مشاهدة النسخة كاملة : عقيدة الكذب
أبو هاجر القحطاني
2017-06-12, 02:45
عقيدة الكذب
الفكر الإخواني واحد لا يتغير، صحيح أنها عقيدة اعتقدوا بها جميعاً فسيطرت على حياتهم وممارساتهم، أخذوها عن المؤسسين فطُبعوا بها.
فئة جعلت من الكذب وسيلة مشروعة تلجأ إليها متى شاءت، جربناهم ونحن شباب أيام الجامعة، يقف الإخواني بين العشرات ليقسم بأنه يقول الحقيقة، وكل من يسمعونه يعرفون أنه يكذب، فإذا واجهه أحدهم استخدم ومن معه السباب والشتائم، وقد يصل الأمر إلى الاعتداء بالضرب حتى يخرجوا من الموقف المحرج الذي وجدوا أنفسهم فيه، وكان يرأس مجموعة الشغب والفوضى الإماراتي الوحيد الذي ورد اسمه في قائمة الإرهاب الصادرة قبل عدة أيام من الإمارات والسعودية والبحرين ومصر.
وكانوا يطلقون الإشاعات عبر مجموعة متخصصة تنتشر بين الطلاب، ويوزعون الاتهامات، ويتطاولون على الأعراض دون رادع ديني أو أخلاقي، في السبعينيات والثمانينيات كانت تلك وسيلة النشر الأكثر انتشاراً، وقد استغلوها في مطاعم السكن الداخلي وقاعات الاستراحة والمحاضرات.
وعرفناهم جيداً بعد سقوط مرسي في مصر، أي بعد انتهاء الحلم الذي قضوا 80 عاماً وهم ينتظرون لحظة تحققه، وعندما تحقق كانت للأغلبية الوطنية رأي آخر، فسقطوا، وعاد أغلبهم إلى مكانهم الطبيعي، السجون أو الكهوف، فظهر بعدها بقليل المتلاعبون بالإعلام ومواقع التواصل، واشتغلوا عبر الأتباع من خلال القنوات التليفزيونية المحمية في قطر وتركيا.
وأنتجوا كمّاً هائلاً من البرامج «المفبركـة»، ركّبوا كلاماً على صور لشخصيات مشهورة، وأطلقوا تسجيلات خادعة لمقلدين، وصوروا بضعة أشخاص في أزقة مدينة أو قرية مصرية ليعلنوا عن تظاهرات مناوئة للرئيس السيسي، وقد أبدعت قناة الجزيرة في ذلك، وتبعها «زوبع» و«محمد ناصر» في قناة «مكملين»، كلهم يضخون الكذب، فقد قال لهـم واضعو عقيدتهـم ومنهجهم الفكري والمسلكي، إن الكذبة إذا تكررت صُدِّقت !!
وها هو نظام الإخوان في قطر يتبع الأسلوب نفسه، سبحان الله، كأنهم رضعوا من الحليب نفسه، صور لأبناء زايد المخلصين في صحفهم وعلى شاشاتهم، وكلام كاذب يذاع على ألسنتهم، في عملية بعيدة عن كـل الأصول المهنية والاعتبارات الأخلاقية، معتقدين بأننا نعيش حالة تخلُّف مثلهم، وأن دولتنا ودول الخليج الأخرى قد يربكها هـذا التصرف الصبياني المنتج في المدرسة الإخوانية الجاهلة.
لقد طغى الفكر الإخواني على فكر القيادة القطرية، وكل يوم يمر نشهد اندفاعاً نحـو الهاوية، فالمكابر يصدق أنه يستطيع أن يخفي الشمس ونورها بأصابع يده، فإذا به يغرق مع كـل فعل في الوحل الـذي أدخله إليه القرضاوي.
المصدر
http://www.albayan.ae/opinions/i-tell-you/2017-06-12-1.2975224 (http://www.albayan.ae/opinions/i-tell-you/2017-06-12-1.2975224)
أبو هاجر القحطاني
2017-06-12, 03:24
عينة بسيطة من الكذب والدجل الاخونجي
بقدرة قادر صارت الجزيرتين اليوم مصريتين قام السيسي ببيعها لآل سعود
http://www.up.djelfa.info/uploads/149723420406431.jpg
kacimo.samy
2017-06-12, 03:56
ما رأيك في سيسي ؟؟
هو احسن ام مرسي
ماض الى المضارع
2017-06-12, 04:06
الكذب على لسان أصحابه....من تأليف السيسي مسيلمة مصر الكذاب:
2013: مش مصر هي ام الدنيا انا حرجعها ام الدنيا......تصفيق الشياتين
2014: اصبروني بس سنتين.......و تمر السنون تلو السنون
2016: بس 6 شهور.....و تمر الشهور تلو الشهور
2017: إحنا فقراء أوي......المفاجئة الكبرى و تحطم آمال الشايتين
2018: أحنا الفقر بذاتو......و تستمر المعاناة و الكذب على لسان محترفيه
أبو هاجر القحطاني
2017-06-12, 04:08
الكذب على لسان أصحابه....من تأليف السيسي مسيلمة مصر الكذاب:
2013: مش مصر هي ام الدنيا انا حرجعها ام الدنيا......تصفيق الشياتين
2014: اصبروني بس سنتين.......و تمر السنون تلو السنون
2016: بس 6 شهور.....و تمر الشهور تلو الشهور
2017: إحنا فقراء أوي......المفاجئة الكبرى و تحطم آمال الشايتين
2018: أحنا الفقر بذاتو......و تستمر المعاناة و الكذب على لسان محترفيه
اذا أردت الحديث عن كذب السيسي فافتح لذلك موضوعا خاصا
ماض الى المضارع
2017-06-12, 04:14
اذا أردت الحديث عن كذب السيسي فافتح لذلك موضوعا خاصا
و لم التبذير وهدر مساحة القرص الصلب لسيرفر المنتدى و تشتيت افكار الاعضاء....البركة فيكم يا عم!....:19:
kacimo.samy
2017-06-12, 04:20
يقول الشافعي رحمه الله :
الناس عند الخلاف ثلاثة اصناف :
-ان لم تكن معي فهذا لا يعني انك ضدي ( وهذا منطق العقلاء ).
-ان لم تكن معي فانت ضدي ( وهذا نهج الحمقى ).
-ان لم تكن معي فانت ضد الله ( وهذا سبيل المتطرفين ).
هو قال رأيه مثلما فعلت انت
اوتريد كل يأيدك؟؟؟
أبو هاجر القحطاني
2017-06-12, 04:35
و لم التبذير وهدر مساحة القرص الصلب لسيرفر المنتدى و تشتيت افكار الاعضاء....البركة فيكم يا عم!....:19:
هناك العديد من المواضيع التي تطعن في السيسي وتشوه صورته ... بامكانك العودة اليها
ابن الجزائر 65
2017-06-12, 12:20
هناك العديد من المواضيع التي تطعن في السيسي وتشوه صورته ... بامكانك العودة اليها
السلام عليكم أخي :
هل نفهم من الملون بالأصفر أن السيسي من المدافعين عن الأسلام و المسلمين?!!!
مفاجأة|
"السيسى" ظل يبحث خمس سنوات حتى اختار الإسلام.. فما هى ديانته الحقيقية التى كان عليها قبله؟
http://www.elshaab.org/news/230812/%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%89-%D8%B8%D9%84-%D9%8A%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%AE%D9%85%D8%B3-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%89-%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%89-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%87%D8%9F
نسب (عبد الفتاح السيسي)
http://marsadpress.net/?p=13850
www.dztu.be/watch?v=EZq5eVNIZ9M
www.dztu.be/watch?v=dQ597WQrM6g
ابن الجزائر 65
2017-06-12, 12:53
مصادر إٍسرائيلية: السيسي يقترح دولة فلسطينية بسيناء
عليكم النظر الى تاريخ الصحيفة :05/04/2016
http://www.zupimages.net/up/17/24/eszk.png
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/4/5/%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%A5%D9%8D%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D 9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%AD-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1
ان شاء الله لا يتحقق حلمهم (نحن في جوان 2017 )
www.dztu.be/watch?v=c5oqoabK5ns
أبو هاجر القحطاني
2017-06-12, 13:16
https://safeshare.tv/x/ss593e85bdbb0bb (https://safeshare.tv/x/ss593e85bdbb0bb)
أبو هاجر القحطاني
2017-06-12, 13:29
السلام عليكم أخي :
هل نفهم من الملون بالأصفر أن السيسي
www.dztu.be/watch?v=dQ597WQrM6g
يجيبك الرئيس الشرعي محمد مرسي عيسى العياط الغائب في السرداب
https://safeshare.tv/x/ss593e889b8664f (https://safeshare.tv/x/ss593e889b8664f)
https://safeshare.tv/x/ss593e891862ff5 (https://safeshare.tv/x/ss593e891862ff5)
أبو هاجر القحطاني
2017-06-12, 15:50
الكذب والتقية عند الإخوان
ثروت الخرباوي
للتقية والكذب قصة مع الإخوان، وهذه القصة مستمرة منذ عهد المؤسس حسن البنا إلى وقتنا هذا، لم يتخلَّ الإخوان عن «تقيتهم» هذه فى أى لحظة من اللحظات، آمن حسن البنا بـها واعتبرها أصلاً من أصول العمل الحركى للجماعة، وآمن بها كل من جاء بعده، وتقية الإخوان لا تختلف عن تقية الشيعة فى شىء، فهم يعتبرونها وسيلة من وسائل التمكين، يسلكون سبيلها ليتقوا «الكفار»! ويتوسعون فيها حتى أصبحت أصلاً، تقية الإخوان والشيعة هى هى، لا فرق بينهما، إذن ما هى قصة الإخوان تاريخياً مع التقية؟
يحدثنا التاريخ أن الجماعة عندما كانت فى بدايتها، وبينما الإنجليز يتلاعبون كما يشاءون بالملك فؤاد ويحركونه كيفما شاءوا، يأخذون منه ما يريدون، ويسلبون إرادته حتى صار مطية لهم، فكرهه الشعب أيما كراهية، إلا أن الإخوان كانت لهم حاجة عنده وعند نظامه، فضلاً عن صلتهم بالإنجليز، تلك الصلة التى أوردها الإخوان فى تاريخهم تلميحاً، وأوردها الباحثون تصريحاً، لذلك استخدم «البنا» التقية مع «فؤاد» وهو يخاطب الجماهير، وقال إن الملك فؤاد هو «ذخر للإسلام»!
وبعد أن انتهى عهد فؤاد جاء عهد ابنه فاروق الأول، وإذ أراد البنا الاستحواذ على فاروق أرسل له فرق الإخوان المسلمين تصطف فى الطرقات لاستقباله ولتهنئته على سلامة العودة للبلاد لتسلم الحكم، وتمر السنوات ويقع فاروق فى أتون الفساد، فخرجت المظاهرات ضده منددة بفساده ورعونته ونزقه وعلاقاته النسائية وإدمانه للقمار، إلا أن البنا رسم لنفسه طريق التقية فوصف فاروق ساعتئذ بقوله إنه «ضم القرآن إلى قلبه ومزج به روحه».
وعندما تحرك مصطفى النحاس، رئيس حزب الوفد، على المستوى الشعبى والبرلمانى مطالباً بتقليص الصلاحيات الدستورية للملك فاروق، وخرجت المظاهرات الشعبية من كل الأحزاب والتوجهات السياسية تهتف «الشعب مع النحاس» فإذا بمظاهرات إخوانية تخرج لهم وكأنها جحافل مختبئة فى كهوف سرية، والغريب أن هتافات الإخوان لم تنضم لمظاهرات الوطن، ولم تطالب بما طالب به الشعب، ولكنها انحازت لفاروق، فأخذت تهتف وكأنها تتعبد لله «الله مع الملك»! وكأن البنا أخذ عهداً على الله أن يكون الله مع الملك!
ويستمر التاريخ فى فضح تقية الإخوان، تلك التقية التى استخدموها فى مواجهة المجتمع المصرى بأكمله، حتى إن المؤرخين المحسوبين على جماعة الإخوان، والذين تحالفوا معها فى أوقات كثيرة، ومنهم المستشار طارق البشرى، أبدوا استعجابهم من موقف الإخوان الذى كان مؤيداً ومتحمساً لرئيس وزراء مصر إسماعيل صدقى الذى كان ملقباً بـ«عدو الشعب» وعن التحالف بين البنا وإسماعيل صدقى يقول طارق البشرى: «مع كل ذلك، يبقى تأييد الإخوان لإسماعيل صدقى عصياً على التبرير، فصدقى بأى معيار من المعايير هو رجل المصالح الأجنبية فى مصر».
لم يستطع البشرى تفسير تحالف البنا مع إسماعيل صدقى، مع أن طارق البشرى نفسه تحالف مع الإخوان فى كتابة تعديل للدستور هو الأسوأ فى تاريخ مصر! حتى إن كثيراً من الكتّاب، وأنا منهم، أطلقوا عليه «عدو الشعب»، ولكن الذى لم يره «البشرى» أن «البنا» تحالف باللسان والعمل مع إسماعيل صدقى من باب التقية، حتى يستطيع من خلاله الوصول إلى التمكين الذى يراه، تماماً مثلما تحالف الإخوان مع البشرى ليضع لهم مادة فى الدستور تمنع الطعن على قرارات لجنة الإشراف على الانتخابات حتى يسمح للإخوان بالتزوير من خلال آلتهم البشرية الضخمة، فإذا ما تم التزوير عجز الشعب عن الطعن قضائياً على تغيير إرادته ووصل الإخوان للتمكين الذى يريدون!
أما القصة الواضحة التى تُظهر عقيدة التقية لدى الإخوان فهى تبدأ بعبارة شهيرة قالها البنا هى «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين»، ولهذه العبارة قصة، وهى قصة مرتبطة باغتيالات وتخريب وحرق وقتل، كان الإخوان قد قتلوا أحد المستشارين من رؤساء محاكم الجنايات اسمه المستشار الخازندار لأنه أصدر حكماً بسجن أحد الإخوان، ومن بعده قتل الإخوان النقراشى باشا رئيس وزراء مصر، ثم تم القبض على خلية إخوانية وهم فى سيارة «جيب» يحملون مفرقعات وخططاً لحرق القاهرة، وبدأت النيابة العامة فى التحقيق فى هذه القضية التى عُرفت بقضية السيارة الجيب، ولأن القضية كانت بمثابة مسمار فى نعش الجماعة فى هذا العهد لذلك حاولت الجماعة التخلص من أدلتها، فتحرك النظام الخاص وقام بمحاولة لتفجير المحكمة التى يوجد بها ملف القضية، وانكشف الأمر أمام جهات التحقيق والرأى العام، وأمام هذه المشكلة الكبيرة قام حسن البنا بإصدار بيان يتبرأ فيه ممن قاموا بهذا الفعل وقال فى بيانه عنهم إنهم «ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين»، وعندما وصل خبر هذا البيان للإخوانى الذى قتل محمود فهمى النقراشى، رئيس وزراء مصر، ما كان منه إلا أن بادر إلى الاعتراف الكامل بجريمته وبالمحرضين والمساهمين والمشتركين معه، وعن هذا البيان ونفسية القاتل عبدالمجيد أحمد يقول محمود الصباغ، أحد كبار رجال النظام الخاص: «وقد هللت أجهزة الحكومة مدعية أن الغرض كان نسف المحكمة، وبالغت أبواق الاتهام تهيئ الجو للقضاء التام على الإخوان المسلمين، مما اضطر المرشد العام إلى إصدار بيانه (ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين) ليساعد على تخفيف حدة الضغط على الإخوان، وهو أمر جائز شرعاً فى الحرب ويُعد من خُدعه، كما أوضحنا عند ذكر سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم لاغتيال أعداء المسلمين، ولكن الأخ عبدالمجيد أحمد حسن لم ينتبه إلى ذلك، وتأثر بالبيان تأثراً قاده إلى الاعتراف على إخوانه».
هذا هو الرأى الذى وضعه محمود الصباغ تبريراً لبيان حسن البنا «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين»، كلماته واضحة بأن حسن البنا استخدم التقية، أو الخداع والكذب، ثم يقول إن التقية هنا جائزة لأنها «أمر جائز فى الحرب»، وأجرى محمود الصباغ، القطب الإخوانى التاريخى، مقارنة فقهية بين قتل الإخوان لمحمود فهمى النقراشى، المصرى المسلم الوطنى الذى كان من قادة الشباب فى ثورة 1919، وبين سرايا أرسلها الرسول صلى الله عليه وسلم لقتال أعداء المسلمين، وعاب «الصباغ» على عبدالمجيد أنه لم يفهم التقية وغابت عنه فاعترف!
كان هذا فى ماضى الإخوان، ومع ذلك فإننا لا بد أن نترك التاريخ القديم لندخل إلى حاضر تلك الجماعة، فقبل ثورة يناير وبعدها حين كشف بعضهم للرأى العام أن الإخوان عقدوا صفقة مع نظام مبارك عام 2005 خرجت القيادات تقسم بالله العظيم، والعيش والملح «وتـُربة أبوهم» إن الإخوان لم يعقدوا صفقة وإنهم أبرياء من هذه الفرية اللعينة والكذبة المفضوحة، ثم بعد أن مرّ على السنين سنين وقامت الثورة المصرية خرج المرشد السابق الرجل الصريح الأستاذ مهدى عاكف وقال: نعم عقدنا صفقة مع النظام السابق عام 2005 وجلسنا مع شخصيات أمنية كبيرة، واتفقنا على كل شىء، ثم التزم نظام مبارك بالصفقة فى المرحلة الأولى للانتخابات وقتها، ثم نكل عن الاستمرار فى الصفقة فى المرحلتين الثانية والثالثة!
هل تريدون المزيد من الحكايات الطريفة عن تقية الإخوان وموقفهم عندما يفتضح المخبوء فى أقبيتهم؟ عندك صفقة بيعة الإخوان لمبارك عام 1987، إذ وقف المستشار مأمون الهضيبى وقت أن كان رئيساً للهيئة البرلمانية ليعلن بيعة الإخوان لمبارك، وقال فى بيعته: «وجدناك شريفاً فبايعناك، ووجدناك أميناً فبايعناك، ووجدناك وطنياً فبايعناك».
وعندما وعد مرشد الإخوان محمد بديع الشعب المصرى بأنه لن يترشح أحد من الإخوان فى انتخابات الرئاسة، إذا بالجماعة بعدها تقرر خوض انتخابات الرئاسة، وهو الأمر الذى يعتبر نكولاً عن الوعد، فكتب أحد شيوخ الإخوان، ويُدعى الشيخ فوزى شداد، فى موقع «إخوان أون لاين» يوم 21/4/2011 دراسة شرعية تدور حول جواز النكول عن الحلف والوعد ثم أداء الكفـَّارة!!
وقد نستمر فى الكتابة ولا تفرغ أكاذيب الجماعة وتقيتها، ولكن يجب أن يعلم القارئ أن ما ذكرته كان نقطة فى بحر أكاذيب الإخوان.
*نقلاً عن "الوطن"
أبو هاجر القحطاني
2017-06-12, 18:12
الكذب يجرى فى عروق الإخوان!
اعتراف أحمد المغير بأن اعتصام الإخوان فى رابعة كان مسلحًا، يدشن منهج الجماعة فى احتراف الكذب منذ نشأتها حتى الآن، فبعد أن أشبعونا لطمًا وبكاءً بأن الاعتصام كان سلميًا، وأنهم لم يحملوا سلاحًا ولم يطلقوا رصاصة، قال المغير «أيوه، كان مسلحًا، أو مفترض أنه كان مسلحًا، ثوانٍ بس عشان اللى افتكر إنه كان مسلحًا بالإيمان أو عزيمة الشباب أو حتى العصيان الخشب، لا، اللى بتكلم عليه الأسلحة النارية كلاشات وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية ومولوتوف، ويمكن أكتر من كده، كان فيه سلاح فى رابعة كافى إنه يصد الداخلية، ويمكن الجيش كمان إلا أنه قبل يوم المجزرة بيومين كان 90% من السلاح ده خارج رابعة، خرج بخيانة من أحد المسؤولين من إخوانا اللى فوق».
ظلوا على مدى 50 عامًا يُقسمون بأنهم لم يحاولوا اغتيال عبد الناصر فى المنشية، وإنها كانت تمثيلية للتنكيل بهم، ولكن بعد 25 يناير تفاخروا علنًا بأن مجموعة انتحارية تتكون من محمود عبد اللطيف وهنداوى الدوير ومحمد النصيرى، هى التى قامت بالعملية. وبعد أن سجل الإخوان ما أسموه ملاحم التعذيب فى سلخانات عبد الناصر، ورصدت زينب الغزالى فى كتاب «حياتى» قصصًا يشيب لها الولدان، عن الكلاب المتوحشة التى كانت تنهش جسدها فى السجن الحربى، وجلدها بالسياط وتعليقها فى الفلكة وإغراقها فى حوض مياه.. اعترفوا بعد سنوات طويلة بأن الكتاب لا تعرف عنه زينب الغزالى شيئًا، وأنه من تأليف على جريشة، الذى أطلق العنان لخياله لشحذ الهمم ضد عبد الناصر.
الحمد لله إنهم حكموا مصر عامًا، ليعرف المصريون حقيقتهم، وإدمانهم الكذب كأساس ثابت فى منهج الجماعة، ولو أقسمت للناس إنهم يعتبرون مصر وطنًا بل محطة وصولًا للخلافة، ما كانوا يصدقون إلا بعد أن جربوا بأنفسهم وشاهدوا بأعينهم حجم المخاطر والأهوال التى أحاطت بوطنهم، إذا استمر الإخوان فى الحكم.
الخطر مازال كامنًا تحت الرماد، والذين تركوا رابعة مجبرين، هم الآن منتشرين فى القرى والأرياف والنجوع، ومخطئ من يتصور أنهم استسلموا للعيش فى أمن وسلام، أو أنهم تخلوا عن الخدع والأكاذيب وألقوا السلاح، إنها فقط فترة كمون تعودوا عليها، ولن يبرأ جسد الوطن من الداء، إلا إذا استمرت حالة اليقظة القصوى، لما يتم تدبيره من مؤامرات.
أبو هاجر القحطاني
2017-06-12, 19:42
«الإخوان» والإلحاح على الكذب
كان لاري دايموند ومارك بلاتنر على حق حين ذكرا في مقدمة كتاب «تكنولوجيا التحرير» أن معظم من يستخدمون أدوات المعلومات والاتصالات لأغراض سياسية أو مدنية ليسوا من الناشطين السياسيين، بل هم من مستهلكي ومتداولي المعلومات والآراء عبر الإنترنت، وأنه في العصر الرقمي، تلاشت الحدود الفاصلة بين القارئ والمراسل، والخبر والرأي، والمعلومة والإجراء.
ولعل تعبير «منصة الهراء» الذي استخدمه في آب (أغسطس) الماضي المدون المغربي أمناي أفشكو، يرصد كثيراً من عيوب «فايسبوك»، وقال فيه عن مشاهير «فايسبوك» والمؤثرين به إنهم «حولوا صفحاتهم الشخصية من صفحات مفيدة إلى صفحات الهراء والمعلومات المغلوطة والإفتاء في كل شيء والتهجم على معارضيهم بالسب والشتم وتحريض متابعيهم، وكل هذا تحت ذريعة الحرية الشخصية، وأنه في نهاية المطاف تلك حساباتهم وهم أحرار في ما يقدمونه».
ما يقال عن «فايسبوك» يصدق على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، وكلا الموقعين مُستخدم بكثافة لافتة في العالم العربي، وهما يؤثران بقوة في الواقع السياسي والاجتماعي، لا سيما منذ الاضطرابات التي شهدتها المنطقة منذ العام 2011، بل إن جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر بدأت باستثمار تلك المواقع منذ العام 2010، حين استفادت من تطبيقات منصة «أوشاهيدي» التي تلقى بعض أفراد «الإخوان» تدريبات عليها في منظمة «بيت الحرية» في الولايات المتحدة قبل ذلك.
تشير إحصاءات «فايسبوك» الرسمية في شباط (فبراير) الماضي إلى أن عدد مستخدميه في العالم العربي يبلغ 120 مليون مستخدم، من مجموع 390 مليون نسمة هم عدد سكان العالم العربي وفق تقديرات العام الحالي. أما «تويتر» فتعود أهميته إلى زيادة معدلات استخدامه وتأثيره في دول الخليج العربي بما لها من وزن مهم، واحتلت السعودية - على سبيل المثل - المركز الأول لعدد من السنوات في استخدام «تويتر» عالمياً قياساً إلى عدد مستخدمي الإنترنت، وتليها في ذلك عربياً، دولة الإمارات العربية المتحدة.
ليس بإمكان أي شخص منصف أن ينكر الجوانب الإيجابية في هذه المواقع، وما تتيحه من فرص للتواصل الإنساني والاجتماعي وتوسيع مساحة العالم الذي يعيش فيه الإنسان، وكذلك لكسر احتكار الدول والمؤسسات الإعلامية العملاقة للأخبار ولصناعة الرأي العام وتوجيهه، وتوسيع خيارات الأفراد سياسياً أو ثقافياً أو اجتماعياً. ومع ذلك فإن الآثار السلبية في العالم العربي تتغول وتتفاقم لتلتهم كثيراً من الأوجه الإيجابية، وتخلق تحديات أمام المجتمعات والدول العربية من أجل الحفاظ على أمنها وسلامها وانسجامها، واحتواء أشكال الصراع والشقاق التي تؤدي وسائل التواصل الاجتماعي دوراً في تغذيتها.
ما يزيد من خطورة هذه الظواهر عربياً، أن المواطنة، مفهوماً وممارسة، لم تجد مكاناً للتطبيق في معظم الدول العربية، وانخفاض المستوى التعليمي الذي يجعل تصديق الأكاذيب والإشاعات أيسر، وما تضفيه وسائل التواصل من طابع شخصي على كل أشكال المواجهة، بحيث تجتذب إليها كل يوم مشاركين جدداً ينخرطون فيها بالقول ويتصارعون فيها مع آخرين يجتذبون بدورهم مشاركين آخرين، وهكذا. وفي مثل هذه الأجواء، فإنه حتى من يمتلكون قدراً من القدرة على التمييز بين الحقيقي والزائف من الأخبار والمواقف، يصبحون أكثر ميلاً إلى تعطيل هذه القدرة بحكم الانحياز والاستقطاب الحاد، وربما يتحولون بدورهم إلى مروّجي أكاذيب وإشاعات بحكم الرغبة في الانتصار بأي ثمن.
هذه القابلية الطبيعية للتأثير السلبي تصبح أشد خطراً، وتتحول إلى تهديد ضخم وملحّ، حين تكرِّس جماعة أيديولوجية كبيرة ومنتشرة جغرافياً على نطاق واسع جهودها من أجل تحقيق أهداف قريبة وبعيدة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وحين تكون هذه الجماعة جماعة موتورة، هدفها هو إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار، وزعزعة الأنظمة والدول والحكومات وضرب الاستقرار من أجل إتاحة الفرصة للجماعة وأنصارها المعلنين والمتوارين وخلاياها النائمة للقفز على السلطة والهيمنة عليها، يتعين أن تكون الدول العربية جاهزة للتعامل مع هذه الجماعة بحزم، وأن تكون هناك خطط على المستوى الفردي وعلى المستوى الجماعي لإحباط ما تدبره الجماعة بليل، وما تحشد أنصارها من أجله.
«الإخوان المسلمون» هم الجماعة التي أعني. والتنظيم المحكم الذي تعتبر الطاعة العمياء وتنفيذ التعليمات بصورة جماعية عماده الأول مصدر قوة في خوض المعارك على وسائل التواصل الاجتماعي. فالأتباع المنتشرون في كل قطر عربي يتحركون جميعاً بناءً على أوامر مركزية، ويحشدون كل طاقاتهم في ترويج خبر أو نشر إشاعة أو اختلاق قصة أو الترويج لفكرة معينة، وفي اللحظة نفسها يكون مئات المستخدمين في المغرب مثلاً يكررون ما يقوله أتباع آخرون في السودان، ويساندهم عشرات الآلاف في مصر أو في اليمن أو الأردن، ودول الخليج، ويتجاوب معهم متعاطفون وأنصار في الولايات المتحدة وفي بلدان أوروبا المختلفة، ليُغرقوا المستخدمين الآخرين بمئات المواد المعدَّة لتحقيق غرض معين، من القصص المختلقة إلى الصور والأشكال والتعليقات ومقاطع الفيديو والملفات الصوتية والمقالات المجهولة المصدر والأخبار المحرّفة أو الكاذبة التي تضرب كلها على وتر واحد، وتستخدم أشكالاً متنوعة للترويج لتحقيق أعلى درجات الانتشار.
أي كذبة يُقيّض لها مثل هذا التجييش ستكتسب قوة بالإلحاح عليها، وسيتعامل معها جمهور وسائل التواصل الاجتماعي الهائل على أنها حقيقة. وبهذه الطريقة يمكن بناء كذبة فوق أخرى في شكل مخطط لتوجيه الرأي العام، لاسيما مع الاستثمار الخبيث للمشاعر الدينية والاستعداد لاتخاذ مواقف سلبية من الحكومات والأنظمة في دول عربية تعاني شرائح كبيرة من سكانها ظروفاً معيشية واقتصادية صعبة، وينتشر فيها الفساد والفقر، وتقل فيها الثقة بالسلطات الحاكمة. وبمرور الوقت يصبح الجمهور الذي تشبَّع بمثل هذه الأفكار وقوداً لأي اضطرابات مقبلة، وسيميل إلى استهلاك الأخبار المكذوبة التي توضع بين يديه وتصله حيث هو على صفحته الخاصة، وينزع إلى تصديقها أكثر من الأخبار الحقيقية التي تحتاج إلى من يتقصى ويقارن ويُحكِّم العقل والمنطق ويمتلك من الأصل حياداً ووعياً وقدرات شخصية وتأهيلاً تساعده في ذلك.
الإغراق بالقصص العشوائية وتغييب العقول وإفقادها القدرة على الحُكم الصائب، هي التي تسمح بتمرير تناقضات «الإخوان» ومواقفهم المتضاربة التي لا تستقيم لدى صاحب أي منطق سليم. وفي هذا الإطار يمكن لـ «الإخوان» المسلمين أن يكونوا مناصرين لإيران، بل وأن يقبلوا تمويلها لهم في غزة، وفي الوقت ذاته يعلنون عداءهم لها في الخليج العربي، ويختلقون أخباراً عن تقصير الحكومات الخليجية في مواجهة الأطماع الإيرانية، وأن يتحدث بعضهم عن مشروع مصالحة مع الحكومة المصرية وينفيها بعضهم الآخر في محاولة لخلط الأوراق. ويمكن لـ «الإخوان المسلمين» في العراق أن يدعموا طائفياً بغيضاً كنوري المالكي صنيعة إيران، وفي الوقت نفسه يهاجمون أعنف الهجوم التدخل الإيراني في سورية أو في إيران. وتتم تغطية هذه التناقضات بكثير من الكذب والدجل والأخبار والقصص المختلفة التي يتم إغراق وسائل التواصل الاجتماعي بها.
ومع إدراك استحالة الرقابة المطلقة من الحكومات على هذه المنصات، أصبح من الضروري أن يبذل المجتمع ومؤسساته المختلفة كالأسرة والمدرسة جهوداً كبيرة لخلق الوعي المحصن ضد الكذب بالإلحاح من أجل تغطية هذه الثغرة، ومنع الجماعة من المضي بعيداً في تنفيذ مخططها لنشر الفوضى والاضطراب.
* نقلا عن "الحياة"
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir