جمال7373
2017-06-04, 01:07
الغش حرام ، سواء كان في البيع أو الشراء أو الامتحانات أو غير ذلك لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي ) رواه مسلم (102) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" الغش في الامتحانات محرم ، بل من كبائر الذنوب ، لا سيما وأن هذا الغش يترتب عليه أشياء في المستقبل : يترتب عليه الراتب ، والمَرْتبة ، وغير ذلك مما هو مقرونٌ بالنجاح "
انتهى باختصار.
"فتاوى نور على الدرب" (24/ 2)
ويراجع لمعرفة مفاسد الغش جواب السؤال رقم (95776) .
كما لا يجوز الغش طلبا لمرضاة الأب أو الأم ؛ لأنه لا يجوز طلب مرضاتهما بمعصية الله بأي حال ، لما رواه ابن حبان في صحيحه (276) عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ) وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (2/271)
وروى البيهقي في "شعب الإيمان" (209) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " الرضا أن لا ترضي الناس بسخط الله " .
ولا شك أن الوالدين لا يحبان أن ينشأ أبناؤهما على الغش ، ولا أن يحصلوا على النتائج المشرفة بالغش ، وإنما يريدان لهم النجاح والتوفيق بمجهودهم وعملهم .
ومن أراد الحصول على النجاح والدرجات العالية فعليه بالجد والاجتهاد والمذاكرة لا بالغش ، فإن الغش تمقته النفوس ، والغاش يكرهه الناس ، وهو خلاف الصدق والأمانة ، وحليف الكذب والخيانة ، فعلى العاقل تجنبه .
فإذا علم المسلم أن الغش في الامتحانات هذه صفته ، وتأسى بأهل الجد والمذاكرة ، عزفت نفسه عن هذه الخصلة المذمومة وتجنبها .
منقول
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" الغش في الامتحانات محرم ، بل من كبائر الذنوب ، لا سيما وأن هذا الغش يترتب عليه أشياء في المستقبل : يترتب عليه الراتب ، والمَرْتبة ، وغير ذلك مما هو مقرونٌ بالنجاح "
انتهى باختصار.
"فتاوى نور على الدرب" (24/ 2)
ويراجع لمعرفة مفاسد الغش جواب السؤال رقم (95776) .
كما لا يجوز الغش طلبا لمرضاة الأب أو الأم ؛ لأنه لا يجوز طلب مرضاتهما بمعصية الله بأي حال ، لما رواه ابن حبان في صحيحه (276) عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ) وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (2/271)
وروى البيهقي في "شعب الإيمان" (209) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " الرضا أن لا ترضي الناس بسخط الله " .
ولا شك أن الوالدين لا يحبان أن ينشأ أبناؤهما على الغش ، ولا أن يحصلوا على النتائج المشرفة بالغش ، وإنما يريدان لهم النجاح والتوفيق بمجهودهم وعملهم .
ومن أراد الحصول على النجاح والدرجات العالية فعليه بالجد والاجتهاد والمذاكرة لا بالغش ، فإن الغش تمقته النفوس ، والغاش يكرهه الناس ، وهو خلاف الصدق والأمانة ، وحليف الكذب والخيانة ، فعلى العاقل تجنبه .
فإذا علم المسلم أن الغش في الامتحانات هذه صفته ، وتأسى بأهل الجد والمذاكرة ، عزفت نفسه عن هذه الخصلة المذمومة وتجنبها .
منقول