خلاف في الفكر و المنهج و لذلك الإخوان و بناتهم من الحركات ليسوا خوارج و لكن ثوار ماركسيون يلبسون ثوب الإسلام للتضليل و اللعب على العواطف و إنني أتحدث عن فكر و ليس عقيدة حتى لا يتهمني أحد بالتكفير
و منهج الإخوان و فكرهم الاستبدادي الثوري متشابه لحد كبير مع منهج الثورة الايرانية و كذلك الهيكل التنظمي متشابه ايضا و عدوهم واحد فالاخوان و إيران يعادون أمريكا و الغرب دول الخليج و حليفهم مشترك روسيا و الصين و كوريا الشمالية الإلحادية

أبو هاجر القحطاني
2017-06-13, 18:56
http://www.up.djelfa.info/uploads/14973765496651.jpg

أبو هاجر القحطاني
2017-06-13, 19:00
علاقة " الإخوان المسلمين" بإيران


على الرغم من سياسات الجمهورية الإيرانية المحلية المناهضة للسنة، لم يكن لدى إيران مشكلة في إقامة تحالفات إستراتيجية وتكتيكية مع المنظمات السنية ما دامت تخدم مصالحها الخارجية . ويمثل تعاون إيران مع الإخوان المسلمون، أحد أكبر التنظيمات السنية في العالم، والذي يحمل أيضا خلافات أيديولوجية مع الجمهورية الإسلامية. فلم يرحب فقط الإخوان المسلمون بظهور الجمهورية الإسلامية في إيران في أعقاب ثورة 1979، ولكن إيران احتفت أيضا بحماس بالغ بصعود الإخوان المسلمين في مصر.
فإذا ما كان الإخوان المسلمون ينظرون إلى الجمهورية الإسلامية في 1979 باعتبارها نصرا لرؤيتهم، وأول حكومة إسلامية منذ انهيار الخلافة العثمانية، حيث أيدت جماعة الإخوان المسلمين الثورة الإسلامية في إيران منذ اندلاعها لأنها قامت ضد نظام حكم الشاه رضا بهلوي الذي كان منحازاً للعدو الصهيوني. فإن إيران تنظر أيضا إلى تصدير الإخوان المسلمين للثورة باعتباره نجاحا.
أهم القواسم المشتركة التي تساعد على التقارب بين الأخوان والشيعة هي «العدالة الاجتماعية» و«الحريات الدينية» و«الصراع العربي الإسرائيلي»
بالمقابل تختلف ولاية الفقيه عن مرجعية المرشد في الأخوان المسلمين حيث ان الأولى تُعطى الصفة الدينية الإلزامية والثانية تُعطى الصفة التنظيمية دون الولاية الشرعية. حيث تتمثل الغاية العظمى لتنظيم الأخوان التي حددها مؤسسها الإمام حسن البنا، بإقامة نظام حكم عادل رشيد بكل مؤسساته ومقوماته، يتضمن حكومة ثم خلافة راشدة وأستاذية في العالم، وفي هذا الشأن أكد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية، حسين أمير عبد اللهيان، كما نشرت جريدة «السياسة» الكويتية، أن طهران «تشعر بالارتياح لوصول الإخوان المسلمين إلى أماكن متقدمة في قيادة بعض الدول العربية، بعد اكتساحهم نتائج الانتخابات البرلمانية، كما حدث في تونس ومصر والمغرب».
ورغم الاختلاف الموجود إلا ان هناك ميلا إلى تغليب عوامل اللقاء بين نهجي الثورة الإيرانية وجماعة الإخوان المسلمين، وإن كان هناك بعض الاختلاف بين الذهنيتين، وينتهي بخلاصة تؤكد ما جاء في المقدمات. فهو يعتقد بأن الولايات المتحدة أصبحت العدو الأول للإخوان المسلمين بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وبداية تشكل النظام الدولي الجديد، وباستمرار التوتر بين الجماعة ودول الخليج النفطية، وبتقارب الإخوان المسلمين مع الحركات الأكثر تشددا في أصوليتها.
علاقة الأخوان بالشيعة عموما
العلاقة بين جماعة «البنا» والإمبراطورية الإيرانية.. تعود جذورها إلى بدايات تأسيس التنظيم.. فقد لعب «البنا» الدور الأبرز فيما سمى بالمذهب التقريبى بين السنة والشيعة.. وكان يجرى الترويج له تحت شعار «الوحدة الإسلامية» ومحاربة الطغيان والاستبداد.. ونصرة القضية الفلسطينية وطرد المستعمر.
فالجماعة تدعو دائماً إلى تقريب وجهات النظر بين المذاهب الإسلامية، والقضاء على الفتن حتى تتفرغ الأمة لمواجهة الخطر المشترك الذي يهددها، والمتمثل في العدو الصهيوني.
يقول محمود عبد الحليم عضو اللجنة التأسيسية للإخوان المسلمين: «كانت الطائفة الشيعية على كثرتها تعيش فى عزلة تامة عن أهل السنة.. كأنهما من دينين مختلفين.. مع أن هذه الطائفة تضم قوما من أكرم العناصر المسلمة ذات التاريخ المجيد والغيرة على الإسلام والذود عن حياضه».. وأضاف: «وقد رأى حسن البنا أن الوقت قد حان لتوجيه الدعوة إلى طائفة الشيعة، فمد يده إليهم أن هلموا إلينا.. ولو كانت الظروف قد أمهلت حسن البنا لتم مزج هذه الطائفة بالطوائف السنية مزجا عاد على البلاد الإسلامية بأعظم الخيرات»!
وفي عام 2008 صرح مهدي عاكف، مرشد الإخوان المسلمين في مصر، بتأييده للمد الشيعي ، قائلا: أرى أنه لا مانع في ذلك، فعندنا 56 دولة في منظمة المؤتمر الإسلامي سنية، فلماذا التخوف من إيران وهي الدولة الوحيدة في العالم الشيعية، أليس حسن نصر الله شيعيا، ألم يؤيده الناس في حربه ضد إسرائيل في صيف 2006.
وبعد ثورة يناير 2011 حذر الأزهر بمصر وبعض التيارات الإسلامية، ضمنها جماعة الإخوان المسلمون وحزب النور السلفي وعدد من رجال الدين، من خطر ما اعتبروه “محاولات للمد الشيعي بالبلاد”، فقد صرح محمد غزلان، المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة “ترفض المحاولات الخاصة بنشر المذهب الشيعي بمصر وإقامة الحسينيات، لاسيما وان السماح بهذا الأمر سيكون مدخلا للفتن، مثل دولة العراق، ومصر في غنى عنه.”
وأضاف: “أن أهل السنة ملتزمون باتفاق يقضي بعدم نشر المذهب السني بالأماكن الشيعية المقدسة،” مطالبا ما وصفهم ، بالطرف الآخر باحترام الاتفاقية، خاصة وان ما يقوموا به يناقض هذا الأمر.”
أخوان مصر وقيادة إيران
بعد وصول الخميني للسلطة في إيران بيوم11 شباط1979 ،كانت من أوائل الطائرات التي وصلت مطار طهران واحدة تحمل وفداً يمثل قيادة التنظيم العالمي للإخوان المسلمين:تناقلت الألسن وسط المعارضة السورية آنذاك أخبار بأن الوفد طرح على الخميني مبايعته خليفة للمسلمين إن قبل ببيان يصدره يقول”بأن الخلاف على الإمامة في زمن الصحابة مسألة سياسية وليست ايمانية”.تقول الرواية بأن الخميني تريث ووعدهم بالإجابة لاحقاُ،وعندما صدر الدستور الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي يقول ب”المذهب الجعفري مذهباً رسمياً … وبولاية الفقيه نائباً عن الإمام الغائب”،كان من الواضح ماهي إجابة الخميني.
مع هذا ،كان الأخوان المسلمون في مصر مستمرون على تأييد الحكم الجديد الإيراني،وقد سيَروا مظاهرات كبرى ضد استضافة الرئيس السادات لشاه إيران في مصر،ثم أيدوا إيران في حربها ضد العراق،وفي عدد مجلة”كرسنت”،المسلمة الكندية،بتاريخ 6 كانون أول 1984 يقول المرشد العام للجماعة عمر التلمساني:” لا أعرف أحداً من الأخوان المسلمين في العالم يهاجم إيران”.كان هناك استثناءاً لهذا عند الفرع الاخواني السوري الذي كان خارجاً للتو من مواجهة ضارية (1979-1982)مع نظام الحكم السوري الحليف لإيران،وإن كان هذا ليس رسمياً،وإنما في كتابات لأحد قيادات الأخوان في سوريا هو الشيخ سعيد حوا.
عند وفاة الخميني بيوم 4 حزيران1989 أصدر المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين حامد أبو النصر نعياً تضمن الكلمات التالية:”الأخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الإسلام الإمام الخميني،القائد الذي فجر الثورة الإسلامية ضد الطغاة”. في عهد علي الخامنئي،الذي أصبح “مرشداً”في مرحلة مابعد وفاة الخميني،أصبحت نظريات سيد قطب تدرس في مدارس الإعداد العقائدي ل(الحرس الثوري الايراني)،كما برز نفوذ لمرجعيات دينية مثل آية الله مصباح يزدي،وهو الأستاذ الروحي لأحمدي نجاد،لا تخفي إعجابها بسيد قطب وتأثرها به.
ووصل الأمر أن قام «خامنئى» بنفسه بترجمة كتابين لـ«سيد قطب» إلى اللغة الفارسية عام 1979 وكانت الثورة الإيرانية توشك أن تضع أوزارها.. أما «على أكبر ولايتي» الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية ومستشار «خامنئى» فى مقابلة له مع وكالة أنباء مهر الإيرانية: «طبعا كان لإيران ومصر أثرا متبادلا، فكما كان للسيد جمال الدين دور فى نشوء الصحوة الإسلامية فى مصر وبروز شخصيات من قبيل المرحوم الشيخ محمد عبده وعبدالرحمن الكواكبى ورشيد رضا، فكذلك ترك الإخوان المسلمون فى وقتهم أثرا على الحركات الإسلامية فى إيران.. إن سماحة قائد الثورة قام قبل الثورة بترجمة عدد من كتب سيد قطب إلى الفارسية، وبعد الثورة أيضا تمت ترجمة كتاب ولاية الفقيه للإمام الخمينى إلى العربية، حيث ترك أثرا مهمًا فى الصحوة الإسلامية بالعالم العربي خاصة مصر»!.
في محطات (البرنامج النووي الإيراني)،المستأنف تخصيبه منذ آب2005،وفي حرب تموز2006،كان تأييد جماعة الأخوان المسلمين،على لسان”المرشد العام”محمد مهدي عاكف،أكثر من صريح لإيران وحزب الله.وقبل أسبوع من سقوط مبارك،قام السيد علي الخامنئي في خطبة يوم الجمعة 4شباط2011 بتشبيه مايجري من ثورة ضد الرئيس المصري بالثورة الإيرانية ضد شاه إيران.عند إعلان فوز الدكتور محمد مرسي بانتخابات رئاسة الجمهورية بمصر كانت إيران الرسمية من أوائل المسارعين للتهنئة.
أخوان الخليج وإيران
الإمارات
في مطلع عام 2012 اتهم قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، جماعة الإخوان المسلمين بالتنسيق مع إيران، قائلاً إن خمسين قيادياً من الجماعة زاروا إيران في مايو/أيار من العام نفسه.
إلا أن الدكتور الإماراتي محمد الركن المعتقل والمتهم بانتمائه للإخوان المسلمين له دراسات قانونية ومواقف بارزة دفاعاً عن الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران.
وتبين “دعوة الإصلاح” حقيقة علاقتها بإيران بقولها :( إيران بالنسبة لنا، نحن دعوة الإصلاح الإماراتية السنية، عدو؛ ولا نظن أن هناك ما يجمعنا مع إيران في أي يوم من الأيام لا مصلحة دينية ولا دنيوية ، رغم أن هذا الموقف لا يدل على حسن تدبير سياسي، غير أن العلاقة العدائية مع إيران هي ثابت لا متغير)
الكويت
تسعى جماعة الإخوان المسلمين من الداخل وإيران من الخارج إلى تشويه منجزات الأسرة الحاكمة في الكويت، وهي محاولات تنتشر في عديد دول الخليج لإثارة بلبلة سياسية وبث الفتنة.
وقد أثارت دعوة الحركة الدستورية الإسلامية “حدس” وهي الحركة التي خرجت من رحم جماعة الإخوان المسلمين الكويتية في عام 1991 لتكون الجناح السياسي لها، أثارت دعوتها للسفير الإيراني روح الله قهرماني ومشاركته في إفطارها الرمضاني في الثامن من أغسطس 2012 عاصفة من ردود الفعل المستنكرة لسلوكيات وازدواجية الحركة وتناقض افتعالها وسلوكياتها مع مواقف نوابها وقادتها الذين يهاجمون يوميا في تصريحاتهم طهران لدعمها نظام بشار الأسد وجرائمه ضد الشعب السوري.
البحرين
اعتبر علي أحمد، الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي، الذراع البحرينية لجماعة الإخوان المسلمين، أن العدو الأول لدول مجلس التعاون الخليجي هي إيران، “سواء باحتلال الجزر الإماراتية الثلاث أو من اصطفافها العام 2011 مع المعارضة العنيفة والتدخل مباشرة في شؤون البحرين الداخلية.
وكان للإخوان في البحرين “جمعية الإصلاح” دور في التصدي للمشروع الإيراني الذي ظهر في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد عام 2011.
أخوان الأردن وإيران
أعلنت الجماعة مؤخرا رفضها ما أسمته بالتمدد الشيعي الإيراني في العالم الإسلامي على حساب أهل السنة، واستنكرت مواقف طهران من سوريا والبحرين.
ويتهم “إخوان الأردن” إيران بـ “إنفاق أموال طائلة لنشر المذهب الشيعي في البلدان السنية وعلى رأسها مصر وبخاصة بعد الثورة، مستغلة بذلك مساحة الحرية المتاحة، كما أنها تساعد “النظام السوري النصيري”، خوفًا على مصالحها، التي ستهدد بالطبع في حال قيام نظام سني في سوريا ذات الأغلبيّة السنيّة”.
إلا أن الجماعة صرحت بدعمها للحق الإيراني بامتلاک التکنلوجيا النووية ورفض الحملة الامريکية الصهيونية ضد البرنامج النووي الإيراني، مؤكدة ان المشروع النووي الإيراني لا يهدد العرب ولا المسلمين وقال ان إيران هي دولة مسلمة ساندت وتساند القضية الفلسطينية منذ انتصار الثورة الإسلامية نهاية السبعينات وهي مستمرة في ذلک تدعم حزب الله في لبنان الذي ما زال يجاهد من اجل طرد الاحتلال الصهيوني من الأراضي اللبنانية المحتلة وتدعم الحق السوري في استعادة الجولان وتناصر القضايا العربية والإسلامية رغم الضغوطات التي تعرضت و تتعرض له.
أخوان سوريا وإيران
سوريا كانت أول مناطق الصراع بين الإخوان وإيران في الثمانينات عندما ارتكب العلويون مجزرة حماة الشهيرة بحق الإخوان المسلمين، وحينها برز خطيب الإخوان في الكويت الشيخ القطان محذراً من تلك العصابة الحاكمة ومنتقداً تصدير الثورة الخمينية، واليوم بالتوازي مع مشاركة الإخوان بكل من الثورة المسلحة والمجلس الوطني السوري قامت حماس بإضعاف النظام البعثي حين قررت الانسحاب من سوريا مضحية بموقعها التاريخي الآمن في سبيل ثورة الشعب السوري .
ونختتم الكلام بقول المتحدث السابق باسم جماعة الاخوان المسلمين الدكتور كمال الهلباوي :” مستقبل الشيعة في المنطقة عموماً ودول الربيع العربي خصوصاً سيكون أفضل بوصول الاخوان أو الاسلام السياسي الوسطي الى الحكم في دول الربيع العربي والمنطقة عموماً، لأننا آنئذ نستطيع ان نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه”.


المصادر

-“الأخوان المسلمون” وإيران (محمد سيد رصاص /جريدة الحياة 26 يوليو 2012)
-الصراع بين الأخوان وإيران (عبدالله الأعمش /جريدة الآن الإلكترونية الكويتية 25/8/2012)
– العلامة علي الأمين ل «الوطن»: لا يوجد أي مانع شرعي لتقارب «الإخوان» والشيعة (جريدة الوطن الكويتية/9/7/2012)
– جذور العلاقة بين الإخوان وإيران ظاهرها الدين وباطنها السياسة (إيمان امبابى/ صحيفة روز اليوسف 8 أغسطس 2012)
– علاقة الإخوان ‘بملالي’ إيران قديمة جداً.. هذا ما يراه أحمد الفهد (جريدة الآن الإلكترونية الكويتية 2/9/2012)
– مصر بين تاريخ علاقة الإخوان بإيران وضمان أمن الخليج (سي ان ان 4 أغسطس 2012)
– إيران وسياسة خلق الأزمات.. من صدام إلى بشار (مهدي خلجي / مجلة المجلة 15 اكتوبر 2012)
-اخبار البشير ( 1 أغسطس 2012) – سي إن إن (21 مايو 2012)
– إيران والإخوان المسلمين.. سقوط فرضية التقارب (جهاد الرنتيسي / مركز الإعلام التقدمي 25 مارس 2012)
-رابطة الحوار الديني
– تهديد أمن الخليج بين التيارات الشيعية و”الإخوان” (سي ان ان 19 أكتوبر 2012)
-جريدة الشرق الأوسط (25 ديسمبر 2008)
-مستقبل العلاقة بين الشيعة والاخوان المسلمين في ظل الربيع العربي 1-3 (جريدة الوطن الكويتية 8/7/2012)