عاشق العفة
2009-10-30, 16:36
قالت الأمة العربية :
لستُ أدري من أنا؟
لعاشق العفة
جفَّتْ دُمُوعي لستُ أدري لستُ أدْرِي مَن أنا؟
أنكرتُ نفسِي ..من أنا؟
أيعجزُ الشِّعْرُ عن التّعبير من بعد الكلام
عن واقعٍ عن أُمَّةٍ قد ضجَّها طولُ المنام
إن لُمتُها عن غفلةٍ قالت: فما هذا الهُراء
أمسِك عليك من لسانك الطّويل واسترِح من العناء
قلتُ لها:ما سرّني فِعْلُ العِدَى
أطْمحُ أن أراكِ والظَّلامُ قد تبدّدَ
يا أُمَّتي يا لوعتي يا سيِّدا
فهل تمُدِّين اليد؟
قالت :أمَا تدري جراحي في البلاد الرّاهنة
أُنظر إليَّ ههنا ومن هنا وههنا
بالأمسِ شيشانٌ وقُدْسٌ خُرِّبَت دِيارُها
واليوم بغدادٌ وبُصْرَى ما تُرى أنهارُها
الطِّفلُ بكَّاءٌ وقد غابت يداه
مِن لُغمِ حربٍ أذهبت كلَّ مُناه
ما عاد لاعبًا كما اعتادت دُماه
يا حسْرتَى قد غاب حقًّا مبتغاه
بربِّك الكريم قل لي من أنا؟
أنكرتُ نفسي، من أنا؟
جفَّتْ دُمُوعي لستُ أدري لستُ أدْرِي مَن أنا؟
قد قِيلَ لِي :الرُّومُ كانت تحت رجلي والدُّنى
الشّرقُ والغربُ كذا القِفَارُ دانت و البُنى
قد قِيلَ لِي: سُسْتِ البلاد والعِباد
إن قُلتِ قولاً نفَّذُوا والرَّأسُ مَحْنِيُّ السَّواد
قلتُ لهم: ممَّا رأيتُ اليوم ما ظنَـنْـتُهُ قولاً يُعَدْ
قدْ يُخْطِئُ التَّاريخُ قد يُنسى العددْ ؟!
هل تعلمون من أكون ،من أنا؟
أنكرتُ نفسي، من أنا؟
جفَّتْ دُمُوعي لستُ أدري لستُ أدْرِي مَن أنا؟
قلتُ لها: أُمًّاهُ صَفحًا قد أفقتُ اليوم من هذا الرُّقاد
بعد العِتابِ لا غَفَوتُ لا نَعِمْتُ بالسُّهَاد
لا تدمعي لا تحزني فالقلبُ عشَّاقُ العُلا
معًا سنبنِي صَرْحنا
واللهُ مُنتصِرٌ لنا
الصُّبحُ مولودي ووالدي وأنا أباهُ قاهِرُ الظُّلُما
النَّصْرُ لِأُمَّتِنا صِرْفٌ وليس قائمًا للعُجُمَا
تهلّلت قائلةً: ها قد عرفتُ من أكونُ من أنا.
لستُ أدري من أنا؟
لعاشق العفة
جفَّتْ دُمُوعي لستُ أدري لستُ أدْرِي مَن أنا؟
أنكرتُ نفسِي ..من أنا؟
أيعجزُ الشِّعْرُ عن التّعبير من بعد الكلام
عن واقعٍ عن أُمَّةٍ قد ضجَّها طولُ المنام
إن لُمتُها عن غفلةٍ قالت: فما هذا الهُراء
أمسِك عليك من لسانك الطّويل واسترِح من العناء
قلتُ لها:ما سرّني فِعْلُ العِدَى
أطْمحُ أن أراكِ والظَّلامُ قد تبدّدَ
يا أُمَّتي يا لوعتي يا سيِّدا
فهل تمُدِّين اليد؟
قالت :أمَا تدري جراحي في البلاد الرّاهنة
أُنظر إليَّ ههنا ومن هنا وههنا
بالأمسِ شيشانٌ وقُدْسٌ خُرِّبَت دِيارُها
واليوم بغدادٌ وبُصْرَى ما تُرى أنهارُها
الطِّفلُ بكَّاءٌ وقد غابت يداه
مِن لُغمِ حربٍ أذهبت كلَّ مُناه
ما عاد لاعبًا كما اعتادت دُماه
يا حسْرتَى قد غاب حقًّا مبتغاه
بربِّك الكريم قل لي من أنا؟
أنكرتُ نفسي، من أنا؟
جفَّتْ دُمُوعي لستُ أدري لستُ أدْرِي مَن أنا؟
قد قِيلَ لِي :الرُّومُ كانت تحت رجلي والدُّنى
الشّرقُ والغربُ كذا القِفَارُ دانت و البُنى
قد قِيلَ لِي: سُسْتِ البلاد والعِباد
إن قُلتِ قولاً نفَّذُوا والرَّأسُ مَحْنِيُّ السَّواد
قلتُ لهم: ممَّا رأيتُ اليوم ما ظنَـنْـتُهُ قولاً يُعَدْ
قدْ يُخْطِئُ التَّاريخُ قد يُنسى العددْ ؟!
هل تعلمون من أكون ،من أنا؟
أنكرتُ نفسي، من أنا؟
جفَّتْ دُمُوعي لستُ أدري لستُ أدْرِي مَن أنا؟
قلتُ لها: أُمًّاهُ صَفحًا قد أفقتُ اليوم من هذا الرُّقاد
بعد العِتابِ لا غَفَوتُ لا نَعِمْتُ بالسُّهَاد
لا تدمعي لا تحزني فالقلبُ عشَّاقُ العُلا
معًا سنبنِي صَرْحنا
واللهُ مُنتصِرٌ لنا
الصُّبحُ مولودي ووالدي وأنا أباهُ قاهِرُ الظُّلُما
النَّصْرُ لِأُمَّتِنا صِرْفٌ وليس قائمًا للعُجُمَا
تهلّلت قائلةً: ها قد عرفتُ من أكونُ من أنا.