تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أُصول لما بعد الأُصول


كامل محمد محمد محمد
2017-06-11, 12:14
أُصول لما بعد الأُصول
لغير المتخصصين
تأليف
دكتور كامل محمد محمد
مقدمة
أصول الفقه عبارة عن قواعد وقوانين أو قل برنامج يستخدمه الفقيه أو العالم ليستخرج أحكام الحلال والحرام من القرآن والسنة.
العلماء استمدوا تلك القواعد من اللغة العربية، ولكن المشكلة أن اللغة العربية لها أساليب كثيرة وقد تتحدث بالكلمة وتقصد بها شيئ آخر؛ وقد تقول الكلمة تقصد بها كلام كثير، الخلاصة أن العلماء عندما استخدموا تلك البرامج أو القواعد اختلفوا اختلافاً كثيراً، وكل عالم مُحِقٌ فيما ذهب إليه، فاللغة العربية تسمح بهذه الخلافات فى فهم أى نصّ.
المشكلة انتقلت لبعدٍ آخر؛ فربى جلَّ وعلا يأمرنا بعدم الإختلاف ويأمرنا سبحانه وتعالى بأننا إذا اختلفنا أن نرجع للقرآن والسنة؛ وطبعاً وبلا أدنى شك لابد أن يكون فى نصوص القرآن والسنة ما ينهى هذا الخلاف.
ربى سبحانه وتعالى أنزل القرآن تبياناً لكل شيئ، وأنزلة باللغة العربية، وأرسل رسولنا عليه السلام ليبين لنا الذى نختلف فيه ويبين لنا ما أنزله ربى إلينا.
رسولنا عليه السلام تركنا على طريق واضح ليله كنهاره لا يزيغ عنه إلا هالك.
المشكلة أصبحت أكثر وضوحاً؛ نبحث فى آيات الكتاب وصحيح السنة عندما نجد أى اختلاف بين العلماء؛ فلا يمكن أن يكون الشيئ حلالاً حراماً فى نفس الوقت.
طبعاً لا يمكن أن نستخدم قواعد أُصول الفقه وإلا اختلفنا مرة أُخرى؛ ولكن بالتأكيد؛ لوعد ربنا لنا سوف نجد أحاديث تبين لنا كيف نفهم النصوص بطريقة سهلة واضحة تقينا هذا الاختلاف.
هذا ما أدعو إليه؛ والله من وراء القصد وهو الهادى للسبيل.
تساءلتُ يوماً لما نختلف؟..فقال الرفاق هذا قدر
فقلتُ أُساءل من قد سلف... فقالوا جميعاً أيضاً قدر
فقلتُ أُراجع آى الكتاب...وجدتُ الكتاب يقول:الحذر
جلستُ طويلاً أُناجى الرفاق .. وأرفع صوتى ألا ننزجر
ألم يأمركم رب العباد ...... برد النزاع قالوا : أمر؟
فقال الرفاق بصوت جهور:
القرآن نزل بلسان العرب؛ ولسان العرب يسمح بهذا الاختلاف! أليس كذلك؟ ألم تتحدث العرب بالكلمة تقصد غيرها؟ ألم تتحدث بالعام تريد به الخاص وتتحدث بالخاص تريد به العام؟
فقلتُ: أجل
أذهب نيابة عن طلاب العلم أناقش تلك اللغة التى وضعها ربى جلَّ وعلا {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا}
فقالتْ يا هذا: وُضِعْتُ وربُك لا يُسأَلُ
فقلتُ لها ألا تستحى ....فشكر الإله: تزيلى الشرر
فقالتْ يا هذا سَلْ من سلف فقومك تناسوا كل الخبر
كتابك يبين ما قد نزل....... نزل بلسانى ففيه العبر
فإن تختلف فأنت السبب... لما لا تُساءل ذاك الأثر
وهذا رسولك رسول البشر.. يبين لكم ما قد سُطِر
فنص الكتاب وتبيانه وعزم الرجال يُزيل الخطر
فعدتُ أدراجى أُناشد قومى لوضع أُصول لما بعد الأُصول

فادي عرب
2017-06-17, 00:45
رائع بارك الله فيك

alnas92
2017-06-17, 15:00
الله يبارك فيك أخي العزيز

RACHID0
2017-06-23, 05:51
#دعاء *** ليلة_القدر
اللهم انك عفوا تحب العفو فأعف عنا . "اللهم ان كانت هذه ليلة القدر فاقسم لنا فيها خير ما قسمت واختم لنا في قضائك خير مما ختمت واختم لنا بالسعادة فيمن ختمت.اللهم اجعل اسمائنا في هذه الليلة في السعداء وروحنا مع الشهداء واحساننا في عليين وإساءتنا مغفورة.اللهم افتح لنا الليلة باب كل خير فتحته لأحد من خلقك وأوليائك وأهل طاعتك و لا تسده عنا وارزقنا رزقا تغيثنا به من رزقك الطيب الحلال.
اللهم ما قسمت في هذه الليلة المباركة من خير وعافية وصحة وسلامة وسعة رزق فاجعل لنا منه نصيب وما أنزلت فيها من سوء وبلاء وشر وفتنة فاصرفه عنا وعن جميع المسلمين
اللهم ما كان فيها من ذكر وشكر فتقبله منا وأحسن قبوله وما كان من تفريط وتقصير وتضييع فتجاوز عنا بسعة رحمتك يا ارحم الراحمين.
اللهم تغمدنا فيها بسابغ كرمك واجعلنا فيها من أوليائك واجعلها لنا خيرا من ألف شهر مع عظيم الأجر وكريم الذخر.
اللهم لا تصرفنا من هذه الليله إلا بذنب مغفور وسعي مشكور وعمل متقبل مبرور وتجارة لن تبور وشفاء لما في الصدور وتوبة خالصة لوجهك الكريم.
اللهم اجعلنا وأهلنا وذريتنا والمسلمين جميعا فيها من عتقائك من جهنم وطلقائك.من النار.
اللهم اجعلنا في هذه الليلة ممن نظرت إليه فرحمته وسمعت دعاءه فأجبته.
اللهم نسالك في ليلة القدر وأسرارها وأنوارها وبركاتها إن تتقبل ما دعوناك به وان تقضي حاجاتنا يا ارحم الرحمين
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلي اله وصحبه أجمعين
* احفظوها عندكم وكرروها بالعشر الآواخر.

طرش جمال الدين
2017-10-02, 01:22
مشكور جزاك الله خيرا

taleblalmi
2017-10-12, 07:38
ما هذا يا دكتور أنت تدعو لترك علم أصول الفقه فإذا أنت تدعو إلى ترك الإجتهاد و هل يستقيم هذا ؟ .الإختلاف حاصل حتى ولو تتبعنا ما دعوت إليه .بدلا من ذلك ادعو إلى استثمار الإختلاف لما فيه مصلحة العباد و البلاد و رفع الحرج عن المسلمين .وبارك الله فيك

كامل محمد محمد محمد
2017-10-13, 14:40
أخى الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله سحانه وتعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء: 59]


فهذا أمر يا أخى بالرد إلى القرآن والسنة ولا بد أن نجد فيهما ما يزيل الإختلاف
فأين أنت من هذه الآية وهذا الأمر؟

brahimdca
2017-10-13, 17:32
باركـ الله لكـ وأسعدكـ المولى ورعاكـ
جعله الله في ميزان حسناتكـ
اللهم أمين
لك كل الشكر والتقدير