المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخطــــــــــــــــــــاء الجيل الثاني وانعكاساته على مستقبل الأجيال الصاعدة .


أبــــــــــو يقــــــــــين
2017-06-04, 10:18
date2017/06/03 "الشروق" تنقل مضامين تقرير جمعية العلماء حول اصلاحات وزارة التربية
بالأرقام والصفحات.. هذه أخطاء "الجيل الثاني" في كتب بن غبريط

الكتب لم تراع القدرات العقلة والمعرفية للمتعلم ولهذا وجب تأجيلها
فكرة الكتاب الموحد التي تبنتها الوزارة غير موفقة وغير صائبة

مسؤول الملف السياسي بجريدة الشروق
كشف التقرير الذي أعده خبراء مكلفون من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والمتعلق بإصلاحات وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، عن أخطاء بيداغوجية وتربوية فادحة من شأنها أن ترهن المستقبل التعليمي للأجيال القادمة.


التقرير الذي أعده خبراء ومختصون في الشؤون التربوية، وعالج الكتب الجديدة التي نشرتها وزارة التربية هذه السنة، خلص إلى أن "فكرة الكتاب الموحد التي تبنتها الوزارة فكرة غير موفقة وغير صائبة"، وأرجع ذلك لكون هذه الكتب "تجمع المواد المتشابهة شكلا لا مضمونا، وتجعل المتعلمين يواجهون في الأسبوع الواحد نصوصا مختلفة في معانيها وفي أهدافها".

ويؤكد التقرير الذي سلم الأربعاء المنصرم لوزارة التربية، وحصلت "الشروق" على نسخة منه، أن تجميع المواد في كتاب واحد يؤدي إلى "غموض في الهدف، وفوضى في التناول، وتداخل في ضبط المعاني التي يتناولها المحور الأسبوعي، لأن المحور الأسبوعي يفرض أن تتكامل المعاني وتترابط وفق المقاربة النصية والتنظيم المنهجي، وهذا لم يتوفر في مضمون الكتاب".

ولاحظ التقرير أن "تجميع الكتب الثلاثة في كتاب واحد يشكل أحد الأخطاء التربوية بالنسبة للسنة الأولى بالخصوص"، وحثت الجمعية في تقريرها على ضرورة "المراجعة الدقيقة لما ورد في هذه الكتب، ولما قامت به لجان التأليف التي لم تراع في عملها ما يستوجب الالتزام بالجوانب البيداغوجية والتربوية، والدقة اللغوية والفكرية".

كما لفت التقرير إلى عدم مراعاة الجانب البيداغوجي والنفسي في تعلم القراءة، وعدم مراعاة خصائص الإدراك عند المتعلم، والأكثر من ذلك احتواءه على أخطاء كما هو الشأن بالنسبة للصفحة 101 من الكتاب الموحد: "دخلت أم (أحمد) وهي تحمل كوبين من الحليب، وقالت تفضلا فالحليب مفيد للصحة، ولكن لا تكثرا من الحلويات!"، وتساءل التقرير: "ما علاقة الفكرة الأولى بالثانية؟"، وهي الأخطاء التي تكررت في الصفحات 93 و77 و53 و33 و49 و97، يضيف التقرير.

أما بخصوص التربية الإسلامية، فلاحظ التقرير أن "مواضيع التربية الإسلامية جاءت نمطية وقصيرة ومختصرة، وعرض لتفسير "سورة الماعون"، الذي جاء "غير مناسب، للمعنى الحقيقي الذي يقصد من هذه السورة"، وطالب بضرورة مراجعة، يقول المصدر.

وتحدث تقرير الخبراء عن خطأ في "أركان الإيمان"، الذي تضمنته الصفحة 68 من كتاب اللغة العربية، السنة الثانية ((أنا تلميذ مسلم أؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله)). يقول التقرير: "إن المتتبع لهذا الدرس يجد أن أركان الإيمان محصورة في أربعة أركان، في حين أن أركان الإيمان ستة، وهي: ((أن نؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، ونؤمن بالقدر خيره وشره))، فالإيمان لا يجزّأ..". ودعا الخبراء إلى "تقديم المعلومة كاملة، أو تأجيلها إلى مستويات أخرى، وقد اعتمد الكتاب تناول الإيمان من خلال الآية "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله..."، وهذه الآية فوق مستوى المتعلم، ويحسن تأجيل تفسيرها إلى المستوى الأعلى".

وانطلاقا من ذلك، يؤكد التقرير أن الكتاب "لم يراع القدرات العقلية والمعرفية للمتعلم ولهذا طالبنا بتأجيلها"، حتى لا يخسر المتعلم تركيزه، ولا يقع الأستاذ في سباق مع الزمن المخصص للحصة، ويكون ذلك على حساب العمل بالمقاربة بالكفاءات، وتنمية المهارات.

أما بخصوص كتاب الرياضيات، فقد تحدث التقرير عن أخطاء بيداغوجية، كما في الصفحة 32، 30 58، تساءل التقرير عن سر تكرار مثل هذه الأخطاء اللغوية والعلمية في كتابي الرياضيات، والتربية العلمية والتكنولوجية للسنتين الأولى والثانية؟ بدءا من صفحة 25 إلى غاية ص 136 خاصة تلك المتعلقة بالأخطاء النحوية..

ويقدم الخبراء نماذج من الأخطاء العلمية في مادة العلوم، على غرار كتابي الرياضيات، والتربية العلمية والتكنولوجية للسنة الأولى (ص 79).. واقترح التقرير تأجيل بعض المواضيع في المواد الأدبية والعلمية، مثل تأجيل التربية العلمية والتكنولوجية، والتربية المدنية إلى السنة الثالثة، وإضافة وقتهما إلى اللغة العربية.

icon-tags

يجب تصحيح هذه الأخطـــــــــــــــــاء واتخاذ الإحتياطات اللازمة لتفادي مثلها مستقبلاً في السنوات المقبلة ووضع حد للعملاء الذين يحاولون فرنسة المدرسة الجزائرية وماسونية أبناء بلـــــــــــــــــد الملايين من الشهداء .
اللهـــــــــــــــــم اجعل كيدهم في نحورهم . آمــــــــــــــــــــــــــــــين .

Saif al-Islam
2017-06-04, 11:47
يا أستاذ أنا احترم رأيك ، و أنا ادعم فكرة تتبّع الأخطاء و تصحيحها لضمان وصول المعلومة و كمالها ، و لكن ألا ترى أنّ الكتب المدرسية هي كتب مرتبطة بالأستاذ أكثر من التلميذ ، أي أنّ الكتب المدرسية ليست كبقية الكتب خارج المدرسة و التي تحتاج إلى تفصيل و تفاصيل ، أمّا الكتب المدرسية تحتاج إلى أستاذ للشرح و بالتالي قد تكتمل المعلومة عند التلميذ ، و الإختصار في الكتب ضروري للأقسام الإبتدائية لتقليص الحمولة على الأطفال فيما يخص الأدوات و فيما يخص التوسّع في المعلومة لدرجة أنّ التلميذ لن يستوعبها أبدًا

و لهذا يجب على الأستاذ إعطاء للتلميذ جولة علمية إن صحّ التعبير عبارة عن عناوين و شرح مختصر بدون الغوص في الموضوع و هذا في الأقسام الإبتدائية ، و مع مرور الوقت نستطيع إدراج تفاصيل أكثر للمواضيع مع وصول التلميذ لمرحلة الإستيعاب

و أنا متأكّد أن التلميذ في المستويات الإبتدائية له علاقة بالأستاذ أكثر من الكتب

و المستوى الدراسي المتبع في السنوات الماضية الذي كنّا نفتخر به هو مستوى كارثي جذًا و ضعيف بمقارنته بمستويات بقية المدارس العربية و العالمية ، فتخيّل يا أستاذ أن المستوى الأولى إكمالي في أوروبا يعتبر مستوى الباكالوريا عندنا ، و بالتالي أيّ تلميذ يتم تحويل إقامته إلى أوروبا أو البلدان العربية الأخرى لا تعترف المؤسسات التربوية هناك عن مستواه الدراسي الذي وصله في الجزائر و هنا الكارثة

إذن من الواجب على الأساتذة مسايرة رفع المستوى أكثر و دعم هذا التوجّه مع إحترام ثقافتنا طبعًا و تصحيح الأخطاء




>>هذا رأي خاص بي >> بارك اللّه فيكم >> سلام :19:

ابن الجزائر 65
2017-06-04, 19:31
يا أستاذ أنا احترم رأيك ، و أنا ادعم فكرة تتبّع الأخطاء و تصحيحها لضمان وصول المعلومة و كمالها ، و لكن ألا ترى أنّ الكتب المدرسية هي كتب مرتبطة بالأستاذ أكثر من التلميذ ، أي أنّ الكتب المدرسية ليست كبقية الكتب خارج المدرسة و التي تحتاج إلى تفصيل و تفاصيل ، أمّا الكتب المدرسية تحتاج إلى أستاذ للشرح و بالتالي قد تكتمل المعلومة عند التلميذ ، و الإختصار في الكتب ضروري للأقسام الإبتدائية لتقليص الحمولة على الأطفال فيما يخص الأدوات و فيما يخص التوسّع في المعلومة لدرجة أنّ التلميذ لن يستوعبها أبدًا

و لهذا يجب على الأستاذ إعطاء للتلميذ جولة علمية إن صحّ التعبير عبارة عن عناوين و شرح مختصر بدون الغوص في الموضوع و هذا في الأقسام الإبتدائية ، و مع مرور الوقت نستطيع إدراج تفاصيل أكثر للمواضيع مع وصول التلميذ لمرحلة الإستيعاب

و أنا متأكّد أن التلميذ في المستويات الإبتدائية له علاقة بالأستاذ أكثر من الكتب

و المستوى الدراسي المتبع في السنوات الماضية الذي كنّا نفتخر به هو مستوى كارثي جذًا و ضعيف بمقارنته بمستويات بقية المدارس العربية و العالمية ، فتخيّل يا أستاذ أن المستوى الأولى إكمالي في أوروبا يعتبر مستوى الباكالوريا عندنا ، و بالتالي أيّ تلميذ يتم تحويل إقامته إلى أوروبا أو البلدان العربية الأخرى لا تعترف المؤسسات التربوية هناك عن مستواه الدراسي الذي وصله في الجزائر و هنا الكارثة

إذن من الواجب على الأساتذة مسايرة رفع المستوى أكثر و دعم هذا التوجّه مع إحترام ثقافتنا طبعًا و تصحيح الأخطاء




>>هذا رأي خاص بي >> بارك اللّه فيكم >> سلام :19:

و ماذا عن مستوى بكالوريا اليوم أخي الكريم ?!!!!!

ابن الجزائر 65
2017-06-04, 19:32
date2017/06/03 "الشروق" تنقل مضامين تقرير جمعية العلماء حول اصلاحات وزارة التربية
بالأرقام والصفحات.. هذه أخطاء "الجيل الثاني" في كتب بن غبريط

الكتب لم تراع القدرات العقلة والمعرفية للمتعلم ولهذا وجب تأجيلها
فكرة الكتاب الموحد التي تبنتها الوزارة غير موفقة وغير صائبة

مسؤول الملف السياسي بجريدة الشروق
كشف التقرير الذي أعده خبراء مكلفون من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والمتعلق بإصلاحات وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، عن أخطاء بيداغوجية وتربوية فادحة من شأنها أن ترهن المستقبل التعليمي للأجيال القادمة.


التقرير الذي أعده خبراء ومختصون في الشؤون التربوية، وعالج الكتب الجديدة التي نشرتها وزارة التربية هذه السنة، خلص إلى أن "فكرة الكتاب الموحد التي تبنتها الوزارة فكرة غير موفقة وغير صائبة"، وأرجع ذلك لكون هذه الكتب "تجمع المواد المتشابهة شكلا لا مضمونا، وتجعل المتعلمين يواجهون في الأسبوع الواحد نصوصا مختلفة في معانيها وفي أهدافها".

ويؤكد التقرير الذي سلم الأربعاء المنصرم لوزارة التربية، وحصلت "الشروق" على نسخة منه، أن تجميع المواد في كتاب واحد يؤدي إلى "غموض في الهدف، وفوضى في التناول، وتداخل في ضبط المعاني التي يتناولها المحور الأسبوعي، لأن المحور الأسبوعي يفرض أن تتكامل المعاني وتترابط وفق المقاربة النصية والتنظيم المنهجي، وهذا لم يتوفر في مضمون الكتاب".

ولاحظ التقرير أن "تجميع الكتب الثلاثة في كتاب واحد يشكل أحد الأخطاء التربوية بالنسبة للسنة الأولى بالخصوص"، وحثت الجمعية في تقريرها على ضرورة "المراجعة الدقيقة لما ورد في هذه الكتب، ولما قامت به لجان التأليف التي لم تراع في عملها ما يستوجب الالتزام بالجوانب البيداغوجية والتربوية، والدقة اللغوية والفكرية".

كما لفت التقرير إلى عدم مراعاة الجانب البيداغوجي والنفسي في تعلم القراءة، وعدم مراعاة خصائص الإدراك عند المتعلم، والأكثر من ذلك احتواءه على أخطاء كما هو الشأن بالنسبة للصفحة 101 من الكتاب الموحد: "دخلت أم (أحمد) وهي تحمل كوبين من الحليب، وقالت تفضلا فالحليب مفيد للصحة، ولكن لا تكثرا من الحلويات!"، وتساءل التقرير: "ما علاقة الفكرة الأولى بالثانية؟"، وهي الأخطاء التي تكررت في الصفحات 93 و77 و53 و33 و49 و97، يضيف التقرير.

أما بخصوص التربية الإسلامية، فلاحظ التقرير أن "مواضيع التربية الإسلامية جاءت نمطية وقصيرة ومختصرة، وعرض لتفسير "سورة الماعون"، الذي جاء "غير مناسب، للمعنى الحقيقي الذي يقصد من هذه السورة"، وطالب بضرورة مراجعة، يقول المصدر.

وتحدث تقرير الخبراء عن خطأ في "أركان الإيمان"، الذي تضمنته الصفحة 68 من كتاب اللغة العربية، السنة الثانية ((أنا تلميذ مسلم أؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله)). يقول التقرير: "إن المتتبع لهذا الدرس يجد أن أركان الإيمان محصورة في أربعة أركان، في حين أن أركان الإيمان ستة، وهي: ((أن نؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، ونؤمن بالقدر خيره وشره))، فالإيمان لا يجزّأ..". ودعا الخبراء إلى "تقديم المعلومة كاملة، أو تأجيلها إلى مستويات أخرى، وقد اعتمد الكتاب تناول الإيمان من خلال الآية "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله..."، وهذه الآية فوق مستوى المتعلم، ويحسن تأجيل تفسيرها إلى المستوى الأعلى".

وانطلاقا من ذلك، يؤكد التقرير أن الكتاب "لم يراع القدرات العقلية والمعرفية للمتعلم ولهذا طالبنا بتأجيلها"، حتى لا يخسر المتعلم تركيزه، ولا يقع الأستاذ في سباق مع الزمن المخصص للحصة، ويكون ذلك على حساب العمل بالمقاربة بالكفاءات، وتنمية المهارات.

أما بخصوص كتاب الرياضيات، فقد تحدث التقرير عن أخطاء بيداغوجية، كما في الصفحة 32، 30 58، تساءل التقرير عن سر تكرار مثل هذه الأخطاء اللغوية والعلمية في كتابي الرياضيات، والتربية العلمية والتكنولوجية للسنتين الأولى والثانية؟ بدءا من صفحة 25 إلى غاية ص 136 خاصة تلك المتعلقة بالأخطاء النحوية..

ويقدم الخبراء نماذج من الأخطاء العلمية في مادة العلوم، على غرار كتابي الرياضيات، والتربية العلمية والتكنولوجية للسنة الأولى (ص 79).. واقترح التقرير تأجيل بعض المواضيع في المواد الأدبية والعلمية، مثل تأجيل التربية العلمية والتكنولوجية، والتربية المدنية إلى السنة الثالثة، وإضافة وقتهما إلى اللغة العربية.

Icon-tags

يجب تصحيح هذه الأخطـــــــــــــــــاء واتخاذ الإحتياطات اللازمة لتفادي مثلها مستقبلاً في السنوات المقبلة ووضع حد للعملاء الذين يحاولون فرنسة المدرسة الجزائرية وماسونية أبناء بلـــــــــــــــــد الملايين من الشهداء .
اللهـــــــــــــــــم اجعل كيدهم في نحورهم . آمــــــــــــــــــــــــــــــين .

اللهـــــــــــــــــم اجعل كيدهم في نحورهم .

الحـ)حسام(ــقّ
2017-06-04, 20:34
تقرير فارغ المحتوى لا يليق بتاريخ و قيمة و رمزية هاته الجمعية ...مجرد النقد لأجل النقد
يا حسراه عليك يا جمعية العلماء المسلمين !!! فقدت بريقك و قوتك كما فقدت شرعيتك مثلك مثل الآفلان فأصبحت جمعية عادية كغيرك من الجمعيات تغطين في سبات عميق و لا تستيقظين إلا في الأوقات بدل الضائعة فتتمخضين تقارير عقيمة لا تضيف و لا تنقص
كان الأولى من باب إكرام هاته الجمعية و حفظ تاريخها وصون أعلامها من الشيوخ والعلماء المؤسسين أن توضع في المتحف بعد وفاة البشير الابراهيمي مباشرة مثلها مثل الآفلان بعيد الاستقلال باعتبارهما إرثا علميا وثفافيا و سياسيا يحتفي به الجزائريون

Saif al-Islam
2017-06-04, 22:33
و ماذا عن مستوى بكالوريا اليوم أخي الكريم ?!!!!!


بمقارنتها بالمستوى الدّراسي عندنا فهي صعبة ، أما بالمستوى الدراسي للبلدان الأخرى فهي متوسّطة